|
تفكيك الانقاذ - ردا على محمد حامد جمعة !!
|
كتب الزميل ود جمعة مقالا بعنوان دقس !! و لان ذاكرتنا قوية ولاتنسى هذا ايضا للارشفة والتوثيق ؟ 1- بدأ النظام بكذبة حينما قال شيخهم وعراب الانقلاب وثعلب السياسة الترابي " دخلت كوبر سجينا وذهب البشير القصر رئيسا " ووقتها كان الشارع ذكيا واطلق السؤال الكبير : هل هؤلاء الرجال جبهة ؟ وفي كوبر قال المهدي والميرغني ونقد للترابي : كفاك ياشيخ جاملتنا كثير . ودارت الايام واتضحت الكذبة . 2- قال صلاح كرار عضو مجلس قيادة الثورة : لو ماجئنا الدولار كان وصل 2000 حنيه : الان الدولار يتجاوز ذلك الرقم وفي الحكومة الديمقراطية كان سعره 4 جنيهات في البنوك و12 جنيها في السوق السوداء او السوق الموازي بلغة " عبد الرحيم حمدي ": قالوا جئنا لانقاذ السودان فرد عليهم الاتحادي هاشم بامكار بسخريته المعهودة : ما تنقذونا رجعونا لما كنا عليه . "اقلها ان ان اخلاق الناس كانت بخير" - وهذه العبارة من عندي . 3- قال البشير : السلطة اخذناها بالقوة والعاوزها يجي يأخذها بالقوة . وكان الرد من المعارضة في كل الجبهات ايضا بالقوة " لان ما اخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " وبعد ان كانت الانقاذ تسيطر بنسبة 100% اجبرت على التنازل بموجب اتفاقية السلام وسلمت بالامر الواقع او كما قال ابوهاشم : " سلم تسلم " وبلغة الارقام وفي طريق التفكيك الاجباري كانت الانصبة كما يلي : - المؤتمر الوطني : 52% - الحركة الشعبية 28% - القوى الشمالية 14% - القوى الجنوبية 6% واخيرا تنازل البشير عن 2% لصالح التجمع لتصبح النسبة 50% للوطني و16% للتجمع . 4- تراجع المشروع الحضاري الذي خطط له من "حلفا الى نمولي " وقسم السودان ولاول مره في تاريخه الى "دولة واحدة بنظامين" وهنا بذرة الانفصال . 5- تنازلت الانقاذ عن البسملة والتي كانت موجودة في كل دساتير السودان - حتي غير الاسلامية - ولم تكتب في الدستور الجديد . 6- المنازلة في الانتخابات بعد ثلاثة سنوات ستكون للاغلبية في المعارضة والفوز سيكون من نصيب حزبي الاغلبية وحسب اخر انتخابات 1986 كانت الحصيلة كما يلي : - الامة 90 - الاتحادي 63 - الجبهة 53 وبعد الانشقاق - مؤتمر 28 وشعبي 25 يعني اصبحا اقلية . نواصل من اجل الارشفة والتوثيق .
|
|
|
|
|
|