كلما تأملت مشهد محاكمة الإستاذ محمود و كلماته فيها تبين لي أنه سابق لزمنه بملايين الأميال، و كلما تذكرت إبتسامته بعد التنفيذ تذكرت السيد المسيح قبيل صلبه و تمعنت أكثر في كيف يتسق الإنسان مع فكره و ينتصر له دائما، لم أجد إستشهادا و فداء اشرف و أخلد من الذي للاستاذ محمود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة