|
الحال ياهو الحال .....
|
وصلت الطائرة الى منتهاها ،وبدء الركاب يتحركون وقبل ان تقف الطائرة تماما،الكل يسعى لاخذ حاجياتهم من شنط الهاندباك واكياس النايلون المعبئه بسجائر البنسون والمارلبورو.كنت وحدى الجلوس فى مقعدى والذى قصدت ان يكون بالقرب من الشباك لاجتر زكرياتى قبل وبعد الرجوع . جاءت المضيفه لتقول لى ,, حمد الله على السلامه،، فلحظتها ادركت ان نزولى واجب وليس بطوله.تحركت فى تكاسل واضح انسل من بين المقاعد ، لااحمل غير جواز السفر ونظارات شمسيه....ايام مضت وشهور فاتت واعوام انقضت وانا اعود من جديد . كيف سيكون الحال يا رب ؟هل سيسحبنى احدهم وبكل ادب لتلك الغرفة؟ هل سيعيدون على نفس الاسئله التى سألونى اياها قبل الهروب؟ كيف سيكون الحال يارب اكشف المستور يارب، وبعد لحظات وجدت نفسى على سلم الطائرة ،وكانت خطواتى متكاسله ومتعبه،وكنت انظر لكل من حولى بريبة وشك ،من هذا يارب انه ينظر الى ...لعله من سيأخذنى لذلك المكتب، دقائق مرت وكانها ساعات،فوجدت نفسى بصالة الجمارك ،فجاء صوت من خلفى....مرحب اخونا هل انت عبد المنعم .....الم اقل لكم .... سياتى من ينادى على.نعم انا هو بدمى ولحمى . ,,خلص وتعال،،. نادانى ضابط الجمارك ،رفعت شنطى امامه ولكنه سمر عينيه فى وجهى وسالنى من وين جاى،،يارب من وين اقول له ؟من الغرب نعم الغرب ،،،، نواصل
|
|
|
|
|
|