دعوة للنقاش .... عنف الديكتاتورية يمهد طريقها لليباس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2004, 09:45 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة للنقاش .... عنف الديكتاتورية يمهد طريقها لليباس

    دلت التجارب عبر التاريخ انه لايمكن رؤية الديكتاتورية على حقيقتها إلا في تعداد أشكالها أو ازدواجية وجهها أو هجنتها ، ولسؤ الحظ فان الديكتاتورية لها قابلية كبيرة للتغيير ، ومن هنا لاياتى خطرها فحسب بل يتبين أن جوهرها له القدرة على التقلب المستمر لذا فان من الصحيح اعتبار التارجح في صورتها أحد اوجه أسسها .
    في أيامها الأولى ـ لنقل في مراهقتها ـ يمكن للديكتاتورية أن تكون قاسية وغضوبة إلا أنها رغم العنف والإرهاب الذي يسم هذه المرحلة تبلغ قوتها. وبعد أن تتقدم في السن عندها تصبح اثر ليونه وتلبس القناع لتبدا في إخفاء جرائمها ، فالديكتاتورية بعد أن تنفث سمها الأول تبدا في التفكير بالمستقبل ، في إدامة ذاتها، وفى هذه المرحلة تبدا في فرز فظائعها الابشع بتلك الأعمال آلتي تعتقد أنها ستكون سندها أيام الشيخوخة ، وتنتهى هذه الفترة بعد ان تضع مواليدها المسخة الأخيرة .
    ولما كانت الجبهة الإسلامية من نفس الفصيل ، فمنذ بروزها على مسرح الأحداث السياسية في السودان ظهرت بوجه الأخوان المسلمين ،ثم تحولت إلى جبهة الميثاق لتتلون مع كل فترة سياسية وتلبس أي جبة سياسية في سبيل المحافظة على ديمومتها الانتهازية ، وبعد ان أطاحت انتفاضة مارس ـ أبريل بالمايويين الذين ساندتهم وأطالت عمرهم ، أطلت على مسرح الأحداث تحت مسمى الجهة الإسلامية القومية ، وتمكنت من الإطاحة بالديمقراطية الثالثة وخلا لها الجو السياسي فباضت واصفرت ولكنها لم تصبر مثل أم القنابر ولم تعمر طويلا ، ساندتها في ذلك طبيعتها المجرمة الخبيثة ولم تجد من تتآمر معه فتآمرت ضد نفسها الأمارة بالسوء فانقلبت هذه المرة لتعض راس شيخها بلدغه محكمة وبارعة من حيران لم يحلم ـ شيخ حسن ـ يوما إنه سيتجرعها من الكأس التي صنعها للآخرين ، فانقسمت الجبهة إلى مؤتمرين : وطني ، وشعبي قلب واحد وقوالب متعددة كلها تضج بالانتهازية وتنتج خلايا وأجزاء متمايزة من أمزجة وقوانين .. وشرائع .. وهيجان فكرى ... ولغة .. ومفردات .. وأناشيد جهادية ...وموسيقى ... وحلمنتيش ....الخ . وكلها تصبح أنواعا جديدة ومواليد لها ، كما وأنها تصبح مولدة لذاتها ولا تحتاج لقانون للاستعارة منه واصبح بإمكانها إنتاج قوانينها الخاصة ، ويسرى هذا على كل شئ فلا حاجة أو مكانة للرحمة في تكوينها أو أي مما يشكل الحياة ، وتتصور ان بإمكانها تجنب كل المصاعب مستقبلا خصوصا مهمة السيطرة اليقظة على أمن أسوارها وكل بناها فكل شئ الآن مبنى من حجرها الذاتي ومن إنتاج النظام نفسه ، لقد نجحت الآن ! في بسط سيطرتها بشكل لايمكن التغافل عنة باتباع سياسة التمكين في كل اوجه الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية ونجحت في إنتاج ظالم ومظلوم يتجهان إلى مواجهة بعضهما وهذا يفسر كيف إن تلك الصراعات الداخلية بينهما والمعارك والأزمات التى عصفت بها تبقى خارج أطار الصراع الفكري و أحيانا كثيرة غير قابلة للفهم بل حتى ألغازا بالنسبة للناظر إليها من الخارج . فالطرفان الشعبي والوطني يبدوان كذلك لان الصراع الذي يخوضانه رغم انه وصل حد الموت والتصفيات الجسدية مضيفة بذلك أدبا قذرا للقاموس السياسي السوداني ، فان هذا الصراع يدور فقط حول المصالح الذاتية وشهوة الحكم.. والمال.. والنساء .. والغنائم.. والجو الرطب ، يتماثل الطرفان من حيث إنهما طفلان للديكتاتورية التي تحاول ان تنجح حيث فشل تماما زيوس الإغريق .
    وفى هذه اللحظة بالذات نسمع صوت التشقق المميت لها! فالعلامة الأولى للتشقق تأتى عموما عندما يموت راس الطاغية حتى ولو كان هذا الموت معنويا ، فالترابي لم يدر بخلده لحظة واحدة أن يكون جلادوه وحابسوه من تلامذته الذين علمهم التآمر فانقلبوا عليه متآمرين حتى وصل الأمر بهم على صفحات الجرائد الرسمية للدولة بأنه أحد قوم لوط ـ والعياذ بالله ـ !
    كلنا يعرف أن الموت عن طريق العنف هو ذاك الذي يلد مزيدا من الموت والعنف . والرغبة السرية لدى الدكتاتورية هي خاتمة مليئة بالحقد والدماء ، وإذا قمنا بدراسة متأنية لوثائق الجبهة صحافتها ودعاياتها وفنها وفلسفتها تؤكد أن سمتها الغالبة هي الهوس بالموت ـ نحتاج هنا إلى رصد ودراسة دقيقة للتحول الذي احدثته الجبهة لفرع التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الذي انحصر دورة في حقن الشباب والطلاب جرعات زائدة من الخدر المقفى والمسجوع لدفعهم للموت وهم في حالة جذب بوهيمي كاذب وفى ذات الوقت تهيئ الدولة الديكتاتورية استكمال أنفاقها ومخابئها الحصينة حيث يمكن لزعمائها اللجؤ والهروب إلى الخارج وتهيئي قوائم بأسماء الذين سيعدمون عند بروز أول إشارة بالخطر ولسان حالهم يقول : ( إذا كنا خسرنا فعلا فالأفضل أن تعلموا إنكم لن تعيشوا لتهناوا ... سنعدمكم أولا !! ) انه ليس سوى تصرف رجال عصابات محاصرين اصبح الموت عالمهم وفلسفتهم ومهربهم الوحيد ، إنه ما يشبع غريزتهم المتعطشة للدماء ويدفع بهم إلى نوع من البهجة البشعة .
    والديكتاتورية لا تستطيع أن تتخيل اللحظات الأخيرة لسقوطها ، وعندما يقترب الفجر فان الجميع يكونوا متفقين على شئ واحد هو إن الحكم الشمولي قد هوى إلى الجحيم .
    والسؤال المر بعد ذلك ... هل ندور مرة أخرى في فلك الدائرة الشريرة ... وعندما نسمع من يقول إن مسؤولية عودة نظام الديكتاتورية يقع على الجميع ‍فالسؤال الذي يتبادر إلى الذهن .. هل هذا بالفعل هو الواقع ؟ أم أنها لا تعدو أن تكون حيلة أخرى من حيل الديكتاتورية لتطل برأسها مرة أخرى كيف يمكن أن نتقاسم المسئولية أليس ذلك إهانة للضحايا الذين دارت على أجسادهم ماكينة التعذيب الرهيبة داخل بيوت الأشباح التي أبتدعها نظام الجبهة الإسلامية وخيانة لأولئك الذين عارضوها داخل السجون والمنافي وفى جبهات القتال . المشاركة في المسئولية هي في الواقع حلم الديكتاتورية لأنها طيلة حكمها وبكل ما أمكن من الوسائل تعمل ليل نهار لتوجيه الإدانة للآخر ، ومن ثم تأتي لتعمل على إشاعة مقولة( عفا الله عما سلف ) .
    جانب آخر يجب أن نعيه جيدا فكل ديكتاتورية مهما تبجحت بقوتها التي لا تقهر تشعر بمخاوف حقيقية ، لهذا السبب فعندما يتأكد لديها تماما أن نهايتها قد أزفت تبدا لاهثة لتجريم اكبر عدد من الناس في المجتمع لتشركهم وتلوثهم في كيانها وبرنامجها ، أهل الجبهة يتقنون هذه اللعبة بمهارة ونجحوا في استمالة قيادات مؤثرة من المعارضة أدخلوهم في دائرة الذنب ، عن طريق إصدار القرارات بتعيينهم في مناصب كبيرة، والرشاوى التي دفعت بملايين الدولارات، وكذلك عن طريق الامتيازات والحسابات المفتوحة بلا سنود مالية ولا رقابة خصوصا الجنوبيين الذين طفحت فضائحهم المالية والأخلاقية للقاص والداني، وكذلك أعضاء جهاز الاستخبارات (أمن النميرى) ـ الذراع المحبوب ـ وكذلك بعض قيادات وشيوخ ونظار القبائل الذين يخدعهم النظام بالعزف على الوتر الحساس (تطبيق الشريعة ومحاربة الكفر والإلحاد) ويشكل هؤلاء قاعدة يمكن للنظام أن يطمئن ويعتمد عليها لفترة قد تطول أو تقصر وقد تنتهي بنهايات مأساوية .
    ونجحت كذلك سلطة الجبهة في استمالة بعض أنصاف المثقفين والأكاديميين والفنانين ، ونتيجة لظروف مختلفة يصبحون جزأ من النظام ولصيقين بذلك العالم سواء كانوا يرغبون في ذلك أم لا وينضحون بحماسة حقيقية لأن ذلك العالم يناسبهم تماما ويواجهون مأزقا مأساويا بالتخلي عن الإبداع ويتحولون إلى( ترزية).
    مع نجاح واغتناء الديكتاتورية تبدأ مشاعر التأثم بالسيطرة ... لكن التأثم مع تناميه يكتسب نعومة وغموض إلى أن تأتي لحظة ينتشر فيها الضباب في كل مكان :
    الكل يشعر الآن بالإثم دون أن يعرفوا ماذا كانت خطيئتهم ، يشكل هذا إحدى المراحل المنتصرة للديكتاتورية ، عندما يمتزج التأثم بالخوف والخنوع ليشكل الجميع شعورا ضبابيا لايمكن تسميته . جانب آخر من الشعور المشترك بالإثم يفوق هذا الجانب أهمية بالنسبة للديكتاتورية لأنه يمس وجودها ذاته أو بدقة أكثر : اليوم الذي يجرى فيه الحكم عليها ، فكل ديكتاتورية مهما تبجحت بقوتها التي لا تقهر تشعر بمخاوف حقيقية ، لهذا السبب فأنها عندما تضطر إلى التفكير بنهايتها المقبلة نجدها مستعدة دوما لتلك النهاية ومن بين أهدافها الرئيسية في هذه الحالة تجريم العدد الكبير من الناس وحتى المجتمع كله إذا كان ذلك ممكنا بما تقوم به من أعمال .
    وتنتقل إشاعة التجريم هذه من دائرة إلى أخرى : في البداية يوزع الديكتاتور المسئولية على الحلقة الأقرب والتي يمكن تسميتها ـ الحلقة الأولى ـ وتشمل أعضاء الحكومة الآخرين ويجرى إدخال هؤلاء في دائرة الذنب عن طريق القرارات والمراسيم أو الطريقة الكلاسيكية بإعطاء الامتيازات . ـ والحلقة الثانيةـ قد تتألف من المسئولين المقربين مثل القضاة . وفى الحلقة الثالثة نجد الناشطين الأكثر تطرفا وجيش الأمناء الحزبيين وحرس النظام ـ القتلةـ ، أما الحلقة الرابعة فهي الأكبر والأشد ظلمة وتشمل الجواسيس والمخبرين والبعض ينضم إليها عن طريق القناعة الذاتية والآخرين يكون بسبب تورطهم في مشاكل ما.. ويشكل كل هؤلاء قاعدة يمكن للنظام أن يطمئن إلى الاعتماد عليها اكثر من غيرها . والحلقة الخامسة هي حلقة المثقفين أي الباحثين والكتاب والفنانين والأكاديميين ، ونتيجة لظروف مختلفة يصبحون لصيقين بذلك العالم سواء كانوا يرغبون في ذلك أم لا ،وينضمون بحماسة حقيقية لان ذلك العالم يناسبهم تماما إلا إن غالبيتهم والأكثر موهبة منهم يعانون من جراء ذلك الانضمام ويواجهون مأزقا مأساويا يتمثل من جهة في خيار التخلي عن الإبداع لتجنب خدمة النظام لكن الديكتاتورية أكثر دهاء من أي محتال ، هي أول من يدرك قابلية العنصر الإبداعي للشعور بالذنب ولهذا فهي لا تتوقف عن الضرب على ذلك الوتر لدى المبدعين . والحلقة السادسة تشمل اؤلئك الذين يجرى تلقينهم معتقدات الديكتاتورية كأطفال المدارس وهؤلاء يمثلون معسكرا انتقاليا تمر من خلاله الأجيال ، والحلقة السابعة هي حلقة الجمهور الهش اؤلئك الذين يملئون الساحات بالصخب والأغاني خلال الاستعراضات الموسمية واحتفالات النظام التمجيدية ، وهناك دائرة خاصة يشغلها (الأصدقاء الأجانب ) والمهرجون والمأجورون والمنخدعون البسطاء .
    بهذه الطريقة نشرت الديكتاتورية المسئولية عن جرائمها في كل مكان . والنظام يعتبر نفسه مخولا أن يقول لكل شخص (عملنا كل شئ سوية ولذا إذا كان علينا أن نموت سوف نموت سوية) . ولكن نحن يمكن أن نقول لها ( ستموتين لوحدك فيما سنبقى أحياء). وهذا لن يؤخر المأساة بل على العكس يعجل بها كما يمكن القول : يكفى كل هذا الكلام عن الموت إننا نرفع راية هي راية الحياة . ولكن للوصول إلى هذه النقطة على اؤلئك الناس الذين يمسكون بمفاتيح التاريخ بفضل الاحتمالات اللامتناهية التي لهم وحدهم أن يجعلوا النظام يفهم خاتمته أي الإطاحة به ، وهذا ما سيحصل بالضرورة . كما أن إطاحتها لاتحمل الموت الأكيد للديكتاتورية ذلك أن موتها الأكيد لن يأتي إلا بعد أن نقطع عنها جذورها ونحول عنها الينابيع التي تغذيها. والواقع أن علينا أن نغير كلمة (الإطاحة) بكلمة( الايباس) فالديكتاتورية اليباس اشد موتا من الديكتاتورية المطاحة.


                  

06-04-2004, 09:56 PM

Elsuhaili Magzoub
<aElsuhaili Magzoub
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للنقاش .... عنف الديكتاتورية يمهد طريقها لليباس (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد
    الموضوع هام وحيوي ...
    كلنا ساهمنا بشكل او اخر في سيطرة الطغمة الاخوانية وقتل الحلم الدىقراطى...

    المسألة تحتاج لبعد في التدقيق والتمحيص لاداءنا الممارسي
    والنظري

    ساعود للمحاورة بالتفصيل ...

    مع احترامي
                  

06-05-2004, 03:39 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للنقاش .... عنف الديكتاتورية يمهد طريقها لليباس (Re: خالد العبيد)

    عزيزى خالد العبيد
    تحدثت عن كيف تنمو الثورة وثم تضعضع وتبدا حينئذ
    بالتحايل للحفاظ عن السلطة
    هل يمكن ان تحدثنا عن مايجرى للاحزاب المعارضة ومايطرا
    عليها فى فترة معارضة الحكم
    هل هنالك سلطات لدول لدول استطاعت المحافظة على السلطة بالتحايل
    هل يمكنك تطبيق دراستك على السودان وان كانت هنالك خصوصيات فخبر عنها
    رغم الضعف البادئ على السلطة وانشقاق الحزب الحاكم
    هل ترى الشعب قادر على اسقاط السلطة اتوقع اجابة
    علمية وليست ايمانيات
                  

06-05-2004, 11:43 AM

معاويه بشري
<aمعاويه بشري
تاريخ التسجيل: 04-05-2004
مجموع المشاركات: 76

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة للنقاش .... عنف الديكتاتورية يمهد طريقها لليباس (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد العبيد..تحياتي
    موضوعه العنف هي من جوهر الجهاز المفاهيمي لقوي الشمول الايديولوجي وهو احد تمظهرات الاطلاق ومن ثم مصادره الاخر واعلا قيمه القهر ؛والجبهه الاسلاميه جزء من هذه البنيه وهي بنيه مطالبه ياستدعاء كثير من الخطابات والقيم ومن ثم ادلجتها بغيه التوظيف السلطوي،وهذا باب من ابواب ا نظمه القمع البتي اجادتها الجبهه الاسلاميه،فلذلك لابد من الربط بين تلك التمظهرات والخطابات وبنيه العقل الشمولي
    وعموما هذه خطوط عريضه لدفع الحوار

    شكري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de