ٌفخور بأن اكون من المحتفلين بذكري شهيد الحرية الاستذ محمود بمدينة ايوا

عزيزى الأستاذ الفاضل والفنان يوسف الموصلي
إعزائى الكرام قراء هذا البوست
إنه لمما يثلج الصدر أن نسمع هذه الأخبار المفرحة فالأستاذ محمود وهب حياته فداءا للشعب السوداني الذى طالما أحبه كثيرا وقد كان في آخر الأيام يطلب أن تنشد له رائعة محمد عبد الحي وأحمد المصطفى "أنا امدرمان" علما بأن الجمهوريين لم يكونوا يهتمون بأداء الأغاني وفي مرة شوهد الأستاذ وعيناه تغرورقان بالدموع حينما أنشد المنشد "فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفداء روحي بنفسى" وقد كان ينشدها من الجمهوريين الأخ عبد الله فضل الله وأذكر أنه أداها في إحتفال الذكرى الإولى بنفس الطريقة التي كان يؤديها بهافي حضرة الأستاذ فهيج المشاعر .. ما أروع الوفاء لأهل الوفاء في يوم الوفاء ـ أنا سعيد جدا بأنني سأكون من المحظوظين بحضور احتفال هذا العام يا أستاذ الموصلى إذ سيتيح لي فرصة اللقاء بكم مرة أخرى وأتشرف بنقل شذرات من هذا الإحتفال بالصورة والصوت عبر هذا المنبر قريبا إنشاء الله
ودمتم في خدمة الحق وفي خدمة الوطن الجريح
عمر

لك التحية يا أستاذ يحيى فضل الله على رائعة الشاعر عالم عباس

لقد ذكرتني كلماته كلمات أمير الشعراء شوقي في سقراط وهي تنطبق على الأستاذ محمود



سقراط أعطى الكأس وهي منية * شفتي محب يشتهي التقبيلا

عرضوا الحياة عليه وهي مذلة * فأبى وآثر أن يموت نبيلا

إني وجدت الشجاعة في القلوب كثيرة * ووجدت شجعان العقول قليلا


لله درك يا شوقي فكأني بك تقول

محمود أعطى الكأس وهي منية * شفتي محب يشتهي التقبيلا

الأستاذ يحى فضل الله شكرا على القصيدة الرائعة والتى لم تتح لى فرصة الإطلاع عليها من قبل وسأضمها بدورى لشهادات التاريخ المشرقة بموقع الفكرة
الأستاذ الموصلى وبقية أصحاب الأقلام النيرة زادكم الله فكرا وعاطفة إنسانية سامية وبدد بكم ظلام النفوس المعشعش حولنا.. أهديكم جميعا قصيدة الشاعر العوض مصطفى وهى بعنوان "وابتسم راضيا" ـ

الموقف أكبر من شعري
الحزن الرابض في صدري
و الغافل من بالذكر أفاق
من قبل العاشرة المعلومة أشعل ذكرا في الأفاق
يملؤني فخرا هذا الشامخ يفتح دربا للإطلاق
إن ما إشتاق لهذا الصابر في البأساء فلا أشتاق
المؤمن بالشعب العملاق
الباذل للروح الغالي و المطلق من قيد الإشفاق
يكفيني أني عشت زمانا كان له طعم و مذاق
يكفيني أني كنت جليسك رغم شعور الإبن العاق
فيا من كان بحضرته و الفكر به قيد و وثاق
حدثني عن أخبار الشيخ الباسم في وجه الشناق
هل كنت تشاهد أن الصبر علي البلواء له حذاق
اليتم المر
العيش الذل ، الخارج من جوف الإملاق
الشعب له هذا الإخفاق
السيف، السوط، الظلم له
الويل له إن ما ينساق
يا يوما يكشف فيه الساق
و يجف لسان الظلم غدا من بهتة ذاك الأمر الشاق
الرب له فينا ميثاق
المكر السيء كم لله بأهل المكر السيء حاق
فسلام يا كنز الأفراح و يا علم الحق الخفاق
إن كنت رحلت فداء القوم فإني مشتاق مشتاق


عمر