|
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! (Re: أحمد عبدالحميد ابراهيم)
|
المقال فى مجملة خالى من اى مصداقية وهى محاولة يائسة لخلق مادة غير موجودة اصلا
ابتداء للتاريخ نفيد كل القراء بان المنظمات الحقوقية والانسانية طلبت اجتماع الى رئيس حركة تحرير السودان وقد اجتمعت هذه المنظات برئيس الحركة وطرحوا كل ما لديهم من اسئلة وتهم انتهاكات اعلامية موجهة الى جيش حركة تحرير السودان فقد اجاب رئيس الحركة بكل صدق وشفافية وصراحة على كل الاسئلة المطروحة مما جعل عضوية هذه المنظمات يصفق له طويلا لازالته لكثير من الالتباس والادعاءات الموجهة لجيشه
طالما ذكرت ابناء دارفور كان ان تكون امينا وتذكر مظاهرة التسعة عشر التى رفضت المنظمات والروابط الطلابية ومنظمات حقوق الانسان وشخصيات بارزة فى الكنغرس الاشتراك بهذه المظاهرة معها لضعف الحجة والسبب التى من اجلها تقام هذه المظاهرة
مما اضطر المتظاهرين ال 19 للذهاب الى وزارة الخارجية لتسليم المذكرة ، فقام المسؤول بالسؤال عن سبب التظاهر ، فاجابوا بان هناك انتهاكات فى دارفور
فقال لهم المسؤول كم عددكم ؟؟
فحسبوا انفسهم فوجدوا ان عدد 19 شخص
فقال لهم المسؤول الامريكى بان عدد الوفد الزائر 25
وانتم عددكم 19 رغم كثرة اعداد ابناء دارفور هنا
لذا نحن نرى بان ال25 يمثل دارفور اكثر من ال19
مما اضطر ال19 للذهاب الى مقر اقامة وفد حركة تحرير السودان حيث استقبلوهم احسن استقبال وضيفوهم فى ذات الفندق
واليك هذه الكلمات البسيطة من احد افراد الوفد وعلى القارئ ان يحكم بعيدا عن التضليل والمحاولات اليائسة لتسجيل بطولات كاذبة Quote: الإنطباع الأول : لقد كان الوفد موفقا في تشكيلته و تنوعه . لقد كان وفدا دارفوريا بمعني الكلمة . كان في الوفد المسلاتي و التعايشي و الزغاوي و الرزيقي و الفوراوي و المعلاوي .... كان هناك من نظارة الرزيقات ... و كان هناك ملك من ملوك الزغاوة ... و كان هناك حفيد من أحفاد السلطان بحرالدين .. سلطان دار مساليت . المرأة الدارفورية كانت هناك .... رمز صمود أهل دارفور ... و وطأت أقدامها البيت الأبيض .... لتعلن للملأ كله: سأنهض من بين الركام و الرماد و سأحمل قضية دارفور شعلة ضواية الي كل مراكز القرار و السلطة أينما كانت حتي تنصف مقبولة و مريم و أخواتهن. كان هناك ممثل الطلاب .... يقف كتفا بكتف مع الخبير الإقتصادي الذي يحمل أرفع الشهادات العلمية . كان هناك القائد العام و رفاقه.. رمز الثورة المسلحة التي أجبرت الحكومة علي الجلوس الي طاولة المفاوضات .... و إنتزعت إحترام و دعم المجتمع الدولي .... و يكفيهم فخرا أن ما خطوه بالميدان يحاول البعض تقليده و محاكانه اليوم ضد رفاق الأمس. كان هناك مستشارو رئيس الحركة .... شباب يتحركون كالنحل ... بكل ثقة و معرفة و همة و نشاط . فقد كان هناك من لديه الرؤية الثاقبة في قراءة الأحداث و إستخلاص ركائز القرار التالي . فقد كان هناك من يأتي بعد إنتهاء الجدول المرهق ليبدأ في تسجيل و كتابة نشاط اليوم ليبعث به الي المواقع الإلكترونية و البريد الإلكتروني . كان هناك من المفاوضين كبيرهم الذي قاتل بإستماتة .... و أدرك جيدا أن المشوار لم ينتهي ... بل لم يبدأ بعد . و كان هناك من ساهم بماله في دفع عجلة الثورة .... فالثورة لم تصل الي ما وصلت اليه الآن مجانا . و كان هناك من أنشأ علاقات وطيدة في فترة وجيزة مع مفاتيح مراكز القرار بإدارة بوش و الكونقرس و المنظمات الغير حكومية . و كان هناك حجر الزاوية ... الأمين العام .... فلقد كان بعد الجدول المزحوم يأتي ليعقد بغرفته الإجتماع تلو الإجتماع ... و بكل رحابة صدر يجيب علي كل الأسئلة .. كيفما طرحت و عما طرحت .... سواء كانت أسئلة إستفسارية أم إستنكارية أم إنتقادية .... و يدير دفة الحركة و يقودها رئيسها مني أركو مناوي .... و هو مفاجأة لكل من يقابله . فبرغم عظم المهام ... فهو دوما يحتفظ بهدوئه و تركيزه في كل ما يقوله ... و هو مستمع جيد و متابع لمايقال له .... و لا غرو فإنه ليس من السهل لأي قائد أو زعيم أو رئيس دولة يلتقي بالمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات حقوق الإنسان و النازحين فيطرحون كل تلك الأسئلة عن الخروقات لحقوق الإنسان و تجاوزات ممارسة الديموقراطية و ... بعد سماعهم للإجابات من رئيس الحركة لم يكتفوا بها فحسب ... بل إستطاع أن ينتزع منهم تصفيقا حارا لوضوح رؤيته و تصوره لكيفية تناول معضلات دارفور و السودان . هذه هي نفس المنظمات التي إتصل بها بعض الأخوة من أبناء دارفور لمشاركتهم في التظاهر ضد زيارة الوفد للولايات المتحدة . و قد جرت العادة هنا أن قضية دارفور لما تحظي به من تعاطف و إهتمام ... فإنه من السهل جمع متعاطفين للتظاهر من أجلها . و قد سألت هذه المنظمات هؤلاء الأخوة : أليس هذا هو الفصيل الذي وقع إتفاقية السلام و وقف القتال بدارفور ؟ ... أجاب الأخوة : نعم .. و لكن.. فقالوا لهم : كيف تريدوننا نخرج و نتظاهر ضد فصيل وقع إتفاقا لوقف القتل و الموت بدارفور .... لا ... لن نفعل هذا . و إنتهي الأمر بخروج 19 ( تسعة عشر ) من الإخوة في التظاهرة ... جلهم من دارفور . و قد روي أحدهم أنه خاطب مسؤولا و أبلغه أن مني أركو مناوي لا جماهير له ... فسأله المسؤول : و أين جماهيركم أنتم؟؟ الذي أعرفه أن الوفد الرسمي لمني 25 شخصا ... أي أكبر من مظاهرتكم هذه .. و في المساء أتي بعض الأخوان الي الفندق الذي يقيم فيه الوفد بقصد ( السلام و التحية) . و إستقبلهم السيد الأمين العام ... و تعشي البعض و بات البعض بالفندق ... و...
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | أحمد عبدالحميد ابراهيم | 08-01-06, 10:02 PM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | شدو | 08-02-06, 00:51 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | على محمد على بشير | 08-02-06, 01:27 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | Mohamed Suleiman | 08-02-06, 10:49 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | ابوالقاسم ابراهيم الحاج | 08-02-06, 11:20 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | ترهاقا | 08-02-06, 12:40 PM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | Mohamed Suleiman | 08-02-06, 04:45 PM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | شدو | 08-03-06, 03:51 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | ابوالقاسم ابراهيم الحاج | 08-03-06, 08:15 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | محمدين محمد اسحق | 08-06-06, 06:52 AM |
Re: مهزلة اركو ميناوى فى الولايات المتحدة الأمريكية!! | شدو | 08-06-06, 07:38 AM |
|
|
|