|
بعد ستة سنوات من القطيعة مصافحة ودية بين الترابي و على عثمان
|
ورد في صحيفة سودانايل دوت كوم ما يلي
تطبيع اجتماعي بين الترابي وطه والخرطوم تنفي مساعي توحيد الإسلاميين
وفي خطوة وصفت بـ «التاريخية»، تصافح زعيم حزب «المؤتمر الشعبي» السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي ونائب الرئيس نائبه السابق في قيادة الحركة الاسلامية السيد علي عثمان محمد طه، بعد ست سنوات من المقاطعة عقب انحياز الأخير الى الرئيس عمر البشير في الخلافات الى أدت الى ازاحة الترابي من قيادة الحزب الحاكم وحل البرلمان الذي كان يرأسه في نهاية العام 1999.
وضمت مائدة فطار رمضاني مساء الأحد في دار وزير الداخلية السابق أحد رموز طائفة الأنصار الإسلامية أحمد المهدي، الترابي ونائبه السابق طه اللذين تصافحا بحرارة في اول لقاء مباشر بينهما منذ 1999. وقال المهدي ان اللقاء بين الرجلين كان ودياً، موضحاً ان صلات اسرية تربطه بهما.
لكن مسؤول العلاقات الخارجية في «المؤتمر الشعبي» محمد الأمين خليفة اعتبر لقاء الترابي وطه نوعاً من «التطبيع الاجتماعي» وقال ان اللقاء كان ودياً.
وقال مساعد الرئيس نائب رئيس حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم الدكتور نافع على نافع في مؤتمر صحافي، أمس، ان اللقاءات الاجتماعية بين الإسلاميين من تياري الترابي وحزبه لم تنقطع نتيجة العلاقات الطويلة بينهما والارث السوداني الذي يشجع على ذلك. لكنه أكد انه لا توجد مساع جدية لتوحيد الإسلاميين على المستوى التنظيمي، على رغم رغبة وأشواق مجموعات وقيادات من الطرفين.
واعلن نافع الذي بات يوصف بـ «الرجل القوي» في الحكم، وهو من أبرز القربين من الرئيس البشير، ان «التجمع الوطني الديموقراطي» المعارض برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني أبلغهم رسمياً بمشاركته في الحكومة الانتقالية بوزيرين وعشرين عضواً في البرلمان، موضحاً ان حزبه تنازل للتحالف المعارض عن 20 في المئة من حصته في حكومات الولايات الشمالية وصار للتجمع 15 وزيراً و6 محافظين و39 عضواً في برلمانات الولايات، مشيراً الى ان «المؤتمر الوطني» صارت مقاعده في حكومات الولايات 50 في المئة بدل 70 في المئة بحسب اتفاق السلام.
ورد نافع على زعيمي المؤتمر الشعبي الدكتور الترابي وحزب الأمة السيد الصادق المهدي اللذين اتهما حكومته بوضع السودان تحت «وصاية دولية» وجلب قوات اقليمية ودولية لحفظ الأمن والسلام، وقال ان بعض القوى يستجدي القوى الدولية ويطرق ابوابها ويسلمها ملفات عن بلاده لكن حكومته تتعامل معها بموجب اتفاقات ومعاهدات. كما انتقد نافع في شدة رئيس حزب الأمة (جناح «الاصلاح والتجديد») السيد مبارك الفاضل المهدي الذي اتهم الحزب الحاكم بشق منافسيه عبر الاغراء بالمال. وقال ان مبارك غير مؤهل للحديث عن الشراء السياسي بالمال، وطالبه بابراز وثائق تثبت اتهاماته. وهدد ان حزبه سيرد بالوثائق ايضاً لو فعل مبارك ذلك.
الخبر يوجد هنا
http://www.sudaneseonline.com/
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|