|
السلام المؤقت
|
لكم التحية
أين هو السودان الجديد و الذى ظلت معظم القوى السودانية الوطنية ( السلمية- العسكرية) تنادى به هل حقق بروتوكول سلام السودان الحالى و الذى تقام من اجله الاحتفالات و الندوات المبشرة هل حقق ما من شانه ان يجدد الوطن هل هو خطوة على الطريق الصحيح كما تحاول ان تشيع قيادات تلك القوى الآن؟ هل كلن القتال فقط من اجل اعلاء كلمة الجنوبين؟ ام ان التجمع الوطنى الديمقراطى و الحركة الشعبية و هى فصيل رئيسى فيه كان قد قام اصلا على اسقاط حكم الجبهة القومية و تحرير البلاد من عصابة لازالت تحكم و تتحكم حتى الآن بل و لستة سنوات جديدة.
و هل اصبح الشعب السودانى عاجزا الى هذه الدرجة من ان يطيح بحكومة هى فى حكم الواقع حكومة ساقطة اصلا. لماذا نعود يا ترى دائما الى المربع الاول؟؟ لماذا نكتفى دائما بانصاف الحلول التى لا تسمن و لا تغنى من جوع لماذا نعجز عن انتزاع حقوقنا المشروعة فى الحياة و العدالة بمعناها الدستورى و حقنا فى الديمقراطية و السودان الجديد لماذا ترفع الشعارات اصلا و يموت من اجلها البعض و فى النهاية ياتى الساسة لقطف الثمار الفاسدة الخائبة
العيب فينا ام فى قيادتنا و التى ارتضت انصاف الحلول.. التى تحاول ان تسوق الاتفاق الصاعقة... نحو الطريق الصحيح.. اى طريق هذا يا سادة الذى يجعل من البشير رئيسا معترفا به من العالم اجمع فى بلاد مقهورة جائعة و دكتاتورية ماذا يمكن ان نقول لجماهير شعبنا و التى ظللنا نناضل باسمها ردحا من الزمن ماذا يمكن ان نقول لابناء شهدائنا الذين ماتو على العهد الى متى يظل هذا التماهى قائما مع احزاب الوفاق الاسلامى؟ ايها السادة لازال درب النضال مفتوحا بل و على مصراعيه مزيد من التفاؤل.. مزيد من النضال و دمتم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السلام المؤقت (Re: اسامة الخاتم)
|
نعم يا حاتم العزيز يالك الياسمين اتفق معك باطلاق في كل ما ذكرت إلا في اصطلاح (أحزاب الوفاق الإسلامي) الوفاق طبعا للذين لا يعلمون هو أحد مراحل حكومات الصادق المهدي الائتلافية في العهد الديمقراطي السابق ولقد كانت فترة محدودة جدا لا ملامح كثيرة مشتركة بين حركة الترابي بكل تسمياتها وشظاياها من جهة وبين أهلنا في الحزب الاتحادي وحزب الأمة من جهة ثانية التحالف الذي يجري تكوينه الان يمثل ، في تقديري المتواضع وحتى إشعار أخر، أفضل الطرق الممكنة للعمل خلال المرحلة القادمة فقط قل معي أنه من الأفضل له أن يبتعد أكثر مما يسمى بالمؤتمر الشعبي ويقترب أكثر من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقدر المستطاع ولا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلام المؤقت (Re: اسامة الخاتم)
|
سلامات فتحى نعم الوفاق الاسلامى هو ذاك التحالف الذى كان قائما بين احزاب الامة و الاتحادى و الجبهة القومية انا لا زلت ارى هذا التحالف قائما و لو على مستوى الفكر او لنقل الاهداف. انه تنظيم واحد و ان اختلفت الساليب دا كلام قديم تم التستر عليه بالعنية مراعاة لظرف البلد و لضعف الاحزاب الثورية صدقنى هذا هو لب المشكلة الفرق بيتن السودان القديم و جديده يكمن فى هذا البلاء راجع يا فتحى تاريخ السودان الحديث و ح تفهم ما اعنى للحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السلام المؤقت (Re: Abdel Aati)
|
لكما كل الحب أيها العزيزان لأمر في النهاية يحتاج إلى مزيد من النقاش ، وصراحة ما حدث منذ الخميس 17-6 وحتى الان غير مشجع على المضي قدما في هذا النقاش لا نملك في السودان ، مع غير الأسف (صادق مهدي ) قريبا من المهاتما غاندي ولا جون قرنق قريببا من نلسون مانديلا بذات القدر الذي لا نملك فيه قوى تقدمية تتشرب ، وفي آن معا ، قيم الليبرالية والاشتراكية والروح السوداني الطيب ومع ذلك ، لا كما يقول عبد الله على ابراهيم ، لا يسعني إلا ان أستمر في ما هاهنا نعم ، تطرح أحزاب كالأمة والاتحادي مثلا ، أفكارا وخطابات دينية بهذه الدرجة أو تلك ، ولكن علينا أن نعي أن ذلك أمر طبيعي أولا ويخصها ثانيا وأن نتحلى بقيم (قبول الآخر المختلف) طالما كان هذا الآخر المختلف يتبع طرائق لا تخرج عن ذات هذه القيم فيما سبق ، وحتى انقلاب مايو وبعيده بقليل ، كان بين هاتين الكتلتين (اليسار) من جهة و(الأمة والاتحادي) من جهة أخرى تنافس لم يكن يرقى صراحة ، ومن الجانبين كليهما ، لمستوى هذه القيم التي نتحدث عنها الآن . الجيل السياسي التسعيني ، إن جازت التسمية ، يحمل رؤى ممعنة في التجاوز لكل ذلك ، وإنك الآن لا ترى فرقا يذكر بين حزب امة اختياري وشيوعي اختياري ، مثلا ، من هذا الجيل . الأجسام السياسية نفسها ، أثبتت أنها تستطيع أن تعمل معا وفق ما تؤمن به معا وخير دليل على ذلك تنظيم التحالف الطلابي منذ ما قبل انتفاضة ابريل 85 وحتى الان والتجمع الديمقراطي في الانتفاضة وخلال سنوات الانقاذ ، ونستطيع أن نقول أنهم أنجزوا خلال تلك الفترة تاريخا ماحيا لتاريخ الجفوة والتنافس غير الشريف في الستينات. وأنا شخصيا ، طال الطريق إلى ذلك أو قصر ، أقف على إيمان راسخ بأن الذي يجمع بين أهلنا في الأحزاب السياسية الكبيرة الثلاث (الشيوعي والأمة والاتحادي ) أكثر بكثير مما يفرق بينها وخلاصة محبتي لأخي أسامة أن التحالف المرحلي مع الأحزاب الديمقراطية لترسيخ الممارسة الديمقراطية أولى من التركيز على تباين هو في النهاية طبيعي وحق مشروع للجميع وتتم ممارسته ، هذا التباين ، بطرائق لا غبار عليها ... ولا شنو
| |
|
|
|
|
|
|
|