|
|
 سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي
|
سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي
الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن
يبدو غريباً أن تحتفظ منطقة بأسرارها وخفاياها وكنوزها ومدنها وقلاعها ومعابدها وأهرامها، على مدى حقب عديدة كشمال السودان.
هذه المنطقة التي يظن كثيرون أنها مجرد أرض جدباء جرداء تتوزع فوقها التلال والكثبان، أماط اللثام عنها وكشف غموضها وخلفيتها خبير الآثار الدكتور صلاح الدين محمد أحمد لـ «الشرق الأوسط»، في شرحه عن آثار الحمداب، وذلك في ضوء تخطيط الحكومة السودانية لتشييد سد مروي بغرض توفير الري لمساحات واسعة للزراعة الى جانب الحصول على الطاقة الكهربائية لتعمير وتنمية المنطقة.
وقد اكتملت الدراسات والبحوث الواسعة للمشروع من كل الجوانب، وهي تشمل عمليات مسح وتنقيب عن الآثار القديمة المتناثرة هنا أو هناك في المنطقة قبل المباشرة في أعمال الحفر والبناء عند موقع السد نفسه، مع الإشارة إلى ان ارتفاع مستوى بحيرة السد سيعني تغطية مساحات واسعة من الأرض بالماء.
الدكتور محمد أحمد يقول: «إن كل ما عرف عن هذه المنطقة أنها قاحلة وغير جاذبة للسكن، لكن مع بدايات المسح وأعمال التنقيب الأولية، فوجئنا بكمّ هائل من الآثار ذات الصلة القوية بحقب سالفة سحيقة تعود إلى عصور ما قبل الميلاد وتمتد قرباً إلى الفترة الإسلامية، وحسب علمنا بعضها ينتمي إلى حضارة كرمة من 2500 إلى 1500 ق. م، وهذه كانت مفاجأة أخرى غير متوقعة، لأن الاعتقاد أن حضارة كرمة القديمة اقتصرت على منطقة دنقلا القديمة (أقصى شمال السودان)، لكن بوجود الآثار والمعالم القديمة في منطقة الحمداب، يظهر الآن ان حضارة كرمة كانت ممتدة إلى أبعد مما كان يعتقد سابقاً، ثم ظهرت المفاجأة الثالثة المتمثلة باكتشاف هرم، هو هرم خاص بأحد الحكام، إذ ان بناء الأهرام لدفن الموتى اقتصر على الملوك والحكام، مما يعني أنه كانت لهذه المنطقة أهمية سياسية».
وتابع محمد أحمد قائلا: «انه لدى التحقق من هذا الحجم الكبير والمهم للآثار في منطقة قيام السد (سد مروي)، كان لا بد من وضع خطة متكاملة ومكثفة لإنقاذ هذه الآثار ونقلها قبل إنجاز بناء السد وقبل أن تغمرها مياهه، وترتيبها بشكل متواز مع خطة البناء منذ بداية الأعمال الهندسية إلى حين اكتمال بناء السد الذي تغطي مياهه مساحة طولها 170 كيلومترا، وقد جرى فعلاً ترحيل سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 48 ألف نسمة إلى مناطق سكنية جديدة، حيث شيدت لهم المنازل ووفرت فيها كل الخدمات والمرافق الحيوية».
من جهة ثانية قادت عمليات التنقيب عن آثار «المنطقة الجرداء» في الحمداب الى اكتشاف حصون وقلاع عسكرية، وآثار من الفترة المسيحية من القرن الثالث الميلادي إلى القرن الرابع عشر لدخول الإسلام، الى جانب المدافن والمقابر التي تعود الى عهد كرمة (2500 قبل الميلاد وما بعدها)، كذلك عثر على آنية فخارية منها قطع مزخرفة، كما عثر على آنية وعاديات من المعدن، وأدوات زينة منها سلاسل مصنوعة من العقيق والخرز.
والمقرر أن تنتهي عمليات التنقيب في أغسطس (آب) 2008، إذ تنشط نحو 15 بعثة سودانية وأجنبية من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وإيطاليا بالمشاركة والمساهمة في إنقاذ هذه الكنوز الأثرية القديمة قبل أن تغمرها المياه.
ومما يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يعاون فيها المجتمع الدولي السودان لإنقاذ آثاره الحضارية القديمة قبل غرق المنطقة المعنية (شمال السودان)، وكانت المرة الأولى عام 1961، حيث تكاتفت الجهود العالمية لإنقاذ آثار منطقة حلفا قبل غرقها تحت مياه السد العالي في مصر.
_________________
الشرق الأوسط
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: Deng)
|
الاخ دينق
تحية طيبة
ما هو تصور كاتب المقال لتنمية هذه المناطق المهمشة الممتدة بين حلفا ودنقلا ودنقلا وكريمة..وكريمة وابوحمد. وابو حمد وعطبره .دون بناء سد..ومشاريع كهرباء..اليس من اهداف الحركة الشعبية تنمية المناطق المهمشة
*************
اما تصورنا والذى عرضناه لاكثر من جهة ولا حياة لمن تنادى..لتفادى كل هذه المضاعفات وتنمية كل الشمال..ادناه وعايزين رايك فيه:او راى ناس الحركة الشعبية ..شركاء المرحلة القادمة
*******************
مشاريع التكامل الإقتصادي
مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)
عادل محمود أحمد الأمين *
إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية .
أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :-
هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالولاية الشمالية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة.
وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق .
ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :-
مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) .
ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :-
إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] .
خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى
لنا ملاحظات :-
1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة .
2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] .
3) يمكن أن تمول الامارت العربية هذا المشروع .
ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988م ..
سيرة مدينة:متى يعلنون وفاة الشمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: adil amin)
|
نعم التعليم والله.. وياللمصيبة
"الدكتور محمد أحمد يقول: «إن كل ما عرف عن هذه المنطقة أنها قاحلة وغير جاذبة للسكن، لكن مع بدايات المسح وأعمال التنقيب الأولية، فوجئنا بكمّ هائل من الآثار ذات الصلة القوية بحقب سالفة سحيقة تعود إلى عصور ما قبل الميلاد وتمتد قرباً إلى الفترة الإسلامية، وحسب علمنا بعضها ينتمي إلى حضارة كرمة من 2500 إلى 1500 ق. م، وهذه كانت مفاجأة أخرى غير متوقعة، لأن الاعتقاد أن حضارة كرمة القديمة اقتصرت على منطقة دنقلا القديمة (أقصى شمال السودان)، لكن بوجود الآثار والمعالم القديمة في منطقة الحمداب، يظهر الآن ان حضارة كرمة كانت ممتدة إلى أبعد مما كان يعتقد سابقاً، ثم ظهرت المفاجأة الثالثة المتمثلة باكتشاف هرم، هو هرم خاص بأحد الحكام، إذ ان بناء الأهرام لدفن الموتى اقتصر على الملوك والحكام، مما يعني أنه كانت لهذه المنطقة أهمية سياسية»."
ده "حالتو" كلام خبير الآثار المتخصص المهموم !؟
صدقنى الحقائق دى عارفنها مزارعين ورعاة هناك فى المنطقة ، وأزيد فى الشعر بيتاً أن جزءاً من الآثار القابعة فى المتحف القومى بالخرطوم قد نقل من هناك فى فترات سابقة ، وقد تعرض بعضها للتلف أثناء النقل .
المهم الآن هو كيفية إنقاذ تلك الآثار !!!! وأما فهم المسئولين عندنا وجهلهم عينة .. وشاذ فى كثير من الأوقات .. خذ هذا مثلاً .. سئ الذكر عبدالله محمد احمد و"حالتو" كان وزير الإعلام والثقافة " ملعون ابو الثقافة والإعلام " صرح آنذاك بأن الآثار بالمتحف مجرد حجارة ورموز لاتضر ولاتنفع ... فتأمل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: هاشم نوريت)
|
الاخ دينق
اشكرك جزيل الشكر
اولا دعني اشير الي خليفية هذا الخبر
1) يرفض الاعلام الرسمي الحكومي في السودان ( إذاعه وتلفزيون) وترفض الصحف شبه المستقله بالداخل نشر أي وجهة نظر للمتاثرين بالخزان وتضرب عليهم تعتيما غير مسبوق وقد اعتقلت مجموعه ابنتاء المنطقه لمدد متفاوته وتم ضرب وتعذيبهم وتشريدهم حينما حاولوا الحديث عن ما يجري لهم ولاهلهم.
2) تقيم الحكومه سياجه من الصمت حول المشروع ولا تريد من أي شخص ان تيتحدث عنه.
3) حتي في داخل الحكومه هنالك شخص واحد هو الذي يعلم بما يجري وهو وزير الدوله للري، وحتي وزير الري المركزي نفسه لا يعلم ما يجري، وقد تاكد هذا لنا نحن في تجمع المتاثرين بالخزان من التصريحات المتضاريه التي يصدرها وزبر الري والتي تتضارب مع تلك التي يصدرها وزير الدوله.
4) خليفة هذا الخبر تتمثل في ان تجمع المتاثرين بالخارج يقوم الان بيتجميع التوقيعات من السودانيين وغيرهم علي خطاب ( مرفق ادناه) لارساله لكل الممولين للمشروع لمطالبتهم بوقف التمويل الي ان يتم اخضاع المشروع لدراسه علميه واخضاعه لمعايير علميه صارمه لاثبات جدواه.
أيضا يعد تجمع المتاثريين لتسسير مظاهرة احتجاج للسفاره الكويتيه بلندن للاحتجاج علي مشاركة الكويت في تمويل المشروع. سيتم اصدار اعلان لكل السودانيين في لندن للمشاركه في المظاهره وسيشترك في المظاهره العديد من الجمعيات من حول العالم المهتمه بالاثار والبئه وخلافه. سنقوم بنشر الاعلان للمظاهره في موقع سودانييز اون لاين.
استباقا لكل ذلك جاء هذا الخبر للتشويش علي نشاط تجمع المتاثرين.
ادناه الخطاب الذي نود ارساله للمومولين للمشروع واناشد كل الاخوه الذين يدعمون هذا الطلب ارسال موافقتهم مع الاسم الكامل والعنوان الالكتروني لشخصي علي العنوان التالي:
[email protected]
الخطاب
Dear Sir,
We are writing to you with utmost urgency to ask you to withhold funds disbursement for Merowe Dam project in Sudan.
As you must be aware, this project violates international guidelines on large dams developed by the World Bank and the World Commission on Dams, among others.
The project’s study, design, and implementation even fails to meet the minimum standards accepted by the International Commission on Large Dams.
The project planning, preparation, tendering etc. have categorically lacked the involvement of the affected people, and were completely non- transparent.
While the project implementation is well underway, 70 % of the affected people still do not know what will happen to them. The government has not selected any site for their resettlement nor has any work to address this issue been undertaken.
The rights of affected people who have tried to be involved in the project have been violated by the government in many respects. For example, when the people of Korgheli village demonstrated against their resettlement to a desert location, their protest was violently suppressed with live bullets and tear gas and many were arrested, tortured and abused. Affected people have been denied any access to information about the project or a place to voice their concerns publicly, as the government has kept strict censorship on all issues relating to the project. The Sudanese government’s excesses in human rights since 1989 is well documented by numerous organizations working in the field.
Over the years the government denied affected people any meaningful representation. When the government’s own committee rejected the resettlement sites as too barren , the government dissolved the committee and went ahead forcibly resettling the people in the desert.
No comprehensive study of the project’s socio-economic and environmental impacts has been made public. Various sources from inside and outside Sudan have voiced their concerns about the project’s social and environmental impacts. A leading expert on water related disease has enumerated more than twenty diseases that could result from the dam’s construction and highlighted a number of measures that should be taken to mitigate the health problems the dam will cause. None of these has been addressed.
Of equal importance is the loss of great antiquities which the project will cause. The area which will be inundated by the reservoir is one of the richest areas in the country with respect to Cu####e and Old Nubian civilization. Numerous calls have been made by historians and archaeologists for the government to postpone the implementation of the project until the whole area has been explored to avoid inundation of irreplaceable antiquities and history.
To avoid the loss of history, destruction of human lives and environmental catastrophe, a worldwide campaign is well underway to get the implementation of this project halted until democracy, human rights, and peace are restored in Sudan.
We therefore, again, urge your institution to withhold its finance for the project until the above issues have been addressed.
Affected people supported by Sudanese and international civil society organizations are calling for the postponement of the project until it has been subjected to rigorous scrutiny, and its effects on both people and the environment have been thoroughly investigated and assessed. The project design needs to be upgraded to match internationally accepted standards such as the World Commission on Dams ( WCD). An overall updated review of the project’s most troubling components by an internationally reputable firm to review the work done since 1992, especially in light of the findings of the WCD, is of vital and critical importance.
We therefore, again, urge your institution to withhold its finance for the project until the above issues have been addressed.
Signed:
ارسل توقيعك علي الخطاب مع الاسم الكامل وبريدك الالكتروني الي
[email protected]
ساعود لتفنيد ودحضد ما ورد في هذا الخبر بالتفصيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: Asskouri)
|
خبر اخر من الراي العام يؤكد ماذهبنا اليه ان القائمين علي المشروع يحاولون استباق احتجاجنا والخطاب الذي نود تقديمه للممولين.
لاحظ بداية الخبر.
من الراي العام 3-07-04
انتظام انسياب التمويل من الصناديق العربية
توقعات باستكمال العمل فى مشروع سد مروى قبل الموعد المحدد
الخرطوم: سنهورى عيسى
اعلنت وزارة الرى والموارد المائية عن انتظام عمليات انسياب التمويل من الصناديق العربية لانفاذ مشروع سد مروى وضمان انتاج الكهرباء ودخولها إلى الشبكة القومية بحلول العام 2007م.
وأكد مصدر مسؤول بوحدة تنفيذ مشروع سد مروى ان الصناديق العربية تقوم بانتظام بدفع مستحقات الشركات المنفذة للعمل فى جسم السد وفقاً لتوصية الاستشاري والاسس والنظم والضوابط المتفق عليها مع هذه الصناديق.
وأضاف المصدر لـ(الرأى العام) أى فاتورة لعمل تم تنفيذه بموقع السد واعتمده الاستشارى والمالك يذهب الى الصناديق العربية تقوم بدفعها.
وأكد المصدر استمرار العمل فى كافة المحاور بمشروع سد مروى فى (جسم السد ومحطة الكهرباء والخط الناقل وتعويض المتأثرين بقيام السد).
ووصف المصدر مشروع سد مروى بأنه مشروع تنموى كبير على المستوى العالمى بجانب انه أكبر شبكة خطوط نقل وستظل الكبرى خلال الـ(10) سنوات القادمة.
وتوقع المصدر انتهاء العمل فى مشروع سد مروى قبل الموعد المحدد فى يوليو العام 2007م بغرض انتاج (1250) ميقاواط من الكهرباء بجانب احداث استقرار وسط المواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة.
ونّوه المصدر إلى ان العمل فى مشروع سد مروى وفقاً للدراسات يفترض ان ينتهى خلال (10) سنوات ولكنه الان سينتهى فى (5) سنوات أو أقل من ذلك. وتابع: (سينتهى العمل قبل الموعد المحدد).
واضاف المصدر ان مشروع سد مروى أصبح واقعاً بعد ان كان حلماً بعيد المنال حيث تخطط الأن وزارات الكهرباء والمالية والزراعة للاستفادة من المردود الاقتصادى والاجتماعى لهذا المشروع العملاق بغرض تحسين مستوى دخل الفرد وبناء قدرات القطاع الخاص المحلى وتشجيع وجذب الاستثمارات الاجنبية بجانب احداث استقرار وسط مواطني المنطقة.
وأشار المصدر إلى الاثر البيئى لمشروع سد مروى والذى يكمن تفادى انتاج ثانى اكسيد الكربون، اقامة بحيرة تسهم فى تنمية الثروة السمكية بغرض تأمين الغذاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: Asskouri)
|
سنقوم بالرد علي محمد سعيد محمد الحسن في جريدة الشرق الاوسط، وسنري ان كانوا سينشرون ردنا عليه. سنفيد فراء المنبر عند ارسال ردنا للصحيفه .
ولكن في تعليق سريع علي ما اورده الكاتب:
1) أولا إن خزان مشروع الحماداب لم تخطط له الحكومه السودانيه كما زعم الكاتب، وهو مشروع اقترحته مصر وتقف وراءه مصر وهذا الامر معروف من قبل استقلال السودان والاموال العربيه التي تتدفق علي المشروع تقف خلفها مصر وغني عن القول ان العرب لا يستطيعون تمويل أي مشروع علي النيل في السودان ( خاصة مشروع من هذه الشاكله) بدون موافقة مصر. لذلك فان القول بأن المشروع خططت له الحكومه السودانيه امر يجانب الحقيقه.
2) ليست هنالك أي اراضي زراعيه بالمنطقه يمكن أن يتم ريها من بحيرة الخزان، ولو كان الخزان يقام بغرض الزراعه لما وافقت عليه مصر. انا من المنطقه المتأثره ( واعرفها) جيدا. الغريب ان الكاتب نفسه يقر بهذا الامر في الخبر الذي أورده ( هذه الارض التي يظن الكثيرون انها مجرد أرض جدباء جرداء تتوزع فوقها التلال والكثبان) اه. الا ان الكاتب سرعان ماقال عن نفس المنطقه ( لتشييد سد مروي بغرض توفير الري لمساحات واسعه للزراعه)اه ، اين ذهبت التلال والكثبان اذا؟
3) يقول الكاتب أن الدراسات والبحوث الواسعه للمشروع قد اكتملت. لم يشر الكاتب لتلك الدراسات والبحوث ومن قام بها. أنا اعلم ان هنالك دراسه قام بها مستشار كندي ( مننكو) وقد قراءتها في عام 1992 عندما كنت امثل المتاثرين ، وانا كشخص عملت في وزارة التخطيط المركزيه لقرابة العشره اعوام شاركت خلالها وراجعت واشرفت علي العشرات من دراسات الجودي، لم ار في خلال حياتي العمليه دراسه افقر من دراسة خزان الحماداب، وهي في واقع الحال لم تكن دراسه، بل كانت ( كلفته) والله علي ما اقول شهيد. لتنشر الحكومه تلك الدراسه ان كانت تعتبرها دراسه او تختار أي مجموعه من الخبراء السودانيون المشهود لهم بالكفاءه في المجال وسيري الناس عجبا. لماذا تظل مثل تلك الدراسه لهذا المشروع الخطير طئ الكتمان لا يعلم بها احد. اليس كما تقول الحكومه ( هو مشروع جيد) اذا لماذا لا تطلع الحكومه المختصين من السودانيين وغيرهم من المهتمين بالمجال بدراسات هذا المشروع.
4) ليس هنالك في دراسة المشروع ما يشير الي تنمية المنطقه بتاتا. ولن يتم ايصال الكهرباء لشمال السودان مطلقا ( غير مجديه) ولن تتم انارة مناطق اعادة التوطين ( غير معروفه حتي الان – انظر النقطه (5) ادناه). حسب دراسة المشروع سيتم ايصال الكهرباء راسا الي الخرطوم لتوصل بالشبكه القوميه في منطقة ( الازيرقاب – الدروشاب – بحري).
لذلك فان المشروع وكنتيجه لطول شبكات النقل ( اكثر من 350 كيلو عبر الصحراء) غير مجدي اقتصاديا.
5) بالنسبه للمتاثرين بالخزان، أورد الكاتب للاسف خبر عار من الصحه تماما ( وقد جري فعلا ترحيل سكان المنطقه البالغ عددهم نحو 48 الف نسمه الي مناطق سكنيه جديده، حيث شيدت لهم منازل ووفرت فيها كل الخدمات والمرافق الحيويه) اه ( التشديد من عندي). للاسف هذا الحديث الذي نسبه الكاتب للشخص الذي اسماه عالم الاثار ( الدكتور صلاح الدين محمد احمد)، هذا الحديث يجانب الحقيقه تماما بل انه كذب صريح. ما تم هو ترحيل حوالي ثلاثه الف شخص ( 535 اسره) وهم سكان منطقة الحماداب التي يقع فيها جسم السد، وقد تم ترحيلهم لمنطقه صحرواويه بقوة السلاح وقامت الحكومه ببيع نخيلهم ومحصول جناينهم وتقاسم افاد الامن بموقع المشروع العائد من البيع، بل حتي ابواب منازلهم تم بيعها و تقاسمها ممثلوا حزب المؤتمر الوطني فيما بينهم، ولم تدفع لهم الحكومه حتي اليوم تعويضاتهم، بل حتي القري التي تم ترحيلهم لها تفتقد ابسط مقومات الحياه وكانت اللجنه ( عينتها الحكومه) التي ناقشت هذا الامر مع الحكومه رفضت تلك المنطقه لانها صحراء وارضها غير صالحه للزراعه بشهاده معامل فحص التربه في السودان ( جامعة الخرطوم، البحوث الزراعيه) ومعامل المملكه المتحده. وعندما فوجئت الحكومه بحديث ( لجنتها) قامت بطرد اعضائها وملاحقتهم. وقامت الحكومه مره اخري بتعيين لجنه اخري وقد انتهت اللجنه الي نفس النتيجه وتم طردها هي الاخري. هذا فيما يتعلق بحوالي ال3 الف شخص الذين تم ترحيلهم فعلا وتم ضربهم بالرصاص واعتقال بعضهم وقد وصف السيد الهاي بشري ( حاكم الاقليم الشمالي الحالي) مقاومة السكان للترحيل القسري بانها ( مخطط اجرامي) هكذا يشتمون البسطاء الذين يدافعون عن حقهم.
هنالك حتي اليوم 75% من السكان المتاثرين مازالو في مواقعهم لاتعرف الحكومه ماذا تفعل بهم. لم يتم حتي الان تحديد موقع لاعادة توطينهم، ولم يزرهم أي مسئول للتحدث اليهم عن مصيرهم، ولا تدري الحكومه ما هو مستقبلهم ولا كيف ستتم معالجة مشكلتهم ولا تطرح الحكومه أي بدائل لهم خاصة وان المواطنيين يرفضون مغادرة ارضهم. لذلك فان الحديث عن ان المتاثرين قد تم ترحيلهم امر يصل الي البهتان ويعد استخفافا بمستقبل مجموعه من السكان تنوي الحكومه تشريدهم في الارض. يعرف مثل هذا السلوك في ادبيات التنميه بـ
development refugees of Creation
الحديث عن أن المشروع سيكتمل قبل مواعيده حديث لا قيمة له، اذ أن مشروعات الخزانات في كل العالم معروف عنها التاخير، ليس في العالم الثالث فقط، بل حتي في الدول المتقدمه ( فنلندا، امريكا، استراليا الخ...) ومن جملة 45000 الف خزان ضخم في العالم او يزيد ( يتم حاليا افتتاح 2- 3 ) خزانات ضخمه يوميا في مواقع مختلفه من العالم. من كل هذه العدد الهائل لم يتم مطلقا اكتمال ايا منها في مواعيده المضروبه بل ان الكثير منها تجاوز مدة اكتمال تشييده بمتوسط فتره تصل الي عشر اعوام.
وبما أن هذا الخزا ن يقوم بتشييده مقاول صيني، من الضروره الاشاره لسجل الصين في الخزانات وهو اسواء سجل في التنفيذ علي نطاق العالم. فمنذ عام 1954 انهارت في الصين 25 خزان كبير - ( يعرف الخزان الكبير بانه الخزان الذي يزيد ارتفاعه عن 15 متر) - و3400 خزان صغير وقد قادت هذه الانهيارات الي كوارث ضخمه وادت الي ضحايا بمئات الالاف. ويخشي ان يقود انهيار خزان الحماداب الي كارثه ضخمه قد تؤدي ( لا قدر الله) لانهيار السد العالي خاصة في ظل الاندفاع غير المدروس في تنفييذه.
اما بالنسبه للاثار فالمنطقه كما يعلم أي انسان هي من اقدم المناطق تاريخا ولا زال العالم يتدافع لانقاذ اثارها من الغرق امام اصرار الحكومه غير المبرر للاندفاع في تشييد الخزان.
اتوقف هنا وارجو من الاعضاء المهتمين بالموضوع ان يتابعوا ردنا علي موضوع محمد سعيد محمد الحسن الذي سنحاول ان ننشره في الشرق الاوسط، وان تقاصرت الجريده عن نشره فنعدكم باننا سنشره لكم هنا لتعميم الفائده للمهتمين بالامر.
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: Asskouri)
|
السيد دينق . ايه دخلك انت بحضاره الشمال وانت راجل انفصالى تدعو الى تقسيم الوطن بالرغم من انك حنكوش اتربيت فى العمارات وكان بوصلوك المدرسه بعربيه وتأكل ايسكريم لمن اولاد الناس الثانيين جعانين . بعد ما قرنق يستقل بجنوب السودان الآثار دى بتاعتنا نحنا . ممكن تجى بعد ما تاخد فيزا وتتفرج عليها والآثار دى طبعاً بتثبت اننا عرب وهى جزء من الحضاره العربيه ... ولا شنو رأيك ؟ .
واحد راكب فى طياره فى السبعينات ايام الاختطافات خته المسدس على راس الطيار وقال ليهو تنزل الطياره دى فى نيويورك . الطيار قال ليهو لكن نحنا ماشين نيويورك . الراجل قال للطيار المره الفاتت ماشين نيويورك الطياره اختطفوها لقيت نفسى فى كوبا وقبليها لقيت نفسى فى الجزائر المره دى مافى لعب تودى الطياره دى نيويورك .
الكلام الكتبته ده فى ناس كثير فكرت فيه يا ود اخوى قبل ما يقولوا هم احسن اقوله انا سيد الوجعه .
لك التحيه وشكرا على الاهتمام بآثارنا .
عمك شوقى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: shawgi badri)
|
عمنا شوقي ازيك
اشكرك علي المداخله والاهتمام.
ياخوي اهلنا الرباطاب ديل شايفهم الموضوع دا ما واخدين بالهم منو، قدر ما (عيطنا) ليهم ما عبرونا!!!
البعرفها انا غايتو زمان في معركة الكربكان ( هسي المكان حيغرق)، ومعركة ابوحمد ( هي زاته حاتغرق)اجدادنا ماتو سوا. المره دي الظاهر حنموت برانا!!
كده شوف لينا الحاصل شنو، نكون قصرنا معاهم ولا كده؟
واشكرك علي المداخله والاهتمام، واتعشم في توقيعك علي الخطاب.
عسكوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سباق مع الزمن لإنقاذ الكنوز الأثرية بشمال السودان قبل تشييد سد مروي (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
ابناء الهجين المستعرب لا يقراؤن واذا قراؤ لا يفهمون
ما هو بديلكم لهذا المشروع الذى تازى منه حتى ابناء المنطقة وما الذى سيطور المناطق بين كريمة ودنقلا ودنقلا وحلفا(غير المشروع المطروح اعلاه(مشروع وادى المقدم)....بدل المهاترة مع دينق ..قدمو حاجة تفيد اهل الشمال..البورد 2004 لازال يرفل فى نعيم سباته
نصيحة لوجه الله انتم فى حاجة ماسة لقراءة(النخبة السودانية وادمان الفشل)
بعدين العرب فى السودان هم الرشايدة والزبيدية فقط وفى رواية اخرى ناس ايام لها ايقاع...
نكذب فى قراءة التاريخ
نكذب فى قراءة الاخبار
ونحيل الهزيمة الكبرى الى انتصار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
Ahmed Elmardi
adil amin
معتز تروتسكى
هاشم نوريت
Asskouri
shawgi badri
Elkalakla_sanga3at
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست