دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2005, 08:20 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !!

    المقال للزميل زهير السراج في جريدة "الصحافة" اليوم

    مناظير
    شيللوك الحضاري!!

    زهير السراج

    * من يصدق ان الدولة ترتزق من معاناة وألم اصحاب الحاجات الخاصة والمعاقين.. وتأخذ رسوماً جمركية وضرائب على الادوات والمعدات التي يستخدمونها لتصبح حياتهم القاسية اقل قسوة؟!
    * لقد فوجئت تماماً بهذه المعلومة، وأنا استمع لقصة فتاة تعاني منذ مولدها من صعوبات في الحركة والمشي واستخدام احدى اليدين، ولكنها بفضل كفاحها وعون اسرتها استطاعت ان تكمل دراستها الجامعية وتخرجت من كلية الاعلام وتدربت في العمل الصحافي بصحيفتي «الرأي العام» و«الصحافة»، ويشهد الجميع بكفاءتها وتطلعها وطموحاتها لتقديم عمل صحافي مميز.. وكنت شاهداً على اجتهادها وحسن ادائها، وبرغم ما تعانيه من صعوبة في الحركة.. كانت حريصة تماماً على اجتماع التحرير اليومي في الساعة العاشرة من صباح كل يوم، كما قدمت الكثير من الاعمال الصحافية المميزة.
    * وزميلتنا الصحافية النابهة، لها شقيق يعاني من نفس مشكلتها، ولكنه اجتهد وكافح ليتخرج من كلية الطب البيطري.. مما يدل على الايمان والعزيمة للاسرة وللابناء وقدرتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانون منها!
    * مثل قصص الكفاح والصمود هذه ،تجد طريقها في معظم الدول الى شاشات السينما «كرمز» للصمود الانساني، وابطال امثال هؤلاء.. يجدون التكريم والتقدير من دولهم ومجتمعاتهم!!
    * غير انهم في دولة المشروع الحضاري يصبحون هدفاً للاسترزاق وجباية الاموال!
    *ماذا نقول في دولة تجني رزقها من اجسام المعاقين واصحاب الحاجات الخاصة؟!
    * انها تماماً مثل شيللوك تاجر البندقية اليهودي، الذي اراد ان يسترد دينه من لحم ضحيته!
    بل هي اكثر سوءاً من شيللوك اليهودي، فهي تأكل لحوم ضحاياها.. لأن المعدات والآليات التي يستخدمها اصحاب الحاجات الخاصة هي بمثابة اجسام لهم، ولكن ترغمهم الدولة على دفع جزية مقابل استخدامهم لها!! أليست اكثر سوءاً من شيللوك اليهودي؟!
    * لقد اهدى رجل اعمال سوداني مقيم بعمان عربة خاصة بالمعاقين لزميلتنا وتكفل بترحيلها حتى ميناء بورتسودان.. ووصلت الى الميناء منذ اغسطس الماضي، ولكن وزارة المالية وادارة الجمارك.. تصران على استلام رسومها الجمركية قبل السماح لها بمغادرة الميناء، وبعد عدة خطابات ومناشدات من اتحاد الصحافيين، والجمعية السودانية لرعاية وتأهيل المعوقين ،وافقت وزارة المالية على منحها تخفيضاً بنسبة 20%، وطالبتها بدفع 15 مليون جنيهاً.. وقد تبقت عشرون يوماً فقط من الفترة المحددة للعربة بالبقاء في الميناء.. وإلا فالمصادرة والبيع في المزاد العلني!!
    * ماذا يمكن ان نسمي هذه الدولة التي ترتزق من اجسام المعاقين واصحاب الحاجات الخاصة.. وآلامهم ودموعهم وحياتهم القاسية؟!
    * وبكم تسهم هذه المبالغ المغتصبة من لحوم المعاقين في الايرادات العامة للدولة حتى تصر عليها وزارة المالية وادارة الجمارك كل هذا الاصرار الغريب؟!
    * «اتقوا الله».. اقولها لكم برغم علمي انكم لن تعيروها سمعاً، لأنكم مهتمون بحطام الدنيا الزائلة!
                  

11-23-2005, 08:44 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: خالد عويس)

    الأخ عويس
    يبدو أن حكومة المشروع الحضاري يروق لها مثل هذا المنظر, وربما يريدون أن يجندوا ذوي الإحتياجات الخاصة كمجاهدين. ألا يكفي مثل جهاد هذا الرجل العملاق؟:
                  

11-23-2005, 09:20 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    المعاقين في مقدمة "المهمشين" في السودان... وقد أن أوان: النص على مادة خاصة بحقوقهم في الدستور

    رسالة " مفتوحة" الي مفوضية الدستور:
    المعوقين في مقدمة "المهمشين" في السودان .. وقد أن أوان: النص على مادة خاصة بحقوقهم في مشروع الدستور
    فخرالدين عوض حسن عبدالعال
    [email protected]
    السادة رئيسي و أعضاء مفوضية الدستور:
    ان رعاية المعاقين تشكل احدي اهم اولويات الدول المتحضرة والتي تنبثق من مشروعية حق المعوقين في فرص متكافئة مع غيرهم في كافة مجالات الحياة وفي العيش بكرامة وحرية. كما ان مستوى الرعاية بالمعاق يشكل أحد المعايير الأساسية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ودرجات رقيها وتطورها. فالاهتمام بالمعاقين يعتبر مظهراً حضارياً من الطراز الأول، بما يعنيه ذلك من توجه المجتمع لخدمة الفرد، وتمكين الفرد من خدمة المجتمع.
    لم يتطرق اي دستور لحكم البلاد منذ استقلالها وحتي هذه اللحظة الي قضايا المعوقين، ناهيك عن تخصيص بند في الدستور يمكن للمعاقين الولوج من خلاله للحصول علي كافة اشكال الخدمات، والمشاركة الكاملة في كل مجالات الحياة، وذلك عن طريق اصدار تشريعات تضمن حق المعاقين في التعليم والتدريب والعمل..الخ تطبيقا لمبدأ المواطنة، والمساواة الكاملة بين المواطنين.
    مقدمة لابد منها:
    ان القوانين المعيارية أو القواعد الموحدة لتحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين التي اوصت بها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاصة بالمعوقين تتضمنت التزامات أخلاقية نحو اتخاذ قرارات ووضع تدابير وبرامج تمنح المعوقين فرصاً على قدم المساواة مع المواطنين الآخرين. ومفهوم الإعاقة في نصوص هذه القواعد يربط بين اوجه القصور الوظيفي في عضو من جسم الإنسان والمعوقات التي تفرضها البيئة المادية (العوائق المتصلة بالتصميمات الهندسية والمواصفات المعمارية للمباني والمساكن والمرافق العامة التي تحد من حركة المعاقين وتحول دون استفادتهم من هذه المرافق) ما يحول دون تكافؤ الفرص ـ أي أن الإعاقة هي نتاج معوِّقات بيئية واجتماعية.
    ومن جانب آخر فان تكافؤ الفرص يفترض أيضا تحقيق مبدأ المواطنة. والمواطنة في شكلها العام، دون الخوض في التفاصيل، هي تعبير عن الانتماء للوطن.. انتماء يفرض على الإنسان واجبات ويمنحه حقوقاً. والشخص المعوق مواطن كسواه من المواطنين يجب ألا تحول إعاقته دون اداء واجبات المواطنة في إطار ما تتيح له إعاقته، ولا تحرمه من التمتع بحقوقها. بيد أن ممارسة المعوق للمواطنة مرهونة بإرادة المجتمع أولاً وإرادته الشخصية ثانيا. فإذا حصل على فرص متكافئة فان ذلك يفرض عليه أن يكون مواطناً فاعلا يساهم في أنشطة المجتمع على كافة اصعدتها.. هذا إذا كانت إرادة المجتمع قد وفرت له السبل لممارسة المواطنة وأتاحت له فرصة المشاركة الكاملة التي تكمن في تهيئة البيئة اجتماعياً واقتصادياً بحيث تستوعب متطلبات إعاقته وتلبي الحد الأقصى من حاجاته وتزيل كافة العوائق التي تحول دون تعليّمه أو تأهيله أو عمله الأمر الذي يؤثر على اكتساب المواطنة بحقوقها وواجباتها والحياة في المجتمع بالشكل الطبيعي وبالدرجة نفسها لمشاركة غير المعاقين.
    تشير الأبحاث التي أجريت بمعرفة اليونيسيف عام 1989 أن نسبة عدد المعوقين تبلغ 10% من سكان العالم وان عدد المعوقين سيصل عام 2000 إلى 600 مليون فرد معوق وسوف يبلغ عدد المعوقين من الأطفال 150 مليون طفل .
    كما تشير أرقام منظمة الصحة العالمية الى أن أعداد المعاقين في مختلف مجتمعات العالم تسجل زيادة هائلة، ومعظم حالات الاعاقة في الدول النامية، ويطلق على المعاقين الفئات الخاصة أو " ذوي الاحتياجات الخاصة " أو متحدي الاعاقة، ويضاف الى العبء الذي يواجهه المعاق وأهله في مجتمعات العالم الثالث أعباء أخرى أهمها انخفاض الدخل وتدني مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية 0
    وفي العالم العربي - رغم عدم وجود إحصائيات رسمية موثوقة – فان عدد المعاقين يقدر بحوالي 20 مليون شخص وفي أفريقيا يزيد عدد المعاقين على 100 مليون ( ما يقارب ثلاثة أضعاف سكان السودان!!) وتتزايد هذه الأعداد باستمرار نتيجة للصراعات والحروب الطويلة في القارة. اما عدد المعوقين فى السودان فلا توجد احصائية دقيقة بها، ولكن تشير التقديرات الي ان اعداد المعوقين فى السودان تضاعفت مؤخرا، وذلك لعدة عوامل، لعل أبرزها الحرب فى الجنوب والتي امتدت زهاء نصف قرن من الزمان، ولقد امتدت تلك الحرب المدمرة مؤخراً الي غرب وشرق البلاد، وعملية زرع القنابل الأرضية، اصبحت خطراً عظيماً، يهدد بزيادة كبيرة فى عدد المعوقين. وتبين احصائيات الأمم المتحدة ان السودان من ضمن أكثر عشر دول فى العالم يهددها خطر الالغام الأرضية.
    وتشير الأبحاث كذلك إلى زيادة في عدد الأطفال المعوقين في الدول الفقيرة بما فيها السودان نظراً لتعرض هذه الدول لكثير من المشكلات المرتبطة بسوء التغذية وزواج الأقارب والعوامل الوراثية وتلوث البيئة واستخدام العقاقير الطبية بدون ترشيد والتدخين وتكرار الحمل وقلة الوعي الصحي والتعرض للإشعاعات والنفايات ( حالات فقد السمع الي انتشرت في احدي قري بربر نموذجا).
    السادة رئيسي و أعضاء مفوضية الدستور:
    ان اصوات المدافع التي نأمل ان يوقفها اتفاق السلام ..لازال يتردد صداها في كل بقاع الوطن، في اسر عديدة اقعدت الاعاقة عائلها عن العمل .. في صبية يتسولون في الشوارع بعد ان فقدوا اطرافهم نتيجة للغم ارضي أو غارة كانوا ضحاياها .. ولا ننسي الامس القريب عندما خرج معاقي الحرب من المستشفي العسكري بامدرمان وسدوا باجسادهم المرهقة جسر النيل الأبيض .. علي أمل ان يلتفت الرأي العام لمعاناتهم وأسرهم !!
    لقد تحدث د. جون قرنق عن أهمية ان تنعكس بنود الاتفاقية ايجابا علي حياة المواطنيين .. وقال ان الدستور لابد ان يترجم علي ارض الواقع لخدمة قضايا المواطنيين .. وانطلاقا من هذا العهد فاننا نرجو ان يضمن الدستور حقوق فئة عظيمة " دفعت" ثمنا باهظا للحرب ولا تزال ...
    واننا نأمل ان تستنير المفوضية في هذا الشأن، بتجارب ثرة لدول سبقتنا في هذا المجال .. الي جانت الاعلانات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها:
    • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
    • ميثاق الحقوق الإنسانية لمن يعانون من إعاقات - الجمعية العامة للأمم المتحدة1981م
    • عقد الأمم المتحدة لذوى الاحتياجات الخاصة (من عام 1983 إلى 1992)
    • القواعد الأساسية لحقوق الأشخاص المعاقين من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993
    • حقوق المعاقين فى التعليم، مؤتمر سيريلانكا عام 1994، ومنتدى داكار عام 2000م
    • مؤتمر اليونسكو الإقليمى للتربية فى الدول العربية (بيروت 7-10 مايو 2001) حول إدماج ذوى الاحتياجات الخاصة من التلاميذ فى التعليم النظامى.
    • العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
    • الإعلان العالمي الخاص بحقوق المعوقين لعام 1975.
    • مبادىء حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي لعام 1991.
    • الإعلان الخاص بحقوق المتخلفين عقلياً لعام 1971.
    • اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989.
    • مشروع العقد العربي للمعوقين (2004-2013)
    • تأهيل المعوقين ورعاية المسنين في العالم الإسلامي : استراتيجية القرن 21 " - مجلس العالم الاسلامي للاعاقة والتأهيل، فبراير 2001م توصيات المؤتمر الرابع بالعاصمة السودانية الخرطوم
    السادة رئيسي و أعضاء مفوضية الدستور:
    يعاني المعاقون في بلادنا من تمييز سلبي ضدهم في العمل ونوعيته ومقابله، كما ان المرافق العامة من مدارس وجامعات ومرافق الخدمات الحكومية وغيرها من الاماكن الضرورية للحياة لا توفر للمعاق سهولة الوصل اليها والاستفادة من امكانياتها والتنقل بداخلها.. اضافة الي التعقيدات في ادخال وسائط النقل الخاصة بالمعاقين الي البلاد مما يحد من قدرتهم على الانخراط في كافة مجالات الحياة العامة..
    وبما ان الحديث يكثر هذه الايام عن "المهمشين" فان المعاقين يأتون في مقدمتهم..والتهميش بين وواضح، ويعني هنا الحد من مشاركة ذلك القطاع الهام في الشأن الوطني والمشاركة الفعالة في الهيئات العامة المختلفة من نقابات واتحادات مهنية، كما ان نسبة ضئيلة جدا من المعاقين تشغل الوظائف العامة، وكثيرا ما يكون المعاقون وخاصة الاطفال والنساء عرضة للايذاء فيطرقون باب التسول للمعيشة بعد ان سددت في وجوههم فرص العمل والعيش الكريم!!.. نعم يتسول المعاقين من الاطفال بدلا من ان نراهم في المدارس يتلقون العلم...
    ان الحرب والتي انتم بصدد وضع دستور يأذن بايقافها، كانت ولا تزال من الاسباب الرئيسية لارتفاع نسبة الاعاقة لدي الشعب السوداني، لذلك لا بد ان تشكل رعاية المعاقين احدي اهم اولويات اجهزة الدولة التي تقنون لها، مما يعني ان يتضمن الدستور نصا صريحا وواضحا يرفض التميز ضد المعاق ويؤكد حقه في التمتع بالحياة الكريمة وحصوله علي الخدمات المختلفة مع الزام الدولة بحماية كافة حقوقه من الاستغلال، وتشغيل المعاقين وتمكينهم من اعالة انفسهم واسرهم والاستفادة الكاملة من خدمات المرافق العامة Disabled Accessible
    وفي هذه العجالة نشير الي بعض حقوق المعاقين، والمؤشرات التي يستفاد منها في التقييم، وهي علي سبيل المثال لا الحصر:
    1. حق المعاقين في فرص متكافئة مع غيرهم في كافة مجالات الحياة، ويشمل: الحق في شغل الوظائف العامة، وفي الامتيازات والحقوق السياسية ( ومن ضمنها عضوية مفوضية الدستور الحالية)والمجتمعية وفي الإغاثة والخدمات المساندة والتأهيل المهني. والمؤشرات الدالة علي تلك الحقوق من ضمنها:
     عدد المعاقين العاملين في كافة نواحي الحياة العامة نسبةً إلى إجمالي عدد المعاقين.
     ملاءمة مهن المعاقين مقارنة بقدراتهم على العمل.
     إمكانية وجود التدريب المهني في مراكز ملائمة.
     نسبة مشاركة المعاقين في الحياة السياسية .
    2. حق المعاقين في بيئة مناسبة تولد لهم حرية الحركة والتنقل بأمن وسلامة، ويشمل: الحق في استعمال المرافق العامة، و الحق في وجود تمييز إيجابي لصالحهم. ومن المؤشرات الدالة علي تلك الحقوق:
     وجود تصاميم هندسية في الشوارع والطرقات تسهل تحرك المعاقين.
     اشتمال المباني العامة على المصاعد والإجراءات الهندسية التي تمكّن المعاق من تلقّي خدمات هذه المؤسسات.
     وجود أماكن مخصصة لوسائل النقل الخاصة بالمعاقين.
     توفر الحماية من كافة أشكال الاستغلال والايذاء.
     المشاركة في الحياة العامة للمجتمع وفقاً لإمكانيات كلاً منهم.
    3. الحق في التعلم، ويشمل: الحق في الالتحاق بمدارس خاصة تراعي الاحتياجات الخاصة للمعاق. والحق في الوصول واستخدام المرافق التعليمية العامة والخاصة. ومن المؤشرات في هذا الصدد:
     وجود مدارس خاصة بالمعاقين الذين لا يتمكنون من الدراسة في المدارس العادية.
     وجود مدرسين أكفاء للتعامل مع المعاقين.
     إمكانية الحصول على تعليم ثانوي وجامعي مجاني.
     حيازة المراكز والمؤسسات التعليمية على الوسائل اللازمة لضمان التنقل و الحركة.
    4. الحق في العلاج المناسب والرعاية الصحية، ويشمل: الحق في تمكين المعاق من الحصول على الوسائل العلاجية التي تسهم في تخفيف نسبة وآثار الإعاقة. وفي حصول المعاق على وسائل علاجية استثنائية مدعومة من الدولة . والمؤشرات تشمل:
     وجود مستشفيات أو أقسام خاصة بذوي الإعاقات المختلفة.
     توفر العلاج والدواء للمعاقين بشكل مجاني.
     توفر التسهيلات والرعاية الطبية المنزلية لمن يحتاجها منهم.
     إمكانية التزود بالوسائل المساعدة من نظارات، وسماعات، وعكازات وغيرها.
    5. حق المعاقين في المشاركة بصنع القرارات المتعلقة بهم، ويشمل: حق المعاقين بتنظيم أنفسهم ضمن هياكل تمثيلية للمطالبة بحقوقهم الخاصة. وأيضاحق ممثلي المعاقين في الحصول على المعلومات والبيانات التي لها علاقة بهم. والمؤشرات تشمل:
     وجود القوانين والتشريعات المناسبة.
     وجود اتحاد ولجان متخصصة ذات فاعلية وتأثير.
     إشراك المؤسسات والاتحادات الممثلة للمعاقين في نقاش القرارات المتعلقة بهم.
    6.الحق في الحصول على تعويضات ملائمة، وتشمل: الحق في الحصول على تعويضات كافية وملائمة من مسببي الإعاقة، اضافة الي الحق في مقاضاة الجهات المسببة للإعاقة، والمؤشرات تتضمن:
     عدد المعاقين الحاصلين على تعويضات مقارنة بعددهم الإجمالي.
     عدد حالات الامتناع عن تعويض المصابين بالإعاقة.
    السادة رئيسي و أعضاء مفوضية الدستور:
    ان سودان المستقبل الذي نتطلع اليه، هو سودان الحرية والديمقراطية وكفالة حقوق الانسان كافة، والمعوقين من ضحايا الحروب وغيرهم نصب أعينهم ما تقومون به من عمل كبير وهي أمانة عظيمة ..أملنا ان ترصف الطريق الي سودان المساواة في كافة الحقوق والواجبات بين كافة ابناء الوطن.. مما يؤهلنا الي تطور حقيقي في كافة المجالات .. وتنمية متوازنة عمادها المواطنين كافة.. و المعاقين يتطلعون الي تلك اللحظة التاريخية الفاصلة في تاريخ الوطن والتي يؤسس لها الدستور . .. وعلي قدر أهل العزم تأتي العزائم. ووفقكم الله وسدد خطاكم الي مافيه خير الوطن ومجده.
    فخرالدين عوض حسن عبدالعال
    المملكة المتحدة – لندن
    [email protected]

                  

11-23-2005, 09:25 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    وهذه قصة مدهشة للأخ الكاتب أبوجهينة,نستأذنه إعادة نشرها هنا:
    ___________


    إلى محاسن ، الفتاة الجميلة ( جدا ) التي رأيتها لمرة واحدة في رحلة بالقطار بين الخرطوم و عطبرة عام 1974، حادثتها ، فعرفت أنها ضريرة ، و لكنها كانت تحمل قلبا بصيرا و ذهنا متوقدا :
    --------------------------------------

    أنامل أمي تتحسس جسدي ، هي كل صلتي بهذا العالم الذي لا أعرف له شكلا أو لونا.
    تحادثني بصوتها الحنون و تغني لي به ، هو كل ما أود سماعه كل يوم دون ملل أو كلل.
    ترعرعت ، و نموت ، و كبرت ، و الدفء و الأمان يعنيان حضن أمي.
    صوتها يعني أنني أتمتع بحاسة عوَضني الله بها عن بصري.
    إن إبتعدتْ عني أحس و كأنني أسبح في فضاء دون أجنحة ، أحس أن شيئا سيتلقفني و يطير بي ، و لكن ما أن تلامسني حتى أحس بمعنى وجودي.
    ترى ، كيف شكل أمي؟
    كيف شكلي ؟ و شكل إخوتي و أبي و كل هؤلاء الذين أسمع أصواتهم و أعرفهم .
    أتحسس أطرافي ، و أتخيلها كما لمستها.
    أتحسس شعري . كيف هو هذا الناعم المجدول ؟
    منذ نعومة أظافري و أنا أسمع ( كم هي جميلة هذه الطفلة ، و لكن خسارة ...... ).
    لا يكملون العبارة. لم أكن أفهم معنى أن أبصر أو لا أبصر.
    خالتي كانت تأتي من البلد ، أعرفها من رائحتها المميزة المعطونة بعرق السفر الطويل و عناقها الحار.
    أناديها و أنا أبحث عن مصدر صوتها مهرولة أتعثر في ملابسي ، و يداى الصغيرتان تمتدان بلهفة نحو مصدر رائحتها و صوتها و صراخي يسبقني :
    ( خالتي خديجة .... خالتي خديجة )
    و أرتمي بين ذراعيها المفتوحتين ، فترفعني لتقبلني ، فأحس بدمعاتها تبلل خدي.
    كانت تحبني بجنون ، لا ترضى أن يغضبني أحد.
    عاهتي كانت سببا في أن يدللني الجميع ، و لكن خالتي كانت تحبني لدرجة كبيرة. كل ما تجنيه من ثمن محصولها ، كان يتحول إلى ملابس لي و أحذية و حلويات و لعب و هدايا.
    عندما تسافر عائدة إلى البلد ، أنام ليلتها في حضنها و أنا أبكي طوال الليل ، أنتفض مذعورة من النوم و كأنها ذهبت و تركتني دون وداع.
    عندما كبرت ، و صرت فتاة ناضجة ، كنت أسمع كلمات الإطراء من الجميع : سبحان الخالق ، كل شيء فيها جميل ، و لكن لله في خلقه شئون.
    يقولون أن جمالي منقطع النظير ، و قد أضفتْ عيناى اللتان لا تريان شيئا ، أضفتْ سحرا خاصا على تقاطيع وجهي فكلما سمعت صوت أحد ، لا تستقر عيناى على هدف محدد في محاولة يائسة للمشاهدة ، فتجول في غير ما هدف ، و تستقر ساكنة قانعة في محجريهما في هذا الظلام السرمدي.
    يقولون أن هذه الحركة و الإستكانة كانتا لهما فعل السحر .
    بنيت عالما خاصا بي. عالما لا أستطيع أن أصفه لأي أحد ، إلا لخالتي خديجة. لا أدري سر إرتباطي الوثيق بها ، و لكن يبدو أن السبب هو أنها كانت بجوار أمي المريضة طوال أشهر الحمل و حتى الولادة ، و مكثتْ معنا حتى تماثلت أمي للشفاء. لذا كانت يدا خالتي أيضا هما أول شكل من أشكال عالمي الخاص الذي بنيته في خيالي الغائص في هذا الظلام الدامس.
    أمي كانت تعني لي شيئا يحيط بي من كل جانب ، تماما كجدران الغرف التي أتحسسها ، صوتها كان يأتيني فينتشلني من تفكيري المستمر عن العالم من حولي.
    أبي ، كان كلما إقتربت منه ، يقبلني على رأسي ، و أحس أنه لا يريد أن يتحدث عن مشكلتي. و لكنني كنت أحس أنه كقطع الأثاث التي أتحسسها ، قوية و متينة .
    إخوتي كانوا دائما في عراك مستمر معي بسبب تدليل الكل لي. لذا كانوا يعطونني شعورا دائما بالتحفز و الإستعداد للملاسنة.
    كبرت ، و يقولون أنني صرت مكتملة الأنوثة و جميلة لحد بعيد. لا أدري ماذا يقصدون. لا أعرف الفرق بين أن أكون جميلة أو غير ذلك.
    ما عكس صفة جميلة ؟ لا أدري.
    من بين كل الذين يترددون على بيتنا من أهل و جيران و معارف ، كان هناك صوتا واحدا يجعلني أرهف السمع و أتابع صوته. ألتقط نبرات صوته من بين عدة أصوات مجتمعة. فيدق قلبي بشدة ، و أتلعثم في الرد على تحيته التي أحس أنه ينتقي كلماتها بعناية.
    ليته يصافحني ، لديَ مقدرة على معرفة الناس أحيانا من حرارة أياديهم و دفئها.
    يا ترى ، كيف تبدو يا ( تاج السر ؟ )
    هل أنت جميل كما يقولون عني ؟
    لا فرق عندي ، و لكن صوته يقتحم روحي الغائصة في جسدي.
    سألت أختي يوما : ما معنى تاج ؟
    قالت : التاج هو شيء من الذهب و مرصع بالجواهر و الفصوص و يضعه الملك على راسه رمز ملكه .
    قلت : كيف ؟
    قالت : زى طاقية أبوي ، بس هي من الدهب ، و الدهب زى خاتم أمي الكبير الفي أصبعها.
    قلت لها : إذن ما معنى تاج السر ؟
    فقالت : أختي : يعني واحد بيحفظ سر الناس ، فيقوموا يدوهو أسرارهم كلها ، و يبقى ليهم زى رمز كبير لأسرارهم ، أو ملك على أسرارهم. فهمتي؟
    يا ترى يا تاج السر ، هل أنا سر في مملكتك ؟
    أعجبني شرح أختي ، فتخيلت نفسي أحدى رعاياه ، يتعهدني بالرعاية و الإهتمام ، و يخاف على .
    أحس بأنه يكمل نقصا في روحي الهائمة في بحر متلاطم من ليل بهيم.
    يفرهد الفرح في داخلي ، فأبتسم و أنا مطمأنة و مرتاحة البال.
    أتخيله شيئا يومض داخل حناياى عندما يسألني ( كيف أصبحت ؟ ) و ( كيف أمسيت ؟ )
    أسئلة كهذه تجرحني إن سألني إياها الآخرون ، لأنني أدري أنهم يدرون أن مسائي و صباحي سيان ، إلا أنني أنتظر أسئلته هذه منه فقط ، و أتعمد الإطالة في الرد عليه :
    تاج السر ؟ مش كدة ؟ الحمد لله أنا كويسة ، كيف ناس البيت ؟ و كيف الوالدة ؟
    و أطرح عليه الأسئلة متقطعة ، حتى أحظى بأطول وقت ممكن من صوته الذي يهدهد كياني المتعب.
    شكل آخر ( لتاج السر ) جسَدته في مخيلتي الجرداء.
    كنت في صغري ، أرهق عقلي في بناء عالم خاص بي.
    عالم أبني بيوته و أشجاره و أنهاره و طعامه و شرابه بتصوري الخاص.
    كلمات أسمعها من إخوتي و أولاد و بنات الجيران ، فأسألهم عن مكنوناتها ، فيصفونها ، فأرسمها في خيالي و تظل محفورة لفترة طويلة ، أجلس أشكلها بحدس لا أدري إن كان صائبا أم مخطئا.
    فأضع أمي في خانة البيوت و الحجرات.
    و أبي ، أتخيله مصدرا للأكل و الشرب ، و كأنه يحملهما بين يديه طوال الوقت.
    و خالتي خديجة ، أتخيلها دائما حفل صاخب مملوء بالفرح و الزغاريد.
    و إخوتي أتخيلهم أشجارا لا أسمع حفيفها ، و لكنني أرتطم بهم في مشاحنات يومية.
    و لكن بعد أن كبرت ، صار ( تاج السر ) هو همي الذي أنام عليه ، و شغلي الشاغل إن أصبح الصباح.
    فاجأتني أمي ذات يوم : إبتسامتك الحلوة دي يا محاسن بقينا ما بنشوفها إلا لما يجي تاج السر ، يا ربي السبب شنو ؟
    فاجأني السؤال ، ليتني كنت أستطيع أن أرى وجه أمي لأرى تعابير وجهها ، و بالرغم من أن صوتها كان يغلفه المزاح ، فقد ران صمت طويل بيننا ، قطعته أمي :
    إنت حلوة حتى بدون إبتسامة يا بتي.
    هل لاحظوا شيئا ؟ معنى ذلك أنهم يعرفون ، و ربما يتحدثون في غيابي عن مشاعري نحو تاج السر.
    واخجلتاه.
    كأنهم فاجأوني في غرفة نومي عارية.
    لا أدري إن كانوا يتغامزون عندما كانت أساريري تنطلق بالفرح و تفرهد بالحبور عند حضوره.
    إنزويت في ركن قصي ، لم أعد أختلط بالحضور.
    لم يأت تاج السر ليسأل عن سبب إحتجابي.
    هل مشاعري نحوه من طرفي فقط ؟
    فاجأني تساؤل أخافني : هل تظنين أنه سيحب فتاة عمياء ؟
    تسليتي الوحيدة كانت أن أجلس وسطهم و أستمع إليهم و أحفظ عن ظهر قلب كل ما يقولون.
    حاولوا مرارا أن يعرفوا سبب إكتئابي.
    أمي تعرف السبب ، و لكنها خافت أن تعيد الكرة و تنطق إسمه أمامي ، تعرف أنني حساسة لدرجة كبيرة.
    مسكينة أمي ، أنا أعرف أنها لم تقصد أن تجرحني.
    ( كيف أصبحت يا محاسن ؟ )
    جفلت ، ثم هببت واقفة . لم أرد عليه ، أعطيته ظهري.
    وضع يده على كتفي.
    لأول مرة يضع شخص غريب عني يده على كتفي.
    شعرت و كأن شحنة من طاقة قد هزت كياني. و خرجتْ مني شهقة عفوية و تقدمت عنه خطوات مبتعدة.
    تصبب العرق باردا يبلل عنقي.
    ( إنت زعلانة مني ؟ ).
    أردت أن ألتفت و أجعله يتفرس و يتمعن في وجهي ، و لكني خفت أن يكون هناك من يسترق السمع أو ينظر إلينا.
    قال : ( وين ناس البيت ؟ ).
    عندها إلتفت إليه ، و أنفاسي تتلاحق ، و وجهي مشحون بالإنفعال.
    قلت له : هل يعرفون ؟
    قال : يعرفون ماذا ؟
    هل يصطنع الغباء أم أنه بالفعل لا يدري ؟
    إذن أنت أيضا لا تدري ؟
    أنا أدري شيئا واحدا ، هو أنك إنسانة فاضلة تستحق كل خير.
    قلت و أنا أزدرد ريقي و بشجاعة لا أدري من أين أتيت بها : الخير في داخلي لا يكتمل بي وحدي. أشعر بأن هناك من يكمل لي ذاتي.
    ران صمت عميق.
    ليتني أقرأ ما يجول في خاطره. أنتظر إجابته و الأمل شعلة تتقد و تفرهد في داخلي.
    قال و كأنه يعاني صعوبة في النطق : جئت أدعوكم لزفافي الأسبوع المقبل.
    لأول مرة أحس أن شيئا إنطفأ داخل صدري .
    إنكمش جسدي كله.
    أحسست أن كل ما بنيته في وجداني قد إنكسر و تناثر قطعا مسنونة و مدببة إنغرستْ في كل أنحاء جسدي.
    إنهارت كل الصور التي جمعتها كل هذه السنوات ، أصبح رأسي فارغا من كل ما تصورته. بدا صوته و كأنه دبيب أقدام على الأرض تبتعد رويدا رويدا.
    أسرعت إلى غرفتي و أنا أصطدم بكل شيء أمامي ، و هو طريق كنت أحفظ كل تفاصيله و منحنياته.
    أحسست أنني غريبة حتى عن نفسي.
    بكيت كما لم أبك من قبل.
    خيل إلي أن رائحة خالتي البعيدة في البلد قد عادت لتعبق جو البيت و تملأ خياشيم أنفي.. وددت لو أنها الآن هنا ، لأهرول نحوها فاتحة ذراعي و أقفز إلى حضنها لأعود أحس بذلك الشعور الذي أحسسته في طفولتي.

    ابو جهينة
    قناديل محاسن
                  

11-23-2005, 09:26 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    الأخ عبدالماجد
    لا يمكن فصل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع وأنشطته بما في ذلك اسهامهم في حركة الاقتصاد والتنمية، وحقوقهم في التعليم والصحة، وواجباتهم بالقدر ذاته تجاه الوطن، ناهيك عن استغلال حاجتهم لأدوات ومعدات تتعلق باحتياجاتهم بهدف الاسترزاق. شكرا على المرور وادراج مقال الأخ فخر الدين
                  

11-23-2005, 11:16 AM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: خالد عويس)

    السلام عليكم
    الأخ خالد
    لك التحية والاحترام
    لا أدري إن كان عنوان البوست هو نفسه عنوان المقال لزهير السراج ، أو هو عنوان اخترته انت لسودانيز أونلاين
    ولكني –ولتسمح لي – لا أراه موفقاً
    وبدايةً أتضامن تماماً مع محتواه ،أي المقال ، ولا أرى أي غرابة في هذا التصرف من جانب حكومتنا (الرشيدة) التي أدمنت تحصيل المال بأسهل الطرق ألا وهو جباية واقتلاع أموال بسطاء الناس تحت شتى المسميات بالرغم من الدخل الهائل من البترول والذي يذهب جله إلى تجار الجبهة وجيوب سياسيها و الصرف البذخي على المؤتمرات والتظاهرات..
    لو رأيت جحافل جباتهم وهم ينتزعون قوت أطفال المزارعين زكاة...لما إندهشت والأخ زهير لما يفعلونه بالمعاقين
    ولو رأيت (كتائب ) شرطة المرور والحركة وهم يعطّلون الحركة في عدة شوارع رئيسة لتحرير المخالفات بدعوى لبس سائق المركبة (شبشباً) لما اندهشت والأخ زهير لما يفعلونه بالمعاقين.
    وأظنك من المغتربين.. وتعرف ما يفعلونه بكم...
    ولو رأيت مكاتب الجباية كل بضع كيلومترات على الطريق ...لما اندهشت والأخ زهير لما يفعلونه بالمعاقين
    .............
    ولكن...
    يحكى أن النازيين الألمان عندما دخلوا باريس محتلين أثناء الحرب العالمية ، دخلوا بحذر شديد خوفاً من انتفاضة فرنسية تصعب عليهم تطويع فرنسا فشكلوا حكومة فيشي برئاسة فيليب بيتين ونفذوا إعدامات كبيرة في صفوف الفرنسيين بدءوها بجمع مجموعة من الكلاب وفي منتصف الطريق أطلقوا عليها النار وتركوا الجثث على قارعة الطريق..
    (صُدِم) الفرنسيين لهذا (الوحشية والهمجية).....
    في اليوم الثاني جمع الألمان عدداً آخر من الكلاب وأطلقوا عليها النار..
    (دُهِش) الفرنسيين لهذا الفعل (الغير مهذب)..
    في اليوم الثالث جمع الألمان عدداً آخر من الكلاب وأطلقوا عليها النار..
    (أمتعض) بعضهم ولكن الجزء الأكبر لم يكترث
    وحينما بدأ إعدام المقاومين الفرنسيين ...
    (امتعض) بعض الفرنسيين ولكن جزءاً كبيراً لم يكترث ..
    فقد تعود على منظر الدماء التي تملأ الطرقات..
    ......
    أترى؟
    بدأ الناس يصفون هذه الحكومة بحكومة الجبهة الإسلامية
    ثم ...المتأسلمين..أو مدعوا الإسلام
    وأخيراً خلصوا لإطلاق كلمة الإسلاميون عليهم كما فعلت أو الأخ زهير السراج
    وتعوّد الناس على الكلمة..
    وكأنهم يمثلون الإسلام..
    والإسلام يمثلهم...
    وبذا ..جعلتم الإسلام
    يتحمل كل أخطائهم وآثامهم..
    أخي خالد..
    ....قولوا حكومة الإنقاذ يرحمكم الله
    تحياتي


    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

11-23-2005, 11:38 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دولة "الإسلاميين" ترتزق من ذوي الاحتياجات الخاصة !! (Re: خالد عويس)

    الأخ خالد
    لك التحية والتقدير
    وتشكر على لفت النظر إلى هذا الموضوع الهام
    والحساس وعبرك نشكر الكاتب زهير السراج
    وهو أمر مشين ومعيب بالفعل
    ونأمل أن ترفع الحكومة هذا الظلم عن هذه الشريحة
    وأن تعوض ما فعلته بدعمها وتقديم كل التسهيلات
    اللازمة لاستجلاب كل ما يلزم المعاقين من أدوات
    ومعينات..

    ولك الشكر الجزيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de