قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2005, 03:23 AM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني



    قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني

    يعقوب إبراهيم البشير

    "حقق المستقلون وجماعة الإخوان المسلمين وأحزاب المعارضة تفوقا كبيرا على
    الحزب الوطني الحكم في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية في مصر
    بحصولهم علي 101 مقعدا بنسبة 62 في المائة من المقاعد المخصصة لهذه المرحلة والبالغ عددها 164 مقعدا مقابل 38 في المائة، وذلك مؤشر علي
    تراجع شعبية الحزب الحاكم قياساً علي الانتخابات التي جرت قبل خمس سنوات"
    المصدر: [ جريدة الخليج الإماراتية عدد اليوم 17/11/2005].
    حكم الحزب الوطني مصر مند إنشائه بالقبضة الحديدية التي مارس فيها كل أنواع التضييق علي معارضة كالتضييق الإعلامي والاستئثار بوسائل الإعلام المختلفة، بل أن معارضي الحزب الحاكم من داخل مصر يتهمونه بتزوير الانتخابات والبلطجة وشراء الذمم. وقد ذهب الحزب الوطني في التضييق على معارضيه بعيداً إلى حد حرمان بعض التكوينات السياسية من تكوين أحزابها والاعتراف بها قانونيا مثل الإخوان المسلمين.
    كل هذا وبرغم وجود الحزب الوطني علي سدة الحكم مند خمس وعشرين تقريبا أي ربع قرن من الزمان ورغم الإجراءات الاحترازية السابقة إلا أن كل ذلك لم يعصم الحزب الحاكم في مصر من رياح التغير.
    إن السياسات الدولية من بعد 11سبتمبر 2001 الداعية إلى الديمقراطية في البلدان العربية و تغيير الديكتاتوريات والشموليات باعتبارها المفرخ الأول للتعصب ،هذه السياسات بالإضافة إلى الإعلام الحر و الفضائيات العربية و العالمية دفعت بنسائم الحرية و التغيير إلى البلدان العربية واستجابت لها تلك الدول بطرق مختلفة و كان أوضحها ما جرى في مصر من تكوين حركة "كفاية" المصرية التي نظمت المظاهرات و الاعتصام وكل ذلك نقل عبر الفضائيات، مما ساعد جماعة الإخوان المسلمين من الظهور أيضا عبر تلك الفضائيات ،كل ذلك دفع نحو التغيير مما يؤكد أن الأنظمة الشمولية و الديكتاتورية مهما حكمت فان أحزابها هي فقط أحزاب سلطة بدون جماهير، تتغذى على الحبل السري الذي يربطها بالسلطة و على ما توفره لها السلطة من تمويل و خلط ما بين السلطة و الحزب الحاكم حتى يصير إعلام الدولة هو لسان الحزب الحاكم الذي ينطق به ؛وسيارات السلطة هي أرجله التي يمشى بها ؛و عصا السلطة هي يده التي يبطش بها ،و لكن بمجرد أن يفقد الحزب الحاكم في النظام الشمولي تلك الامتيازات بطريقة أو أخرى يحدث الانهيار الكبير كما يحدث الآن للحزب الحاكم في مصر.
    مظاهر الانهيار الكبير للحزب الحاكم تبدّت في تمكن المستقلين من التفوق في محافظة المنيا بالحصول على 11 مقعدا فيما حصل الحزب الحاكم على 4 مقاعد فقط، وواصلت المعارضة تفوقها أيضا في محافظة بني سويف حيث حصل المستقلون على 6 مقاعد و 2 للإخوان المسلمين و 4 مقاعد فقط للحزب الوطني الحاكم،و سجلت محافظة مطروح رقما قياسيا في سجل هزائم الحزب الحاكم حيث خرج صفر اليدين من المنافسة في تلك المحافظة، وكل هذا حدث رغم ميل كفة الأمن المصري من الحياد إلى الانحياز للحزب الحاكم في مرحلة الإعادة عن طريق التضييق على الناخبين المعارضين و عرقلة دخول جماهيرهم لمقار اللجان الخاصة بالتصويت.ورغم رفض لجنة الانتخابات لتنفيذ حكم القضاء الإداري القاضي بإعادة الانتخابات في بعض الدوائر، هذا من ناحية فشل أحزاب الحكومات الشمولية بمجرد تنسم الشعوب لنسائم الحرية.
    أما من ناحية أخرى فان هذه التغييرات نحو الديمقراطية إذا كتب لها النجاح ولم يتدخل الحزب الحاكم بحل البرلمان القادم فان هذا سيساعد على استقرار الديمقراطية في السودان بعد عودتها إن شاء الله لان مصر كانت واحدة من مهددات الديمقراطية في السودان، وعملت في الديمقراطية الثانية و الثالثة على الإطاحة بحكم الشعب و الإتيان بالأنظمة الشمولية حيث ساعدت الانقلابين المايوي و اليونيوي خوفا من أن تهب عليها نسائم التغيير الديمقراطي من السودان حتى أتاها التغيير من حيث لا تحتسب.
    وقد يتساءل متسائل كيف تكون مصر قد ساعدت الانقلابيين و مصر من احتضنت المعارضة لانقلاب البشير؟
    الإجابة ببساطة أن ذلك حدث بعد أن تأكد لمصر أن النظام الجديد في الخرطوم هو نظام إسلامي متطرف و قد يكون امتدادا لجماعات "الإسلام السياسي" و "التكفير و الهجرة" التي مثلت قلقا كبيرا لأجهزة الأمن في مصر، أيضا نفضت مصر يدها عن حكومة البشير بعد أن استوثقت أن نظام الخرطوم وراء محاولة اغتيال الرئيس محمد حسني مبارك.
                  

العنوان الكاتب Date
قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني yagoub albashir11-17-05, 03:23 AM
  Re: قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني lana mahdi11-17-05, 12:22 PM
    Re: قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني محمد عيد الله11-17-05, 01:28 PM
  Re: قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني yagoub albashir11-18-05, 04:12 AM
  Re: قراءة في نتائج المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية المصرية و تأثيرها على الشأن السوداني yagoub albashir11-18-05, 04:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de