|
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها (Re: الجندرية)
|
سـيِّدتي ،، الجندرية
أطيب تحية رمضانية ،،
عظيم تقديري ، على إيفائك بنشر هذا البحث " ولاية المرأة على نفسها وأطفالها " ؛ وإنّنى لَـمتَّفقٌ معكِ فيما توصَّلتِ إليه من ترجيحات ، مع إقراركِ بقلّة الآراء الفقهية المؤيِّدة لهذه الحقوق ؛ وأشير هاهنا ، الى انّ اقتصاركِ ، أو ربما اكتفائكِ بالمصدرَين الأساسيين " الكتاب والسنّة " لأصول الفقه ، سببٌ في هذه القِلَّة ! فربما كان في بقيّة الأصول ، من قياسٍ ، ومصالح مرسلة ، وجلْب للمصالح ودرء للمفاسد ، بغير بحثٍ عن " إجماعٍ " عَصَيٍّ ! براحاً في إيجاد الكثير من الآراء المؤيِّدة لحقوق المرأة في الولاية على نفسها وأطفالها ؛ هذا ولم نُشـِــر إلى فارعة الصوفية " حُكم الوقت " .. وفيها ما فيها من اتِّــساع .
نعم ، للآراء الفقهية الواردة بهذا البحث ، ليس فقط مثارٌ لدهشة البعض ! بل إنّما شَهيـَّة للسجال المحموم ، ربما ! . وهو ، في تقديري، ذاك البعضُ الذي لم يُحرِّك نفسـَـه من سياقات القرن السابع الميلادي أو سياق عصور الإنحطاط في القرن الخامس عشر الميلادي وما تلاه ؛ متدثِّراً حالياً ، ثوب الصحوة الإسلامية " المزعومة " التى تصلينا بالعجرفة الفقهية والتنطُّع العلموي ! والإدَّعاء بامتلاك ناصية الحقيقة ضربة لازب !! في " لامنطقٍ " غريب ، يغيبُ فيه سوء الحال الشامل والتَّردي الماحق لجماعة المسلمين كنتيجة حتمية لعدم جدوى آليات تلك الصحوة الخطابية الشعاراتية ، طالما كانت العبرة بالنتائج ، هيَ المَـحـَـكْ .
عصرنا الحالي ، هو عصر التنوير " بالغَـصِـبْ " إن لم يكن بالرِّضا ! وهذا الأخير من الممكن الإلمام به إذا عنّ لفقهاء هذا الزمان تلطيف مفهوماتهم عن فقهاء العهود السالفة ، خصوصاً حول " قُدرات المرأة ومستحقّاتها ؛ على الأقل ، في الولاية الكاملة على نفسها وموجوداتها .. فهذا هو زمان إتفاقية " سيداو " التى تسير هانئةً في معيَّــة حاضـنتها " منظمة التجارة العالمية " وعرّابوها ، قد ملكوا كلّ ال " جَذَرات والعِــصِـي " ! في جُرابٍ آحاديٍّ واحد ..
قولِكِ المبين :
Quote: وحق المرأة في تطليق وإنهاء عقد الزواج والذي يتناوله هذا التكليف ، ليس حقها في الفدية ، المقر بنص الآية (229) من سورة البقرة " وإن خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به " . وهو ايضاً ليس حقها في الخلع او الطلاق بعوض مادي ؛ ولا حقها في طلب الطلاق من الزوج بسبب الإعسار ، أو المرض الساري ، أو طول الغيبة ، أو غيرها من الأسباب التي تطلب الزوجة بموجبها تطليقها من الزوج ، وإنما المقصود هنا ، هو حقها في حل قيد الزواج بلفظ الطلاق كقولها : طلقت نفسي ، أو قولها للرجل أنت طالق |
قد يُغري ذاك " البعضَ " أن يتسائل : أهوَ طمع المرأة ، الذي نعرف !؟ .. فإن كان لها حق الطلاق بالفدية ، وحق الطلاق بالخلع ، وبالعِوَض المادِّي ، وبسبب الإعسار ، والمرض المزمن ، وطول الغيبة وغيرها ؛ فلماذا المطالبة بحلِّ قيد الزواج بكلمةٍ واحدة ؟ .. أهوَ تشبـّـهٌ بالرجال ، أم انّه سوء اعتقاد في " القاضي " ؟ . وفي مثل هذا التساؤل ، إن حدَثْ ، تعامٍ عن الفرق الكبير ، بين امتلاك الحق " ذات نفسه " ، و بين التّوسُّل الى ذاك الحق بأجل او شرط ، ربما أعوز المرأة ، ان تجد فيه مَنْ يشهد لها " إثباتاً " لحلول الأجل او استيفاء الشّرط ! ؛ فميراث المجتمع الذكوري ، ثقيل الوطأة ، وما يزال ، على المرأة ، ممّا يضعها في خانة : " أوَ مَنْ يُنشـَّـأُ في الحليّة ، وهو في الخصام غيرُ مُبين ! " ..
عظيم امتناني ، أختي الجندرية ،،
مع وفير احتراماتي ،،
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | الجندرية | 10-07-05, 04:48 AM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | الجندرية | 10-15-05, 02:15 AM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | الجندرية | 10-21-05, 02:09 AM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | محمد أبوجودة | 10-21-05, 01:40 PM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | عاطف عمر | 10-21-05, 03:30 PM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | yumna guta | 10-21-05, 04:26 PM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | Elmosley | 10-21-05, 06:24 PM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | محمد أبوجودة | 10-22-05, 10:59 AM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | الجندرية | 10-24-05, 01:28 PM |
Re: إلى محمد أبو جودة واخرين / ات : ولاية المرأة على نفسها وأطفالها | الجندرية | 11-05-05, 01:25 AM |
|
|
|