|
الخليفة طه ود عوض و ثورة 24 و قصة اغنية
|
ولد الخليفة طه ود عوض عام 1850 بجزيرة مساوي و بمناطق الشاقية شمال السودان و توفي عام 1933 بالقضارف . والدته الحاجة سعيدة بت علي من اهالي نورى كانت تدير خلوة لتدريس القران و الفقه المالكي هناك و ابوه احمد محمد صالح عوض من عوضاب مساوي المعروفين . ترك الخليفة طه ود عوض ديار الشايقية مهاجرا الي مصر حيث تعلم بالازهر الشريف و لقد زار بيت المقدس في طريقه الي مكة حيث مكث فيها عدة سنوات مدرسا للقران و الفقه . عاد الرجل الي السودان عبر سواكن ليستقر به المقام في مدينة القضارف خليفة للسادة المراغنة هناك ليهتم بشئون الختمية في تلك الناحية من السودان في نهاية الدولة المهدية و بداية عهد الاستعمار كان يدير مسيدا لتعليم القران و مبادىء الحساب و الفقه المالكي وينفق علي طلاب العلم من محصول حقل مطري صغير(بلاد) و كان السادة المراغنة يكرمون هذا المسيد بالاشراف عليه . كان هذا المسيد بحي الشاقية (حزء من ديم حمد بالقضارف) تعرض هذا المسيد للازالة و الترحيل بحجة اعادة توزيع الاراضي السكنية بمدينة القضارف ابان حكم الانجليز و بعد وفاة الخليفة طه . ترك الرجل من اثاره كتابا واحدا اسمه ( ود مدلول لارشاد السالك) و عدة مصاحف بخط يده. كانت ثورة 24 حدثا مهما جدا في تاريخ الاستعمار بالسودان القت بظلال كثيفة جدا علي الحركة الوطنية بمصر و السودان. شارك الرجل في قيادة المظاهرات التي ناصرت الثورة بمدينة القضارف و شارك بفعالية في الاحتجاجات التي ثارت بعد الثورة لاطلاق سراح المعتقلين . لقد كانت حياة الرجل شأن معظم الشيوخ المشرفين علي المسايد حينها في نزال مستمر مع سلطة الانجليز. حيث كان الخليفة طه ود عوض يتبني فتوة بتحريم دفع الضرائب للسلطة الغاشمة المعتدية. وكان ايضا بالمناصرة التي و جدها من الحيران و اعيان البلد يسعي لافشال البرامج التي يحاول الانجليز انجازها بالمدينة. من النصوص الغنائية النادرة الت تخلد سير مثل هؤلاء الرجال نص ليس هناك رأي قاطع حول هوية كاتبه . ولكن الباحثين يرجعون هذا النص اما لود البنا او ود الرضي . بالمناسبة فرقة عقد الجلاد الموسيقية غنت هذا النص. ما الاهلية كملت يا حبيب راحت يا حليل شمس المحنة الغربت طاحت طال الكان قصير و العالي اتاحت و السمحات حليلن بركتن راحت الي اخر هذا النص البديع. ومن النصوص التي حامت حول نفس الاطار و كتبت ايضا في تلك الفترة هذا النص المعروف و لكن ليس عندي ادني فكرة عن ماهية كاتبه شوف الجنا و شوف ف فعاله في الديوان لافي شاله و شوف الجنا و شوف حكيته في الديوان شنق طاقيته مطلع هذا النص الاخير(من طلعت القمرة الخيل يا عشايا بتودينا لاهنا البسألوك مننا) .هذا النص يعكس ايضا مقاومة السودانيين للقوانين التعسفية الت استنها الانجليز بعد ثورة 24 لازلال الناس حيث تم منع الناس من دخول (الديوان) مكاتب الدولة باى غطاء للراس ( الطاقية، الشال ، و العمة) لذلك مجدت الاغنية هذا الحساني (النيل البيض) الجسور الذي سجن لا لشىء غير انه دخل مكاتب الانجليز مشنقا طاقيته و لافا شال. و اريته شالنا يا شباب . و قريبا قصة السلطان عجبنا بجال النوبة كلوحة اخري لثائر سوداني طه
|
|
|
|
|
|
|
|
|