بيع السمك فى البحر كبيع الطيور وهى فى الجو حرا طليقا ..ماالقاسم بين ترابى وموسى هلال ونقد وامام

Quote: ]أهل دارفور) فى مُخّيلة نظام الخرطوم : مؤتمر الفاشر (الوطنى) مثالاً. بقلم :عبد العزيز عثمان سام / ابوجا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 24/12/2005 1:09 م بسم الله الرحمن الرحيم بقلم /عبد العزيز عثمان سام / ابوجا إستضاف برنامج (بلاقيود) فى تلفزيون السودان الحكومى فى حلقته الاخيرة ثلاث ضيوف حول الموضوع اعلاه هم، الاستاذ/ حامد تورين وهو وزير قومى سابق ، والاستاذ/ امين بنانى نيو وهو ايضاً وزير دولة سابق بوزارة العدل وكادر (جبهجى) معروف، وشخص اسمه/ هانى رسلان قال انه باحث بمعهد الاهرام للدراسات الاستراتيجية ، وتداخل عبر الهاتف كل من الفريق معاش/ ابراهيم سليمان وزير الدفاع ووالى دارفور الاسبق ومحمد يوسف عبدالله وزير الرياضة الحالى من ابوجا التى يتواجد فيها عضواً فى الوفد الحكومى، وقد تحدثوا جميعاً حول توصيات مؤتمر الفاشر الوطنى الذى اجتمع له اعضاء حزب المؤتمر الوطنى من ابناء دارفور بالاضافة الى بعض الذين تمرسوا فى العمل السياسى والعام من ابناء الاقليم من ابناء القبائل العربية المتورطين فى اعداد وتسليح وتحريض الجنجويد وقبل الغوص فيما اود التعبير عنه فيما يلى عبارة (اهل دارفور) فى مخّيلة اهل الحكم فى السودان ، اود ان اسجل، تعميماً للفائدة واستصحاباً للموضعية اهم ما ادلى به الضيوف وافعل ذلك لانه ، لا التلفزيون السودانى ولا ذلك البرنامج كثير القيود والمحدود النظر، يجذبان المشاهد الكريم او يغريانه لتحويل مؤشر التلفاز الى القناة السودانية واعرف من اهل دارفور من لا يطيق اولئك الذين تمت استضافتهم ممثلين لـ (اهل دارفور) المفترى عليهم منذ فجر التاريخ ، لذلك ادخل مباشرة لالخص ما قاله الضيوف لمضيفهم الصارم القسمات صاحب البرنامج الموجّه للدفاع عن الحكومة بالباطل وتزييف الحقيقة ووضع المساحيق. فيرى الاستاذ/ بنانى نيــو (جديد بالانجليزية) وهو ممثل حزب العدالة القومى ،الآتى: ؛ (اذا لم يأخذ منبر ابوجا بتوصيات مؤتمر الفاشر قإن اى اتفاق يأتى سوف يذهب ادراج الرياح). و(ان توصيات المؤتمر سوف ترفع لرئيس الجمهورية لاعتمادها وبناء البرنامج التفاوضى عليها وانه يناشد القوى السياسية لمساندة توصيات المؤتمر) وهو يقصد القوى الوطنية التى انسحبت من المؤتمر بعد ان كشفوا زيفه وتوجهاته الحكومية الجنجويدية وكذلك القوى التى رفضت فكرة المشاركة فيها ابتداءأ ولهم منا جميعا التحية والاحترام على هذا الوعى المتقدم . اما الاستاذ/ تورين، واحييه على صدقه ولعل ذلك ديدن الرجل ونعم الصفة الصدق، فقال بصريح العبارة ان المؤتمر قد توصل لهذه التوصيات واهمها 1/ رفض صيغة الاقليم المطروح الآن فى ابوجا كمستوى للحكم فى دارفور وتاتى بعده الولايات الثلاث، و2/ عدم مناقشة الترتيبات الامنية كملف فى ابوجا بين الاطراف ، وقال (ان احجام الاحزاب والتنظيمات السياسية والحركات المتمردة فى دارفور عن المؤتمر (هم يسمونها حاملى السلاح إزدراءً وحقداً) قد سهلت للمؤتمر الوصول للتوصيات الراهنة لاهل دارفور) اى ان انسحاب القوى الوطنية من المؤتمر الزيف وترك الحبل على القارب لأهل المؤتمر الوطنى قد سهل الوصل الى التوصيات(وهذه هى الحقيقة المحضة)، ولو كانت هذه محكمة لاكتفيت بافادات الاستاذ/ تورين الى هذا الحد ليصدر الحكم حتماً بزيف المؤتمر والتوصيات فهى كأن لم تكن(null@void) ، ولكن ، لابد من توضيح ان القوى الوطنية التى انسحبت من المؤتمر الزيف بفاشر السلطان هى كافة القوى الوطنية السودانية عدا اهل المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم بامر الله ، وسلاحه البطش بالخصوم وابادتهم والتطهير العرقى والاغتصاب والتهجير القسرى ، حزب لم يكن موجوداً فى خارطة الاحزاب السياسية السودانية فى آخر فترة وحكومة ديقراطية 1985/1989م ولكنه نبتُُ شيطانى ولد من رحم الغيب، فهو ابن غير شرعى لزواج عرفى بين (الجبهة الترابية) البائدة و الجيش المرتزق الذى تخصص فى البطش بالشعب السودانى وابادته وقتله وحرمانه من حقه الطبيعى فى الحياة الكريمة الآمنة ، حتى وصلنا الى المرحلة التى يحق فيها للمواطن السودانى ان يسأل: هل المواطن مسّخر لخدمة الجيش وتحقيق رغائبه وامزجته؟؟ والأّ ، أُبيد و طُهِــر عرقياً ؟؟!! ، ام ان الجيش فى السودان كبقية الجيوش فى العالم وظيفته الاساسية حماية الوطن وسيادته وسلامة اراضيه وكرامة شعبه؟؟... لا ، الجيش فى السودان ليس من مهامه حماية الوطن ولكن حماية الانظمة الباطشة، وتكريس نفسه وإبادة الشعب الذى يحتج على الظلم والبطش ، اما سيادة الوطن وسلامة اراضية وحماية كرامة شعبه فهو ليس من اختصاص الجيش فى السودان ولا يهمه ابداً.. وتحدث المدعو هانى رسلان الذى تم تقُديمه على انه باحث فى مركز الاعلام ولكن (لكنته) ليست مصرية فهو حتماً من الارهابين المتزمتين ، ولم يداخل بشيئ ذو بال فقط جارى الرئيس البشير فى كذبه المستمر لاحدى القنوات الاسلامية فى القمة الاسلامية بان الحركات المتمردة فى دارفور تعمل فى التنصير (اى تقلب الناس فى دأرفور الى نصارى) وان قادتها قد تدربوا على ذلك فى ايطاليا(يقصد الكورس الذى شارك فيه اطراف منبر ابوجا بمن فيهم الحكومة السودانية بمعهد (سنتا جيدو الايطالى بروما) ولا تعليق لى سوى ان ديننا ليس للبيع واننا فى دارفور لسنا للتنصير ولكننا لتاديب الجيش المرتزق وكبح جماح الجنجويج واقامة العدل والحكم بالقسطاط المستقيم بين المواطنين هناك اما الدين فهو ليس من مشاكلنا وليس .. فى دارفور لا يوجد مشكلة دين ، المشكلة هناك مشكلة ظلم وتهميش وابادة وفقر ..اما اخطر الناس على الدين، فهم الكذّابين الافاكين المنافقين ، الدين الاسلامى تم إيذائه وتشويهه من قبل النظام الحاكم ولم يتركوا للدين (جنبة تنام عليه) ، فكذبوا وفسقوا وفسدوا وقتلوا وابادوا وهجّروا واغتصبوا العفيفات الطاهرات وسرقوا ونهبوا وفتنوا باسم الدين ، فالذى يحتاج الى دين يطّهره ويزكيه هو النظام القائم وليس قادة الحركات المسلحة فى دارفور، الذين عندما رأو بعض الناس الذين قدموا من المكاتب الخارجية للحركة ايام مؤتمر حسكنيتة التى ارعبت الحكومة وقد فطروا فى نهار رمضان مستخدمين رخصة السفر ، استغربوا غاية الاستغراب ، وقالوا ان تصوموا خيراً لكم ، حدثنى احد قادتهم الكبار بان عربته (اى الوحدة القتالية التى تؤدب مرتزقة النظام انّى وجدهم) ومنذ ثلاثة اعوام لم يركب معه من جيش الحركة من لا يصلى الصبح حاضراً وفى كل الاحوال ، وكنا قد التقينا فى المدينة الاسلامية التى احرقها جيش الحكومة فى كبكابية وقتلت شيوخها وطلاب القرآن فيها فتحولت المدينة الى داخل الاراضى المحررة التى يتحدث رئيس النظام عن ممارسة التنصير بداخلها ، كنا فى الاراضى المحررة نتحين (الجُمع) للذهاب الى المدينة الاسلامية للترويح و للمقيل والاستجمام على القراءات المُــرّتلة من حفظة القرآن فى سن مبكرة حيث يتبارون فى حسن حفظهم للقرآن الكريم وتحتدم المنافسات فيما بين ملائكة الرحمن على حسن الحفظ وان المدينة التى احدثكم عنها، بها اكثر من سبعمائة طالب وحافظ وشيخ للقران من الجنسين ومعظمهم حافظ لكتاب الله الكريم، والشاهد ان تلك المدينة الاسلامية واميرها الفاضل هم ملاذ الثوار وقادة الحركة ومكان ترويحهم يترددون عليه ليل نهار ومن قـــادة حركة/جيش تحرير السودان الاشاوس من يواظب فى المدينة الاسلامية على حلقات الدرس وعلمت من الامير ان منهم من يتقدم فى العلم بنجاح مضطرد ... اطلت فى التعليق على تصريح رئيس النظام ، ولكن ، لا يليق بكبير القوم مثل هذا الكذب الصراح وايضاً نعلم ان من كُتب عند الله كذاباً فلا مناص له من الاستمرار فيه ‘ فهو كالسامرى ، فارجو ان لا يصدقه الاخرين ، لان تصديق الكذاب يورث الكذب توريثاً فاحذروا، وخلاصة القول ان المسيحية والاسلام هى اديان الله ، من الابراهيمية السمحة هو سماكم المسلمين وان التدين بايهما اذا احسن السالك الظن بربه واخلص وصدق فإن ذلك منجيه ومخلصه ، اما الكذب المستمر فهو موبق يورد فاعله المهالك ، فلينتظر اهل السلطة فى السودان : كم مرة يكذبون ويأفكون فى الساعة الواحدة؟؟ وهل يكذب المسلم ؟؟ قول رئيس النظام فى المؤتمر الاسلامى بمكة المكرمة للقناة الاسلامية (إقرأ) فى برنامجه(هموم الأمة بين يدى القادة) بتاريخ 13/11/1426هـ ، كان حديثه فيه هو كذب صراح وليتبوأ الرئيس مكانه اللائق به ، وليقرر الشعب السودانى فى سلوك رئيسه المجافى لاهم وارفع قيم القائد الرئيس وهو الصدق ، والرائد لا يكذب اهله ولكن رئيسكم يفعل.. الرئيس الحالى يحرم على اهل دارفور الذهاب الى مركز(سينتا جيدو) لانه يتبع لكنيسة الفاتيكان ، ويتهمهم بالتنصير والخروج على الملة ، وهو قد استقبل البابا داخل داره ، وفى نفس الوقت شتم زبانية رئيس النظام وبامره واذنه اهل الله والاسلام فى كل مكان ونباح المدعو/ الرائد يونس محمود الذى كان لم يوفر احداَ من المسلمين وقادتهم ، شتم حتى الذين يقومون على خدمة الحرمين الشريفين، اما نحن فعلاقتنا بالحرمين الشريفين لا يقوم على شتم خدامها وخدام ضيوف الرحمن فيها ولكننا احفاد رجال كانو يعينونهم ويتعاونون معهم فى الكسوة والرفادة والسقاية وحسن الضيافة ، فسلطنة دارفور لن يكون اهلها واحفاد رجالها اقل شأناَ وصدقاَ وكرماً من اجدادهم وبالله التوفيق،، وكان الاجدر بقائد النظام الكذاب ان يتحدث عن علاقته هو بالاسلام واسانيده فى ذلك لنوجه اليه سؤال واحد : ايبطش القائد المسلم بشعبه ويقصفهم من الجو ويحرقهم ويأمر بإبادتهم واغتصابهم وقتل الشيوخ والاطفال وحرقهم بالنار؟؟ انت يا عمر البشير قد فعلت ذلك باهل دار فور منذ ثلاثة اعوام ونيف وما زلت تنشط فى ذلك ، فاقنع رصفائك فى القمم الاسلامية والعربية بصحة ما تفعل ، وسلاح الكذب الذى جُبِلت عليه قد صار مكشوفاَ ومعلوماَ للعامة ، فلا تدفنوا رؤسكم فى الرمال، يا قبيلة النعام ، لان النعام الحديث قد ترك تلك العادة لانها لا تواكب عصرنا الشفاف هذا !! ثم اعود الى الموضوع الاساسى وهو توصيات المؤتمر (الوطنى) بالفاشر ، وقد كذب الاخوان الذين تم استضافتهم، مع احترامى لهما عندما إدعيا ان المؤتمر قد حضره كل الناس وخاصة الفريق ابراهيم سليمان الذى تداخل عبر الهاتف، وابراهيم سليمان هو مطية البشير فى تحقيق اكاذيبه وشبيهه ، وهو رفيق دربه وعضده فى الكذب ، وأقرر بكل ثقة بان الذين حضروا مؤتمر الفاشر هم فئتين : جماعة المؤتمر الوطنى والنفعيين من رجالات الادارة الاهلية الذين تفجرت الثورة فى دارفور عندما احالوا الادارة الاهلية من اداة لحماية حقوق اهلهم الى اجهزة للتخابر والتجسس والقمع ضد المواطنين وتم تسييس الادارات الاهلية ورشوتها لقمع المواطن فضلاً عن انها صارت ادوات لجباية الضرائب والخراج فافرغت من شكلها ومضمونها ، وعليه ، كما قلنا من قبل ان هذه الحكومة قد دخلت فى غيبوبة وهذيان سياسى افقده الوعى تماماَ ، فهى لاتحتاج ان تجمع عضويتها فى دارفور بالفاشر ليقولوا رايهم حول المواقف التفاوضية للاطراف فى ابوجا ، ويكفى ان شهد شاهد من اهلها وهو الاستاذ/ تورين فى البرنامج التلفزيونى وسجلته فى هذا المقال وهو انه لو لا انسحاب القوى السياسية الأخرى (عدا) المؤتمر الوطنى فضلاُ عن الحركات المتمردة لما توصلنا الى هذه التوصيات ويفهم بالمخالفة للنص ان هذه التوصيات هى توصيات اعضاء المؤتمر الوطنى فى مؤتمرهم بالفاشر، ولكن السؤال هو هل كان المؤتمر الوطنى يحتاج الى مؤتمر يصرف فيه مليارى جنيه سودانى ليصل الى راى منفرد لعضويته ، لان فكرة المؤتمر كانت توحى بان اكثر من طرف وطرح سوف يعرضوا فيه وبعد الحوار والنقاش يتوصل الاطراف من كل المشاركين الى توصيات تمثل الحد الادنى ، ثم اين هى الروح والديمقراطية والشورى لدى حكومة الجبهة حتى تعرض وتطرح القضايا (لاهل دارفور) ؟؟ من هم(اهل دارفور) ؟؟ هم فى نظرنا كل مواطنى دارفور وليس الجنجويد لوحدهم، وهم كل الاحزاب وليس المؤتمر الوطنى وحده وهم كل المواطنين والتجار والعمال والموظفين من كل القبائل ولا يستثنى تلك التى تمرد ابنائها ، وهل من قبيلة فى دارفور لم تتمرد ابنائه؟؟ لذا نقول لاصحاب المؤتمر الفاشل ، رويدكم وعلى رسلكم ، ليس هكذا تورد الابل ، قلنا للذين اتوا فى ابوجا للتسويق للمؤتمر، ان اصبروا حتى نتفاوض ونحقق لاهل دارفور حقهم السليب ومن ثم نجلس للحوار حول المكاسب وكيفية حمايتها وحسن استغلالها، ولكنكم عدتم ، ولم تُعمِـــلوا الحكمة وفشلتم للمرة الألف، واضفتم لملفكم المليئ بالفشل حلقة أخرى من الحلقات المتآمرة ، قلنا لكم اننا لن ندخل الفاشر تحت حماية كبر شيخ الكفر والكذب لان فاقد الشيئ لا يعطيه، ولكننا اذا اردنا دخولها فعلنا ولن نستجد فى ذلك احداً .. (اهل دارفور)!! ماذا تعنى العبارة ، هل هم المؤتمر الوطنى ، هل هم الافاكين الكذابين من الإنتهازيين الذين اتوا الى ابوجا للدعوة للمؤتمر الزيف الفاشل ، ام هم الذين ظهروا على شاشة التلفزيون السودانى من (القرشيين الجنجويد) الذين قالوا ان المؤتمر وصل الى توصياته بعد انسحاب القوى السياسية السودانية وغياب الحركات المسلحة ، وفى نفس الوقت قالوا ان هذه التوصيات هى راى (اهل دارفور) ودون الالتزام بها خرط القتاد وما صنع الحداد.. والصحيح ان هذه هى توصيات المؤتمر الوطنى وحلفائه الجنجويد الذى توعدوا بالثبور وعزائم الامور.. ويبدو ذلك جلياَ فى توصيتهم بعدم مناقشة ملف الترتيبات الامنية فى منبر ابوجا ، وفى ذلك غباء فطرى جبل عليه اولئك، كيف؟؟ لانه دون مناقشه الترتيبات الامنية والوصول الى معالجات فيها والتوقيع على برتكولات فيها لن يكن من الممكن الوصول الى اتفاق بين الاطراف ، الامر الذى سيجعل الوضع الراهن مستمراً ، فهل يفكر فى مثل هذا الاّ شخص فكره جنجويدى خاوى من اى نظرة مستقبلية ، الحكومة ووفدها المفاوض فى ابوجا قد انهزموا تماماُ وافتقروا الى الحجة والمنطق فيما تقدموا به من رؤى ، واصبح سندهم وحجتهم الجنجويد و(كبر) والذين تم ركلهم الى مذبلة التاريخ امثال الفريق واللواء الذىن انتهت مدة صلاحيتهم.. اهل دارفور هم نحن الذى نقيم معكم فى فندق شيدا/ ابوجا منذ قرابة الشهر من الزمان، اهل دارفور هم قادتنا العسكريين الذين يسيطرون على 85% من اقليم دارفور يحؤسون ثغورها ويؤدبون جيشكم المرتزق وجنجويده المسعور، قادة، يقدمون فيها اجمل النماذج فى الادارة والتضحية والصبر والصمود ، اهل دارفور هم الذين بطشتم بهم بالقتل والتشريد، والتهجير ، اهل دارفور هم الشرفاء الذين يعيشون مع ابنائهم الثوار فى الاراضى المحررة ، اهل دارفور هم الذين اجبرتموهم على اللجوء والنزوح، واهل دارفور هم المهملين المروعين الصامتين فى الداخل الذى تسلطم على معاشهم ، اهل دارفور هم الذين بطشتم بهم واسكنتموهم السجون وبيوت الاشباح ، اهل دارفور هم الذين ضربوا فى الارض عندما خربت الديار فى بلاد المهجر والاغتراب.. ومطالبنا لانطلبها منكم، فالاقليم نستطيع ان نطردكم منه فى اية لحظة وحدود دارفور نحن الآن نصونها ونرعاها ونديرها ، والعاصمة القومية بدلاً من مشاركتكم فيها نستطيع ان نقلعكم منها قلعاً كما يفعل الرعد بالاشجار ، فانا نخيركم فاختاروا فليس لدينا زمناً نضيعه معكم : اتريدون الصلح الذى يبقيكم على ما انتم عليه ولو الى حين ..ام تريدون ان (نقلب الصفحة ) ونبدأ فى الخيارات الاخرى وقد اعذر من انذر والسلام..