|
Re: عبدالله بولا ، فقط ، سئمت حبك ، كمقدمة !!! (Re: Ash)
|
عزيزي أشرف الشهير ب ASH تحياتي ومحبتي، يا سيدي أنا ممنون جداً بهذه اللفته، وشديد الأسف لرد الفعل المتأخر نسبياً هذا. أولا وبالطبع الزحمة الخانقة، خنِق عديل، أجارك الله، مو مجاز، والأعمال الشاقة في أرذل العمر. وثانياً ورطة بوست الترحيب التي لا أرى لي مخرجاً قريباً منها. وثالثاً مشكلات الفيروس. ففي الأسبوعين الماضيين طقَّانا واحد كَلَس دمر الكمبيوتر مرةً واحدة. وقضى على أعمال فنية رهيبة للمغنية والرسامة والمصممة والفيلسوفة نُوَّار عبد الله بولا، وعلى نص روائي بديع (بديع فعلاً مو زبلعه)، لابنتي عزة (الوسطانية، وهي لبعضٍ من حسن الحظ تحتفظ بنسخة منه مكتوبة باليد)، ووثائق للقانونية ست الحجة والرَجَّة فاطمه (كبراهن)، وعلى كل وثائقنا وكتاباتنا نجاة وأنا فتأمل!! ويادوبك شفينا من الزعله، ومو شفاياً بلحيل. ويبدو لي أن هذه مرافعةً سائغة عندك و"مقنعه" لي جنابك، (ومقنعه دي عندها قصة ظريفه، أحكيها ليك مرة تانية. ربما ضمن سيرة سالم موسى). وبخصوص سيرة سالم، فهذا موطنٌ مكينٌ للشجي والألم لا بد لي من وقتٍ شديد المناسبة لأتوفر على الخوض فيه بصورةٍ تليق بهذا المبدع العظيم المجهول. فقد كان سالم نسيجَ وحده. وقد أجحَفْنا بحقه بقدر تفرُّده فينا. فإلى حينذاك أرجو أن تتقبل تعبيري عن وافر مودتي وشكري لك على بعثك سيرة سالم وسعيك في طِلابِها. بولا
|
|
|
|
|
|