لاتباركوها فيديو الترابى وكلامه عن ان البشير دعا لاغتصاب الغرباويات يجب يعلمه الجميع

Quote: الجديد شنو؟؟!! الترابي نقل كلاما عن مجرم عنصري ... و لكنه ليس وحده البشير من يفكر بهذه الطريقة .. قلنا منذ سنين أن مشكلة السودان جذورها عرقية عنصرية .. فمن يجيز حرق القري بدارفور و إستخدام الإغتصاب كسلاح لتركيع شعب يطالب بالحرية و بحقوقه المدنية .. فإنه لم ينطلق بمفرده ... أو تصرف في لحظة جنون ... فإبادة أهل دارفور كانت عملية "أوركسترا" ... مدفوعة من قبل عمق يسند البشير و نافع و قوش .... و الدليل أنه لم يقدم أي أحد من هؤلاء الي محاكمة .. بل مساءلة .. بل حتي مطالبة من قبل أحزاب الشمال ... و عندما أتي الأغراب من المحكمة الدولية يطلبون العدالة لأهل دارفور ... ألم تقف زعامات الشمال حائلا دون تسليم البشير ليلقي عقابه كمجرم حقير وضيع نكل بالنساء و الأطفال بدارفور؟؟ ألم يقل الصادق المهدي: البشير جلدنا و ما بنجر فوقو الشوك؟؟ ألم يصرح نقد بما يفيد أنه إن فاز برئاسة السودان فإنه ليس بوليسا ليسلم البشير الي لاهاي؟؟ ألم يعارض محمد عثمان الميرغني جهرة القرار 1593 و الداعي الي تسليم مجرمي الحرب بدارفور الي المحكمة الجنائية الدولية؟؟ هل نادي صراحة ياسر عرمان بتسليم البشير الي المحكمة الجنائية الدولية؟؟!! كان المذيع من الهوتو في مذابح رواندة ينعت عبر المذياع كل من هو من قبيلة التوتسي .. بالحشرات .. الإبادة تبدأ بتتفيه الآخر و نعته بأسماء تحظ من قدره .. و الغرباوية نعتا هي تمهيد لتشريف الإغتصاب ... الآن نري النفاق و الإستنكار المصطنع من البعض لما يقوله كثر من نفس تلك البطانة لما دار و يدور بدارفور !! الجديد .. إن كان هناك جديد ... أن البشير أظهر أنه يحتقر ليس فقط ضحاياه بدارفور .. بل كل من يقطن غرب النيل ... و كلمة الغرباوية تحمل ما تحمل من تركات تاريخية و عنصرية و إن أصر بعض الغافلين و الأغبياء دفن رؤوسهم في الرمال .. لأنهم كما يدعون .. عربا .... فكلمة غرباوية أتت لتصفع الجميع علهم يستيقظوا علي حقيقة أن الصراع في السودان هو عرقي جهوي في الأساس ... البشير يتمتع بحماية ليس من الإسلاميين فحسب .. كما يجتهد البعض عبثا إثباته لنا ..لكنه و من معه ..كرمز... يتمتع بحماية كل ألوان الطيف السياسي الشمالي العربي .. لأن البشير في خاتمة الأمر منهم .... و محاكمته دوليا ستكون محاكمة للنخبة الحاكمة منذ خروج الإنجليز ... لذلك يخافون محاكمته في لاهاي .... و يوهموننا أن مجرما وضيعا حقيرا مثل البشير الذي لم يتورع في إرتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب و جرائم إبادة .. هو رمز السيادة الوطنية.