العار...!!؟؟ كل هذا الاسفاف في وجه Roada

أنشر لك ردى للأخ عادل (الألفه) الذى كتبته فى بوست رودا..!ه

Quote: الأخ المحترم عادل (الألفه).... رودا هى التى إبتدأت.... وأهلنا دائما بى قولوا البادى أظلم.... رودا دائماً تصر على الإستخفاف والإستهزاء بعقائد المسلمين...وتربط-بصوره لا أجد لها وصفاً سوى الغباء- بين ما يفعله الكيزان...وبين كل المسلمين....إنها تضع د. ياسر الشريف...وحسن الترابى فى سله واحده...ه السودان الجديد البائس الذى تدعو له رودا يقوم على إحتقار عقائد الغير...والإستخفاف بالآخر فماذا تبقى للمفكره-أحادية الأفق-من سلوك كيزانى أكاد أتلمس النفسيه التى كتب بها الأخ حمزاوى مداخلته...فإن سب احد عقيدتك كأنما سب أمك وأخواتك واتهمهن فى شرفهن..أو أشد كثيراً فى بوستاتها الأخيره بدا لى أن هناك بصيص أمل فى أن المفكره المزعومه بدأت تتحفنا مما فى جعبَتِها (بضم الجيم وسكون العين) من أفكار نيره تدعم بها روح التسامح بين أبناء الشعب الواحد..وكنت قد دافعتُ عنها فى بوستها عن د. رباح.....لكننا نجد أن المُفكره-بجِماح إهتزازها النفسى- وبإصرار –يدعمه الغباء الفكرى-نجدها ترجع من جديد لتتحفنا مما فى جعبَتِها-لكن- بفتح الجيم والعين....!ه

أولاً أؤكد لكم أننى لم أكتب مداخلاتى القاسيه –تلك- بدوافع شخصيه
فالمُنصفون منكم لابد وأنهم قد تلَّمسوا الحب العميق الذى أكنه للجميع...وهو حبٌ غير مشوب بأى مرارت سياسيه...أو أحقاد عنصريه...أو عُقدٍ جندريه....!ه
وعندما شبهتُ كلام روضه بالفُساء...كنت أفرق بصوره صارمه بين الإثنين: بين روضه الإنسانه...وبين فكر روضه...!ه
وذكر الفُساء-يا استاذ طلحه- وَرَدَ قبل ذلك فى قاموس السياسه السودانيه وعلى لسان رجل بقامة الدكتور منصور خالد...!ه

وتشبيهى لحديث روضه بالفُساء فيه شئ من بلاغه وكثير من منطق...!ه
فالمفكره روده دائماً تتحدث بتعميم مخل للأشياء....
فتعمم بعض ما يفعله الرجال المسلمون ..تعممه على كل الرجال المسلمين
وتعمم ما تقوم به حكومة الجبهه من تجاوزات ...تعممه على كل الفعاليات الإسلاميه والشماليه
كما أن تحاملها الواضح على العقيده الإسلاميه لا يخفى على أحد..وهو تحامل كثيراً ما وصل إلى حد التهكم والتعريض..ه

فأقرأوا –معى- مثلاً- عنوان هذا البوست:الرجل السوداني و فقة الحيض و النفاس:
أنها تتحدث عن الرجل السودانى...وكلمة رجل سودانى تشمل-فيمن تشملهم من رجال- تشمل د. ياسر الشريف...ود. حيدر بدوى...والشاب المهذب لؤى...وهم من أشد المدافعين عن حقوق المرأه قولاً وعملاً...ه
وتشمل-كذلك- الفتى الثائر- ثورة الديوك- الأخ المحترم دينق...!ه

نعم –وإنصافاً لروده- نجدها قد ذكرت:

Quote: يبدو أن بعض رجال السودان ناقص(مروة) ومروءة

إلا أننا نجدها وفى خضم إنفعالاتها تجنح وبصوره تلقائيه إلى التعميم المخل:

Quote: وان كان الرجل المسلم... قي السودان، وأماكن أخرى، يعتقد (جادا) أن مايملكة من أل(IQs) يفوق النساء أطلاقا! ولاننى لم اسمع أو أقرأ عن عبقرية الرجل السوداني الفذة في العلوم... أو أنة أي الرجل السوداني ، مبتلى منذ مهدة بداء (النباهة) الغير مقدور علية!

وتعريض الأخت روده بالأشخاص..وميلها إلى شخصنة الصراع هو ديدنها الطبيعى...حتى جعلت الأخت ندى أمين أن تكتب ذات مره:

Quote: نعم يا روضة و بكل صراحة ردك على د. نزار به بعض التجريح الشخصي فوصفه بالهبل و الخبل و الهوس غير لائق من وجهة نظري أنا على الأقل و أرجو أن لا تفهمي من هذا أني أريد فرض أي وصاية عليك و حتى ان أردت فلا يمكن ذلك لأنكي انسانة عاقلة و واعية جدا بحقوقك كانسانة و كامرأة.

والأخت ندى أمين معروفه بتوجهها الجندرى...!..ويا ليت روضه قد فكرت حتى فى الإستماع إلى رأى مواطنتها...فلم يسعها أفقها غير أن تكتب:

Quote: أننا نفترق.

وتعريضها بالإسلام وبالمسلمين واضح جداً فأقرأوا-معى- ما كتبته ذات مره رداً على دكتوره بيان:

Quote: دكتورة بين، نصك القرانى هذا عنصرى ، و متخلف، لأنة يفرق بين البنى آدميين بسبب دينهم، و مكانة المتاحف. و سأعود لهذا

ولن أكون مخطئاً- عندئذٍ- حينما أصف مثل حديثها الغير لائق –هذا- بالفُساء...ه

وأقرأوا-معى- مثل هذا الكلام الذى فيه إستخفاف واضح على من يشاركونها وحدة الوطن:

Quote: ألا أنني شديدة الاندهاش و أسال نفسي دوما: لماذا يعتنق الإنسان دينا يصارحة بأنة أقل من إنسان؟ لماذا يتبع الإنسان الدين الذي يوعدة في وثائقة الروحية(القران و السنة) و يذكرة بانتظام في اجترار الفقهاء، و يعيد تذكيرة على ألسنة وأقلام رجال المسلمين المعاصرين ـ السودانيين ـ بأنه إنسانا ناقص، وأن الأمكانات والاحتمالات في المكافأة بالجنة على الأعمال الطيبة و الخيرة التي يقوم بها في الحياة الدنيا... لضعيفة؟ لماذا يتبع الإنسان دينا لم يأمر بصراحة قاطعة بعدم استعباد الأنسنان، وبيعة وشرائة في أسواق النخاسة ومن ثم، اغتصابة...إذا ما كانت امرأة، وضربة أو حتى

نعم- أيها الأعزاء- روده بحديثٍ مباشرٍ منها أو بحديث نقلته من مصادرها الكثيره لا تتورع أن تسئ إلى المسلمين حتى فى الطريقه التى يؤدون بها شعائرهم...قأقرأوا –معى- حديثها المنقول هذا:

Quote: دعنى أحكى لك هذة القصة... قبض السعوديين على رجل أفريقى بتهمة (السحر الأسود) قدمت السلطات المسكين الى المحكمة التى أمرت بقطع رأسة. كتب أحد المعارف...أن هؤلاء المسلمين...أتوا بحجر اسود، ووضعوة فى أحدى جوانب غرفة تمت تغطيتها بالأقمشة السوداء...و يأتى المسلمين من كل أنحاء العالم يدورون حول هذا الحجر الأسود ليلا نهارا، و هذا الحجر الأسود صخرة لم يأتى المسلمين حتى باحد النحاتين ليذوقة لهم قليلا.... أحيانا يقتلون بعضهم البعض لكى يقتربوا من هذا الحجر العجيب، أذا ما تمكنوا من الأقتراب بأفواههم من الحجر هذا فأنهم يبوسونة، و اذا تمكنوا من الأقتراب بأيديهم فقط فأنهم يلمسونة ثم يقبلون أصابعهم، أما اذا لم يتمكنوا من كل هذا فأنهم فقط يؤشرون فى أتجاة الحجر العجيب بأيديهم ثم يقبلونها...ما هو الفرق بين هذا السلوك و السحر الأسود؟؟؟؟

وأننى-والحديث لمكى الأحمدى- إذ استغفر الله العظيم وأتوب إليه من إعادة نشر مثل هذا الإسفاف..أسالكم أن تجاوبونى بكل وضوح: فى اى مصلحة يصب مثل هذا الكلام...؟!
هل تعتقدون أنه يصب فى مصلحة السلم الإجتماعى والتعايش السلمى بين الأديان والقوميات المختلفه؟؟!
ألا تتفقون-معى- أن مثل هذا الكلام ما هو إلا عباره عن عملية تبرز كامله غير منقوصه وبكافة مخرجاتها؟؟!ه
فإن لم تفهموا-بعد كل هذا- ما رميت إليه من قسوتى الشديده على روضه فلكم العُتبى حتى تفهموا...!ه
فأننى لا أريد أن أخسر أحداً...أى أحد...فلى كثير من القضايا وعلى رأسها قضايا السلم الإجتماعى..والتعايش السلمى بين الأديان والقوميات..ولا أريد خسران هذه القضايا بسببٍ أو بآخر..!