عــن الإنـقـاذ وسـنـواتـهــا الـخـمـسـة عـشـر..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2004, 01:52 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عــن الإنـقـاذ وسـنـواتـهــا الـخـمـسـة عـشـر..


    عن الإنقاذ وسنواتها الخمسة عشر:
    حصدنا البؤس والشقاء، وضاعت القومية، وارتال من الشهداء تُحدق فى الكيزان باعينٍ واسعة



    الزملاء الاعضاء والزوار..

    يسعدني المساهمة في نشر آراء مختلف قطاعات السودانيين حول القضايا التي نناقشها..

    هذه مساهمة من الزميل عادل حسون، الذي سبق وامدنا بمقالات سابقة ومساهمات في بوست مؤتمر مرجعيات الحزب الاتحادي..

    رجــا



    بقلم: عادل حسون - القاهرة


    (1) كالعادة، مع اقتراب ذكرى انقلاب الجبهة الإسلامية المشئوم، (تتفنن) أجهزة الدعاية الرسمية، وأبواق الإعلام النظامية، من تلفاز وإذاعات وصُحف، فى لىّ الحقائق، وطمث الوقائع، لاخفاء البؤس والشقاء الماثل فى أرجاء وطننا المنكوب، المجاعات والفساد وقمع الحُريات والهيمنة وكافة المفاعيل المكّونة لحال البؤس المتوافر غداة الذكرى الخامسة عشر لانقلاب الجبهة الإسلامية.

    فبدءاً من التسمية نفسها (ثورة)، ومروراً بحصاد (المسيرة)، ونهايةً بشعارى (المرحلة)، السلام والتنمية، مسميات فضفاضة، ولافتات عريضة، ابعد ما تكون عن الحقيقة، حقيقة أن الفعل الذى تمَ فى ليلة ال30/يونيو/89م، كان انقلاباً على الشرعية والدُستور، حَمل- ضمن ما حمل فى بيانه الأول، شعارى، رفع راية الاسلام، وترسيخ الوحدة الوطنية ، وحقيقة أن حصاد ذلك الانقلاب، كان قتلى، بمئات الآلآف فى الجنوب وجبال النوبة وشرق السودان وغربه، ومجاعات تحاصر عشرات الآلآف من الوطنيين فى (دارفور)، وأوبئة وامراض فتكت بهم(الايبولا فى الجنوب والسُل فى الشرق والملاريا فى الشمال)، وفساداً مُستشرٍ ونهبًُ للمال العام (تقرير المراجع العام للعام 2003م)، وانهيار فى معظم المؤسسات والقطاعات و…و… إلى آخر قائمة حصاد انقلاب الاسلامويون سى الذكر من مآسٍ وجرائم.

    (2) أن اكثر القيم التى برع الانقاذيون فى تحطيمها، وضربها فى مقتل، هى القومية، ذلك الأساس، وتلك القيمة التى ظلت القوى الوطنية، وحتى النُظم الشمولية (عبود/النميرى)، محافظة عليها، مُبقية على نبضها، وعلى استمراريتها، فى محاولات منها، لإيجاد النموذج الأمثل للوحدة الوطنية فى الوطن السودان، أما (الكيزان*)، وطوال عهدهم، ذى الخمسة عشر عاماً، فقد احتكروا تفسير القومية ابتداءً، ونٌصبوا أنفسهم حُماة لها لاحقاً، وخلعوا على الآخرين، (تجمعيون**) وغير تجمعيين، صفة العمالة، ونعوت الخيانة والارتزاق وغيرها، واغتالوها فى مشهدٍ غير مسبوق فى تاريخنا الحديث، واضحت البلاد، بفعل الاحتكار، وبسبب الإقصاء، مُقسمة ومشرذمة، واتت من بعد، تفاهمات ماشاكوس/نيفاشا، لتّقرر الواقع، وتجزءِ الوطن على أساس دينى/عرقى، فتمنحهم السُلطة، فى الشمال النيلى، وتنزع عنهم الجنوب كُله، وفى الشمال، فهُم، (الانقاذيون)، يبسطون هيمنتهم، على امُنا الخرطوم، والإقليم الاوسط، والنيل الابيض، وبعض الشرق، وصحارى العتامير، واراضِ نبتة، فى أقصى الشمال، واجزاء من دارفور وكردفان والجبال، أما بقية دارفور الكُبرى، فهى اراضٍ محررة فى ايدى (اركو مناوى) ورفاقه، تقابلها سيادة( البجة) وقوات (الأسود الحُرة) وما تبقى من جيوش التحالف الوطنى، على شرق السودان.

    (3) يقول الأديب والمفكر، د/ فرانسيس دينق، عن القومية، فى مؤلفه،(صراع الرؤى***):

    " بإعادة النظر، نجد أن القومية السودانية قد عانت من حدثين رئيسيين أو تطورين هامين. احدهما، إبعاد الجنوبيين من مفاوضات تقرير المصير الوطنى. وثانيهما، فشل الإخوان الجمهوريين، بان يكون لهم تأثير هام فى الاتجاهات السياسية فى البلاد. وبالنسبة للحدث الاول، فإذا ما حدث وتم إشراك الجنوبيين بشكل اكبر فى عملية اتخاذ القرارات المؤدية إلى الاستقلال، لكان من الممكن، غالباً، ضمان مساعدتهم فى تطوير الترتيب الذى كان من الممكن أن يكون اكثر عدلاً فى لم شمل التنوع داخل الوحدة، ولتحقق خلال فترة من الزمن حُرية الحركة والتعامل بين الجنوبيين والشماليين فى أجواء من السلام والأمن والتناغم النسبى، مما كان ممكناً حينها دعم التكامل والإحساس بالهوية الوطنية. أن إبعاد الجنوبيين، خاصة فى المرحلة النهائية لعملية تحقيق الاستقلال، دفع البلاد فى طريق جائر وصدامى موروث،
    وبنفس القدر، إذا ما كان لمحمود محمد طه أن ينجح فى تحقيق نظرته للمسيرة الإسلامية كمرشد للحركة السياسية فى البلاد، لكانت هناك الظروف المساعدة على المساواة بين الناس، والتقدير للأسس الديموقراطية، ولشجعت على رؤية للوطن تجد الاحترام من الشماليين والجنوبيين على حدٍ سواء، وكان يمكن حينها أن يكون الإحساس بالهدف القومى مدفوعاً بتعاليم الإسلام إذا ما كانت ليبرالية، متسامحة كما فسرها (الإخوان الجمهوريون) ويعنى هذا مستقبلاً، امكانية أن تحقق فلسفة (الإخوان الجمهوريين) نجاحاً اكبر فى تطوير الانتماء والتقارب مع الاسلام، مقارنةً بالنماذج الأكثر قهراً والتى ظلت تعمل حتى الآن. واستناداً على ما إذا كانت مثل عملية الاستيعاب المتسامحة هذه داخل القالب الاسلامى، ايجابية أو سلبية للجنوب، الاّ أن كبت فكر محمود محمد طه، عنى فقدان الفرصة لتطوير هوية وطنية اكثر شمولاً وتكاملاً، وعلى كلٍ، ساعد فشلها ايضاً فى الحفاظ على هوية الجنوب كوحدة مختلفة ثقافياً ودينياً".

    اذاً، فحسب قراءة د. دينق، للقومية، (ومع تسليمى بحق الجنوب فى البقاء كوحدة مختلفة ثقافياً ودينياً)، فان الإقصاء الذى تمَ على يد القوى البرلمانية الحاكمة فى العهد الانتقالى الاول (53-1956م) للجنوبيين عن عملية تفرير المصير المفضية لاستقلال البلاد، قد مٌثل ضربة قاصمة للقومية السودانية، وان إقصاء فكر الجمهوريون، بل واغتيال عميدهم أبو الشهداء، الأستاذ/ محمود محمد طه، قد مٌثل الضربة القاضية، لقيمة أو معنى القومية، فان ذات القوى الظلامية وبعد مرور عقد ونصف من سنوات حُكمهم، نجدها قد أجهزت على ما تبقى من الوحدة الوطنية أو معانيها، والمُحزن، انه كانت، ولا تزال، تُرتكب تلك الأفعال/الضربات، باسم الدين الاسلامى وتحت دعوى، رفع لوائه، وللأسف، لا الدين عّلو من شانه، أو، رفعوا قٌدره، ولا القومية والوحدة صانوها أو جٌذروا معانيها، كما جاء وعدهم فى بيانهم الانقلابى، فى يونيو 89م.

    (4) والحال هكذا، والقوى السياسية جمعاء، باتت تستند فى فعلها، ورد فعلها، على تفاهمات ماشاكوس/نيفاشا، فان الوحدة الوطنية وصِنوها الديموقراطية، بفعل الاتفاقات عينها، أضحت (بين البين) واصبحت (مُحتملة لا أكيدة) ، فماشاكوس ونيفاشا الكينية، أبقتا على هيمنة التيار (السلطوى/الاستعلائى) فى الشمال، ومٌهدتا الطريق، لميلاد سُلطة شمولية مُطلقة فى الجنوب، والأثر المباشر لكل ذلك، هو تهديد وحدة السودان القومية/الوطنية، فأى مصيرٍ آل إليه الحال؟؟
    فليرحم الرّب شهداء الحُرية والوحدة، "القائد فتحى احمد على، جرجس القِبطى، رجل الأعمال مجدى، محمد عثمان كرار ورفاقه الثوار، فرسان معسكر العيلفون، الرفيق محمد عبد السلام، الرفيقة التايه أبو عاقلة، والنقابى المناضل على فضل، والطبيب البطل أبو بكر راسخ"، فكُلهم فى ظنى، لا شك، أو ريب، يعترى، قوميتهم، وإيمانهم بوحدة السودان، شعباً وتراباً.

    هوامش :
    (*) تسمية خلعها الشيخ/حسن الترابى على تلاميذه( الاسلامويون) فى منتصف الستينيات.
    (**) نسبةً للتجمع الوطنى الديموقراطى (تحالف المعارضة ضد نظام الجبهة الإسلامية منذ 31/أكتوبر/1989م.).
    (***) إصدارات مركز الدراسات السودانية-1998م، ص138/ص139
    دينق فرانسيس، أديب ومُفكر أكاديمى ودبلوماسى سابق.
                  

07-02-2004, 03:26 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عــن الإنـقـاذ وسـنـواتـهــا الـخـمـسـة عـشـر.. (Re: Raja)

    &
                  

07-02-2004, 03:42 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عــن الإنـقـاذ وسـنـواتـهــا الـخـمـسـة عـشـر.. (Re: Raja)

    العزيزه رجاء
    التحايا النواضر

    Quote: والوحدة، "القائد فتحى احمد على، جرجس القِبطى، رجل الأعمال مجدى، محمد عثمان كرار ورفاقه الثوار، فرسان معسكر العيلفون، الرفيق محمد عبد السلام، الرفيقة التايه أبو عاقلة، والنقابى المناضل على فضل، والطبيب البطل أبو بكر راسخ"، فكُلهم فى ظنى، لا شك، أو ريب، يعترى، قوميتهم، وإيمانهم بوحدة السودان، شعباً وتراباً.


    وهؤلاء المعتوهين يحتفلون بعيدهم الخمسين ليس لنا الا ان نزكر هؤلاء الاشاوس الذين قدمو روحهم فداء للوطن
    ونقسم شهداؤنا ان لاموت يغشاكم
    مادمنا نؤمن بالازمنه الحبلي بالخير
    مادمنا ندرك
    عمق الصلة الوثقي بين العدل
    وبين صدام التحديد
    ومادمنا ندرك ان هنالك لون احمر
    وثمه لون اسود
    ثمه خير وثمة زيف

    مجدا وخلود
                  

07-03-2004, 12:20 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عــن الإنـقـاذ وسـنـواتـهــا الـخـمـسـة عـشـر.. (Re: Raja)


    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de