|
Re: احزاب السودان القديم....وتجميل الشمطاء (Re: ahmed haneen)
|
الاخ العزيز احمد حنين تحية طيبة طبعا فى السودان القديم وثقافته القديمة تعتبر الكيانات القائمة الهلامية احزاب!!! ولكن ما تعلمناه من الديموقراطية اليمنية وبكل تواضع ان اليمن التى قفزت الى الديموقراطية وتخلصت من نظامين شموليين فى الشمال والجنوب الاتى 1- تقوم الاحزاب اليمنية بتقد نفسها علنا وفى كتب دورية سنوية لتقييم ادءاها بما فى ذلك حزب الاصلاح اليمنى الذىيعبر عن الاخوان المسلمين 2- يوجد اكثر من 2000 مؤسسة مجتمع مدنى متعددة الاهداف والاغراض من اجل صياغة مجتمع حر يهتم بحقوقو الانسان والمراءة والطفل تكون مرجعيته الدستور والقضاء المستقل والاعلام الحر وعلى فكرة توجد ثلاث نقابات صحفية عربية فقط معترف بها فى النقابة العالمية اليمن والمغرب وفلسطين 3- الانسان اليمنى متواضع ويقبل النقد الذاتى ويتراجع عند الخطا وقد قال الرئيس على عبدالله صالح يوما..نحن علينا ان نبدا من حيث انتهى الاخرون..وقال ان الديمقراطية تجب ما قبلها وعلينا اغلاق ملفات الماضى 4- توجد ثورة اتصالات رهيبة فى اليمن حيث اضحى المواطن اليمنى يتعامل مع المعلومة من اكثر من مصدر حيث يبيع الاطفال اجهزة الرسيفر فى جولات السيارات ختاما النجاح المنقطع النظير الذى حققته اليمن فى مجال التحول الديموقراطى وبشهادة العالم كله..اوضحت لنا حجم الفشل الذى وصل له السودان اليمن بلد كا يعيش فى القرن السابع وضعه الرئيس صالح فى القرن الواحد والعشرين..السودان بلد وضعه الانجليز فى القرن العشرين اعادته الحكومات الوطنية وخصوصوا الانقاذ الى ما قبل التاريخ اليمن كان شطرين وتوحد السودان كان واحد ومهدد بالتشطير..وطبعا قلنا نقوم بالواجب حيال بلدنا وننقل ليهم تجارب الشعوب..ولكن مع الاذناب فى البورد واللذين خرجو من السودان ولم يتطورو لا وعيا ولا سلوكا..يصبح الطريق شاق وطويل..ارجو انك تنشر كل ما تعرفه عن ثقافة السودان الجديد دون الالتفات للاذناب اللذين اطلقتهم احزابهم الفاشلة فى البورد كاجهزة تشويش واستشعار من بعد
يجرجر الكلب بقايا نفسه كأنه يجتر ذكرى امسه وسط موائد الصخب لا يذكر النباح ولا يدرى متى كشر او هز الذنب يقعى فى اقعائه يأن من فرط التعب وباللهاث وحده يأسو مواضح الجرب تنزل فوقه العصا فلا يحاول الهرب ويعبث القط به فلا يحس بالغضب لكنه بين انحسار غفوة وغفوة يهر دونما سبب ******* الكائنات كلها فى منتهى انحطاطها تشبه((الضنب)) مع الاعتزار لاحمد مطر
|
|
|
|
|
|