|
Re: أنا وأنت..كان الاتحاد..الشّاعر والقصيدة (Re: إبراهيم عمر)
|
إبراهيم يا صديقي
قد رايتها ..
هنا بين السطور طلّت ..
بهذا الألق ..
لونها .. منحته لها شمس الخريف ..
عيناها واسعتان ..
قصيرة بعض الشيء ..
جميلة تقاطيع وجهها ..
قد يكون فمها صغيراً ..
هنا بين السطور جاءت إلي ..
تشكوك لي ..
تجعلني أنحني لأسمع همساتها ..
عند ابتسامتها تظهر تلك العلامة الخجول ..
يا صديقي
فلتبتعد عنها حيناً ..
اتركها وسط الكلمات ..
دع عنّك الوضوح لحظات ..
ولتكتسي عمق التخّفي ..
لك ودّي
|
|
|
|
|
|
|
|
|