.....الجريمة السياسية: بلدة الدجيل العراقية نموذجا ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2005, 08:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.....الجريمة السياسية: بلدة الدجيل العراقية نموذجا ...

    هي الجريمة التي ترتكبها الانظمة الشمولية في حق افراد او جماعات او اثنيات او مناطق..بهدف غير جنائي مباشر...وهي نوع من الجريمة المنظمة سادت في النظام العالمي القديم..في نصف العالم غير الحر انذاك
    الجريمة السياسية قد تكون
    1- جريمة قتل فردي اغتيال او اعدام عبر مؤسسات القضاء غير العادل والمهتريء- الاغتصاب والانتهاك الجسدي والاذى الجسيم... والتهجير قسري
    2- قصف وتدمير بالاسلحة التقليدية او غير التقليدية لمناطق محددة(مدنيين عزل)
    3- اهلاك الحرث والنسل اي اتلاف موارد ناس في منطقة معينة مزارع او مواشي
    تتراوح المسؤلية الجنائية بين العمل الاجرامي المباشر او لاشتراك الجنائي(التحريض)..والهدف واحد حماية رموز السلطة او النظام او من اجل افكار ايدولجية هدامة ...
    *********
    هذا النوع من الجرائم السياسية ينتشر في الانظمة الشمولية وسنورد امثلة لاحقا..اما في المجتمعات الحرة..فان محاولة اغتيال ريجان وقتل رابين..تم التعامل الفردي مع المجرم ولازال قاتل رابين علي قيد الحياة...رغم انهم غير مسلمين يعظمون الروح..بينما في النموذج الذى اريد ان اورده هنا وفتحت هذا البوست بسببه..حادثة الدجيل في العراق والتي تدور بسببها محكمة رموز النظام البائد في العراق..لمجرد الاشتباه في محاولة اغتيال انزل النظام عقوبةجماعية بالبلدة ولم يرحم صغير او يوقر كبير.. واهلك الحرث والنسل...والحادثة موثقة تماما ولا تحتاج لشهود احياء ..
    حادثة الدجيل جريمة سياسية ذات بعد جنائي ولن يجدي الانكار فقط ..لانه اذا كان هناك عمل جنائى ..اي جريمة لابد من مجرم.. وتتدرج هذه الجريمة بين الفعل المباشر والاشتراك الجنائي...
    ان الاجرام المنظم الذى ترتكبه الانظمة الشمولية في حق مواطنيها العزل..لن يجدي في النظام العالمي الجديد..لان العالم غدى اكثر انسانية..وان هناك منظمات دولية ولوبيات عالمية تقف مع هؤلاء الضحايا وتقتص لهم ايضا عبر الشرعية الدولية ...كما حدث في صربيا..
    ان قتل المسلم هو اشبه بالذى يطفيء مصباح في هذا العالم..نشر المواطنين العرب والعراقيين الاسلام عبر العصور الي كل العالم...فلماذا يكون العجم احرص على حياة الافراد في مجتمعاتهم الحرة مننا نحن في مجتمعاتنا المستبدة...والحديث ذو شجون
                  

12-08-2005, 02:58 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .....الجريمة السياسية: بلدة الدجيل العراقية نموذجا ... (Re: adil amin)

    المرافعة الاولي

    متى يعلنون وفاة العرب


    شعر نزار قباني

    أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ

    تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ

    تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...

    وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ

    وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى

    ككلّ العصافير فوق الشجرْ...

    أحاول رسم بلادٍ

    تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما

    فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي

    وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...

    - 2 -

    أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

    لها برلمانٌ من الياسَمينْ.

    وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.

    تنامُ حمائمُها فوق رأسي.

    وتبكي مآذنُها في عيوني.

    أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.

    ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.

    ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.

    أحاولُ رسْمَ بلادٍ...

    تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ

    وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

    - 3 -

    أحاول رسم مدينةِ حبٍ...

    تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...

    فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...

    - 4 -

    رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...

    ولافائدهْ...

    فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...

    وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-

    رائحةٌ واحدهْ...

    وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ

    ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.

    - 5 -

    أحاول منذ البداياتِ...

    أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...

    رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.

    رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...

    - 6 -

    أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

    فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

    وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

    وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

    ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

    - 7 -

    أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي

    ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...

    وأنفُضَ عني غُباري.

    وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...

    أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...

    وداعا قريشٌ...

    وداعا كليبٌ...

    وداعا مُضَرْ...

    - 8 -

    أحاول رسْمَ بلادٍ

    تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

    سريري بها ثابتٌ

    ورأسي بها ثابتٌ

    لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...

    ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.

    ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...

    - 9 -

    أحاول منذ الطفولةِ

    فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ

    وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...

    ليستقبلَ العاشقينْ...

    وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...

    بين الرجال...وبين النساءْ...

    وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...

    وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...

    ولكنهم...أغلقوا فندقي...

    وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...

    وطُهْرِ العربْ...

    وإرثِ العربْ...

    فيا لَلعجبْ!!

    - 10 -

    أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟

    أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي

    وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...

    وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،

    وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.

    أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ

    وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...

    وبين نُهور اللبنْ...

    وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي

    فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...

    ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...

    ولا قهوةٌ في عَدَنْ...

    - 11 -

    أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...

    وأزرعَ نخلا...

    ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...

    أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا

    ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!

    - 12 -

    أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

    خارجَ كلِ الطقوسْ...

    وخارج كل النصوصْ...

    وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ

    أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...

    في أي منفى ذهبت إليه...

    لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -

    بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...

    - 13 -

    أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ

    تحدّث عن أنبياء العربْ.

    وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...

    فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ

    من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...

    فيا للعَجَبْ!!

    ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...

    وبين الرُطَبْ...

    فيا للعَجَبْ!!

    ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...

    لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...

    وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...

    وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...

    فيا للعَجَبْ!!

    - 14 -

    أنا منذ خمسينَ عاما،

    أراقبُ حال العربْ.

    وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...

    وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...

    وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا

    ولا يهضمونْ...

    - 15 -

    أنا منذ خمسينَ عاما

    أحاولُ رسمَ بلادٍ

    تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

    رسمتُ بلون الشرايينِ حينا

    وحينا رسمت بلون الغضبْ.

    وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:

    إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...

    ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟

    ومَن سوف يبكي عليهم؟

    وليس لديهم بناتٌ...

    وليس لديهم بَنونْ...

    وليس هنالك حُزْنٌ،

    وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

    - 16 -

    أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري

    قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.

    رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...

    رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...

    وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...

    فقتلى على شاشة التلفزهْ...

    وجرحى على شاشة التلفزهْ...

    ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...

    - 17 -

    أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ

    نتابع أحداثهُ في المساءْ.

    فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

    - 18 -

    أنا...بعْدَ خمسين عاما

    أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...

    رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ

    أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...

    ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...

    رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...

    ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...

                  

12-23-2005, 09:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .....الجريمة السياسية: بلدة الدجيل العراقية نموذجا ... (Re: adil amin)

    من الواضح في سير محاكمة صدام واعوانه..انه لاول مرة في تاريخ العراق المعاصر او المنطقة تكون هناك محكمة بمواصفات رفيعة المستوي..تتيح حتي لازلام البعث يعبرو عن شعورهم

    والا المقارنة بين ما تفعله امريكا باعدئها المحددين..وما فعله صدام ونظامه من جرائم ضد شعبه غير واردة..كما تروج الفضائيات العربية.. الجزيرة تحديدا
    ثرثرة البرزاني الكثيرة تقوده الي اسقاطات يدين فيها نفسه احيانا عندما يقول لولا ذهابي الي الدجيل لما بقي احد علي قيد الحياة وهذا يؤكد واقعتين انه كان هناك مجزرة والثانية انه ذهب الي هناك..ثانيا استشهاده بحادثة حسني مبارك 1995 وربطها بقصف مصنع الشفا 1998 غير صحيحة
    تخبط صدام في استدلاله بالقران ..يعري تماما مظهر التدين والثقافة الدينية التي يتمسح بها وتضلل العربان المغيبين من المحيط الي الخليج..ويغضون الطرف علي هذا لنوع من الطغيان المتلبس بلبوس الدين

    نجم المحكمة الاوحد هو القاضي محمد الامين(كردي)..الذى يتمتع بهدوء وحصافة وخبرة عالية

    ولازلنا عند موقفنا بان الجرائم السياسية التي ترتكبها الانظمة بدواعي سياسية لا تستوجب حكم الاعدام علي المسوؤل غير المباشر(السلطة)..ويشاركني هذا الراي قطاع كبير من الليبراليين العراقيين و وايضا راي مثلي الاعلي هناك الرئيس مام جلال طلباني الذى قال سيرفض اي ورقة تقدم له بالتوقيع علي اعدام صدام.. والاكراد متسامين عل جروحهم وادءهم جيد ذى ناس الحركة الشعبية في السودان بينما معظم الغلو والفجور في الخصومة ياتي من جانب الشيعة في العراق ..رغم انهم والاكراد وكثير من السنة عانو من نفس القهر والاستبداد..ولكنهم يتطلعون لعراق جديد خالي من الاحقاد ...

    الاخلاق والانسانية تجعل القانون ذو مستويين..الادني المواد القانونية المكتوبة بفعل البشر واعلاها الضمير...والنظام ارتكب جرائم بشعة في حق الشعب العراقي..وجعلهم اعداؤه الحقيقيين وهذ ديدن الانظمة الشمولية ..وهذه الجارئم تثقل الضمير العالمي الجمعي..لذلك من الواجب الانسان الحر ان يدينها حتى ولو بقلبه وهذا اضعف الايمان..وكثير من دكتاتورين افريقيا اعتذرو لشعوبهم وطوو صفحة مظلمة وسامحتهم الشعوب وعاشو بينها حتي توفو...(جولويس نياريري)..فلماذا يكابر هؤلاء..؟!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de