بيع السمك فى البحر كبيع الطيور وهى فى الجو حرا طليقا ..ماالقاسم بين ترابى وموسى هلال ونقد وامام

بيع السمك فى البحر كبيع الطيور وهى فى الجو حرا طليقا ..ماالقاسم بين ترابى وموسى هلال ونقد وامام
بعد ان فشلت حكومة الانقاذ فى اخماد الثورة بطائرات الانتنوف والمروحيات ومليشيا اتت بها من خارج حدود الوطن فقتلت اهل دارفور بالة الجنجويد وبجيش الدولة وحرقت قراهم ونهبت ممتلكاتهم وحرقت مزارعهم وقتلت فلذات اكبادهم وحشرتهم فى معسكرات واحكم القبض عليهم بمليشات الجنجويد حيث اذاقهم صنوف العذاب والاذلال حيث الاغتصاب اصبح سلاحا مشروعا لمواجهة كبرياء الثوار واهلهم لكسر شوكتهم حيث الاغتيال للامنين ونهب ممتلكاتهم امام اعين اهل الانقاذ فى كل ذلك كل يوم يزيد اهل دارفور اصرار على المضى قدما لايجاد الحل الشامل والكامل لقضيتهم حيث ان اهل دارفور يجزمون بان الحل فى ايدى فلذات اكبادهم الذين يحملون السلاح ويقدمون انفسهم رخيصة فى سبيل هذه القضية واى حل تاتى من خارج حدود دارفور انما هى الرجوع الى المربع الاول الذى ضربنا فيه بالطائرات وتفرج علينا من يدعون الان ان الحل بايدهم ، فنقول فاقد الشئ لايعطيه ، اين انتم عندما وصل كوفى عنان من اخر الدنيا ليتفقد اهل دارفور وهم يضربون بالطائرات فى لبدو وقرى كثيرة فى دارفور اين انتم عندما وصل كولن باول ، انكم لن تذهبوا الى دارفور لتروا ماحدث الا عندما جاء بمن تسمونهم بالكفار ، ان السكوت التى مارستموه يعد فى قاموس القوانين الطبيعية تواطؤ وقد مارستم ذلك ، انكم لا تنظرون الى دارفور الا تلك الحظيرة والمزرعة التى تعطى بلا ثمن وبلا مقابل ، ولا يذهبون لدارفور الا عند اللزوم او عند الحاجة للصعود الى السلطة فهم يعطون بلا مقابل او حساب ، فنقول وداعا لعهود التية ونقول وداعا فانتم مازلتم نائمون ، فى سبات عميق فاهل دارفور قد صحوا على ضربات الانتنوف التى تحلق فوق القرى وتمطر اطفالنا قنابلا عندما تنامون مع اطفالكم والامن تحيطكم من كل صوب وحدب . ما ياتى رخيصا يذهب رخيصا فنحن قد دفعنا وما زلنا ندفع لكم قد دفع اجدادنا ارواحهم رخيصة فى كررى وقد دفعوا كل غال ونفيس ليحرروا البلاد والعباد ، كل الديمقراطيات التى اتت على السودان دفع اهل دارفور ثمنا غاليا لها ، ماذا كان الثمن والمقابل ؟ كان المقابل سرابا ، ناتى بالديمقراطيات ... فكان نصيبنا التامر على الديمقراطية بين ال البيت البعض يذهب الى السجن والبعض الاخر الى السلطة والبعض الاخر الى الفنادق ونحنا المغفلين والمستغفلين فى النهاية ويطلع الحكاية مسرحية واضحة المعالم والفصول فقضينا كل عمرنا الصادق استلم والترابى قلب عليه ، الترابى دخل السجن وعلى عثمان استلم السلطة ، والبشير يرقص ضربا ، وكلهم فى غاية السعادة ... لان الهدف واحد ... ان الحكم يجب ان يدور فى هذه الحلة المفرغة بالنسبة لنا ... والمحكمة والمدروسة والمنظمة بالنسبة لهم .... كلهم اذا كان موسى هلال او الترابى او نقد الذى سجن نفسه خوفا من اهل الانقاذ خرجوا من السجن ليسافروا الى دارفور للعب دورا ذلك لترضية اهل الانقاذ موسى ادى دوره ومازال يؤدى حيث القتل والتشريد وعندما افلح فى يجعل كل اهل دارفور فى معسكرات لاجئين فان المهمة بالنسبة لاهل الانقاذ تمت بنجاح ودبرت حكومة الانقاذ مصيدة اخيرة وهى وأد طموحات اهل دارفور بهذه المجموعة ولا نعرف الثمن لكن الايام سوف تكشف لنا الكثير ولا اعتقد بانهم يحملون هما لقضية دارفور كل الذى يجمعهم انهم ادوات للانقاذ ... وحكومة الانقاذ فيماقام به كمن يبيع سمك البحر للمغفل او كالذى يبيع الطير وهى فى الجو ، قد اكتملت المهمة العسكرية وجاء دور الطمس السياسى هذه المرة بادوات اكثر مكرا لكن نقول هيهات .. هيهات الخرطوم: إسماعيل ادم في احتفال جماهيري حضره نحو 5 آلاف شخص، وقعت على الأقل 12 قوة سياسية معارضة في السودان مساء امس على وثيقة لمعالجة ازمة اقليم دارفور في غرب البلاد. وطالب الموقعون بقيام مؤتمر عاجل لابناء دارفور حول الازمة، ومحاسبة مجرمي الحرب في الاقليم، وعقد مؤتمر اخر «قومي» لنقل البلاد الى الحكم الديمقراطي. ووقع على الوثيقة ثلاثة من اكبر زعماء المعارضة في السودان وهم: الصادق المهدي رئيس حزب الامة، والدكتور حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي، ومحمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني، لاول مرة يلتقى الزعماء الثلاثة في منبر واحد منذ قيام حكومة الرئيس عمر البشير، وكان الترابي عراب حكومة «الانقاذ»، وقد ظل متخفيا لاكثر من عشرة اعوام، والصادق ظل يعمل معارضا في «الداخل والخارج». وتضمنت الوثيقة التي وقعت وسط هتافات من الجماهير المحتدة في دار حزب الامة المعارض في ام دارمان ثلاثة محاور هي «سياسية، وأمنية، وانسانية»، ودعا الى ضرورة عقد مؤتمر عاجل لابناء القديم دارفور بكل انتماءاتهم السياسية والقبلية وغيرها لوضع رؤية موحدة حول القضية، وطالبت الوثيقة بمحاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الانسانية في دارفور بصورة لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي في الخصوص، كما دعا الى عقد مؤتمر جامع للقوى السياسية السودانية لايجاد المعالجة الشاملة للقضية السودانية، وطالبت الوثيقة بضرورة اشراك المتضررين في دارفور في عمليات العون الانساني، وحملت الوثيقة حكومة الرئيس عمر البشير مسؤولية تفاقم الاوضاع في الاقليم لرفضها اشراك القوى السياسية في عملية الحل، وطالب المؤتمر باعادة الادارة الاهلية في دارفور.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]