في هذة اللحظات وأنا أشاهد الفضائية السودانية تنقل إحتفال أهل الإنقاذ بعيدها الخامس عشر
مر علي خاطري شريط طويل من الأحداث منذ أن أطل علينا البشير في ذلك الصباح وما صاحب تلك المسرحية من إخراج تعددت جوانية وأطرافة بدءاً من أذهب أنا للسجن حبيساً وأنت للقصر رئيساً وما تلي ذلك من أحداث جسام حتي اللحظة
ولدي ملاحظة جديرة بأن نقف عندها وهو جلوس أعداء الأمس أصدقاء اليوم من مختلف تشكيلات السودانيين
فقد جلس هناك سوار الذهب والنميري وأبو القاسم محمد إبراهيم وكثير كثير مما نطلق عليهم المثقفين
بجانب أهل الإصلاح والتجديد وقائدهم مبارك الفاضل ونفر غير قليل من الجنوبين
بينما يتابع الجميع الحدث الآن هل لنا أن نصدر أحكامنا علي ما جري ويجري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة