|
Re: رئيس اتحادكرةالقدم كمال شداد ينجو باعجوبة من طوبة قذفت تجاهه بعد مباراة (Re: sheba)
|
كبد الحقيقة مزمل ابوالقاسم استقيل .. وليتبعك حواريوك!
* نختلف مع شداد، وننتقده ونحمله قدراً كبيراً من مسئولية التخلف الكروي الذي أصاب الكرة السودانية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، لكننا لا نقبل أن يتعرض للإساءات الشخصية و لا للاعتداء بالحجارة أبداً!
* ولكن من المؤسف حقاً أن يفتقد رئيس الاتحاد شجاعة تحمل وزر إخفاقاته باستمرار.. ويتنصل من مسئولياته كل مرة ليعتدي هذه المرة معنوياً على رئيس المريخ الخلوق المهذب جمال الوالي ويحمله مسئولية ما حدث للمنتخب أمام نظيره المصري بدعوى أن الحافز الذي أعلنه للاعبين تسبب في الهزيمة المرة!
* هل يعقل أن يصل استخفاف الدكتور بعقول سامعيه إلى هذه الدرجة؟ هل يمكن أن نقبل منه أن يحول مبادرة وطنية كريمة من قائد نادي المريخ للاعبي المنتخب من نعمة إلى نقمة؟ وهل كان منتخب هزايميك سيفوز بالنتيجة لو لم يتكرم جمال الوالي بزيارة اللاعبين؟ أمام رواندا كينيا ويوغندا؟ هل تسبب في مرمطته بكأس العرب؟ هل هزمت زيارة الوالي المنتخب أمام زامبيا في استهلالية مشوار المنتخب في تصفيات أمم إفريقيا السابقة؟
* لماذا يصر شداد على التنصل من مسئولياته ويسعى لرميها على الآخرين باستمرار؟ وإلى متى يرفض الاعتراف بالخطأ ويصر على المكابرة؟ وإلى متى يجتهد لحماية مدربه الفاشل هزايميك ؟ وهل نتعشم أن نسمع مرة واحدة من الدكتور اعترافاً بمسئولية الإخفاق؟ وما أكثر إخفاقاته في رئاسة الاتحاد العام!
* ولكي نكون أكثر دقة نشير إلى أن السيد جمال الوالي بادر بالاتصال بأمين خزينة الاتحاد العام الدكتور معتصم جعفر مستأذناً إياه لزيارة المعسكر فأذن له معتصم ورحب به وأشاد بالمبادرة، وعندما وصل الوالي إلى المعسكر كان في استقباله أسامة عطا المنان مساعد سكرتير الاتحاد العام الذي تحدث مشيداً بمبادرة الوالي بتحفيز اللاعبين، وشكره عليها.. ليجيء شداد ويتهم الوالي بأنه تسبب في هزيمة المنتخب بتحفيزه للاعبين!
* ما رأي الدكتور معتصم وأسامة عطا المنان في ما قاله شداد.. وهل يمتلكان الشجاعة اللازمة للرد عليه؟ وهل كنا مخطئين عندما كتبنا من قبل مؤكدين أن الاتحاد هو شداد والبقية كومبارس؟
* المنطق يؤكد أن الاتحاد الحالي لم يضف للكرة السودانية إلا المزيد من الانحطاط والتدهور والتخلف، لأن الطريقة التي يدار بها متخلفة ولا تهتم بتطوير أساسيات كرة القدم.. فلم نسمع له يوماً بمسعى لتأهيل مدربين في دولة متقدمة كروياً أو بكورس خارجي لتأهيل الحكام.. ولا سمعنا يوماً أن هذا الاتحاد اهتم بتأهيل البنيات الأساسية من أرضيات وإضاءة وخلافه!
* والأدهى من ذلك أن شداد قضى على القاعدة الضعيفة للأشبال التي كانت موجودة بأندية الخرطوم فأصدر قراراً بإعدامها ليصفي حساباته الشخصية مع اتحاد الخرطوم الذي رفض أن يصوت له في الانتخابات.. ثم قضى مع اتحاده على تميز منافسة الدوري الممتاز بالبرمجة الغريبة التي توقف المنافسة شهرين كاملين.. ثم أعدموا بعدها منافسة كأس السودان بالفشل في إكمالها عامين متتاليين.. فكيف يتطور المستوى وكرتنا تدار بعقلية خلافية تعشق افتعال الأزمات؟
* شداد الذي يتشدق بالحديث عن ديمقراطية الحركة الرياضية يبدو لنا أبعد الناس عن هذه الديمقراطية بدليل حربه المعلنة على اتحاد الخرطوم، وبدليل أنه رفض تهنئة حكيم الهلال طه علي البشير له بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة لمجرد أن طه وقف داعماً للمعسكر الآخر.. وهو مع الديمقراطية متى ما خدمت أغراضه وصوتت له.. وضدها إذا ما انحازت لمنافسيه!
* الواقع الحالي يؤكد أن الفترة التي سيطر فيها الدكتور كمال شداد على قمة الهرم الكروي في السودان شهدت تدهوراً مريعاً في المستوى وتخلفاً غير مسبوق في كل شيء متعلق بكرة القدم تدريباً وتحكيماً وبنياتٍ أساسية!
* وقادة الاتحاد العام مشغولون بالسعي لتحقيق مكاسب شخصية من مناصب قارية وإقليمية ودولية دون أن يقدموا شيئاً يذكر للكرة السودانية.. وها هو مجدي شمس الدين يترقى من سكرتير لنادٍ درجة ثالثة إلى سكرتير للاتحاد العام ليصبح بعدها مراقباً بالاتحادين العربي والإفريقي .. والبقية تأتي قريباً.. ولن نستغرب كثيراً إذا ما ترقى أسامة عطا المنان قريباً ليصبح مراقباً في الكاف أو عضواً بإحدى لجان الاتحاد العربي لكرة القدم!
* وشداد بطبعه لا يعرف الاعتراف بالخطأ.. ولم نسمع له يوماً بتصريح يتحمل فيه مسئولية إخفاق.. وأعذاره وتبريراته جاهزة على الدوام.. مرة التدريب المتخلف.. مرة الإعلام الجاهل.. مرة الدولة غير المتعاونة.. مرة اتحاد الخرطوم المتآمر.. مرة الوالي الذي حفز اللاعبين.. وهكذا دواليك!!
وعندما يتعلق الأمر بفشل مدرب اختاره هو وفرضه على كل الشعب السوداني تتحول نقمة شداد على اللاعبين المساكين!
*استقيل يرحمك الله واطلق الكرة السودانية من أسرك الطويل وأرحنا بالله عليك من عجوز الغابرين البولندي الذي ابتليتنا به وزدت به حالنا سوءاً على سوء.. ولن نقول للبقية استقيلوا مثل شداد.. ويكفي أن يتقنع الدكتور بالاستقالة ليتبعه حواريوه المطيعون.. فعهدنا بهم أنهم لا يستطيعون أن يقولوا لا للدكتور الأولمبي العظيم!
آخر الحقائق * وازاريك يسخر من لاعبيه.. هذا هو الخرف بعينه!
* اللهم عاف الكرة السودانية من شرور عناد الكهول!
* تساءل قرن شطة: ماذا يفعل المدرب البولندي طيلة عامين في السودان والمنتخب يلعب بطريقة الحواري.. والسؤال محول إلى رئيس الاتحاد الذي فرض هذا المدرب على ملايين السودانيين!
* في عهد وازاريك يتدخل مجدي شمس الدين في اختيار اللاعبين للمنتخب.. والدليل اختيار أسعد أكو للمنتخب دون أن يراه وازاريك!
* طاهر أبو زيد سخر من مستوى منتخب السودان وطالب المنتخب المصري ألا ينخدع بالفوز على هذا المنتخب المتواضع!
* تذيلنا المجموعة منذ اليوم الأول.. والطيش محجوز سلفاً لمنتخب هزايميك!
* لو كانت مهارات تبديل الأرقام وتغييب الحقائق وتطويع القوانين تلعب دوراً في تحديد النتيجة لهزمنا المصريين شر هزيمة!
* سخر الجمهور المصري من جمهورنا وهتف له ( قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا) والهتاف محول لقادة الاتحاد!
* الوزير ( الحوار) مشارك بنصيب الأسد في ما يحدث في اتحاد عام تدمير الكرة السودانية!
* لا نستغرب للتزوير في الدورة المدرسية.. فالتزوير مستشري في أكبر الاتحادات وما من حسيب ولا رقيب!
* برانكو هرب.. عقبال هزايميك.. واتحاد الهزائم العام!
* لأن هزائمنا الحالي ناتجة عن تراكم أخطاء سنوات من التخبط والعشوائية فإن تغيير الواقع الحالي يحتاج إلى سنوات من الصبر.. والعمل الجاد!
* نفسي يوم اقتنع بأحقية حمودة ارتداء شعار المنتخب.. نفسي أقتنع بأن صالح سنار يمكن أن يكون لاعباً لكرة القدم!
* أضعت هاتف صديقي مأمون بشارة.. وأنا في وشقٍ لسماع صوته اليوم قبل الغد!
* ظهرت نتيجة امتحانات الشهادة السودانية وغداً يصرح صديقي أحمد دولة مؤكداً انتماء الطالبة التي أحرزت المركز الأول للهلال!
* اللهم أرحم صلاح سعيد وتغمده برحمتك يا أرحم الراحمين.
* تساءل هزايميك: لماذا أستقيل؟ والله سؤال!
* لو كان الحكم عادلاً لاحتسب علينا ركلتي جزاء ولطرد اثنين أيضاً!
* متى يعود أدب الاستقالة إلى الوسط الرياضي من جديد؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|