في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبداد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   

    مكتبة الاستاذ محمود محمد طه
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2004, 03:40 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبداد

    من شبكة حزب الأمة على الانترنيت / نقلا عن (الصحافة ) السودانية


    دكتور. محمد خاتمي ***
    قضى الاستبداد اللانهائي، الذي كان بوجهه المعلن هو القاعدة الاساسية للسياسة السائدة في عالم الإسلام منذ عصر الأمويين على مجال التفكير في شأن السياسة، ولهذا السبب فقد أُغلق طريق مؤسس الفلسفة الاسلامية في ساحة الفكر السياسي على نحو سريع للغاية، وبالتالي تجنب المتأملون والمفكرون النظر في السياسة. ولم يكتف البعض بتجنب النظر في السياسة، بل اعتبر هذا البعض ان النظر في أمور الدنيا والتفكر فيها من الأشياء المكروهة، وثمة آخرون بدلاً من أن يتصدوا لشرح ماهية السياسة، قاموا بتبرير الواقع الموجود ودفعه نحو النموذج محل اهتمامهم وهو النظام الشاهنشاهي الساساني. وفي الواقع كان الاستبداد السائد من ناحية، وتبديل الأبحاث الكلامية حول الإمامة والسياسة بالأحاسيس، واقتران المنطق والفكر بالحقد والنفور بين الفرق من ناحية أخرى، إلى جانب سطحية الكثير ممن يدَّعون رعايتهم للدين والشريعة، كان ذلك كله من بين أهم العوامل التي سطرت المصير المرَّ للأمة الإسلامية.
    الاستبداد ذو الصبغة الدينية
    والرأي عندي أن الاستبداد الذي يحمل صبغة دينية كان يمثل ابرز ظاهرة مريرة في عالم الإسلام. وفي ذروة مثل هذه الأزمة، دُون اول كتاب في السياسة في عالم الإسلام طبقاً للملابسات الآتية:
    1 ـ منذ اصبح للايرانيين تمثيل في بلاط الخلافة العباسية، ولا سيما في عصر هارون والمأمون، دُفع بالنظام السياسي في اتجاه نظام الحكم الايراني قبل الاسلام، حيث كان النظام الشاهنشاهي قد اصبح افضل صورة مثالية للسياسة.
    2 ـ كان الاقوام ذوو الاصل الايراني او المرتبطون بالثقافة الايرانية، مثل سلسلة ملوك الطاهريين والصفاريين والسامانيين والغزنويين «4» ـ ولا سيما المجموعتين الاأخيرتين ـ أصحاب نفوذ واقعي في اجزاء مهمة من البلاد الإسلامية، وعلى الرغم من ارتباطهم اسميا بالخلافة، الا انهم كانوا مستقلين سياسيا من الناحية العمليةـ وقد امتنع الصفاريين حتى عن الارتباط الاسمي بالخليفة ـ وحان عصر الغزنويين، والسلاجقة الذين قضوا بقوة السلاح على منافسيهم، وقد وطدوا علاقتهم بالخلافة العباسية على اثر تعصبهم للمذهب السني وعدم توافقهم مع الشيعة بغية اكتساب المزيد من الوجاهة الدينية لدى اهل السنة، ولكنهم كانوا يسيرون في اسلوب حكمهم وادارة البلاط والدولة، على درب الايرانيين القدماء.
    3 ـ لم يكن تدوين لائحة نظام «قانون» الحكومة الدينية ـ على يد بعض المشاهير مثل «الماوردي» الشافعي و«ابي علي الفراء» الحنبلي ـ قد اغلق الطريق في وجه ادارة الامور باسلوب الملوك الساسانيين، مع العلم بأن كل هذه الاقوام كانت تعد نفسها ايضا حكومات دينية او على الاقل متفقة مع الدين السائد ـ ليس هذا فحسب، بل قد اضفى هذا التدوين الشرعية على مُلك حكوماتهم في شكل ارتباط اسمي بالخليفة. وعلى هذا النحو كان بمقدور النظام الشاهنشاني ان يمنح نفوذه الدنيوي وجهاً شرعياً على اساس من ضوابط الفقه الاسلامي كما هي عليه في المذهب السني. ولم يكن النظام الملكي هو الذي قد تغير في هذا العصر بل النظام الديني، اذ كان ينبغي على الملك رعاية الدين والالتزام به على طريقة النظام الشاهنشاهي الساساني. ولو كان من شأن الدين بيان السنة وقانون السياسة ـ والقانون هو ركن من الركنين الاساسيين للنظام السياسي والمجتمع المدني ـ لكان هذا الركن قد اصبح بمجيء الاسلام اكثر ثباتا وشمولا، واصبح في مقدور الملك ـ الذي هو الاساس الآخر للنظام ـ ان يصطفى ـ اعتمادا على السنة والقانون القرآني ـ العلماء وفقهاء الشريعة الاسلامية بدلاً من رجال الدين الزرادشتي.
    كيفية ممارسة الاستبداد في النظام الملكي؟
    ولكن في الواقع كان اساس النظام الملكي قائما على الاستبداد، بحيث كان بمقدور قوم مسلحين ـ وبتدبير القيادة ـ الهجوم على الاراضي التي اصيبت شؤون الحكم فيها بالضعف والاضطراب لاسباب مختلفة، فيسلبون بالقوة والاستبداد النفوذ من الحاكم السابق، ولو كان الحظ حليفا لهؤلاء القوم لصاروا مؤسسين لسلسلة من الملوك، ويحكم خَلَفُهُمْ المجتمع بحكم الوراثة والتعيين، حتى يهبط القدر مرة اخرى عن طريق ارادة مستبد آخر، وبالتالي تسقط هذه السلسلة وتحتل اخرى مكانها، وفي الواقع كان العامل الأصلي في هذه الاجواء هو القوة المسلحة وجرأة قوم يتمتعون بالقيادة المحنكة. وليس محور النظام وأساس المجتمع في كتب السياسة، شيئا سوى النفوذ المصحوب بالقوة «الظافر بالقوة».
    دور كتب السياسة
    وبالطبع تقوم كتب السياسة بالارشاد الى طريق استقرار النظام الذي يصبح العمران والأمن فيه توأمين. ولكن محور هذا النظام وقاعدته لن يكونا شيئا سوى النفوذ المتمركز في شخص السلطان والملك. ان كتب السياسة لا تتصارع مع الدين، ليس هذا فحسب بل على العكس، فهي تنشد رواج الدين الصحيح وقوته. على الرغم من ان الدين حينئذ كان ا مراً له شأنه عند الكاتب السياسي. ولكن الدين المقصود هو ذلك الدين الذي يخدم النفوذ.. على ان انتصار الملك للدين انما يكون غالبا بغية الحفاظ على نفوذه الذي يتعرض للضرر إن لم ينتصر له.
    الاستبداد يحطمه استبداد آخر
    وكل سياسة أساسها الاستبداد تكون معرضة دائما لتهديد استبداد آخر، لانه لو كان الاساس الوحيد للنفوذ القائم هو القوة الجامحة، لاستطاع كل مخالف ان يعارضها عن طريق القوة ايضا. والمهم في مثل هذه الحالة هو القوة وعلى الغاصب ان يكون قويا دائما لمواجهة التهديد الدائم المعرض له، ولو كان الدين الذي له نفوذه الثابت الجذري في روح الامة، موجها لنفوذ الحاكم ومعينا له لجعله اكثر ثباتا وقوة، ولو اراد الملك لنفوذه الثبات، لكان عليه الاهتمام بمظاهر الدين، ولهذا السبب فقد كان يفد على الدوام حشود من اهل الشريعة وعلماء الدين على بلاط الخلافة والملك، وكانوا من بطانة الحاكم؛ لأن تمثيلهم هذا كان يجعل المتدينين يدخلون في طاعة اصحاب النفوذ. وليس من اليسير ايضاً قيادة المجتمع وإدارة شئون الملك دون التمثيل الفعال لعلماء الفتوى والقضاة.
    لا ينبغي أن ننسى...
    ويجدر بي أن أفصح هنا أنه على الرغم من الوضع الذي أشير إليه، لا ينبغي أن ننسى أنه كان هناك على الدوام علماء دين ومفكرون وأخيار لم يخضعوا للحكام الجبارين، بل ودخلوا معهم في صراعات. حتى لو تجاوزنا عن علاقة أئمة الإمامية العظماء ومريديهم بقوى الخلافة الأموية والخلافة العباسيجة ـ وقد كانت هذه العلاقة تتسم بالقسوة والحقد من جانب الخلفاء واعوانهم إزاء الائمة واتباعهم ـ ولو لم نضع في اعتبارنا ايضا صراعات الزيدية والاسماعيلية والقرامطة وأئمتهم ضد اصحاب النفوذ من الحكام، فليس امامنا سوى النظر إلى الخصومة التي كانت بين بعض العظماء من علماء الفقه والحديث والكلام من أهل السنة وبين الحكام، فقد كان إمام الفقه الحنفي، أبو حنيفة، وإمام الفقه الحنبلي أحمد بن حنبل يتصارعان ضد الخلفاء المعاصرين لهما، وقد دفع احدهما ثمن معارضته للخليفة بالوقوع في اسره، اما الآخر فقد دفع الثمن بقبوله ضربات سياط الخليفة على بدنه «وقد اصدر هذه الفتوى ولا شك قاض او مفت آخر».
    ولكن مثل هذا الوضع لم يكن ليستمر كثيرا؛ لأن الشكوك والقلاقل التي كانت تصيب المسلمين اثناء صراع ائمتهم ضد الحكام، كانت كفيلة باضعاف بعض الحكومات التي كانت ترى انها قامت على أساس من الدين بشكل او بآخر.
    كان الماوردي هو الذي..
    كان أبو الحسن الماوردي قد خطا خطوة عظيمة قوية عند عبور المجتمع من هذه المرحلة الحساسة، عندما قام باستخراج الاحكام السلطانية وقوانين الـمُلك والسياسة من المصادر الدينية، وجمع الاحكام والقضايا الفقهية المتفرقة التي كانت تتعلق بالحاكم والمجتمع والعلاقات الاجتماعية في صورة عمل مستقل، وقد استكملها باجتهاده الخاص بما يتفق مع ظروف العصر والمكان، وقد سعى حينئذ بنظرة واقعية للتغلب على شك المجتمع السني ووسوسته، على إثر الخلاف والهوة اللذين ظهرا بين الدين والحكومة. وكما أشير سابقاً، فقد اسفر الاعتقاد، أو على الاقل الظن بالسقوط الاعتباري للنظام السياسي الرائج حينئذ على إثر تحول الخلافة الاسلامية الى السلطة الدنيوية، عن بث الاضطراب في نفوس الكثير من المسلمين. ولكن سعى الماوردي بذكاء الى القضاء عليه او التخفيف من حدته بشكل ما، كما سعى ايضا لايجاد نوع من التوافق بين الواقع القائم على الاستبداد من ناحية والهدف الخفي في متن التعاليم الدينية من ناحية اخرى، كما سعى ايضا الى ان يضفي نوعا من الشرعية على القوى المستبدة التي ترتبط من الناحية الاسمية بالخليفة.
    القهر، اساس لمشروعية النفوذ
    وهو في الواقع قد فتح الطريق لمن اعتبروا ـ بعده ـ القوة والسيف والقهر المؤدي الى الانتصار، اساس لمشروعية النفوذ، وقد فعلوا هذا الأمر صراحة ودون مواراة، وعدوا طاعة صاحب مثل هذا النفوذ من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ووصفوا كل من لم يستجب للوضع الكائن بالطاغية والعاصي، وجوزوا قمع اي نوع من مناهضة نفوذ الحاكم عن طريق سيف المستبد الجبار. وجوزوا استخدام كل انواع العنف مع المعارضين لنفوذ المنتصر الغالب، ليس هذا فحسب بل اعتبروا هذا الأمر ضروريا وممدوحا باعتباره يحفظ أمن الامة وصلاح احوالها.
    كان ما حدث بالطبع هو غرق طبيعي في الدوامة التي اوجدتها الازمة الناشئة عن الاستبداد، ولكن يمكن ان نعثر خلف معظم التبريرات التي ابديت ازاء النفوذ الغاشم ـ ولا سيما في بداية الامر وفي فكر البعض من امثال الموردي ـ على نوع من النظرة الواقعية المتعلقة بما اعتبروه صلاحا للناس والاسلام، يعني قد لا يكون من العبث لو قلنا: إن القلق الناشئ عن الاضطراب الذي عمَّ جميع انحاء العالم الاسلامي كل احد السباب المهمة لتبرير الوضع القائم.
    وثمة احتمال قوي بأن الكثير من مبرري النفوذ الطاغي ـ بما في ذلك كُتَّاب الفقه السياسي او كتب السياسة ـ كانوا يبحثون عن الحكومة القوية من اجل الخروج من هذه الازمة المدمرة، وكانوا يعدون القوة أهم عامل لنشر الامن والاستقرار في المجتمع والدنيا. ولا شك انهم تصدوا للارشاد عن كل قوة من شأنها إخماد الفتن على النحو الافضل وإقرار الأمن بالقهر والتدبير. ولو كان مثل هؤلاء الموجهين «المبررين» قد ظلوا غير موفقين في تحقيق الهدف، للزم اعتبار السبب في ذلك هو فكرهم وتشخيصهم غير الصحيحين، وليس سوء نيتهم. ولكن الكثير من الافراد الذين يمكن أن نجد في افكارهم وسلوكياتهم آثاراً لحب الخير، قد سعوا إلى إخماد الفتن والاضطرابات والأزمات، بمعالجة العامل الرئيسي ـ الاستبداد ـ الذي كان سبباً في إثارتها واشتعالها، مثَّل الدين لهم أهم ملجأ في الاحداث الشديدة للحياة، وفتح امامهم الطريق للعزة والكرامة، وكان عليهم إما التسليم بالوضع الذي يظنونه مصيراً محتوماً ـ وهم نافرون ـ وإما الابتعاد شيئاً فشيئاً عن نفوذ الحاكم معتمدين على ما لديهم في القلب من جرأة، ولم يكن أمامهم لمواجهته إلا ما كان لدى الحاكم، أي القوة والاعتماد عليها. ولما كانت قوى الحاكم سُنية في الاغلب الاعم وكانت هذه القوى تلقى التأييد من قبل علماء السنة، فقد صار سوء استغلال الدين على هذا النحو سبباً في ازدياد الحقد والعداوة بين اتباع المذاهب فيما بينهم، ولم يقتنع المتدينون من المعارضين بمنح الحكومات المتجبرة الطابع الديني والمذهبي. ليس هذا فحسب، بل انتقل النفور الناشئ عن ظلم الحكومة الى قرينه اي الى المذهب المختار من قبل الحاكم، ومن الناحية الأخرى نظر العامة من الامم المسلمة السُّنية «في عهد قوة الحكام السنيين» الى معارضي الحكومة والخلافة كمعارضين لمذهبهم ودينهم الذي يعتقدون في صحته، وذلك بدلا من تحري الظروف الفكرية والتاريخية، ذلك التحري الذي لا بد منه؛ لكي يمكن ادراك اسباب الفتن والاضطرابات، وقد وقع عكس ذلك في عصر الحكومات الشيعية ولا سيما في عصر الصفويين في ايران. وفي جميع الاحوال ازداد النفور الطائفي والحقد المذهبي على ا ثر شدة الازمة.
    عموما دُوِنَتْ كتب السياسة بعد ان تم تبرير النفوذ المتسلط من وجهة نظر الفقه والشريعة، ومن ناحية اخرى اتخذت خطوات واسعة من اجل ابراز النظام الشاهنشاهي الساساني في صورة القدوة الحسنة للحكومة المنشودة. وكتاب السياسة من شأنه توجيه النصح السياسي المستبد الذي لا يستطيع الناس ـ بحكم القدر ـ عصيانه، على ان المحور الاصلي في كتاب التحليل السياسي هو الحاكم» «5».
    لا يحدد الانسان نفسه المصير السياسي له، بل تحدده تلك القوى العليا التي اقرت نظام الوجود: يصطفي الله تعالى في كل عصر واحدا من بين خلقه ويزينه بالفضائل الملكية المستحبة، وينوط به مصالح الدنيا والعباد، ويغلق باب الفساد والاضطرابات والفتن، ويلقي بهيبته في قلوب الناس وعقولهم حتى يعيش الناس حياتهم في ظل عدله ويأمنوا على أنفسهم ويتمنوا بقاء الدولة «6».
    على الناس أن يلوموا أنفسهم
    ولا يعني انتساب النفوذ الى المشيئة ا لإلهية أن كل ما هو موجود أمر طيب، بل لو كانت الأوضاع حسنة لدل ذلك على أن الناس كانوا طيبين وجازاهم الله على طيبتهم بالملك الصالح، ولو كانت الأوضاع سيئة فينبغي على الناس أن يلوموا أنفسهم؛ لأن سوء طويتهم هو الذي أوقع عليهم مثل هذه العقوبة!. وبالطبع يكون الخير في قوة الملك وفي القوة التي كانت يستخدمها في اقرار الأمن والنظام.. بينما يكون الشر في ضعف الملك الذي يصبح سبباً في الاضطرابات والفتن وانفراط الأمور وانفلاتها.
    عندما يظهر ـ والعياذ بالله ـ العصيان من العباد والاستخفاف بالشريعة والتقصير في طاعة الحق تعالى وفي تنفيذ أوامره، حينئذ يريد الله عز وجل أن يعاقبهم ويذيقهم جزاء أعمالهم ـ لا أرانا الله عز وجل مثل هذا العصر ـ فيحل حتما الشقاء بهؤلاء الناس، ويزول الـمُلك الطيب وتُجرد السيوف من أغمادها وتسفك الدماء، ويفعل الاقوى كل ما يريد حتى يهلك هؤلاء المذنبون كلهم وسط هذه الفتن والمذابح. وتخلو الدنيا وتصفى منهم، ويهلك الكثير من الأبرياء ايضا في هذه الفتن من جراء افعال هؤلاء ا لمذنبين «7».
    إذن فالحياة الهانئة التي تتيسر في ظل الملك الصالح القوى، وايضا الحياة المليئة بالكوارث الناشئة عن ضعف الملك او فقدانه، كلتاهما من عند الله.

    *** مفكر اسلامي / رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية
                  

العنوان الكاتب Date
في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبداد خالد عويس01-15-04, 03:40 PM
  Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد Ala Asanhory01-16-04, 03:36 AM
    Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد doma01-16-04, 12:28 PM
      Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد Raja01-17-04, 03:24 PM
        Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد خالد الحاج01-18-04, 02:40 AM
      Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد HOPEFUL01-17-04, 04:33 PM
  Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد AbuSarah01-17-04, 07:30 PM
    Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد خالد عويس01-17-04, 08:55 PM
  Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد Raja01-18-04, 06:22 PM
    Re: في ذكرى الشهيد محمود : مقال ل د. محمد خاتمي :الدين والفگر في فخ الاستبد عشة بت فاطنة01-18-04, 07:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de