|
...ركب الجيران في القناة سنانا !
|
كلما لاحت في الافق بارقة امل لحل قضايا ومعضلات ساحتنا الداخلية نفاجأ بما يأتينا من الخارج وتحديدا من جيراننا الاعزاء وفى كل مرة نتعهد بالتزام الصبر والحكمة وعدم التصعيد وان الامر لا يتعدى كونه سحابة عارضة سرعان ما تزول. يتعرض الرئيس المصري فى اثيوبيا لحادث اغتيال -لم نعرف حتى الان من قام بهذا العمل تحديدا- لكنا دفعنا ثمن ذلك غاليا وبالاخص كشعب قبل الحكومة دارت صراعات بين الجارتين اريتريا واثيوبيا فتحنا حدودنا وملاجئنا للاخوة الكرام وها نحن ندفع الثمن الان بتوتر حدودنا الشرقية وبرغم ان السلام قد بدأت بشائره الا ان الجارة التى ضمت المعارضة بالامس لم تع الخطوة وما تزال تمارس شتى اساليب الغدر ومثل ارتيريا اشقائنا فى تشاد فتحنا لهم الحدود وسمحنا لهم بالعمل السياسى الى ان نالوا ما تمنوا نراهم اليوم يصعدون الامر معنا الى اقصى درجات التصعيد ويوغندا احتضنا جيش الرب منها مقابل احتضانها للحركة الشعبية ,عادت الحركت وظل الجيش قيد الدراسة بين الطرد والاستمرار خاصة بعد حادثة موت زعيم الحركة كل ما طرح يدعونا لمراجعة امر الحدود والجيران والسياسات حولها وان تناسى زمن العاطفة والنظر بعين مصالح شعوبنا فى حاضرها ومستقبلها وان لاتفتح الحدود سائبة لهذا الحد حتى لانلدغ من جحورنا مرات ومرات لابد اذا من المعاملة بالمثل حتى يحس الاخر باننا قادرين على فعل كل شئ وان تتم متابعة دقيقة لكل القادمين لبلادنا حتى بعد مغادرتها وتقوية امننا الخارجى لمتابعة مثل ذلك خاصة على مستوى القيادات التى تتخذ من بلادنا منفذا لمستقبلها .
|
|
|
|
|
|