|
Re: حبيبتى تخوننى مع زوجها.... مشروع رواية (Re: خالد احمد عبد المنعم)
|
اعلم تماما عمق الحب الذى يكنه كل منهم للآخر احيانا اتسأل ما الذى يربط بيننا او مالذى جمعنا ما هى الصفات المشتركة , كل شئ مختلف تمام الاختلاف هذا هو مربط الفرس كل يكمل الآخر ويكون سياج الحب الشائك اطار لهذة اللوحة. تأملت اللوحة التى ابدعت فيها (كانت آخر لوحة رسمتها فى حياتى فبعدها جفت الالوان وفقدت يدى قدرة مداعبة الفرشاة ) كانت رائعة هذة المهوسة بالجمال ففى المساء الاخير (الدغور يعنى دة على وزن العشاء الاخير يا مسيح هذا الزمان)كانت آخر محاولاتى المستميته , حملت كيس النايلون(الجيلانى)وبه قطعة الدمور ولم احاول هذة المرة الالتفاف حول مقابر حمد النيل ( شقيت المقابر ) وصوت الموتى ينادينى امشى وتعال راجع مكانك هنا , وصلت داخليات البنات وعند الدكان الملاصق لداخلية بنات الدويم وصحن الفول بينهن ياكولا تعال نبخرك بنات الابيض ديل عينهم حارة ابتسمت لهن وواصلت مسيرى فالذى يحملنى اليوم اكبر طشت الفول وجبنة الدويم الممتازة التى اعرف تماما انها بقرب سرير اى واحدة جالون منها , قبل ان اطرق الباب كانت هى امامى هكذا تفعل دائما ترانى من خلال السطوح وتفاجانى عند الباب , ولكن هذة الليلة شئ اخر لو اتنزه او اترجم لاتكفينى تلك الكلمات لارحل فى صحارى حزنى الممتد , ديارا ديارا حلمت بانها ستاوينى ولكن ... اخرجت الدمور من الكيس وممدته امامها قائلا اسمعى خذى هذا ولك خيارين اما ان تحتفظى به وتهبينى الحياة او ان ترجعيه ليكون كفنى فهذا كفنى بين يديك نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|