|
|
 الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة...
|
نحن نحترم رجال الدين ما التزموا جانب الدين واعتصموا بدينهم وربهم ابتغاء مرضاة الله ولكننا
لن نهادن الكهنوت السياسى والرهبنة. وعندما نتعرض لزعيم دينى أصبح زعيما دينيا سياسيا فاننا
لا نتعرض لمسائله الخاصة فهى ملكه- اننا لا نتحدث عن طعامه وشرابه وعواطفه على الرغم من اننا نعلم عنها الكثير- وانما نتحدث عن مدى صلته بالمجتمع الذى يعيش فيه ومدى تأثيره السياسى على طائفة من المواطنين بغض النظر عن الاسلوب الذى يتبه لانه سياسى على كل حال.
الحاضر الغائب الشريف الحسين الهندى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: هشام مدنى)
|
التحية للحسين في عليائه
في زمن الحسين كان ما لله لله وما لقيصر لقيصر
ترك الناس في زمنه العيش لخبازيه فلم يأكلوا نصفه وأمن الكل في ماله واهله وداره وكان الكادر لغير القادر جاء العهد الغيهب و افادنا الترابيون ان اي اسلام غير اسلامهم هو ايمان السفهاء
خلطوا الدين بلبن الاطفال وفرضوا الجهاد باسمه علي شبابنا
اخرجونا من ديارنا
شردونا من اعمالنا
اودعونا بيوت الأشباح باسم الدين
شقيقي هشام
لا ادري ما معني الزعامة ان لم ترتبط بهموم العامة وان لم تلتحم بقضايا الوطن
التحية عبر هذا البوست للسيد محمد عثمان الميرغني الذي ادرك لعبة الاسلام السياسي
التحية له و هو يتصدى لمسؤلياته السياسية رغم اعبائه الدينية
التحية له وهو يضع الوطن قبل الجاه و السلطان رغم اغراءات النظام وافتراءت الثوار الكتبة
لم اتصور قط ان اكتب يوما مشيدا به
ولكن صموده في وجه الطاغوط وادراكه العميق بحتمية السودان الموحد من خلال التجمع الوطني كوعاء يجمع الوان الطيف السياسي كحد ادني لتعايش من خلال مواثيقه التى تؤسس لسودان ما بعد الانقاذ
و رغم محاولات التبخيس والكيد الحزبي الرخيص عجز منتقدي التجمع عن خلق بديل بحجمه
رحم الله الحسين
فقد شارك مدعي ورثته الانقاذ بل وكانوا علي علم بها وهي في طور الاعداد
رحم الله الحسين والذى لا اعرف له موقفا لو كان حيا غير موقف هذا الطائفي الجيفارست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: saif massad ali)
|
الشريف حسين ..
ذلك المدخن الشره والمقاتل العكليت الذي أذاق النميري الأمرين ..
ذلك الشريف الطيب الجميل الذي تعربد في قفصه الصدري عصافير
الانسانيه وحب البشر ..
.....................
في ليالي بعيده كتت حين يغافلني النوم ويتحرش بي الأرق أدير
كاسيتات عليها تسجيلات لخطب الشريف بصوته الواثق الراجل ..
كان مرتباًفي أفكاره , ومرجعيته كانت الناس وجوعهم ..
.....................
تعامل الشريف مع السياسه السودانيه بشرف , وعرفته البلاد ولداً
من أنبغ أولادها وسياسيا داهيه ..
سوى أنه كان ذاهدا وقلبه كان مفطوراً على بلد كامل , فمات وحيداً
في منفاه .. في يده علبة سجايره الKent وجوه قلبه حلم وسيع وذبحه
صدريه فاضت به ..
قدس الله ضريحه ..
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: طلال عفيفي)
|
العزيز طلال
تحيه طيبه
نعم هو الحاضر الغائب المقاتل العكليت الذى ارسل الطاقية المخلوع المراسيل له
مترجا منه ان يعود السودان بالشروط الذى يفرضها والمناصب الذى يختارها لكن رفض
ورد عليه بصلابه انعدمت فى ايامنا قال قضيتى ونضالى ليس من اجل المناصب والجاه
وانما قضية ابناء السودان قضية الديمقراطية قضية الفقراء والبسطاء ليس فى حوجه
للمناصب وانما فى حوجه لانسان يتجول بينهم لا فوقهم.ليعرف منهم .كان كل همه المساكين
والمحتاجين المعدمين احب الناس فا احبوا.
لك معزتى
العزيز طلال
[email protected]
مع تحياتى
هشام مدنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: saif massad ali)
|
العزيز سيف ود عوج الدرب
تحيه طيبه
مازلت موجه مدفعيتك الثقيلة نفس الاتجاه رغم انها قد لا تصيب اهدافها وتعلم ان القائد لا يمكن ان
يكون ضعيف ولكن ممكن جنوده فى لحظت ضعف لمقريات الحياة قصيرت الاجل بدورهم يضعف القائد .
والحزب الاتحادى الديمقراطى يختلف اعضائه فى كيفية الهيكلة والتنظيم الغائب والادارة الضرورية
لكنهم متفقين على قيادة مولانه السيد رغم بعض التحفظات عليها لذلك لابد ان يبداء الاصلاح وتكون
الموسسة قادرة على ايجاد البدائل وهذا لم نوجده ومدفعيتك الثقلية موجه. فالنبداء نقاش هادى
بعيدا عن الاسلحة الفتاكة حتى نوصل لنقطة ربما تكون بيضاء فى زمن الحداد المستمر على بلدنا السودان.
لك معزتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: Ibrahim Adlan)
|
العزيز ابراهيم عدلان
تحيه طيبه
اشكرك على المرور من هنا نعم اتفق معك انه الحاضر الغائب الذى ترك الكادر لغير القادر
نعم لقد اوضح لى كثيرين ضيقه من تداخل رجال الدين فى السياسة وخلط الدين بالسياسة وحاول
جاهدا بكل الطرق فصلهما لان نظرته كانت فاحصه وتنباء بكل مايحدث اليوم من مشكلات مستعصيه
على النظام وقبل النظام لانهم جميعا لم يأخذ حلوله لى معظم مشكلات السودان محمل الجد .كل
الحكومات المتعاقبه فى السودان وكل منهما يود ايجاد الحلول بمعرفته من غير دراية باصل
المشكلة وابعاد الحلول كما يحدث الان فى دارفور الذى تحدث عنها الحاضر الغائب عام 1958
ووضع المشكلة فى مكانها ووضع لها حلول ترضى اهل دارفور قبل الحكومة رغم انه كان احد
اعضائها. نعم اخى الكريم مازالت المشكلة هى نفسها هيمنت الختمية للحزب.
اذكر ماكان يردده الحاضر الغائب (أننا اتحاديون ليبراليون لم يلتصق اسمنا يوما واحد
بدكتاتورية الطبقة الواحدة وهذا ما يميزنا عن الشيوعيين- ولم يلتصق اسمنا يوما واحدا
بدكتاتورية الفئة الواحدة وهذا ما يميزنا عن الاتحاد الاشتراكى القمعى ولم يلتصق اسمنا
يومنا واحدا بدكتاتورية الطائفة الواحدة ولهذ فنحن لسنا كاحزاب الطوائف فى لبنان.
نحن حن حزب الختمية وحزب القادرية وحزب السمانية وحزب الاسماعلية وحزب كل الروافد الخيرة
التى قادت للاصلاح فى بلادنا.
لذلك نحن لا نعترض على مولانه السيد فى القيادة وانما الاختلاف فى اسلوب التنظيم والادارة
نود ان يكون الحزب فى كل مكان ومؤسساته باقية لا تتحرك اين ما وجد مولانه السيد لذلك
الميع لا يناقش الامر كانه شخصى وانما هو امر عام .
مع الشكر وتقديرى لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: هشام مدنى)
|
الأخ هشام مدني
شكرا على المقال الخصب
الشريف حسين هو الشريف حسين بن الشريف يوسف الهندي ثالث السادة في السودان ونجل الطريقة الهندية المنتشرة في مناطق الجزيرة المروية وشرق الأزرق. وهو بهذه الخلفية رجل دين وابن طائفة
لن تجد من السودانيين إلا من هو متجذر الإنتماء الطائفي الصوفي أو الإنتماء القبلي العشائري وهذا نسيج اجتماعي يعطي للشخصية أصالتها وصدق انتماءها الوطني وبالتالي فدعنا نتجاوز أمور الحديث عن الطائفية وتكرار المستهلك من دعايات القوى العقائدية المستخدمة للذم دون النقــد.
لكن الشريف حسين هو أيضاَ ابن المؤسسية في منظومة الحركة الوطنية الإتحادية وكان التزامه الديمقراطي ديدنه إلى أن لقي ربه ما انتكس له لواء وما خارت له عزيمة وهو بهذا قد تقدم ورقى فاصطف مصاف المناضلين الأوائل في الحركة الوطنية رواد الوعي والتعليم والتحرر.
أدرك الشريف خيارات خلاص الوطن ونظر لها بأسس فكرية أصبحت فيما بعد تطويرا اختراقياً لمواجهة المراحل التالية للتحرير في البناء والتنمية ونقد البنية الإقتصادية المتسمة بالفساد لنظام النميري بتأصيل متسق ونازل النظام عسكرياً فاحبطت جهوده اخطاء التحالف العريض وأكر من ذلك أنه دعى للثورة السلمية والعصيان المدني لهزيمة النظام المايوي ووصف الإنتفاضة الجماهيرية قبل اندلاعها بســـت سنوات وصفاً يدعوك لتأملها كأنك تسير في مواكبها.
كان الشريف الأبن المقرب للزعيم اسماعيل الأزهري وكان اللاعب الأساسي في هندسة الإقتصاد السوداني من حيث تمديد الرقعات المروية والمزروعة وتنويع المحاصيل ورسم استراتيجيات التنمية العلمية الزراعية على طول البلاد وعرضها.
كان المتابع اللصيق لمشروع الجزيرة وكثيراً ما تسامر معه المزارعون على ضفاف الترع والقنوات على سيارته اللاندروفر البك أب.
الأهم أن الشريف تمثل شرف الموقف للمد الجماهيري المتمثل في الحركة الوطنية الإتحادية السودانية فكما عارضت هذه الحركة كل محاولات تنصيف الحلول وتخفيف الأستعمار تدريجيا من خلال مؤسسات المستعمر كالجمعية التشريعية التي عارضتها الجماهير الإتحادية فأجهضت تلكؤ الأستعمار عن الرحيل الأغــر بقي الشريف بذات المبدئية رافضاَ عروض المصالحــة المستبقية للنظام المايوي ورسم طريق الإنتفاضة الشعبية والعضيان المدني وأملي أن تجد خياراته الفكرية المتقدمـــة الدراسة الكافية والتعاهــد المثمــر.
كما أن النقد المؤسس للمشروع الإسلامي ولتفكير منظره د. حسن الترابي يبقى عجبا في الفراسة وللغرابة فهو نقد يصلح اليوم وصفاً وتحليلاً لفكر الترابي أكثر من أي وقت مضى.
نعم
الحسين باق.
طالما أن حداة الدرب قد واصلوا المسيرة بذات المبدئية وذات الإباء وانحازوا لخيارات الجماهير السودانية في الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام. وطالما ظل الإتحادي في موقف شرف الموقف ينافح عن خياراته دون هوادة.
بقي أن نقرر أن القيادات تفزرها أرحم المعاناة والمخاض الجماهيري وبناؤها هو ابتلاؤها في المرارات والمهامه والمواجهات حتى تخرج على الناس بصلابة الحسين ولطفــه في أن واحد.
كما يحق لنا أن نأسف على رفاق تربوا في حضن الحسين (فانفزروا) بما كان قاتله لو رأهم حياً وما استبقوا في وجوههم مزعــة لحم مما أفاضه عليهم منهجه راسخ النزال.
أحسب أن الميرغني خير من تقلد طريقة الحسين وأصلب من عجم أعواده.
أما لمن لم يروا ما أرى فأقول إن الرجل ذهباً خضع للاختبار بلظى الجمـر ومارس النضال (أصالــة) ألا يكفيكم منه ذلك؟؟؟
المخلص
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاضر الغائب ....الشريف الحسين الهندى..... رجال الدين والسياسة... (Re: هشام مدنى)
|
كتبنا عن الشهيد الغائب الحاضر الشريف حسين
الشريف حسين الهندي
Quote: هذا الرجل يعد نموزج فريد ونادر لما يجب أن يكون عليه
السياسي فقد جمع غزارة الثقافة والمعرفة والدراية
بمختلف أقاليم وقبائل وطنه وعاش مهموما بكل ذرة
من تراب وطنه وشعبه ... عشق الحرية والديموقراطية
وقدم روحه قربانا لها حينما خزله تهافت الحلفاء في الجبهة الوطنية لموائد
السلطة .. رفض الديكتاورية وجند نفسه خصما ومحاربا
لها أمتاز بالصلابة علي المبادئ والقيم...كان برلمانيا
فذا وسياسيا محنكا وو زيرا أمتد فيض وزارته ليمنح
المتعطليين عن العمل كان وزيرا يعمل ميدانيا عرفه
مزارعي الجزيرة في حواشاتهم ومزارعهم...
عاش زاهدا ومات ذاهدا .وعفيفا نظيفا....وفوق هذا أمتاز بالقدرة علي أستشفاف حجب المستقبل
بنافذ بصيرته وقدرته علي التحليل وصولا لنتائج تستبق
الحاضر وتتجاوزه لرحاب المستقبل.. رحم الله الشهيد الهندي بقدر ما قدم وأعطي لبلاده |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
saif massad ali
طلال عفيفي
خضر عطا المنان
أحمد الشايقي
kamalabas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست