منظمة اطباء بلا حدود اليونانية تعقد مؤتمرا صحفيا في اثينا حول دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2004, 02:03 PM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منظمة اطباء بلا حدود اليونانية تعقد مؤتمرا صحفيا في اثينا حول دارفور

    منظمة اطباء بلا حدود اليونانية تعقد مؤتمرا صحفيا في اثينا وزعت فيه تقريرا شاملا عن الوضع
    نعبر عن خوفنا العميق من انفجار الاوبئة
    الحكومة السودانية تعرقل وصول المساعدات
    المواطنون في دارفور سوف يعتمدون على المساعدات حتى العام القادم
    ينعدم في دارفور احترام الحياة الانسانية بشكل كامل

    عقدت منظمة اطباء حدود اليونانية الاسبوع الماضي في مقر اتحاد المحامين اليونانيين وفي حضور وكالة غوث اللاجين الدولية ومنظمة العفو الدولية مؤتمرا صحفيا بمناسبة عودة الفريق الاول العامل داخل دارفور لدعوة المجتمع الدولي مجددا للتحرك السريع من اجل توفير الغذاء والعلاج والمأوى لاكثر من مليون لاجىء سوداني داخل السودان وفي تشاد. وقدمت المنظمة تنويرا شاملا لممثلي الصحافةو والتلفزيون اليونانية والاجنبية ووزعت خلاله تقرير شاملا حول الاوضاع التي ما يزال يعيشها مندوبيها هناك. فيما ترجمة التقرير:


    "لم اتخذ الطريق الاقصر للوصول الى تشاد لان الطرق كانت في كل مرة مغلقة ولم نتمكن من العبور. ولكي نعبر الحدود كنا نبقى مختبئين وسط الاحراش في الليل. تمكنا من العبور في لحظة ساد فيها الهدوء. كنت ارتعد من الخوف خاصة على اولادي. هنا في تشاد اشعر بشىء من الامن مقارنة بالسودان"
    لاجئة سودانية

    منذ شهر فبراير عام 2002 تدور حربا أهلية عنيفة وصامتة في منطاق دارفور غرب السودان. ويقدر ان نحو مليون مواطنا قد تمر طردهم من منازلهم بسبب الصدامات، بعدما فقد اغلبهم كل شىء ويعيشون في خوف دائم مع قليل جدا من الرعاية الصحية والغذاء والماء والمأوى غير الكافية. وفي الوقت نفسه لجأ اكثر من مائة واريعين الفا لاجئا سودانيا الى تشاد المجاورة.
    ويرعى اطباء بلا حدود حاليا اكثر من 300 الف سوداني وسودانية من المشردين داخل السودان عبر 11 محطة اقامتها المنظمة داخل دارفور. وتقدم عبرها العلاج والغذاء الى 1663 طفلا ممن يعانون من سوء تغذية حادة، وتدعم بالغذاء 6256 طفلا اخرين يعانون من سوء تغذية متوسطة الخطورة وذلك في مراكز تغذية خاصة.
    وادى النقص الخطير في المساعدات الانسانية الطارئة والضرورية الى تفاقم سوء الاحول الصحية بصورة درامية مما يعرض حياة مئات الالاف الى خطر الموت وخاصة الاطفال، وحاليا تتزايد حالة الاطفال الذين سوء التغذية الحاد بشكل خطير نتيجة نقص الغذاء.
    وتوضح دراسة قامت بها المنظمة حول الوضع الغذائي وسط المواطنين معدلات عالية الخطورة في سوء التغذية والوفيات. وكشفت دراسة الوضع الغذائي ان واحد من كل خمسة اطفال دون الخامسة اي 21% من الاطفال يعانون فعليا من سوء التغذية بينما يشير معدل الوفيات الى وقوع خمسة وفيات وسط كل 10 الاف طفل يوميا، علما بان معدل الوفيات وسط الاطفال في الدول الفقيرة يصل الى وفاتين في اليوم وسط عشرة الاف ويعتبر وصول معدل الوفيات الى اربعة في العشرة الاف حدا كافيا لاعلان حالة الازمة والطوارىء. وفي مناطق اخرى في دارفور سجلت المنظمة فعليا وقوع الحالات الاولى من الاسهال الدموي. ان من الواضح تماما ان المواطنين في دارفور يعيشون ازمة انسانية كبرى وهم على شفا مجاعة كاملة.
    كما كشفت الدراسة ايضا ان سبب وفاة 60% من البالغين يعود الى العنف المنتشر مما يشير الى انعدام احترام الحياة الانسانية بشكل كامل.

    احتياجات عاجلة ونقص في المعونة
    على رغم النداءات التي اصدرناها بتوفير المعونات العاجلة، الا ان ما وصل حتى الان الى السودان وتشاه غير كافي. وتميز التحرك من اجل توفير العون بالبطء والمنظمات القليلة العاملة حاليا في دارفور غير قادرة على تغطية الاحتياجات العاجلة. ونتيجة لذلك فان القليل جدا من المواطنين هم الذين يتمتعون بتوفير الغذاء. وعدا عن ذلك فان المأوى وماء الشرب محدودة بينما الوصول الى الرعاية الطبية يقترب من الندرة. وفي الوقت نفسه فان احدا لا يستطيع ان يضمن سلامة حياة المشردين بأي حال.
    وفي الوقت الراهن فان نحو مليون لاجىء محاصرون من دون اي حماية ويعتمدون كليا على المعونات الانسانية حتى عام 2005 للبقاء على قيد الحياة. وقد خسر هؤلاء محصولهم السنوي حيث تعرضت للحرق والابادة من غارات تعرضت لها قراهم. غير انهم خسروا ايضا الموسوم الجديد بعدما فروا من مواطنهم هربا من العنف والان يتعين عليهم الانتظار حتى ربيع العام القادم لكي يبذروا الارض وينتظروا جني محصولها في نوفمبر العام القادم.
    واذا لم تصل العونة التي وعدوا بها فورا فان الوضع السىء الذي يعيشونه سوف يتفاقم بسرعة. فالمواطنين هم الان في حالة اعياء شديد من الجوع مما يعجلهم فريسة سهلة للامراض. وبما ان موسم الامطار بات على الابواب فان منظمة اطباء بلا حدود تعبر عن الخوف الشديد من ان انفجار موجة وباء الملاريا بات امرا لا مفر منه. ومن دون وصول اغذية وادوية وخيام بكميات كبيرة وسريعة فان خطر التعرض للموت سيزداد. وعلى رغم تعهد الحكومة السودانية بتسهيل تقديم المساعدات فان العوائق البيروقراطية التي توضع امام منظمات الاغاثة تعرقل التحرك السريع المطلوب لمواجهة الوضع. وعدا عن ذلك فان حكومة السودان لم تتخذ اية اجراءات من شأنها وقف العنف ضد المواطنين العزل.
    ان العنف ضد الموطانين العزل مستمر ويعيش الناس في جو من الخوف العميق. ولا يسعى الجرحى للبحث عن العلاج بسبب الخوف من انه سيتم التعرف عليهم واحتجازهم. ان واجب الحكومة السودانية ضمان سلامة المواطنين العزل واحترام حرية تنقلهم بحثا عن اماكن آمنة.
    لقد ظلت منظمة اطباء بلا حدود تدعو المجتمع الدولي منذ سهر يناير الماضي ببذل كل ما يمكن من جهد ولكن يبدو ان الرسالة لم تجد آذانا صاغية ولهذا فاننا نجد انفسنا مضطرون لاسماعها بقوة. اذا لم تتخذ اجراءات عاجلة فاننا امام خطر تفاقم الوضع بشكل مريع. ولهذا فان المطلوب هو التحرك السريع. وتطالب منظمة العفو الدولية الحكومة السودانية ومجتمع المنظمات الانسانية بالتعاون للبدء فورا في حملة انقاذ كبرى

    مجموعات اطباء بلا حدود شهود للعنف بصورة يومية
    يتعرض المواطنون لاطلاق النار بينما هم يحاولون عبور الحدود. ويتعرض لاجئون مختبئون في مناطق قرب الحدود مع تشاد لاطلاق النار عندما يحاولون جلب مياه للشرب. ان فرق اطباء بلا حدود هم شهود على هجمات العنف بصورة يومية. ومن خلال برامج العون التي ينفذونها في المنطقة فان متطوعيننا على اتصال يومي مع مواطنين تمت مطاردتهم وطردهم بالعنف من منازلهم. وقد شاهدوا قراهم تحرق ثم تحرق مرة اخرىة ويتم تجريدهم من جميع ممتلكاتهم، وتدمير اي شىء لا يستطيع المغيرون حمله معهم تدميرا كاملا ونهائيا.
    ويقع المواطنون النازحون الذين في اغلبهم من النساء والاطفال في مصائد الاماكن التيث يلجأوا اليها ويجدوا انفسهم محاصرين وعرضة لعنف غريب. وكثيرا ما تتعرض النساء للاعتداءات، مشيرين في الوقت نفسه ان احداث الاختطاف والاعتصاب غير قليلة اطلاقا خاصة وسط نساء كن قد خرجن من بيوتهن لجلب الحطب والماء قرب قراهن.
    برامج اطباء بلا حدود
    السودان
    يقدم اطباء بلا حدود حاليا العلاج الاساسي في 11 موقعا داخل دارفور مثل زلنجي ونجرتتي. وتشرف المنظمة حاليا على علاج 1663 طفلا بحالات سوء تغذية خطرة وتقدم الغذاء العلاجي الى 6256 طفلا اخرين في مراكز تغذية خاصة.
    كذلك بدأت فرق المنظمة في حملات منظمة لتوزيع الغذاء عالي السعرات الى اطفال اقل من خمس سنوات بينما تجهد في مشاريع عاجلة لاستخراج المياه والحفاظ على الصحة العامة لنحو 300 الف مواطن. وفي الوقت نفسه فان المنظمة تعالج عددا كبيرا من حالات الحصبة وتتواجد فرقها الان على اهبة الاستعداد لمواجهة انفجاء وباء الملاريا والاسهالات والامراض المعدية التي ينتظر ان تنشر سريعا في موسم الامطار.
    يتواجد الان في دارفور 84 متطوعا من المنظمة ومئات من المساعدين المحليين من السودانيين.

    تشاد
    منذ شهور خلت والمنظمة تبذل جهدا كبيرا لمساعدة اللاجئين السودانيين من دارفور وذلك في شريط يصل مداه الى 200 كيلومترا على الحدود التشادية السودانية منذ اكتوبر العام الماضي.لقد تدهورت الاوضاع في تشاد بدرجة بات فيها الجوع والمرض مهددين مباشرين للحياة. ويتزايد سوء التغذية وتتوفر القليل جدا من الغذاء والماء بينما ما يزال الكثير من اللاجئين يتعرضون لخطر الهجمات الحدودية بواسطة الميليشيات السودانية.
    بدأت فرقنا في شهر ابريل الماضي برنامج علاج سريع من الدرجة الثانية في منطقة ايرمبا وتستخدم فرقنا وحدات علاجية متحركة في القرى المجاورة حيث توجد جيوب من اللاجئين وكذلك في معسكري ارديمي وتولوم
    وفي منتصف شهر ابريل بدأت المنظمة حملة تطعيم ضد السحائي حيث استطاعت تطعيم 40 الف مواطن في اسبوعين
    يتواجد في تشاد حاليا اكثر من 30 متطوعا دوليا من المنظمة وعشرات من المساعدين المحليين من السودانيين.
                  

07-04-2004, 02:27 PM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة اطباء بلا حدود اليونانية تعقد مؤتمرا صحفيا في اثينا حول دارفور (Re: Elkalakla_sanga3at)

    ΝΤΑΡΦΟΥΡ

    Τραγωδία χωρίς σύνορα

    Της ΜΑΡΙΝΑΣ ΠΕΤΡΟΠΟΥΛΟΥ

    «Οι άνθρωποι ζουν μ' έναν συνεχή φόβο για νέους φόνους και βιασμούς, γιατί οι ίδιοι οιμουσουλμάνοι πολιτοφύλακες που διέπραξαν τις επιθέσεις στα χωριά τους, ελέγχουν τώρα την περιοχή γύρω από τον καταυλισμό Μόρνι, όπου κατέφυγαν.

    Οι άντρες που επέζησαν δεν τολμούν να βγουν από το στρατόπεδο ενώ οι γυναίκες είναι εκτεθειμένες σε ξυλοδαρμούς και βιασμούς».

    Οι Γιατροί Χωρίς Σύνορα βρίσκονται στο Σουδάν σχεδόν 20 χρόνια, είναι όμως η πρώτη φορά που, όπως λένε, αντικρίζουν τη χειρότερη ανθρωπιστική κρίση στον κόσμο. Ο τεχνικός των αποστολών της οργάνωσης, Πέτρος Κόκκινος, βρίσκεται εδώ και λίγο καιρό στην επαρχία Νταρφούρ: «Μέχρι το Σεπτέμβριο θα υπάρχει στην περιοχή λιμός. Σχεδόν 4 στα 10 παιδιά και 3 στους 10 ενηλίκους θα είναι βαριά υποσιτισμένοι», μας λέει. Η περίοδος των βροχών έχει ήδη ξεκινήσει και οι λοιμώδεις ασθένειες θα αυξηθούν, δημιουργώντας τον κίνδυνο επιδημιών. Στο χωριό Αλ Φασίρ, στα βόρεια της Νταρφούρ, είναι σχεδόν βέβαιο ότι θα ξεσπάσει επιδημία χολέρας.

    Σήμερα σχεδόν 7 στους 10 θανάτους γυναικών και 5 στους 10 θανάτους παιδιών εξακολουθούν να οφείλονται στη βία. Η έρευνα που έκαναν οι Γιατροί Χωρίς Σύνορα σε συνεργασία με το Κέντρο Επιδημιολογικών Ερευνών έδειξε ότι στον καταυλισμό του Μόρνι πεθαίνουν κάθε μήνα 200 άνθρωποι από τις βίαιες ενέργειες, την πείνα και τις ασθένειες.

    Για να καλυφθούν οι ανάγκες των 600 χιλιάδων εκτοπισμένων ανθρώπων της Νταρφούρ θα χρειάζονταν τουλάχιστον 300 τόνοι την ημέρα, από τους οποίους μόνο η μισή ποσότητα φτάνει στην περιοχή.

    Από το Φεβρουάριο 15 χιλιάδες παιδιά ηλικίας κάτω των 5 χρόνων έχουν εμβολιαστεί κατά της ιλαράς. Λόγω της έλλειψης ιατρικού και παραϊατρικού προσωπικού, όμως έχει πραγματοποιηθεί μόνο το 1/3 των παιδιατρικών εξετάσεων και ακόμη μικρότερο ποσοστό εξετάσεων ενηλίκων. Οσο για την εποχιακή αύξηση της ελονοσίας, εκτιμάται ότι θα φέρει σύντομα σοβαρή αναιμία και θανάτους.

    *Περισσότερες πληροφορίες στην διεύθυνση των Γιατρών Χωρίς Σύνορα Ελλάδας www.msf.gr

    *Η Υπατη Αρμοστεία του ΟΗΕ κάνει έκκληση βοήθειας για τους πρόσφυγες του Σουδάν.

    Πληροφορίες στο www.unhcr.gr

    ΚΥΡΙΑΚΑΤΙΚΗ - 04/07/2004

    هذا ما طتبه بيتروس كوكينوس احد اعضاء فريق اطباء بلا حدود الذي وصل قبل بضعة ايام من مدينة الفاشر بدارفور موضحا تلك الازمة الانسانية لجريدة اليفثيروتيبيا كبرى صحف اليونان والتي اهتمت باراز الموضوع في عددها الاسبوعي الصادر اليوم
                  

07-04-2004, 03:08 PM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة اطباء بلا حدود اليونانية تعقد مؤتمرا صحفيا في اثينا حول دارفور (Re: Elkalakla_sanga3at)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de