مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2004, 02:56 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي




    أيها الحبيب .. هل حقا أنك ذهبتَ ؟؟ .. هل صدقا توارتْ تفاصيلُ وجهِك عن عالمنا .. وصمتَ وترُ إحساسِك ؟؟.. ماذا نقولُ بعدك ؟؟ .. أنقولُ لك اذهبْ بعد أن قلتَ قولَك ؟؟.. لا وألفُ لا .. فلن تذهب .. ستكون حضورا دائما .. جمالا وقيما .. وقولا يتمركزُ حول الفكرة وصياغتها .. فكرة أن نكون .

    سقيتنا أيها العزيزُ دفقَ شرايينك .. ووهبتنا حياتك بأكملِها .. فهل لنا بشرفِ مغازلةِ التمني الذي طرّز ثوبَ حياتك .. ورسمِ عشقنا على خارطة إبداعك ؟؟.

    آآآآهٍ ثم آآآآهٍ صديقي مصطفى .. هل أبكي أم أغني ؟؟ والأسى أكبرُ مني .. والشجنُ أعمقُ من صوتي ولحني .. كيف أبكي وأغني ؟؟ سأغني .. سأغني .. سأغني .

    أكتبُ لك - والمدادُ للمؤمن الغالي - من وجدانِ إنسانٍ شريفٍ وتماما كما الدمُ الذي انبثقَ حاراً يغرغرُ في صدور أولئك الرجال الشرفاء الذين لمعوا كالشهب .. وتفجروا كما النيازك .. وكتبوا بأجسادِهم المطوحةِ فوق شرفاتِ هذا العالم أرقَ كلماتِ الحنين إلى الزمنِ الآتي .

    تسألني صديقي .. كيف أنتم ؟؟ .. نحن بعدك التحفنا الأسى وافترشنا الرماد .. غادرنا علي عبد القيوم ذاك الأسمرُ الفارهُ الجميلُ المقاتل .. الذي كم غنينا معه في فرحِ طيرٍ طليق ( بسيماتك تخلي الدنيا شمسيه بغمزة طفله تتفر وتتصر إذا ضاريتي بالأبنوس سنيناتك ) .. ودعنا الدوش وهو يبكي في نحيبٍ يفتتُ الأكبادَ حسرةً على ( الضل الوقف ما زاد ) .

    يا الهي .. لماذا يرحلُ عنا كلُ من تغنى للشمس والحقول والأطفال والمطر ؟؟ لماذا يرحلُ الأخيارُ والشرفاءُ .. لماذا يبقى الأوغادُ والأنذال ؟؟ .

    لا تبكي ولا تحزن .. هاهي الشمسُ تُشْرِقُ في عنفوانٍ وكبرياء ، رغم المسدساتِ الراعشةِ المصوبةِ نحوَها .. وها نحن يا مصطفى نملأُ ساحةَ المطارِ حتى فاضتْ .. ودموعُنا تبللُ الخدودَ استقبالاً أسطورياً لوردي .. هتفنا معه في دويٍ هادر ( يا شعباً لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفي نيتك ) .. كانت ليلةً محفورةً في ذاكرةِ التاريخ .. تشابكتْ فيها أيدي محبيك .. وتلاحمتْ فيها أجسادُ أحبابِك .. أرأيتَ كيف يُحِّبُ الفقراءُ بعضَهم بعضا ؟؟ ما أصدقَك (سيرغي بندرشوك ) وأنتَ تقولُ ( إذا اتحدَ الأشرارُ ليكونوا قوةً واحدةً .. فبالضرورةِ أن يتحدَ الأخيارُ ليكونوا قوةً مقابلة ) .

    إبتسم – مصطفى – وأنتَ في رياض الخالدين .. فهاهي سماءُ الوطن تصفو من جديد .. وهاشم صديق يتكيءُ في بسالةٍ على حدِ سكينٍ .. وعاطف خيري يغني للحق والخير والجمال .. وأزهري محمد علي ذاك المصادمُ الوديعُ الرائعُ الأنيق ، يُمْسِكُ في بسالةِ الشرفاء على جمرِ القضية .. وحميد مازال يُرْسِلُ لأحبابهِ ذوي الأجساد النحيلة والأيدي المعروقة النافرة من أبناءِ شعبِنا المدهشِ النبيل .

    ومثلَما كنتَ تهتفُ في صدقٍ ونقاء ( مليون سلام يا شعبنا ) .. ها نحن نقسمُ بالشعب والأيام الصعبة .. مرددين في يقينٍ راسخ ( منقو قول .. لا عاش من يفصلنا ) .

    وداعاً أيها الصديق .. وداعاً يا أطهرَ الرجال .. وداعاً قيثارةَ الوطنِ المدهشِ الأنيق .. وداعاً ضميرَ هذا الشعبِ الخلاقِ العنيد .


    لقمان همــّـام
                  

06-18-2004, 03:06 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: لقمان حسن همام)

    أخى لقمان (الله لا جاب يوم شكرك)

    كنت انوى أنزال بوست عن هذا (الرائع الجميل جدا)، صراحة صعب على

    من أين ابدأ .....

    لقد ارحتنى أراحك الله

    وسوف احاول التداخل علنى أستطيع

    يكفى أن من ضمن من تغنى لهم اصدقاء اعزاء

    همو (شمو وازهرى والكتيابى).
                  

06-18-2004, 07:25 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: تاج السر حسن)


    قصدتُُ من هذا البوست -أخي تاج السر- أن نُسهمَ جميعا في تقديم مادة توثيقية عن هذا المبدع الذي كانت قضيته هي (نحن) .

    وأن يكونَ ساحةً ننثرُ فيها عطرَ محبتِنا وإعجابِنا بفنِه وإنسانيتِه .. وبما أنني على يقينٍ بعمق العلاقة التي كانت تربط مصطفى بنادوس2000 وكذلك عبد الرحمن بركات والموصلي ومعاوية الزبير ومجموعة لا بأس بها من الأعضاء .. أناشدكم جميعا أن تدلوا بدلوهم عن مبدعنا .. في محاولة لسبر أغوار هذا العملاق .

    وفي انتظارك أيضا تاج السر ..

    محبتي
                  

06-18-2004, 08:23 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: لقمان حسن همام)



    كان مصطفى باحثا ذكيا .. إمتلك ذهنيةً تحليليةً جادة


    يقولُ الحكيمُ ( كونفوسيوش )551 - 479 ق.م ( أيقظ نفسك بالشعر واكمل تعليمك بالموسيقى ) .

    تعدد ملكاته الإبداعية واختلاف مصادره الثقافية .. تراكم مخزونه المعرفي والإبداعي وحساسيته الواعية تجاه الهوية وحوار ثقافات الجماعات .. الإثنيات السودانية المختلفة .. همه الرشيد .. قلقه وتوتره .. وإعمال ذهنيته المنحازة دائما للإنسانية .. والإنسان السوداني الطيب الحقيقي .. بحثه المستمر لاستقراء الملامح الإنسانية السودانية في الجانب الإبداعي .. أو لنقل الإبداعية السودانية وصولا للنموذج المغاير .. المؤثر .. جعل مصطفى سيد أحمد يبلل ما جف من ضروع الحركة الفنية .

    ولأنه صاحبُ رؤية - والقولُ لرفيق دربه الشاعر قاسم أبو زيد - حدد انحيازه الأيديولوجي (جمالية فكرية) .. استطاع أن يتخطى كل العقبات .. لأن البحث عن النموذج المختلف في بلد مثل السودان (افريقيا الصغري) ليس فعلا ساهلا هذا الحراك الموسيقي .. هو حرب وعراك ثقافي يفعله الإنسان الأمين الصادق المحايد .. لأن الفعل لابد أن يتم في مكان عبر زمان يؤثر .

    كان باحثا ذكيا .. امتلك ذهنية تحليلية جادة .. نظر للمستقبل من خلال الراهن .. تعمقت رؤيته لإنجاز المشروع الجديد الذي حتما لن يلاقي القبول في البداية حتى لو أقنع أغلب المستمعين بجدية ومصداقية الطرح والتجربة .

    مشى رغم التحديات والصعاب .. فهم أن الفن هو الحياة .. تجليات التاريخ الثقافي والحضاري .

    كان رساما إستحق أن نطلق عليه تشكيلي .. لأن الرسام الماهر أو الرسم الجميل ومهارة المحاكاة والتصوير لا تمنح صاحبها صفة تشكيلي .. ولا تضعه بين قبيلة التشكيليين .. ما لم يتجه صوب الرؤية الجمالية ومعالجة القضايا بتميز وتفرد ..

    أدرك مصطفى عناصر الصورة التشكيلية .. ألمَّ بتفاصيل ذلك العالم .. الخيال البصري .. التوازن .. التقابل .. التماسك .. الخط وتأثيراته .. اللون .. الكتل وتأثيراتها .. تلك الصور والعناصر نجدها في الصورة الشعرية .

    ألقاك وين ..
    كان التعب .. ماخت إيدو..
    على جبين .. تربال نجم ..
    رمل الشقا .. المليان غلب ..
    دفست قوافلو مع السراب ..
    رابط جليد الهم سعن ..
    مجزوم خشيمو مع الصبر ..
    راجي السحاب ..
    ونلقاك وين ..

    ما ميز مصطفى سيد أحمد .. أنه يمتلك القدرة على الرجوع بالظواهر والعلامات والصور الشعرية للأصل والجذور .. وإعادة ترتيبها بمنطق وموضوعية .


    البقية تأتي

    لقمان همـّـام


                  

06-18-2004, 08:42 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: لقمان حسن همام)



    في ذكرى المغني الإنسان

    قصيدة لكامل عبد الماجد


    مالو عجلت الرحيل
    ما المسافة بعيدة لسه
    وإنت في عز الصهيل


    ياسلام وكتين تغني
    وتدهش الناس بالهديل
    تنثر الفرح الموشى
    وتنثر الحزن النبيل
    وتوعد الناس الغلابة
    بالزمان المستحيل
    تعلو قاماتنا ونشابي
    ونبقى بي فوق للنخيل
    والأماني قطوفه تدنو
    والوجود يصبح جميل
    ومالو عجلت الرحيل


    ماشي في الأجيال غناكا
    جيل يغني ويدي جيل
    وإنت زي النيل بتمضي
    صافي نبعك سلسبيل
    ياسلام وكتين تغني
    وينجلي الهم الطويل
    والأماني تعم نفوسنا
    وترجع أحلامنا القبيل
    ومالو عجلت الرحيل


    بنسأل الطير الخداري
    وبنسأل الدوح الظليل
    وبنسأل المطر النهاري
    وبنسأل الزمن الجميل
    وبنسأل أسراب القماري
    وبنسأل ألوان الأصيل
    ياتو برقا جيتنا منو
    وياتو رعدا وياتو سيل
    ومالو عجلت الرحيل


    نحن لسه مع الطيور
    الما بتعرف خرطة لا دار لا مقيل
    نمشي في كل الدروب
    الواسعة فاقدين الدليل
    فينا لسه دندناتك
    وشدوك المعدوم مثيل
    وفينا طيفك لسه ماثل
    وفرعك العالي النحيل
                  

06-18-2004, 10:13 PM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: لقمان حسن همام)

    تحيةللرائع الراحل مصطفي



    زايلة الدنيا عارفين فيها مافي خلود
    ولكن بينا مصطفي باقي لينا عمود
    اكان شقينا جيب واكان لطمنا خدود
    معزورين لانو صوابنا كان مفقود
    الله يجيرنا في فقدك يقوي عزمنا
    ودارك عامرة بي فنك وبيهو علمنا
    وصيتك لي صحابك نحن بيها عملنا


    الحابيب ...لقمان ..تاج السر ... شكرا يا ناس يا وطن
    هذه الابيات من تراث الهمبته ... حولت فيها بعض الكلمات ....لكم كل تحياتي
                  

06-19-2004, 05:59 AM

sheba
<asheba
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1874

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: لقمان حسن همام)



    الاخ العزيز لقمان

    نرحب بك فى هذا الحوش الالكترونى الكبير ومرحبا بك بيننا
    ونرجو منك قبول هذه الهدية النادرة

    الزميل لقمان حسن همام يتحدث من الدوحة عن الراحل المقيم مصطفى سيد احمد/ 1996




    مرحبا بك مجدداً


    كل الود

    خالد شيبا

                  

06-19-2004, 06:27 AM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى سيـد أحمـد .... وحـدَها الجبـالُ لاتلتـقي (Re: sheba)

    عناقيـــد الرحيــــل

    · عنقـــود العناقيــد :
    أعوام مضت ومازالت تعلق بالأفواه صرخة لم تكتمل .. لم تفرغ الحناجر آهاتها فسكن فيها ما يشبه الحشرجة حتى أضحى كل ما يخرج منها من كلم وحروف ليس إلا نشاز ولغة غير مفهومة .. ما لبث الصفير يعلو في ذلك التجويف الذي خلفه الفقد داخل القلوب .. كان العزاء في تلك التنهيدة التي تخرج من الأعماق قائلة (الحمد لله) .. وفى أولئك اللذين يملأهم الحزن فيفرغونه إبداعا وأعمالا لا يسعك سوى الوقوف أمامها متأملا مستمتعا يتسلل إلى دواخلك ضياء الأمل وإحساس بان غدا يمكنه أن يكون افضل.
    هو لم يختر الرحيل .. ولم يختر المستقر .. أو حتى الأوان .. ذهب رغما عنه وقلبه يختزن الأفراح وروحه تفيض برغبتها في مزيد من العطاء . وبرغم عظمة الفقد والألم فان الإيمان بالقدر كان بمثابة الحجر الذي ربط على قلوبنا ليذكرنا انه لا مرد لقضاء الله.

    ولكنهم هم أيضا رحلوا .. هل يمكننا القول (طواعية واختيارا!) هو أمر فيه قولان .. ولكنه واقع.

    · ثمــر العناقيـــد :
    (يا حميد القلوب محنانة ) .. أين تلك القامة الفارعة .. أين ذلك الصوت الشجي الذي طالما أبكانا .. وأضحكنا .. وأحزننا .. وزجرنا ! تشتاقك الأرض .. ويشتاقك نخلها .. يسأل عنك النيل صباحا .. ويبحث عنك القمر ليلاً.

    (هاهي الأرض تغطت بالتعب .. البحار تخذت شكل الفراغ) ومازال يملؤها العشم في عودتك – شمو – لتكمل اللوحة التي بدأتها وتفرغ فيها أزهى ما لديك من ألوان .. وثق أن تساؤلك (هل أنا أبدو حزينا .. هل أنا القاتل والمقتول حينا .. والرهينة) هو ادعى ما تفكر فيه الآن في غربتك عن الوطن علنا نعلم من قتل الآخر بعدا وجعله رهينة للحزن.

    (يا روح غناي الغربة ملت من شقاي وبقيت براى) نعم – عبد العال – ليس هناك أشقى من الغربة .. ولكن (روح غناك ) أيضا أصابها الشقاء من البعاد وأصبحت (براها) في غربتها داخل كلماتك الزاخرة بالشجن وقد سمع نداءها ( النيل) وهو يبادلها شوقا بشوق بصدر يسع كل (إنسان مضيّع) وكل عائد.




    (اجيك فارسا يشق صمت المتاهة الطال ) مازال الصمت ينتظرك – النخلى – لتخرجه من المتاهة ويصبح معان وأغان والحان تفرح وتغسل الهموم ( وتجيب الفرحة للأطفال).

    (ما معنى أن نشهد موات الأغنيات ) حقا هو تساؤل بلا إجابة – يحيى فضل الله – وكل طموحنا أن نرى قلمك يسطر له الإجابة ويخبرنا أن ما ( نشهده) ليس سوى كوابيس سنصحو منها لنجد أن الأغنيات مازالت تسير في دماءنا قيد الحياة وان حبرك (لم يتداعى) ولم يزل يسطر الشعر والأغاني.

    (يا فرس كل القبيلة تلجمو ويكسر قناعاتها ويفر يسكن مع البدو في الخلا .. ما يرضى غير الريح تجادلو وتقنعو ) بلغني – فارسنا – انك رزقت مولودا وانك بصدد إخراج مجلة ثقافية وتخيلتك تفتح عينيك ملء وجهك فرحا كما عهدتك في التعبير والاندهاش ، لا يسعني إلا أن أقول لك كما قول والدتك لي في محادثة هاتفية حينما سألتها (أخبار عاطف شنو يا حاجة؟) فقالت ( عاطف خيري ؟! .. وآآآآآآآآآآشرى .. شوفوا حلات الاسم ده كيفن ياخواتى!).

    · وجـع العناقيـــد :
    شــــوق رؤيــاك زمان مشدود على أكتاف خيول هجعـن
    وصوت ذكراك مكان يجرى يلاقى السيل وسر مدفون بصدر النيل
    ولــولا الذكرى مافــى أســف ... ولا كـان التجنـي وقف
    وصــوت ذكــراك رذاذ صفــق على خطوات بنات سجعـن
    وشــوق رؤيــاك حنيــن لــي غيبــة فـي المجهــول
    ولــولا الذكــرى مافــى وصول .. ولولا الذكرى مافى أصول
    ولــولا الذكـــــرى مافــــــى شجـــــــــن

    عمر الطيب الدوش ... يا وجع العناقيد .. ويا عنقود الوجع الممتلئ بالثمر رغم الغياب.

    رحمك الله أستاذنا مصطفى سيد احمد
    رحمك الله شاعرنا الفذ عمر الـدوش


    أبقاكم الله – ثمار العناقيد – وامد في أيامكم ورد غربتكم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de