|
|
 ورد الاماني....
|
فارعة القوام..باسقة الطلع..رائعة الهمس..مليحة الغنج..
عسجدية الصفاء..فى حديثها نغمٌٌٌٌٌٌُُ وزخم من الالحان بشتى الالوان..
رحل الضياء الى غياب ذات مساء..وذهبت الى هناك فلم اجدها..
تركت لها حزمة من ورود جفت وهى تغالب الانتظار.، بعثرتها بعض
الرياح فتلاشت..ثم جاء وقع اقدامها فأنحنت تتحسس أشلاء وردة عفت
عنها الرياح فلم تجد نداها ونظرت فى جميع الانحاء علها تجد من
ترك وروداً ..وطال الانتظار ..وحين التقيتها اخبرتها بأننى صاحب
الوردة التى فقدت نداها..فأحنت وجهها خجلاً وتوارت عيناها وراء رموشها ثم قالت مبتسمة بشئ من الحزن ..وجدتها ولكنها ذابلة..
وانا احادثها شكى حرفى الي منها..وتوسد حرفها حيزاً شاكياً بعض
وحدتها...مازحتنى ببضع كلمات من بين شفتيها..وقالت لى انك دائماً
تهدى الى ورود بكامل اريجها ترى من اي بستان هى؟ ..قلت لها هذه
ليست بورودك فأومئت براسها قائلة نعم ادرى ولكنى اشتم عبقها..
فهى جيدة على كل حالٍٍ ...ثم دلفت عائدة الى الداخل وعادت تحمل بين
يديها البضتين طفلة فنظرت الى جمال تلك الطفلة وبسمتها داعبتها
وطبعت قبلة على خدها فأسرعت بها الى الداخل ولوحت لى مودعة فرميتها
بوردة حتى توردت وجنتيها...
سألت نفسي على اعتاب فراشى..أأوفيتها بعضُ من حقها؟
اذا جاء طيفها ليلاً سألته وان تمرد خلدتُ الى السكون..
|
|
 
|
|
|
|
walid taha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست