|
|
 الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به باطل!
|
ذلك لأن خلاص السودان. وخلاص البشير نفسه يكمن في أن يمثل برجولة ومضاء ويدافع عن نفسه أمام القضاء الدولي. فهو إن كان بريئاً فستبرئه المحكمة. وإن كان مجرماً سيدان. وإن ظلم فأدخل السجن لأسباب سياسية، فإن السودانيين الأوفياء لرموزهم دوماً لن يصمتوا على الظلم. وسيعملون جاهدين مع كل منظمات المدني السودانية والدولية على المطالبة باطلاق سراحه.
وهكذا يكون، بشجاعته، وجعوليته، ورجولته، قد انقذ السودان. وهو قد "ثور الإنقاذ" ومفجر لأحداث جسام مع شيخه الترابي منذ صيف 1989!
الفحولة ليست في الاحتماء بالأبرياء وتعريض البلاد والبعاد لويلات الحرب والتآمر والدمار. الفحولة والرجولة، وهي من شيم أهلنا الجعليين، هي في مجابهة الناس بالحق. والسيد الرئيس برئ حتى تثبت إدانته. ولذلك فقد نصحه شريكه في الحكم، حزب الحركة الشعبية، بالتعاون مع المحكمة الدولية، لأن في ذلك خلاص السودان، وقدرة على إثبات أننا نستحق شرف ما ندعيه. إنقاذ السودان، يا سيادة الرئيس، يتطلب منك أنك تكون رجلاً، ملو هدومك، كما يقول أهلنا المصريين. لا أن تحتمي بمواطنيك الأوفياء الأبرياء، الذين وقفوا معك، وسيقفون معك، على الرغم من أن نظامك أذاقهم مر العذا ب منذ مقدم "ثورة الإنقاذ" ومنذ تسلمكم للسلطة، أنت وشيخك الترابي، الذي ينصحك اليوم، بشجاعة، وهو يعرف أنك قادر على أيذائه وهو الآن رهن محبسك الكبير: وطني الغالي وسوداني الحبيب. كن مثله. كن شجاعاً. كن رجلاً. ولا تكن مثل صدام حسين، عليه الرحمة، الذي طلبت منه أمريكا أن يخرج من العراق إن أراد أن ينقذ بلاده من الغزو. فلم يسمع. وآثر أن يحتمي بالأبرياء. فكانت الكارثة. فاحتمى بجحر، وخرج ذليلاً، مدحوراً. وسيكون هذا مصيرك، بعد ان يكون شعبك قد تعذب بأكثر مما تعذب إبان فترة حكمكم، ويكون وطنك قد استبيح من قبل قوى تتربص ببلادنا وخيرها العميم الدوائر. فهل ترضى لنفسك "الميتة ام رماداً" شح، أم سستقدم "يوم لقا" وسنقف معك. ونساندك إلى أن تتم برائتك، إن كنت بريئاً. أو تتم إدانتك إن كنت مذنباً. أو تظلم فنزداد صمامة في الزود عنك في كل المحافل، فنوظف مؤسسات المجتمع الدولي برمتها، وكل مواردنا لتبرئتك في مراحل الاستئناف المتعددة!
تقدم سيدي الرئيس. وكن رجلاً. وإلا فإنك لن تعدو قدرك. وسوف تخرج من جحر في نهاية المطاف، وليس للمطاف نهاية، بعد تدمير يعم البلاد، أو بعد تعمير يعم السودان بعد أن تتم تبرئتك. خياراتك محدودة. وكذلك خيارات الشعب السوداني، الذي سيثور عليك ويسلم للمحكمة الجنائية الدولية، وأنت صاغر، إن سلكت الاحتماء بأبريائه!
وقد خيرك الله هذه الخيارات الضيقة فاختار أيها، ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك، وهو مسيرك إلى ما يرضاه، شئت أم أبيت. وإن لأرجو مخلصاً أن تسير إلى تبرئة! فنقول كلنا مع شعبك "سير سير يا البشير،" وسنجعلك تضع يدك ويد حزبك، في يد حزب نائبك الأول، ويد المؤتمر الوطني في يد حركتنا الشعبية، ونقول "سلفا كير للتغير،" "وسير سير يا اليشير،" سسير لتتغيير. سلفا كير وعمر البشير للتغيير." سنقولها وننحن نعنيها، لأنك وقتها ستكون قد برئت من كل عيب. ونحن نعلم بأنك ربما تكون بريئاً لأن من أداروا القتل والتدمير في دارفور -ربما في غفلة منك، في بلاد تتعدد فيها مراكز القرار- تحت إمرتك الآن. وربما هم الذين يدفعون بك وبالبلاد إلى أتون الهاوية. ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين!
سير سير يا البشير. سر إلى المحكمة الجنائية الدولية. ودافع عن نفسك. وسنكون كلنا معك، وسنكون جنودك للتغيير، لأنك ستثبت لنا بأنك رجل، منقد بالفعل، بياناً بالعمل، واستعداداً للتضحية بالنفس من أجل الوطن. وفي هذا فلتتذكر بأن الأستاذ محمود محمد طه، الذي نحتفل بذكراه في هذه الأيام، قد قدم نفسه، طائعاً مختاراً، باسماً، فداءً لشعبه. فأين أنت من تلك الرجولة ومن تلك الشجاعة الأسطورية، ومن الجعولية الحقيقية!
أثبت لنا أنك من شعب أنجب الأستاذ محمود محمد طه، الذي أشرقت أفكاره أرجاء الدنيا، فأحبه العالم واحتفي به. أثبت لنا أنك تدعم العدل الدولي وحقوق الإنسان. وأن السودان الذي وقع على ميثاق روما ، الذي بموجبه أنشئت المحكمة الجنائية الدولية، يحترم مواثيقه.
أثبت لنا أنك تستحق من شعبك الصابر على البأساء قولة "سير سير يا البشير،" وسنكون جنودك للتغيير!
ألا هل بلغت، اللهم فاشهد!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
| Quote: ذلك لأن خلاص السودان. وخلاص البشير نفسه يكمن في أن يمثل برجولة ومضاء ويدافع عن نفسه أمام القضاء الدولي. |
سلام يا أبا هادف،
"خلاص الســـودان" الله أعلم.
نحن المثقفين يا دكتور حيـدر، بقينا زى تيران إستبانيـا، نخلى الفارس ونناطح الثوب الأحمـر..
كيف إعتقال البشيـر البيهو حيكون خلاص الســودان؟
البشيـر عسكرى غرر به السياسيون الذين يريدون تسلميـه اليوم، الترابى وغيره.. وطوال فترة حكمـه
لم يكن إلا واجهـة لهـؤلاء.. بالله حدثنا كيف سيكون خلاص السـودان بإعتقاله؟
خلاص الســودان والبشيـر وحيدر وابو الريش سيكون بنشـر الإسـلام الصحيح، الذى شـوهه الترابى والطائفيون،
وما زالوا يعملون على شـويهه.. الجبهـة الإسلاميـة هى عدوة الســودان الأول، ولا يهمنا ما يفعله الغرب
فإن الغرب غرباء عن الســودان، ولا يرون منه إلا الرئاسـة، ويعتقدون أن الرئيس هو المشكلـة..
خليهم يقولوا كدا، وخلينـا نحن الذين نعرف الســودان أكثر منهم نركز على لب المشكلـة، الهوس الدينى
متمثلا فى الجبهـة الإسـلامية بقيادة الترابى وربائبه من الطائفيين.. الغرب لا يهمه لو ذهب البشيـر اليوم
ثم أتت الجبهـة للحكم غدا، وتمزق الســودان، لأنهم تحت ضغط الناخبين يريدون أن يقولوا خلاص، موش
نظام الســودان دا، أهو قبضنـا رئيسـه، تانى دايرين شنـو؟
البشيـر لا يمثل هـذا النظام، لذلك ذهابه لن يؤثر فى تركيبـة الحكم، بل أن هناك من الإنقاذيين اليوم
يواصلون الدعاء فى السـر، حتى يعتقل ويخلوا لهم الجو، فيعربدون أكثر وربمـا تنكروا لإتفاقيات
السلام بالحيل والفسـاد والمراوغات. ولن ينقذ الغرب المواطن الســودانى مرة أخرى إلا بعد عشـر
سنوات أخرى.
خلى الغربيين يعملوا عملهم، ونحن نتفرغ لإنقاذ الوطن من البجهـة الإسلاميـة والهوس الدينى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: Abureesh)
|
الاخ العزيز حيدر
تحية طيبة
اثني على كلام ابوريش
الازمة وعي وليس اشخاص
والذى لا يريد البشير عليه ان ينتظر الانتخابات الراسية القادمة..ويشوف راي الشعب شنو
نحن لسنا اوصياء على الناس..وقرار المحكمة الدولية سيقوض دستور السودان ما لم يتم عزل الرئيس بالوسائل الدستورية المعروفة(عبر البرلمان
هسه الليلة ده بس لو البشير ابعد الفاسدين من حوله ورفع القوانين المقيدة للحريات والتزم بالدستور نصا وروحا ووضع يده مع القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان لحدت الانتخابات يكون ما قصر..عليه الالتزام بنيفاشا والتحول الديموقراطي.
ترابي شنو البجي من وراه خير ده
المؤتمر الشعبي ابشع من المؤتمر الوطني وتجريب المجرب عيب
ونحن نباري الاحقاد الشخصية للكيزان لبتين
تاسيس جبهة ديموقراطية متحدة من القوى السودانية الحية(اصدقاء نيفاشا) لمرحلة الانتخابات...واجب مرحلة الان...بس ما يكون فيها حزب الامة ولا المؤتمر الشعبي(اعداء نيفاشا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: nazar hussien)
|
حبيبي محمد عثمان "أبو ريش،"
وينك يا رفيقي العزيز؟
وإلى اسئلتك:
Quote: كيف إعتقال البشيـر البيهو حيكون خلاص الســودان؟
البشيـر عسكرى غرر به السياسيون الذين يريدون تسلميـه اليوم، الترابى وغيره.. وطوال فترة حكمـه
لم يكن إلا واجهـة لهـؤلاء.. بالله حدثنا كيف سيكون خلاص السـودان بإعتقاله؟ |
معك في أسئلتك التقريرية هذه. وأوافقك على أن البشير عسكري غرر به السياسيون، الذي يريدون تسليمه ممن خروجوا من السلطة، والذين لا يريدون تسليمه بداخلها، خوف أن يفتضج أمرهم، بخاصة على عثما ن ونافع. والترابي وهؤلاء هم الذين غرروا بالبشير. ولا شك عندي بأن البشير سيبرأ، إن عاجلاً في المحكمة الابتدائية، أو لاحقاً في الاستئناف. ذلك لأنه ضحية للسياسيين المهووسيين دينياً، مثلنا جميعاً.
ولا أطالب البشير بتسليم نفسه اعتباطاً. فإنه إن فعل سيثبت أنه رجل حر، لا يهاب السجن، ولا يرضى الميتة "ام رماً شح" مثل ميتة صدام، رحمه الله وغفر ذنبه ورطب جنبه، بعد أن انتشل من حفرة. هذا المصير ينتظر البشير، لو ما دق "سدرو" وقال أنا حر، أنا برئ. وسابرئ نفسي في المحكمة. وسيكون وقتها في مقام شاهد الملك، وإن كان متهماً، وستثبت براءته. ولكنه إن أصر على موقفه، فإنه سيكون تحت رحمة السياسيين، الذين ما زالو يغررون به لحماية أنفسهم وليس حباً فيه.
هذا ما قصدته، يا صديقي!
أرجو أن أكون قد أبنت!
وانتظر تعليقك!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: نحن لسنا اوصياء على الناس..وقرار المحكمة الدولية سيقوض دستور السودان ما لم يتم عزل الرئيس بالوسائل الدستورية المعروفة(عبر البرلمان
هسه الليلة ده بس لو البشير ابعد الفاسدين من حوله ورفع القوانين المقيدة للحريات والتزم بالدستور نصا وروحا ووضع يده مع القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان لحدت الانتخابات يكون ما قصر..عليه الالتزام بنيفاشا والتحول الديموقراطي. |
عزيزي عادل،
أتفق معك. ولكن!
نحن لا نستطيع أن نتحكم في المحكمة الجنائية الدولية، وإرادة المجتمع الدولي. خذ عندك ما يجري من مآسي في غزة. إسرائيل، التي تمارس أبشع صنوف الدمارن تفعل ما تريده لأنها مدعومة من الولايات المتحدة. والعرب عاجزون لأن هناك إرادة أقوى من إرادتهم. ونفس القوى التي تدعم إسرائيل في عدوانها على غزة هي التي تدعم قرار إصدار مذكرة ضد البشير، وبمباركة مجلس الأمن، يعني بشرعية أقوى، من شريعة الغاب التي تمارسها إسرائيل في فلسظين اليوم.
إذن ليس أمامنا غير أن يسلم الرئيس نفسهم فداءً لشعبه، لو صح أن المذكرة ستصدر بالفعل. هذا هو مخرجه الوحيد، وليس أمامه وأمامنا أي مخرج آخر. فإن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا لا تمانع من أن يصبح السودان مثل غزة والعراق وأفغانسان، ما دام ذلك سيعضض مصالحها. وفي هذه المرة سوف يكون هناك غطاء شامل مما يسمى "الشرعية الدولية." نعم، هي شرعية خيار وفوس. ولكنها تستطيع أن تفرض إرادتها رغماً عن البشير ورغماً عن السودان والسودانيين إن تطلب الأمر.
وسيجنب الرئيس شعبه مصيراً مظلما، إن شاء الله أن يهديه إلى سواء السراط!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
| Quote: وسيجنب الرئيس شعبه مصيراً مظلما، إن شاء الله أن يهديه إلى سواء السراط! |
الاخ العزيز حيدر
تحية طيبة
اثمن تماما نواياك الطيبة وانت تلميذ رجل قدم تضحية لم يسبقه فيها احد فداء للشعب من مخازي دولة الهوس الديني الاولى (مايو الاسلاموية)
لكن المقارنة معدومة بين السودان ودول الفوضى الخلاقة التي ذكرتها
لسبب بسيط
نحن عندنا فرصة للتغيير الشعبي عبر الانتخابات(اتفاقية نيفاشا/يونيو 2009)
فقط علينا..ان نجمع القوى الديموقراطية الحقيقية في مكان واحد والبرنامج الواحد البرقد السودان القديم كله من 1956 في ود بليل (مقاير في بلدنا مورة في الشمال
والتاكيد الترابي ليس من هذه القوى ا
والمحكمة الجنائية الدولية لديها المادة 16 في تاجيل الحكم
هذا اذا لم يورط البشير نفسه في مزيد من المتاهات والايام دي شايف الجماعة شاغلين الناس بغزة كعادة الكيزان في اللف والدوران
نعم الصائر صائر ولن تجدي كل تحركات الخيريين والاشرار وهذه حقيقة لا ينكرها الي غر
ولكن ليس علينا رد القضاء بل نسال الله اللطف فيه
ونتخارج من دولة الهوس الثانية بالانتخابات ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: adil amin)
|
الدكتور او الشيخ _سمه ماشت_ حسن الترابى يطلق مقولاته غير الماثورة حسب موقفه من كرسى السلطة بعدا او اقترابا .. وهو السياق الموضوعى الذى يجب ان نفهم او نفسر من منطلقه موقف الرجل .
فقديما قال للبشير اذهب الى القصر رئيسا .... وساذهب للسجن حبيسا
والان يقول له اذهب للمحكمة متهما ... لتصير حبيسا ... و ......
سرا يقول : لاعود للقصر رئيسا .
منذ متى اصبح الترابى حريصا على محاسبة منتهكى ارواح الشعب السودانى _ بالطبع بعد مفارقته كرسى السلطة _ وعليه ان يكون امينا ويسال نفسه سؤالين :
1- متى سيقدم نفسه هو للمحكمة جراء ما انتهك من ارواح بسببه وهو فى السلطة بدءا باغتيال الاستاذ محمود ابان سنه القوانين وانتهاءا ب د. على فضل وبشير وسليم وعفاف والتاية .. الخ وما اعمله فى كل بيت سودانى من تثكيل امهات وهو يرسل ابناءهن للشهادة فى حرب مقدسة كان اول من تنصل عن دمهم واعتبرهم ( فطايس ) .
2- من علم البيشير وزبانيته القتل وانتهاك الارواح بل من جاء به ومن الذى ارسى اسس ودعائم دولة التقتيل والهوس والتطهير بسبب العرق او الراى .
اذا كان امينا فليذهب هو قبل البشير للمحكمة ومن داخلها فليطلبه
والترابى لايزال يهذى باحلام السلطة واخذته سكرتها بانه لا يزال يملك سلطة اصدار الاوامر للبشير على وزن اذهب للقصر .. واذهب للجنائية ..
اتوقع مقولته القادمة له : اذهب للجحيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: عمر التاج)
|
Quote: صدور المذكرة في الوقت الحالي
تعني استمرار حكومة البشير لفترة أطول
وتمنحها فرصة للتنصل من الاتفاقيات والمبادرات
التي أثقلت (فهم) صقور المؤتمر الوطني |
صح لسنانك، يا عمر! أتفق معك. ولكن، كما قلت في سياق المداخلات، نحن لا نستطيع أن نملي على المجتمع الدولي -بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية- إرادتنا. ذلك لأننا، مثل معظم دول العالم الثالث، منفعلين بالأحداث ولسنا فاعلين، بخاصة في مستوى صراع القوى المتنافسة، والمتآمرة، علينا وعلى مواردنا.
لكل ذلك، فإني لا أستبعد أن يصدر القرار قريباً جداً. ونصحيتي للسيد الرئيس، تختلف عن نصيحة دكتور الترابي: استسلم وتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، تسلم، ويسلم شعبك![/B] وبكلمة استسلم لا أعنى تسليم نفسه، بل أعنى أن يستسلم لكون العالم لن يصمت عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور. وأنه من الخير له ولشعبه أن يعترف بأن نظامه ارتكب جرائم خطيرة، وأنه لم يكن يعلم بخطورة هذه الجرائم باعتباره محاصراً بمستشارين مهووسيين وتنفيذيين، سياسيين، فاسدين، هم من أشعلوا فتيل الحرب في دارفور.
أعني أن المخرج الوحيد لهذه الازمة هو التعاون مع المحكمة، بدرجة أو أخرى. وربما يكون ذلك بطريقة غير تسليم السيد الرئيس. مثلاً، يمكن أن يرفض البشير تسليم نفسه على أن يتعاون مع المحكمة بأساليب أخرى، منها:
1. أن يبرئ نفسه بتوفير معلومات للمحكمة كشاهد ملك مثلاً.
2. أن يشترط على المحكمة الجنائية أن تنعقد في السودان، في دارفور مثلاً!
3. توفير حماية دولية للمحكمة في دارفور.
4. الالتزام للمجتمع الدولي على تأمين المحكمة الدولية المنعقدة في دارفور وحماية كادرها من عبث وإرهاب المهووسين.وقتها قد يرى الرئيس ومستشاروه أن يتعاونوا مع المحكمة ولكن بشرط ألا يسلم الرئيس، وإنمايعامل كشاهد ملك محترم يساعددالة الدولية وينشر قيم التقاضي أمام القضاء الدولي المستقل.
وقتها سيكون قد أضاف لسجله التاريخي صفحة بيضاء. وسيشار إليه بأنه أعان على تأسيس تاريخ العدالة الدولية على هدى ووضوح، ورؤية وقناعة، ببراءته. باختصار، ليس هناك مخرج للبشير بغير التعاون مع المحكمة، ولكن بدرجة أقل من تسليم الرئيس أو محاكمته خارج الدولة!
شكراً على المساهمة الرصينة، والرأي الحصيف!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي الخرطوم: حان الآن وقت الأخذ بقولة الترابي، البشير إلى الجنائية، وإن كانت حق أريد به با (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
قرائي الكرام،
تحيتي واحترامي،
بدلاً من المظاهرات والتحشيد والدفع بالمواطنين في أتون معركة سيخسر فيها الرئيس، لا محالة، فأنه يتوجب عليه أن يسمع نصح الناصحين من أمثالنا. أرجو يجد الرئيس البشير في النصيحة أدناه ما يفيد. وهي نصيحة نصوح كتبتها في التعليق على الأخ العزيز زكريا جوزيف في أحد خيوطه الهامة بخصوص موضوع له صلة مباشرة بهذا الخيط. فإلى النصيحة، النصوح!
Quote: صدقت، يا زكريا! الرئيس يسوقه مستشاروه المتزمتون إلى حتفه الأكيد، إن لم يفطن إلى مكرهم! هذا الأمر أصبح جلياً عندي. فإذا ما استدرك الرئيس أمره، وانتبه لكونه مصدر سلطة هؤلاء المتزمتين -بحكم تحكمه في الجيش- فإنهم سيسوقنه إلي مصير اسوأ من مصير صدام حسين. ذلك لأن صدام حسين كانت الأمم المتحدة معترضة على غزو بلده. فاحتل جورج بوش العراق بدون غطاء الشرعية الدولية.
في حالة البشير، فإن الأمر مختلف جدا! هناك غطاء للشرعية الدولية، يحكمه القانون الدولي، وتقوم بتنفيذه محكمة دولية ارتضينا، كدولة، أن نكون من المشاركين في نظامها الأساسي في روما! اي أننا اعترفنا بهذه المحكمة في أولى أطوار إنشائها. أن نأتي الآن ونقول أنها غير شرعية، فهذا فيه مغالطة لا يقبل عاقل! إذن، الرئيس متهم بواسطة نظام أساسي لمحكمة كانت حكومتنا طرف من تأسيس شريعتها. وفي ظل هذه الشرعية -المستمدة جزئياً من أعترافنا الأولى بها- ليس هناك مفر أمام الرئيس في غير التعاون مع المحكمة.
والتعاون لا يعني أن يسلم نفسه من الوهلة الأولى. فقد أبدى المجتمع الدولي بعض المرونة في إعطاء الرئيس مهلة للتصرف في حدود ما يسمح به مجلس الأمن، بفضل السلطات المخولة إليه بموجب القانون الدولي. والقانون الدولي يسمح لمجلس الأمن بقدر من التدخل السياسي، بتجميد توجيه الاتهام لمدة سنة قابلة للتجديد، في حالات يجدر فيها تغليب المصلحة العامة وسلامة المواطنن العزل على العدالة الرمزية الصورية والإرجاء، بل ربما سحب دعوى المدعي العام أمر قابل للنظر إذا ما رأى المجتمع الدولي جدية من الرئيس في حل مشكلة دارفور. ذلك، بعيداً عن التهريج والهتافات والتضليل للرأي العام بحشد الناس. (مثل ما حدث في ما سمى بمبادرة أهل السودان، التي فشلت فشلاً ذريعا بعد صرف ملايين الدولارات عليها!) والمجتمع الدولي أمهل البشير ما يكفي من الوقت لحل مشكلة دارفور. ولن يستطيع أن يمهله أكثر من ذلك، خاصة وأن باراك أوباما، أقوى رجل في العالم اليوم، من الذين دعموا، بل وتظاهروا، في مساندة أهل دارفور في عدة مناشط!!
ولكن مشكلة دارفور كلف بها راجل عنيف، نزق، مجرم، هو نافع على نافع. وهو، للأسف الشديد، أقرب مستشاري الرئيس للرئيس. وهذا فيه خطورة بالغة على الرجل نفسه وعلى الرئيس وعلى السودان وشعبيه. فهذا الرجل هو الحائل الأول في طريق حل الأزمة في دارفور في الوقت الراهن. فهو ليس من صناع أزمة دارفور في مستهلها فحسب، بل هو من أخطر المجرمين الذين ساهموا، إصهاماً ضخماً في إذلال الشعب السوداني بكافة فئاته، باعتباره أول رئيس لجهاز الأمن في عهذ الانقاذ في أوج عنفها وتنكيلها بالشعب السوداني. نافع وآخرون من زمرته من المجرمين، المتزمتين، يخشون أن تطولهم يد العدالة إذا ما قرر الرئيس المثول أما المحكمة، أو تم القبض عليه، بطريقة أو أخرى. ونافع على نافع هو الذي يسعى لتقسيم دارفور الآن، لأضعافها، مثلما فعل نميري حين قسم جنوب السودان إلى ثلاثة أقاليم في نهايات عهده. وفي هذا سيكون مقتل الرئس والانقاذ، سياسياً، وربما حسياً. فإن قادة التمرد أعلنوا بأنهم بصدد ممارسة عنف ضد المؤتمر الوطني، قد يشتمل على الاغتيالات! ذلك لأن أهل دارفور يعرفون من هم قتلته، ومن هم من شردوه، وهمشوه، وا ضطهدوه، وغذبوه، واحتقروه، بعد أن وظفوه واستغلوه، أبشع استغلال، في محرقة الجنوب! نافع على نافع من أبرز هؤلاء القتلة! وهو يخشى ما يخشى أن يمثل الرئيس، أو غيره، أمام العدالة الدولية،لأن سيجره، وزمرته، حتماً إلى المثول أما المحكمة، قسراً. وهو يعرف بأن يد العدالة الدولية ستطوله لا محالة، بحكم أن يعرف تماماً أنه من المهندسين لمحرقة دارفور، ولمحرقة جنوبنا الحبيب قبلها (بقوات ضللت، وسيقت إلى الحرب باسم الدين، وكان جنود دارفور شريحة مؤتمنة وكبيرة فيها)!
وإذا لم يدرك الرئيس هذا الأمر، فيحسم أمره، ويستلم السلطة بالفعل، (بحكم تحكمه في الجيش) ويعزل هذا الرجل، زمرته، ويسلمهم ليد للعدالة الدولية، فإن مستقبله هو نفسه، ومسمتقبل السودان سيكونان في خطر. بل وحياة الرئيس نفسها مهددة بالخطر!! ولكن الله، الكريم، عودنا أنه رحيم بشعبنا، على الرغم من الإبتلاءات التي ابتلانا بها. ولا بد أن الله مواصل لطفه ورحمته بشعبنا العملاق، الذي يتقدمه أقزام! وسيرد، بفضله كيد الخائنين، من المتزمتين القابضين على البشير، في نحورهم! والله يمكر، وهو خير الماكرين!!
الحديث ذو شجون،، وشؤون من فوقها ومن تحتها وبين جنباتها شؤون وشؤون فشؤونّ! فاسمح لي بالانصراف، يازكريا، لأن وقتي لا يسمح بغير هذاالنذر اليسيرالآن. فإن لي خيوطي الخاصة التي يتوجب علي رعايتها. ولكني أرجوأ أن أعود لأواصل معك، وضيوفك الكرام، الحوار بصورة أعمق من مجرد التعليق العابر على هذا الموضوع الهام!
تحياتي، ومحبتي الفائقة، يا زكريا!
ولي عودة، بإذن الله!
حيدر بدوي |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Haydar Badawi Sadig
Abureesh
adil amin
nazar hussien
عمر التاج
إبراهيم سليمان
Rashid Elhag
هاشم نوريت
خالد العبيد
tmbis
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست