|
هيئة علماء السودان... ام جماعة فقهاء السلطان؟؟؟
|
لعلي عثمان محمد طه ان يستشير من يشاء من الناس حول موقفه التفاوضي و للحكومة ان تعين فلانا او تقصي فلانا عن وفدها المفاوض. لكن ليس من حق اي منهمم ان يفرض علي الشعب السوداني رؤيته السياسية حول مستقبل السودان بسياسة الامر الواقع . المتابع لمشوار الحركة الشعبية التفاوضي مع النظام يلحظ ان النظام قد تنازل عن معظم برنامجه السياسي و علي راسه موضوع الجهاد ضد الكفرة و المارقين و الخوارج من عناصر الحركة الشعبية و التجمع . المازق و المنعطفات التي تمر بها المفاوضات الان معلومة الابعاد لدي كل المراقبين جدل حول الاوضاع القانونية للعاصمة(الخرطوم)و المناطق الثلاث الخ. السؤال الاتي مطروح للنقاش هل المعيار الذي تم الاعتماد عليه في عدم تطبيق الشريعة الكيزانية التي تنسب للاسلام هل هذه المعايير غير قابلة للتطبيق في مدن السودان الاخري.؟ ثم ثانيا ما دخل هيئة علماء السلطان بالامر حتي يذهبوا الي نيفاشا و يطرحون وجهات نظرهم الصفراء الكالحة كلاحة وجوههم البغيضة و جالبة الشؤم و التعاسة علي الشعب السوداني ؟ و هذه الهيئة التي يسميها النظام و اذياله من الساكتين عن كل الجرائم ضد الانسان و الوطن يسميها هيئة علماء السودان اولا من عينهم في هذه الهيئة؟ و ما هي شروط اختياره فيها؟ و كيف يتم تحديد ان فلان عالما؟ من اعطاهم الحق بالكلام عنا نحن مسلمي السودان؟ و من اين جاءوا؟ اعتقد اننا امام ابشع انواع علماء السلطان من النفعيين و الجبناء من الساكتين عن انتهاكات حقوق الانسان و نهب المال العام و كل ملامح الفساد التي اصبحت من الصفات الملازمة لكل ما له علاقة بنظام الخرطوم. طه جعفر
|
|
|
|
|
|