التاريخ يعيد نفسه قوى الظلام تنظم نفسها لاجهاض السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2004, 12:09 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التاريخ يعيد نفسه قوى الظلام تنظم نفسها لاجهاض السلام


    سلام جميعا
    الواضح ان هناك قوى كثيرة في سودان الانقاذ لا يعجبها ما تم التوصل اليه من اتفاقات على علاتها
    الواجب على قوى الحداثة والاستنارة مراقبة هذه التيارات وفضحها
    الرجاء قراءة ما بين السطور اليس هناك ما يذكر بحادثة تمزيق المصحف من قبل طالب شيوعي في الستينات من القرن الماضي
    وما اشبه اليوم بالبارحة
    اليقظة والحذر فان قوى الظلام و التقهقر تعد عدتها لارجاعنا قرنين من الزمان فهل نحن مستعدون لمقارعتها
    الرجاء الرجوع ايضا لمقال الاخ عمر الصائم ففهيه تحليل عميق للارضية الفكرية التى ينطلق منها حراس النوايا هؤلاء
    تحياتي

    توتر بين أنصار السنة وتنظيم طلابي

    مستشار البشير يهاجم اتفاقات السلام

    البيان:

    بدت تبرز الى السطح بعض القنابل الموقوتة التي يمكن أن تعرقل مسيرة السلام من حيث لم يحتسب صانعوه. فقد اتهمت جماعة أنصار السنة السلفية عبر بيان حاد اللهجة تنظيم الاتحاد الوطني الأفريقي وهو تنظيم طلابي موال للحركة الشعبية بـ "الاعتداء على ثلاث طالبات بجامعة النيلين والقيام بخلع حجابهن بعد ان ضربوا أحد الاخوة بصورة وحشية تصور حقد هؤلاء وبغضهم للإسلام وتعاليمه.

    في حادثة لم يشهدها السودان من قبل بل لا تجد لها شبها في التاريخ إلا الحادثة التي اجلى بسببها رسول الله إخوانهم اليهود من مدينته بعد ان قام أحدهم بخلع نقاب امرأة مسلمة".

    ووصف البيان التصرف بأنه مشين من قبل هذه الفئة ولا مبرر له على الإطلاق إلا انعدام الحجة وضحالة الفكر فقد حرصنا من خلال منابرنا على مناقشته ومجادلته وان ما حدث يؤكد حقيقة جلية واضحة بينها الله حيث قال: "لقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر". هؤلاء قد بدت البغضاء من أفواههم كثيراً وها هي تبرز من أفعالهم.

    واكد البيان "أن شكل الاعتداء والصورة التي اخرج بها من خلع حجاب المؤمنات وضربهن لا يترك لنا إلا رداً واحداً تعجز الكلمات عن بيانها بل الدم الدم والهدم الهدم" وان مثل هذا الحدث في هذا الوقت الذي يتحدث فيه عن السلام لمؤشر خطير يحمل اكثر من دلالة يجري الوقوف عندها من طلاب الحركة الشعبية بجامعة النيلين.

    وتعهد البيان بألا يمر هذا الحدث بغير حساب.

    إلا أن رمضان محمد عبد الله الناطق الرسمي باسم الحركة بالخرطوم ابدى استغرابه لصدور البيان لأن ممثلي الجبهة الوطنية الافريقية أوضحوا لأنصار السنة أن الذين ارتكبوا الحادث لا يمتون لهم بصلة ورغم هذا قدمنا لهم الاعتذار عما حدث مناشدين اياهم التحقيق والتحري عمن ارتكب الحادث.

    وعلى صعيد متصل شن قطبي المهدي مستشار الرئيس للشئون السياسية هجوماً عنيفاً على اتفاقات السلام "والتنازلات التي قدمت من اجل السلام كبيرة ولكنها رخيصة لوقف الحرب". وقال في ندوة بملتقى الامام الهادي المهدي "مقتصرة على اسرة الامام وانصاره": "إن قرنق سيأتي لينفذ فكرة السودان الجديد بعد مشاركته في السلطة باعتباره قائداً للمهمشين ويسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية بدعم اجنبي".

    وقام بتوزيع الخبر المتعلق بهذه الندوة وما قيل فيها منسوبو حزب الامة (الاصلاح والتجديد) الذي يقوده مبارك المهدي ويضم في عضويته الصادق الهادي المهدي. وكان هناك إلحاح واصرار بضرورة نشر هذا الخبر في الصحف الصادرة صباح اليوم (أمس) وأجرى أعضاء الحزب اتصالات متوالية بالمحررين في الصحف اليومية طوال المساء للتأكد من أن الخبر الذي يحمل هذه التصريحات سينشر في الصباح

    source
    http://www.sudaneseonline.com/






    Last Update 10 June, 2004 01:37:28 PM

    مستشار للبشير: قرنق يأتي الى الخرطوم لتنفيذ مشروعه بدعم اسرائيلي واجنبي


    دكتور قطبي المهدي

    الخرطوم: اسمرا: الحياة

    اعترف مسؤول سوداني كبير بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام "لكنها رخيصة لوقف الحرب". وانتقد زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" جون قرنق بشدة وحذر من "اندلس جديدة في السودان".

    واقر مستشار الرئيس للشؤون السياسية الدكتور قطبي المهدي بان اتفاقات السلام التي وقعت بين الحكومة و"الحركة الشعبية" "فيها اخطاء محدودة يمكن معالجتها عبر وحدة القوى السياسية في شمال البلاد".

    وحمل المهدي على قرنق بشدة, وقال في ندوة نظمتها مجموعة من حزب الامة تشارك في السلطة بعد انشقاقها عن الحزب ان "قرنق سيبدأ تنفيذ دعوته الى السودان الجديد بعد وصوله الى الخرطوم بدعم اسرائيل وقوى اجنبية, كما انه يعتبر نفسه قائداً للمهمشين ويسعى الى طمس الهوية العربية والاسلامية". ودعا الى "وعي شعبي لعملية السلام حتى لا يصبح السودان اندلساً جديدة". وطالب باجماع وطني, واعترف بأن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من اجل السلام لكنه اعتبر ذلك رخيصاً في سبيل وقف الحرب.

    الى ذلك, توجه النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه الى القاهرة امس لاطلاع القيادة المصرية على تطورات عملية السلام. وينتظر ان يلتقي اليوم الرئيس حسني مبارك لشرح اتفاقات السلام التي وقعها مع قرنق اخيراً, كما سيعقد لقاءات مع زعيم التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني وبعض اعضاء هيئة قيادة التجمع, وسينتقل طه من القاهرة الى طرابلس في زيارة مماثلة الى ليبيا.

    وكان رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد ووزير الخارجية احمد ماهر وصلا ليل الثلثاء الى الخرطوم في زيارة قصيرة اجريا خلالها محادثات مع الرئيس عمر البشير ونائبه الاول ركزت على دور مصر في عملية السلام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في مجال الحريات الاربع "التنقل والتملك والاقامة والعمل" وتوسيع مجالات التعاون التجاري والزراعي.

    الى ذلك كشفت مصادر في المعارضة السودانية لـ"الحياة" ان قرنق سيصل الى القاهرة في الايام المقبلة تلبية لدعوة من مبارك نقلها وزير الخارجية المصري احمد ماهر للبحث في تطورات عملية السلام السودانية والدعم المصري والعربي للجنوب. وتريد القاهرة ان تطمئن الى ان الفترة الانتقالية بعد توقيع اتفاق السلام النهائي ستعزز وحدة السودان, وان الجنوبيين لن يصوّتوا للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير بعد ست سنوات. وتخشى القاهرة من تأثر حصتها من مياه النيل اذا قامت دولة جديدة في جنوب السودان ومن التهديدات الامنية التي تنطلق من السودان.



    http://www.sudaneseonline.com/news3.html
                  

06-10-2004, 12:12 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التاريخ يعيد نفسه قوى الظلام تنظم نفسها لاجهاض السلام (Re: Amjad ibrahim)
                  

06-11-2004, 09:53 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التاريخ يعيد نفسه قوى الظلام تنظم نفسها لاجهاض السلام (Re: Amjad ibrahim)



    Last Update 10 June, 2004 12:52:35 PM


    اتفاق السودان ينطوي على عناصر فشل آخر

    بونا ملوال*

    يبدو أن المجتمع الدولي، الذي ظل يتوسط بين الأطراف السودانية المتحاربة، نجح في دفع عملية التفاوض إلى مرحلة تمكّن الجماهير السودانية، التي ظلت تتطلع إلى السلام منذ فترة ليست بالقصيرة، الى الحصول عليه في نهاية المطاف. وطوال السنوات الثلاث الماضية، التي ظلت فيها قيادة الطرفين المتحاربين، ممثلة في النائب الأول لرئيس الحكومة السودانية، ورئيس الحركة الشعبية ـ الجيش الشعبي لتحرير السودان، ممثلا لحركته، تساق إلى مائدة المفاوضات عن طريق الدفع والإغراء، لم يحدث سوى تقدم ضئيل نحو السلام. ولكن عددا من البروتوكولات وقع الاسبوع الماضي، مما جعل الشعب السوداني، شمالا وجنوبا، يشعر بالتفاؤل ويؤمن بأن السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى. وإذا حكمنا بإعراض الطرفين عن عملية السلام وتلكؤهما طوال هذه السنين، فإن التوقيع على الاتفاقية النهائية ربما يستغرق بعض الوقت.
    لكن، من المهم أن نركز على حقيقة أن شعب السودان يريد السلام بأي ثمن، بصرف النظر عما إذا كانت الاتفاقية معيبة أو عادلة. إن اية اتفاقية يوقع عليها الطرفان ستجد سندا شعبيا كاسحا وقويا. فالجماهير السودانية تعرف أن الحرب كانت هي السبب الأساسي في تدهور أحوالها وتدني مستوى حياتها. وهي تأمل في أن يؤدي إنهاء الحرب الأهلية وتحقيق السلام إلى تحسين مستوى الحياة والمعيشة. ولكننا لا يمكن أن نطمئن إلى مآل الأحداث، إذا وضعنا في الاعتبار أن أيا من الطرفين لم يكن يفاوض بنية خالصة.
    ويعتقد كثير من السودانيين، الذين يعرفون مدى عمق الحرب الأهلية، أن أي اتفاقية سلام، مهما كانت عيوبها ونقائصها، تستحق الانتظار والاحتفاء. وربما يكون هذا موقفا تجانبه الحكمة، وتفاؤلا وضع في غير محله. ومع أننا مطالبون جميعا بالترحيب بفجر السلام في ربوع بلادنا، إلا أننا ينبغي أن نتحلى بكثير من اليقظة ونحن نتأمل الطريقة التي يتحقق بها.
    وبالنسبة لأغلب السودانيين فإن اتفافية السلام الحقيقية بين الأطراف السودانية المتحاربة وقعت في مدينة مشاكوس الكينية في 20 يوليو (تموز) 2002. وينص ذلك البروتوكول على مبدأين، مبدأ لكل طرف، كان من شأنهما أن يقودا إلى اتفاقية للسلام سريعة ونهائية. ويعطي بروتكول مشاكوس لحكومة السودان فترة انتقالية من ست سنوات، يمكنها من خلالها أن تقنع شعب جنوب السودان ليصوت من أجل الوحدة عندما يمارس حقه في تقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية. ومن جانبه، قبل شعب جنوب السودان أن ينتظر ست سنوات ليقول رأيه في الاستفتاء على حق تقرير المصير. وسيكون هذا الرأي في صالح الوحدة أو من أجل الاستقلال.
    ومع أنه كان من الضروري إجراء مفاوضات حثيثة حول آليات إدارة الفترة الانتقالية، مما يستوجب الاتفاق على المشاركة في السلطة، واقتسام الموارد، والإجراءات الأمنية والعسكرية، ونظام الحكم في الشمال والجنوب خلال الفترة الإنتقالية، على سبيل المثال، إلا أنه لا يوجد أحد في السودان، أو في كل العالم في الحقيقة، يمكن أن يتوقع أن يستغرق التفاوض حول هذه القضايا ما يقرب من ثلاث سنوات. والغريب في الأمر، أن القضية لم تحسم بعد، مع أن الناس بدأوا في الاحتفال. وإذا وضعنا في الاعتبار السرعة السلحفائية التي أديرت بها هذه المفاوضات حتى الآن، فإنه لن يكون مستغربا أن يتعثر الطرفان لفترة قد تطول فيما تبقى من قضايا. هل سيوقع الطرفان على الاتفاقية النهائية بعد شهرين كما يتوقع الكثيرون؟ أم ل سينتظران حتى نهاية 2004، وربما أكثر من ذلك ؟ إن مرور ستة أشهر أخرى قبل التوقيع احتمال لا يمكن استبعاده في ظل الواقع الراهن.
    وقد جهز كاتب هذه السطور نقدا تفصيليا لكل ما تم التوقيع عليه حتى الآن من بروتوكولات السلام. وسيكشف في الوقت المناسب النقاط الإيجابية والسلبية التي انطوت عليها تلك الوثائق. فمثل ذلك النقد التفصيلي يجب أن ينتظر حتى التوقيع النهائي على الاتفاقيات.
    ومن الصحيح بالطبع تأييد اتفاقية السلام مهما كان الشكل الذي تتخذه في النهاية، ولكن رأيي الشخصي هو أن المخاطر التي تحيط باتفاقية السلام لا تنبعث من طبيعة الاتفاقية نفسها، بل من تطبيقها. فعلى مستوى التطبيق انهارت كل الاتفاقيات السودانية. وعلى السودانيين الذين يؤيدون اتفاقية السلام في صورتها النهائية، أن يكونوا حذرين جدا أثناء تطبيقها. وللأسف الشديد فإن الاتفاقية لا تترك حيزا واسعا للشفافية والضبط والمتابعة. وقد حرص الطرفان على أن تكون اتفاقية السلام آلية لاقتسام السلطة بينهما أكثر منها آلية لحل النزاعات وحسم المشكلات، كما توقعتها أغلبية السودانيين.
    ونسبة لأن اتفاقية السلام السودانية الأخيرة يجري التوصل إليها بمساعدة جيران السودان الأقربين، الذين حظيت مبادرتهم بتأييد نشط من أقوى دول العالم التي حركتها دوافع الصداقة للسودان، فإن المأمول أن يشتمل النص النهائي للاتفاقية على آليات عضوية تضمن الشفافية والمسؤولية الديمقراطية، وحكم القانون، والآليات الديمقراطية التي تمكن من تغيير السلطة من خلال انتخابات حرة نزيهة. أما إذا لم تتضمن اتفاقية السلام هذه المبادئ بصورة عضوية فإنها مرشحة للفشل. وعندها فإن كثيرا من الدول يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في فشل آخر محاولة سودانية للوصول إلى السلام.
    * وزير الاعلام السوداني الأسبق

    نقلا عن الشرق الأوسط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de