|
نردد مع ود عشة .. حليلها كورتنا !!
|
هذه مقتطفات من حوار اجريناها انا وزميلي مجتبي عبدالرحمن مع الفنان الفاضل سانتو قبل شهور من الان من يقرأه سيردد مع الفنان الهابط .. حليلها كورتنا ========== # اول مباراة لعبتها مع فريق الاتحاد كانت امام فريق الشاطئ وكان عمري وقتها (13) سنة وقد اعترض سيد سليم مدرب الاتحاد على تسجيلي قائلا ده لاعب شنو الضعيف ده.. وكمان كرعينو رقاق.. ده شنو ده). وقد سمعت حديث المدرب ولم يعجبني ومع ذلك شاركت في المباراة وتمكنت من احراز (7) اهداف في مرمى الشاطيء وانتهت المباراة بفوز الاتحاد 12/صفر. وكان الشاطيء قد فاز على الاتحاد قبل اسبوع واحد 3/صفر.
شائعة تلاحقني!
# يقول سانتو إنني وبعد ان احرزت (7) اهداف في شباك الشاطيء ظلت الجماهير ومن خلفها المدرب سيد سليم يرددون انني صغير وكرعيني رقاق وضعيف كمان. وقد كنت اقوم بحشو الفانلة داخل الشورت ومع ذلك كانت تتمدد من بين فخذي في منظر مضحك جدا.
اولاد عشة
# يسترسل الكابتن الفاضل سانتو في الحديث ويقول بعد مباراتنا امام الشاطيء كان هناك لقاء القمة بين الاتحاد والاهلي وقد سيطرنا على هذه المباراة انا واخي بابكر سانتو الذي كان يلعب للاهلي.. وكلما احرزت هدفاًً في شباك الاهلي رد عليَّ هو بهدف في شباك الاتحاد، ولكن قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية احرزت هدف الفوز للاتحاد وانتهى اللقاء لصالحنا 3/2. وقد ردد بعض جمهور مدني قائلا اولاد عشة ديل جننونا. وردد البعض الآخر قائلا عشة فرََّحت الاتحاد وزعَّلت الاهلي وعشة طبعا هي امي..
زوغة وإشاعة وزعل
# انا بطبعي زول قفلة واتجاه واحد لو زعلت تاني ما بتراجع وجني يقوم.. فبعد مباراتي امام الاهلي كان الاتحاد يستعد لمواجهة المريخ العاصمي..
وبالحق انا كنت اصلا زعلان من كلام صغير وضعيف وكرعينو رقاق البرددو فيهو في النادي... وقمت زغت من التمارين وطلعت اشاعة في المدينة بانني قاعد في جلسة حمراء بحي دردق مع انني كنت بالفعل في حي دردق بجانب (شلة) من اللاعبين في منزل كابتن الفريق بابوني وانا قلت ليه ما حألعب الليلة مش قالوا انا صغير وكرعيني رقاق والفنيلة ذاتها ما قدري.
وفعلا طلعت من بيت ناس بابوني وجاء سيد سليم يفتش لي وكان سايق عربيتو وفي ذلك الوقت لم تكن هنالك مواصلات فذهبت واختفيت بين الخور وشجر العشر ولكن بابوني كشفني وقال لسيد سليم انت امش بالشارع ده وتعال راجع بيهو ولما نظرت الى عربة المدرب وهو يسير بسرعة خرجت من مخبئي فأمسك بي بابوني وعاد سيد سليم واخذني للاستاد ولبست الشعار داخله وتبقى للمباراة (5) دقائق فقط وحينها كان لاعبو الفريقين في الملعب يقومون بعمليات الاحماء. وقد كنت رافضا اللعب بدليل انني كنت حريفاً ولا يستطيع اي مدافع اعاقتي ولكنني اصطدمت بمدافع المريخ سليمان ابو داؤود وخرجت من الملعب في اول خمس دقائق للمباراة ورفضت اللعب فنزل شقيقي بابكر سانتو من المقصورة وقام اداني كف حار. وقال لي تلعب ولا على كيفك عشان مدني ما عشان الاتحاد.. اخذت بكيتي ومسحت دموعي وعدت لارض الملعب والزعل يملأ بطني فاحرزت الهدف الاول للاتحاد في شباك حارس المريخ عبد العزيز واردفته بالثاني، واذكر انني حاورت نجم المريخ بشارة بالقلبة والعدلة حتى صاح جمهور مدني في وجهه وبوظ اعصابو وانتصرنا على المريخ 2/صفر.
|
|
|
|
|
|