|
|
 (الرأي العام) مع محمد ابراهيم نقد على مقعد المساءلة (1-2)???
|
(الرأي العام) مع محمد ابراهيم نقد على مقعد المساءلة (1-2):
سنعمل في النقابات بالسر والعلن...!!
حاوره : ضياء الدين بلال - تصوير: ابراهيم حامد
--------------------------------------------------------------------------------
تبدو مقدرة الاستاذ محمد ابراهيم نقد في توصيل افكاره عبر اقرب الطرق وابسط العبارات مقدرة خاصة تميزه عن الكثيرين الذين يجعلون من اللغة وسيلة لاخفاء افكارهم ورؤاهم لا وسيلة ايضاح واتصال..
ونقد حينما يتحدث يصعب عليك ان تقاطعه فالرجل يريد لفكرته ان تخرج كاملة قبل ان تخضع للمناقشة.. «الرأي العام» جلست مع الرجل في حوار طويل وشيق تناولت معه قضايا متعددة ومتنوعة تخص الساحة السياسية عامة وساحة حزبه .. فالى مضابط الحوار.
--------------------------------------------------------------------------------
* هل رفض الحزب الشيوعي للمشاركة في السلطة التنفيذية هو رفض لنسب المشاركة ام رفض لمبدأ المشاركة نفسه؟
== هنالك عدد من الافتراضات او التوقعات التي لم تتحقق، كان يجب ان يكون الحوار والمفاوضات حول الاتفاقية في نيفاشا بصورة جماعية ولو على مستويين مثل الحكومة «الانقاذ» والحركة كمركز او بؤرة تفاوض وكان يمكن ان تدخل القوى السياسية المفاوضة من خلال المشورة بدلاً عن جلب بيوت الخبرة الاجنبية التي عملت كمستشار وكان يمكن ان يكون هنالك ممثلون للقوى السياسية يدلون برأيهم في القضايا المعنية ثم يتفق الطرفان، هذا احد الاشكال الممكنة، وهذا ما لم يتم واعتقد انه اضعف نيفاشا ، ورغم ذلك وضعت القوى السياسية تحفظاتها لكنها ايدت النتيجة النهائية ، ان تكون هنالك فترة انتقالية وتحول ديمقراطي وان تكون هنالك انتخابات وتقرير مصير.
نحن نؤيد هذا ولكن بما اننا لم نكن طرفاً في الاتفاقية وبما ان النسب التي خصصت للقوى السياسية هي نسب ضئيلة حقيقة .. اذاً ومن حيث المبدأ ومن الناحية العددية يكون رفض المشاركة التنفيذية وفي وجود الدستور لك الحق ان تكون معارضة دستورية، وليست معارضة خارج القانون بل معارضة في اطار الاتفاقية، وعلى هذا الاساس اخترنا المشاركة في الاجهزة التشريعية سواء البرلمان المركزي او البرلمانات الولائية..
* كمعارضة..؟
== ليس معارضة للاتفاقية ولا معارضة تهريج ولا معارضة من اجل المعارضة ، معارضة تقدم سياسات بديلة في حال قدمت الحكومة سياسات غير متفق عليها..
* ما هي وسائلها في التعبير عن مواقفها ؟
== داخل البرلمان انت تصوت وقبله تنتقد، فاذا كان انتقادك موضوعياً ويخلص الى بديل افضل فان هذا يصل الشارع.. ويساعد في التنوير السياسي ويساعد في توسيع نفوذك السياسي.
* المعارضة في البرلمان فقط ام في الشارع ايضا؟
== هي في الشارع ايضا وبالوسائل الدستورية . الآن من حق اي مواطنين طلب الاذن لإقامة ليلة سياسية، نحن الآن كمعارضة نقيم ليالي سياسية ومن حق المعارضة ان تطلب الاذن لاقامة مسيرة سلمية، وهذه كلها حقوق دستورية موجودة انا استفيد منها، اعتقد ان المشاركة في الجهاز التشريعي الذي يتابع تنفيذ الاتفاقية ويتابع اصدار القوانين والتشريعات مفيد لانك تكون داخل البرلمان وهذا يساعد عملك خارج البرلمان، ليس لرفع الشعارات والتعبير عن وجهة نظر حزبك بل اعتقد ان كل نشاط الحزب الشيوعي في البرلمانات المختلفة كان يقوم على هذا المبدأ . فحسن الطاهر زروق في اول برلمان تحدث في قضايا تشير الى وجود بديل افضل سواء كان حديثه عن الاستقلال من داخل البرلمان او في الميزانية او السياسة الخارجية او سياسة التعليم، كلها كانت تعني بتقديم وجود بديل افضل.
= هل سيتم ضمن منظومة سياسية متحالفة ام ان الحزب الشيوعي سيعارض كحزب منفرد؟
== في كل الاحوال حتى لو توحدت كتلة التجمع فالحزب الشيوعي لن يتنازل عن موقفه المستقل لانه حتى في اطار التجمع هنالك الكثير من المواقف والسياسات التي سجلنا فيها رأياً معارضا . مثلا اتفاقية جدة قلنا رأينا فيها وهي بها ايجابيات ولكن بها اشياء سلبية فحتى لو ان التجمع كون كتلة برلمانية فسنعلن رأينا في اطاره ايضا، نحن لن نذوب لن نذوب..
* اذا كان هنالك حزب يشارك في الحكومة في السلطة التنفيذية ويشارك معكم في المعارضة ايضا، فكيف تكون وضعيته سواء كانت الحركة الشعبية او الحزب الاتحادي الديمقراطي.. هل من الممكن الجمع بين الحكم والمعارضة؟
== (على كيفم، على كيفم نحن لسنا تُبعاً لاحد.. يعني اذا رضي الحزب الاتحادي الديمقراطي بالوزارات التي اعطيت له واصبح حزباً حكومياً فليس كون انني معه في التجمع ان اقبل بكل السياسات التي يطرحها وحتى الحركة الشعبية اذا طرحت اشياء لا نوافق عليها فاننا سنعلن ذلك، وقد طرحت قبل الآن الكونفدرالية ولم نوافق عليها وهنالك سوابق كثيرة، ونحن لن نضيق المسألة لان هناك فرصاً للعمل وسنستفيد من هذه الفرص).
* احتمال التحالف الخارجي مع حزب الامة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي؟
== التحالفات تعتمد على المتغيرات وعلى الظرف المحدد الذي تتم فيه المتغيرات، حتى الآن نحن اعضاء في التجمع وهناك تعاون يتم بين التجمع وبين حزب الامة كحزب ، والشعبي حاول الاتصال بهيئة القيادة التي كانت لديها تحفظات واوضحتها لهم لكنه ليس عضواً في التجمع حتى الآن، وقد اتصل بنا الشعبي خلال الاشهر الماضية للقيام بعمل مشترك، فقلنا لهم مبدئياً نعقد اجتماعاً لتبادل وجهات النظر من حيث المبدأ وقد تم الاجتماع في هذا المنزل وحضرنا سليمان حامد وانا وعبد الله حسن احمد سكرتير الشعبي ومعه ثلاثة او اربعة وتوصلنا لامرين:
واحد : انه كي نعمل عملاً مشتركاً مع الشعبي لابد من توفر شرطين: الشرط الاول ان يعترفوا بدورهم في انقلاب الثلاثين من يونيو وكل المآسي التي حصلت حتى المفاصلة بينهم وبين الانقاذ، والشرط الثاني أن يوضحوا للناس كل المآسي التي تمت منذ الثلاثين من يونيو الى المفاصلة، وهذا ليس لاي سبب سوى لتنقية الحياة السياسية بعيداً عن سياسة «عفا الله عما سلف» ونفس الحديث قيل لعلي الحاج والمحبوب عبد السلام عندما قابلوا التيجاني والشفيع في اسمرا وقالوا لهم موقفنا هو هذا «واحد واثنين» فقال لهم علي الحاج: ان كشف هذه المسائل يحتاج الى ديمقراطية، فقالوا له: عندما تأتي الديمقراطية فلن نكون محتاجين لذلك لان الاشياء ستكشف نفسها ، لكن قيمة المسألة هي ان اعلانكم عن موقفكم ومسؤوليتكم عن الانقلاب تعني ضمناً انكم تبرأتم من الانقلابات وعندما تكشفون كل المآسي فانكم تتحملون المسؤولية امام الناس فيعفون او يأخذون حقهم فهذا امر آخر، ونحن لا نتحدث من فراغ فبعد الانتفاضة مباشرة في كل الليالي السياسية قلنا اننا نتحمل مسؤوليتنا في التأييد الذي قدمناه لمايو وبوضوح وعلى استعداد للمحاسبة جنائياً او مدنياً او سياسياً اذا كانت كل الاطراف الاخرى وافقت على مبدأ المحاسبة، لكن منذ انفصالنا عن مايو نحترم كل شخص عارض مايو ولو بالكلام وهذه صفحة جديدة نسير بها نحو الامام، ونحن لا نطلب منهم هذا كعقاب ولكن نعتقد انه الطريق السليم لاستعادة عافية الحركة السياسية.
* هلم فهموا من هذا انه محاولة للاذلال لانهم ضمنياً وصراحة عبر تصريحات صحفية وغيرها اعلنوا دور الجبهة الاسلامية في انقلاب ثلاثين يونيو؟
== هناك فرق، فقد وضعها الترابي بصورة معممة «ان الاسلاميين لم يقرأوا التاريخ قراءة صحيحة عندما قاموا بالانقلاب» اذاً اين دورك انت في هذا؟هذا يعني كأنما الاسلاميون كلهم يتحملون المسؤولية بنفس المستوى، لا ، فالانقلاب عولج ونوقش في حلقات ضيقة هي التي اتخذت القرار فالترابي قال بلسانه للبشير: «اذهب انت للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً» فالمسؤولية الاخيرة للقرار كانت عندك فلا يجب ان تعمم.
* اذن هو اعتراف أدبي فقط الذي تطالبون به؟
== لا ليس اعترافاً ادبياً، فعندما يقدم النقد الذاتي سواء بالنسبة لفرد او بالنسبة لحزب او بالنسبة لحكومة ففي ذلك ضمنا الاستعداد لعدم تكرار الخطأ، هل هناك اكثر من ذلك؟
= انتم انفسكم لم تقدموا لمساءلة دقيقة وتفصيلية عن دوركم في مايو وفي 19 يوليو وفي..؟
== مقاطعاً: بالعكس نحن قلنا اننا مستعدون لو ان لدى اي شخص شيئاً ضدنا ان يأتي ويقدمه ولكن لا نكون وحدنا كل القوى السياسية الاخرى التي شاركت مايو في فترة من الفترات يجب ان تأتي وتقدم كشفاً و...
* الآن المؤتمر الشعبي يقول ذلك فلتكن المحاسبة للجميع؟
== قالوا المحاسبة تبدأ من الاستقلال، فقلنا لهم لا مانع تبدأ من الاستقلال، لكن من هنا وللامام؟ وهناك اخطاء كثيرة ارتكبناها وصححناها في وقتها لكن لا مانع ان يعاد النظر مرة اخرى في كل الاشياء، فهي ليست مسألة ان نفرض عليهم مبدأ لا نلتزم به نحن، لا بل قصدنا تنقية الحياة السياسية وان تمضي البلد للامام بنظام برلماني مستقل.
* كيف تقيمون اهمية الشعبي في عمل معارض قوي ومؤثر بالنسبة لكم؟
== الشعبي لانه جزء من السلطة وجزء من الحركة الاسلامية اي تحرك لو قسناه بمقياس ريختر فان ثلاث درجات من الشعبي اخطر من ثلاث درجات من الامة لانه يمس الكيان في الاماكن الحساسة لديه لانه خرج من هذا الجسد «وابو القدح بيعرف وين يعضي أخو»
* قد يكون الموقف السلبي من الشعبي حرصاً منكم على عدم استجلاب عداء زائد من قبل النظام عليكم..؟
== لا.. لا.. لا.. النظام ما ناقص عشان نحن نزيدو.. وهو الى الآخر معبأ.. نحن نتكلم عن «يضحك».. نحن نتكلم عن مبدأ نحن جادون جداً في تنقية الحياة السياسية لذلك نكتب كثيراً .. ونتحدث كثيرا ونكرر ونحاسب انفسنا وعندما نخطئ فاننا نقول اخطأنا.
* البعض يقول ان الحزب الشيوعي السوداني في ادبيات النقد الذاتي يبتذل مبدأ الاعتراف باعتبارها اعترافات ذات طابع مجاني لا تترتب عليها خطوات عملية؟!!
= لكن النقد الذاتي ميزته انه يصحح الخطأ وفيه الاعتراف بالخطأ وهذه فضيلة قد تحميك احياناً من العقوبة..
* وقد يكون سيد الادلة؟
ضحك
= نعم قد يكون سيد الادلة والنقد نفسه ليس بالشئ السهل ، سواء للفرد او للمجموعة
* كيف يوجه الحزب الشيوعي السوداني نقده لذاته اثناء الديمقراطية الاخيرة؟ وماذا عن دوره في ذهاب هذه التجربة؟
اعتدل في جلسته
= طيب نحن قيمنا دورنا وسنقيمه اكثر وبصورة اشمل بالنسبة للديمقراطية الثالثة ونحن نخرج من نظام مايو وندخل على الانتفاضة « كنا عقاب كتلة» نعتقد اننا اسهمنا في جهد المعارضة وتجميع نفسها للاطاحة بمايو ولا ندعي اي دور قيادي او دور طليعي بل اسهمنا مع الناس وعندما جاءت الانتفاضة واجتمعت الاحزاب والتجمع النقابي لتكوين الحكومة لم نفرض عليهم ان نمثل بل كان الترشيح للناس « النضاف» والمقبولين لكل الناس وفي الآخر اصبح الاتفاق ألا تشارك الاحزاب بل يشارك التجمع النقابي وفي مايو لو كنت من قراء الميدان فستجد اننا انتقدنا انفسنا في الاماكن التي اخطأنا فيها واعدنا نشر بعض الاشياء التي كانت منشورة داخليا في الجريدة، ودورنا في الديمقراطية الثالثة اعتقد انه كان دورا مسؤولا وكان دورا مفيدا بالنسبة للحزب ووجودنا في البرلمان ودخولنا من دوائر اقليمية وليس دوائر الخريجين وكنا حريصين على استمرار التجربة البرلمانية اولاً بصرف النظر عن حكومة الصادق او غيره.. هنالك من ينتقدنا باننا لم نحرك الشارع كما يجب وهؤلاء احد اثنين اما الذين يريدون ان يتحرك الشارع ليمهد لانقلاب او الناس الذين يعتقدون في عدم جدوى النظام البرلماني.
* هل كان لكم دور كبير في الاضرابات عن العمل؟
= كل الاضرابات التي تمت كنا اعضاء في نقاباتها..
* ألا تعتقد أن الاضرابات المتعددة هي التي افقدت الديمقراطية هيبتها بالنسبة للمواطن العادي؟
= المواطن العادي تهمه مطالبه وحقوقه وادواته للعمل في هذا الجانب هي النقابات، النقابات التي اضربت لو اخذنا اتحاد المزارعين فاغلبية القيادة هي امة واتحادي ولو اخذت اتحاد العمال الذي اضرب في ديسمبر فاغلبيته اتحادي وامة وليس الشيوعيون هم الذي يحركونها وانما قواعد العمال هي التي تحركها وهذه اضرابات نقابية سليمة . ثانيا لاحظنا ان النقابات التي تأخذ مطالبها عندما تتأزم العلاقة بينها وبين الادارة المعنية تذهب لمقابلة رئيس الوزراء وهو يحل المشكلة، وهذا يعني ضعفاً في الجهاز البيروقراطي لذلك كنا نقول «لناس الصادق» في الجمعية التأسيسية هذا الجهاز ليس لكم بل هو جهاز موروث من مايو، فيا رئيس الوزراء اي نقابة جاءت اليك توصلت معها الى اتفاق فيجب ان تفكر في الجهة الادنى التي تفاوض او سيصبح مجلس الوزراء مجلسا للتفاوض مع النقابات ويكون لاتحاد النقابات مجلس للتفاهم مع الحكومة بصوة دائمة وكان هذا الشكل سيمنع كثيراً من الاضرابات .
* سؤال حاضر الآن عن وجودكم في النقابات وفي الخدمة العامة ما هو وزنه؟
= نحن في اضعف حالاتنا الآن في هذا الجانب لأن «ناسنا كلهم شردوا» موش كدا؟!!
صمت ثم واصل
«ناسنا» داخل الموظفين ونقابات الموظفين والعمال ونقابات العمال والمهنيين شردوا.. والوحيدون الموجودون هم المحامون لان نقاباتهم ليست لها مخدم لذلك، لم يحدث فيها تشريد.
* انتم متهمون بتسييس العمل النقابي؟
= نعم نحن ندعو العمال لوعي دورهم السياسي وهذه مهمتنا التاريخية ولن ننكرها وندعوا كل النقابيين وكل النقابات ان يكون لها مواقف ورأي سياسي في القضايا السياسية التي تمس البلد... وقد حصل ان مثلت النقابات السودانية في الوزارة في اكتوبر بالشفيع وشيخ الامين وفي حكومة الوحدة الوطنية التي كونها الصادق المهدي في 1988 كان هنالك ممثل للاطباء وممثل للمعلمين من التجمع النقابي.. ولم يكن ذلك شيئاً جديداً.
* المسألة ان تصبح هذه النقابات اذرعا للعمل السياسي!!
= لا لا يجب ان تحافظ على استقلالها والا فلن تنفع
كيف يجعلها الحزب الشيوعي اذرعاً اذا كانت هي تجتمع وتنتخب وفيها كل الاتجاهات واحيانا تنهزم واحيانا تفوز..
* هل لا تزالون تقولون ان الحزب الشيوعي هو حزب الطبقة العاملة..؟
= ليس الطبقة العاملة وحدها بالمعنى الاوربي مثلاً. بل نعمل في كل القوى الحديثة التي تعمل بأجر لكن نهتم بالطبقة العاملة لدورها التاريخي على المدى البعيد.
* البعض يتهم الحزب الشيوعي بانه فشل في خوض تحالفات ديمقراطية مع القوى الحديثة لانه كان يسعى للسيطرة دوما؟
نبدأ من الآخر ، التجمع النقابي مثلا وتحوله الى تجمع وطني في الآخر نحن لم يكن لنا وجود في قيادة التجمع النقابي ولا عضو واحد رغم ان الجبهة كانت تتهم محسي ومحمد الامين التوم واناساً آخرين بالشيوعية في الوقت الذي هم ليسوا شيوعيين وهذه ليست المشكلة فنحن في موضوع التحالف من سنة .1977
مقاطعة
ل* انا اريد ان اربط هذا الحديث بالاتهام الذي.؟
= يقاطع= سؤال لماذا دائما الحزب الشيوعي في قفص الاتهام « وبعدين من كان منكم بلا خطيئة» من هو الذي له مشروعية ان يضعني في قفص الاتهام؟ انا لا اقبل اي اتهام على انه اتهام.. هل الاحزاب الاخرى مبرأة من الشر؟
* قد يكون لانه الانشط والاكثر حيوية في فترة محددة؟
= يقاطع = لا لا عشان ما فيهو سيدي.. في قيادة مافي سيدي في فلان الفلاني وليس.. يا طائفيين كلكم قبليون.
«يضحك» ثم يواصل «راضعنها من لبن امهاتهم»
= تعود ضحكته الي ابتسامة هادئة ثم يواصل حديثه.
النقابات لن تصبح اذرع والا ستفقد دورها كنقابات نحن سنظل ننافس في كل انتخابات نقابية طالما لدينا وجود... وسيظل لدينا مرشحون سواء من اعضائنا او مؤيدينا او من نؤيدهم .. هذا يمكن ان تكتبه بالخط العريض .. نحن لن نتنازل اصلا عن عملنا النقابي والسياسي داخل حركة العاملين بالمنشور وبالخطة في السر وفي العلن ولن نتراجع لان هذه مؤسسات لها دور كبير جدا في الحياة السياسية والاقتصادية في البلد، واي حزب يقول انه غير مهتم فهو كاذب لان لديهم الطرق التي يعملون بها، وعندما يهزموننا لا نصيح « اذا انهزمنا خلاص مع السلامة يعني مابنكورك» نظل نعمل ففي اتحاد المزارعين مثلا في الجزيرة احيانا نكون موجودين في الاغلبية واحيانا لا.. لكن لا نخرج منه ولا نوقف نشاطنا الخاص بالاتحاد.
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست