|
المختصر المفيد في القراءة النقدية العلمية لميزانية 2006م من من خبير اقتصادي إسلامي!
|
المختصر المفيد في القراءة النقدية العلمية لميزانية 2006م من من خبير اقتصادي إسلامي!
قراءة الدكتور الطيب د. الطيب زين العابدين لتقديرات موازنة الدولة للعام 2006م و التي قدمها الزبير أحمد حسن وزير المالية والاقتصاد الوطني للبرلمان مؤخرا
1- استهدفت الموازنة تحقيق معدل نمو اقتصادي يبلغ 10% وهي من أعلى النسب العالمية 2- الحفاظ على نسبة تضخم في حدود 8% وهي نسبة عالية ولكنها معقولة بمقاييس الدول الإفريقية ومتواضعة بما اعتدنا عليه في معظم سنوات التسعينات. 3- تأمل في رفع قيمة سعر الصرف للدينار حتى يساوي الدولار 225 ديناراً فقط بدلا من سعره الحالي 232. 4- تتوقع في 2006م أن تبلغ تدفقات التمويل الخارجي حوالي 735 مليون دولار. 5- زادت ميزانية حكومة الجنوب بنسبة 165% عما كانت عليه في 2005م 6- زادت ميزانية الولايات الشمالية بأكثر من 100% . 7- بلغت تقديرات الإنفاق للعام 2006م 2078 مليار دينار (حوالي 9 مليارات دولار) بزيادة 43% من العام السابق . 8- التمويل الذاتي بلغ 1709 مليار دينار أي بنسبة 82% من مجمل الميزانية و يقلل من أهمية هذه النسبة المقدرة أن عائدات النفط تشكل 53% من ذلك التمويل المقدر و هنالك احتمال لتأرجح هذه النسبة(82%) بسبب تذبذب أسعار البترول في السوق العالمي. 9- الميزانية تقليدية لضعف الموارد الإنتاجية غير البترولية وعلى رأسها الزراعة إذ لا يتجاوز الصرف عليه في هذه الميزانية والتي قبلها عن 3% من الإنفاق العام . 10- أنفقت الميزانية على الفصل الأول (مرتبات وبدلات للدستوريين والموظفين والعمال) حوالي 2 ملياري دولار أي أكثر من 20% على عدد لا يزيد على 3% من السكان! . 11- ضعف الموارد الأخرى وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه غالبية أهل السودان في كسب معاشهم. 12- هذه السياسة العرجاء أدى ضعف معدل النمو في القطاع الزراعي للعام 2005م (45%) أي ربع معدل النمو في القطاع الصناعي ونصف معدل النمو في القطاع الخدمي . 13- القطاع الزراعي هو الوحيد الذي انخفضت مساهمته في الإنتاج المحلي الإجمالي عما كانت عليه في العام 2004م. 14- يعتبر إنتاج الفدان في السودان من أقل المقادير مقارنة بالدول المجاورة ، وما زالت صادراته الزراعية في حدود 600 مليون دينار كما كانت عليه منذ عقود. 15- ألزمت الدول الإفريقية نفسها بتخصيص 10% على الأقل من ميزانياتها لتطوير القطاع الزراعي من أجل ولكن السودان يصرف أقل من ثلث هذه النسبة. 16- كل حديث عن تقليل حجم الفقر في السودان لا قيمة له دون إحداث ثورة حقيقية في القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه حوالي 70% من السكان. 17- من المخجل أن تكثر الميزانية الحديث عن تكلفة البديل النقدي للدستوريين والدبلوماسيين والمبعوثين والصرف على الضيافة والمؤتمرات والوفود وتذاكر السفر.. الخ.. دون أن تجد الزراعة اهتماماً مماثلاً عدا بعض المشروعات المحدودة هنا وهناك. 18- لا تكاد الميزانية تذكر الزراعة التقليدية التي تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الرقعة الزراعية. 19- المجال الآخر الذي لقي إهمالا من ميزانية 2006م هو التعليم
|
|
|
|
|
|