|
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! (Re: Elbagir Osman)
|
لك أيضاً عميم ودي، يا فتحي.
Quote: إنهم يستحقون ذلك وأكثر
علينا أن نعي أن القوى الظلامية التي يسوءها ويضرها مواقف لبنى وياسر تعمل بجدية أكبر واجتهاد وتعاون أشد
علينا أن نعي ذلك
لك الود |
نعم، يا فتحي، إنهم يستحقون أكثر. فهم يعملون تحت ضغوط اقل ما يقل عنها أنها قاهرة. وكثيراً ما استعجب أنهم ما زالوا يتنفسون. وكثيراً ما لا ندرك نحن مقدار الصراعات في دواخل هؤلاء، وفي داخل الأروقة الحزبية وبينها، وانعكاسات ذلك على الأوضاع العامة والخاصة لهؤلاء الأكارم والكريمات.
وأنت تثير نقطة هامة للغاية. وهي أن أهل الباطل أكثر نشاطاً في باطلهم من نشاطنا نحن بما ننطوي عليه من حق. وهل هناك حق أهم من حق الحياة، وحق الحرية الذي يحميها؟
يجب أن نشحذ هممنا، وأن نعمل بجد واجتهاد وثقة بأن الله ناصرنا ما دمنا على الحق، ومادمنا نؤخر مطامعنا الشخصية في سبيل المصلحة العامة. الاحتراب على المناصب الحزبية والسياسية والحكومية والمكانــــــة والنفوذ هو أس البلاء في ممارستنا للعمل العام. وهذه، للأسف الشديد، ظاهرة معطلة للمعارضـــــــــــــة بصورة مؤسفة. ولا أستثني من ذلك التنظيمان التي انتمي إليها، بما فيها الجمهوريين والحركــــــــــــــــــة الشعبية وحق. فكثير من المواهب في هذه معطلة، غير منتجة، بسبب تقديم حظ النفس على المصلحة العامة. وقد آن لنا جميعاً أن نؤخر أنفسنا، وأن نقدم من يستحق. وفي ذلك مكسب للجميع. فإن انهار السودان لن يكون هناك كاسب واحد. ولك المكتسبات، بما فيها المناصب، ستنهار على أصحابها، وتصبح سبة لا محمدة!
نحن، يا سيداتي وسادتي، أمام اختبار حقيقي هذه المرة. فإما أن نكون، وتكون لنا كرامة بها نبني السودان من جديد، أو لا نكون! ولنتساءك هل يجوز أن نظل على القديم فلا تبقى لنا كرامة ولا يبقى لنا السودان؟
هل نحن في مستوى التحدي؟
إن كانت الإجابة بلا. فيجب أن أسال نفسي: ماذا يمكنني أن أفعل؟
أضعف الإيمان أن تفتح مع جارك كوة للحوار في الشأن العام. وأن تتفاكر معه ومع الآخرين عماذا يمكنكم أن تقدموا للسودان في الحي لكي تبنوا جسراً من وعي تتبادلوه مع الحي المجاور. ثم الحي المجاور. ثم المجاور. ثم المجاور، إلى نعمم التجربة أو التجارب التي يستقر الرأي على فاعليتها. هكذا تبتكر الشعوب أساليب جديدة للمقاومة تأتي من حيث لا نحتسب، مثلما جاءت من لبنى أحمد الحسـين. فلنكن كلنا لبنى، وكلنا حسين وكلنا ياسر.
الفعل قد يكون، مثلاً، في شكل كلمة "لا" تكتب على ورقة وتلصق على ظهر حائط مثلاً. ويكـون مفهوم منها أنها تعني "لا للظلم" أينما كان مصدره. فإن تعدى عليها جهاز الأمن نؤكد لجيراننا أن "الفي بطنو حرقص براهو برقص." ونضع غيرها بعد أن ينزعها. وهكذا. فحين يتكاثر هذه العمل ويتوالد أكثر فأكثر لن يستطيع جهاز الامن مجاراتنا. ولن يستطيع أن يعتقل الملايين، لا لأنه لا يريد ولكن لأنه ليست لديه القوة البشرية لفعل ذلك. وليست لديه الحراسات ولا الطعام، ولا حتى رصيد السياقط، الذي به يمكن أن يدعم حملاته الجائرة.
هذه ال "لا" يجب أن تعنى: - لا للقوانين المقيدة للحريات - لا الرقابة القبلية للصحف -لا لاستغلال المؤتمر الوطني لوسائل الإعلام الحكومية - لا لتعسف المؤتمر الوطني ومناورته في تطبيق اتفاقية السلام - لا للا دستورية بعض مواد الدستور - ولا للقوانين المتعارضة مع الدستور.... وهلم جرا، على قول السيد الصادق المهدي.
هذا مجرد اقتراح، ومجرد مثال ليدلل على أن المعارضة الواعية لا تحتاج إلى كبير جهد في أول أمرها إذا توحدت القلوب والعقول. ودونكم مثال لبنى.
ماذا فعلت لبنى؟
طبعت 500 دعوة لحضور محاكمتها. كتابة الدعوة وطباعتها كانت بكلفة قليلة للغاية مقارنة بالناتج منها. وربما لم يتسغرق كل ذلك -أي الكتابة والطباعة- أكثر من ساعة.
ساعة من وقت لبنى، يا حضرات،
شكل لحظة تاريخية نرجو أن تكون فاصلة -بين السلبية والايجابية - بين السكون والثورة - بين الإنكسار والكرامة - بين الحيوانية والإنسانية!
وهل يرضى لكرامته بالمذلة والانكسار في سبيل الأكل والشرب غير السوائم؟
فلنشعلها ثورة دستورية حتى النصر!
وفي ذلك حل لكل القضايا العالقة، بما فيها تنفيذ اتفاقية السلام بكاملها.
ولرفاقي في الحركة الشعبية أقول بعزم وقوة ووضوح:
لا يجب أن ننتظر المؤتمر الوطني لكي يجعل الوحدة جاذبة. فهو غير قادر، أخلاقياً، على أن يفعل ذلك لأن أمراض المكر والتخابث والتآمر، والتسويف، والتكالب على الدنيا، قد تمكنت من جسده أيما تمكن. ولا يجوز أن نسمح لمريض أن يتحكم في الأصحاء. فالمريض يحتاج رعايتنا وربما زجرنا إن لم يقبل بتعاطي الدواء. ومن واجبنا أن نسقيه الدواء! وسنشفي مريضنا بإذن اللــــــــــه!
والدواء هو كلمة "لا!"
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-12-09, 06:13 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Murtada Gafar | 08-12-09, 06:29 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-12-09, 06:50 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-12-09, 06:52 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-12-09, 07:37 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-12-09, 10:15 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-13-09, 08:01 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-21-09, 10:49 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | فتحي البحيري | 08-22-09, 01:44 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | صديق الموج | 08-22-09, 02:05 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Elbagir Osman | 08-22-09, 04:47 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-22-09, 05:51 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | فتحي البحيري | 08-22-09, 06:41 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-22-09, 06:51 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-23-09, 07:09 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | الغالى شقيفات | 08-24-09, 09:37 PM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-25-09, 03:14 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | كمال علي الزين | 08-25-09, 03:17 AM |
Re: الرفيق ياسر عرمان، رمزاً للجسارة ، في سبيل ثورة دستورية سودانية، أصيلة! | Haydar Badawi Sadig | 08-26-09, 00:15 AM |
|
|
|