|
Re: 47 عاماً على انقلاب 17 نوفمبر احكموا علينا باعمالنا قتلوا الصراحة عمداً عثمان ميرغنى: كفاية (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
من مساوىء الدكتاتورية هو الموات السياسى و الإذعان الشعبى للقرار الحكومى اى و بتعبير اخرالإستسلام و الإنهزامية هذا اذا ما كانت تلك الدكتاتورية دكتاتورية اوتوقراطية لا عقائدية و الأخيرة تأثيرها اعم و أشمل و مدمر و نتيجتها الموات السياسى و الصحفى و هذا الحاصل عندنا فى السودان و ظاهرة ( عثمان ميرغنى ) هى نتاج طبيعى لذلك بحكم انه عضو فى التنظيم الحاكم ( لاحظ التنظيم و ليس الحزب لأن التنظيم انقسم ظاهريا الى حزبين مؤتمر وطنى و شعبى ) و هو تنظيم عقائدى ( الجبهة الإسلامية ) استولى على السلطة بانقلاب قاده جناحه العسكرى ... الفكر العقائدى دائما ما يلقى التاريخ الذى سبقه مثلما حدث فى رو سيا البلشفية و عراق صدام و حاليا فى خرطوم الإنقاذ و سوريا ذو الأسد و ليبيا القذافى فالجبهة الإسلامية ارادت ان تكون هؤلاء و لكن بفكر و ايديولوجيا مختلفه اساسها العصبية الدينية و اخيرا العنصرية ... تلك الأنظمه تكره كلمة الديمقراطية و الإنعتاق و التحرر و نظام الإنقاذ ( موضوعنا الآن ) هو جزء من تلك المنظومة و ان الإستقلال الحقيقى للسودان قد بدأ فى ال ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و ما قبله كان كفر و علمانية و لذلك الغيت او حتى مجرد ذكر سم او اى مظاهر احتفالية لثورتى اكتوبر و ابريل الشعبيتين و لهذا لا نستغرب من صحفى مثل عثمان ميرغنى تربى و ترعرع فى كنف ذلك التنظيم الظلامى و كذلك تدرب على امثال محمد سعيد معروف !!!!!!!!!!! عبدالماجد
|
|
|
|
|
|