|
الراهبة
|
الراهبة
و ندت عنك تهويمة ترود فؤادي المنهد تجعله جحيظ العين كالمرجل يردد اسمك الزحلي صباحات وامساءا وحيدا ... دونه مقتل تذوقت ابتسامتك الجليلة حين شدتنى البحيرات غريرا كنت قبل مجىء عينيك الخرافية وحيدا فى مهب الريح مذ جئت طريدا صرت اسطوره ! أحبك ... لست مستاءا حبيبى ... منذ ماامتدت كدفق السحر نظراتك سرقت العام تلو العام تلظت كل أجفانى ولم أدر لأنك كنت لى الالهام كنت الموت ساعة أشتهى اللقيا كنت مرافىء الحرقة خمائلك الأبية آلمتنى شدت القلب الى أقصى سماء أبعدتنى أنت يا سفر الخيالات البعيدة والقريبة يامحياك الذى تتعانق الألحان حين تلمحه أحبك حتى نلتقى أبدا انتظارك دونه المحيا وحولى ألف اظلام ولكن فى فؤادى شمعة فيها تحد للأعاصير للأظلام أو تلك المسافات المحنطة القوافى من مسامير حموضة هذه الصحراء تفرحنى ! لأنك خلفها والحب يعرف كيف يفسر الأشياء يلغى جفوة الزمن يلمس صدقنا ويعود يعدل فى ابتسامات أو يرفرف ... مثلما القمر
|
|
|
|
|
|