معارك انتقال تسجيلات الصحافيين ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 07:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2005, 02:31 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معارك انتقال تسجيلات الصحافيين ..

    صلاح الباشا/الخرطوم [email protected]
    منذ ان أطل حكم الإنقاذ ، فإن السلطة قد حصرت الصحف في إثنتين حكوميتين وهما صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث، مع إطلالة إصدارة إسبوعية أخري (مجلة الملتقي) .. وكلها كانت تعبّر عن أدبيات وثقافة السلطة الجديدة وقتذاك في سنوات الإنقاذ الأولي ، فلم تشف غليل اهل السودان وشغفهم نحو الثقافة والإطلاع اليومي المتعدد والذي جبلوا عليه منذ عقود طويلة ترجع لبدايات القرن الماضي (مائة عام) حين كانوا يتصيدون الصحف والمجلات المصرية إبان سنوات الحكم الثنائي للسودان ، غير أن سلطة الإنقاذ (بداية التسعينات) وقتذاك قد سمحت بعبور نسمة خفيفة تتمثل في السماح للأستاذ محجوب عروة بإصدار صحيفته العريقة (السوداني الدولية) ثم لأهل كردفان (كردفان الجديدة). لكن ... الشاهد في ذلك أن خلافاً عميقاً قد نشب بين الأستاذ محجوب عروة وأهل السلطة ، حيث كان الناشر عروة وهو من أهل حركة الإسلام السياسي الناشط منذ سنوات دراسته بجامعة الخرطوم وقد عاصر فيها معظم ابناء جيل الحركة الإسلامية الذي ظل يسيطر في عهد الإنقاذ وبفرحة غامرة كانت تدعو للدهشة علي كل مقاليد الحكم ووظائف الدولة المختلفة بكافة مشاربها (مركز وولايات ومنسقيات ومفوضيات) إلي آخر قائمة تسميات مراكز الحكم المستحدثة خصيصاً لإستيعاب غالب شباب الحركة الإسلامية الذين إحتلوا معظم مقاعد الخدمة المدنية والنظامية .. خاصة وأن قرابة المائة ألف وظيفة قد شغرت ليملأها جيل الحركة بعد إحالة جُل أهل السودان للصالح العام ، مما أدي فيما إلي تعقيدات عديدة من أهمها ظهور إضمحلال واضح في الأداء المدني والعسكري بالخدمة العامة والذي نتج عن عدم توافر خاصية توارث الخبرات من جيل إلي جيل كماهو معروف في كل دول العالم ، وقد تسبب كل ذلك في ضآلة القدرات الجديدة وإعتمادها فقط علي إنحياز السلطة بكل إجهزتها لها وحمايتها من النقد الصحافي أو النقابي بعد أن تم توحيد كل المنظومات النقابية في نقابة واحدة يحكمها بروفيسور بديلاً لقادة الحركة النقابية القادمين من صلب العمال كالراحلين الشفيع أحمد الشيخ والحاج عبدالرحمن وقناوي وجماع وإبراهيم زكريا وقاسم أمين وتاج السر عابدون ومحمد السيد سلام ومحمد الحسن عبدالله وحامد شاكر وغيرهم كثر .ذلك الخلاف .. سببه أن الأستاذ عروة وزميله في صحيفة السوداني الكاتب محمد طه محمد أحمد ظلا يجلدان الأداء السياسي بسياط النقد القاسية وكانت الصحيفة تختفي من أكشاك التوزيع منذ ساعات الصباح الباكر .. حيث لم يتحمل نقدها العنيف أهل الحركة الإسلامية وعلي رأسهم شيخها وحاديها وراعيها وقتذاك... فحدث ماحدث للكاتبين عام 1993م ، وإختفت السوداني وكردفان ولم تعاودا الصدور بعد .. برغم أن حتمية التاريخ السوداني المتكرر تقول بأنهما ستعاودان الصدور فور توفر أكبر قدر من الحرية واليمقراطية كاملة الدسم والتي يراها البعض بعيدة المنال .. ويراها معظم أهل السودان قريبة المنال (والحشاش يملأ شبكتو).. وماعلينا إلا الصبر والمصابرة والمباصرة والإنتظار حتي قدوم موعد الإنتخابات المفتوحة ... ولكن من الملاحظ أن الديمقراطية كاملة الدسم يحقق فيها أهل الإسلام السياسي أكبر قدر من النجاحات السياسية وسط الشارع العريض مقارنة بأدائهم الفطير المستسلم تحت ظل الأنظمة الشمولية (مايو الأخيرة والإنقاذ الحالية) حيث يعتمدون تحت ظل حكم الشمول علي أدوات الحس الأمني القاسي بديلا للحس السياسي الإبداعي اليومي والراقي والمقنع للجماهير مثلما كان يحدث عقب ثورتي أكتوبر وأبريل وما حققته الحركة الإسلامية من نجاحات تحت ظلال المنافسة المفتوحة.. حيث يتمدد ويتضخم إبداعهم السياسي أكثر من فترات الشمولية.وما يدعو إلي الدهشة وهو موضوع مقالنا الصريح هذا ... أن الصحافيين السودانيين من كتاب الأعمدة والذين يغدق الناشرون علي كل واحد منهم ملايين الجنيهات .. ظلوا في السنوات الأخيرة كما يقول الراحل المحجوب عن النواب في مأساة برلمان عام 1968م .. أصبح الصحافيون في حاليا ًفي سوق النخاسة (سلعاً تابع وتُشتري) .. فتأمل !!!وبرغم أن كل أو معظم كتاب الأعمدة في الصحف السودانية نكن لهم كل الود والصداقة والزمالة المهنية ، إلا أن صراع الناشرين ورؤساء التحرير حولهم أصبح كصراع أندية الكرة في مواسم فك التسجيلات . ولنا أن نتخيل هذه التنقلات والتي سنطلق عليها إعادة التسجيلات : فعندما تم حل جريدة الصحافة ودمجها في شركة الشراكة الذكية .. ضاعت كل نجاحات صحيفتا الصحافة والحرية مع كل زخمهما الجماهيري وسط إخفاق الصحافي الدولي ، فأين الذكاء إذن هنا ؟ فكان التهافت نحو كتاب الأعمدة سببا في عدم ظهور وضياع العديد من الأقلام الصحفية الراقية والشابة والمتفرغة للعمل الصحفي بكلفة زهيدة تكاد تسد الرمق.. علما بأن حجم هموم السياسة السودانية أصلا لا يستحق هذا الزخم من الصحف الفطيرة ومن الأقلام الأكثر فطارة وتكراراً.. حيث أن الأيديولوجيات تنعدم وسط هذه الأقلام .. فالكاتب الذي ينطلق من أيدولوجية معينة مهما كان إتجاهها هو خير من الكاتب الذي تأتي كتاباته بلا لون ولا طعم ولا حتي رائحة.. لذلك يكرر نفسه ولايفيد القاريء لأنه اصلا ليس لديه مايفيد من فكر إيديولوجي .. فلذا يطلق عليه صفة مخبر صحفي وليس كاتب صحفي .. فهو أقرب إلي الناقد منه إلي المحلل السياسي.فلقد جذبت صحيفة الأضواء – مثلاً – عند صدورها قبل عامين قلم الكاتب محمد محمد خير العائد وقتها من كندا قبل عامين ونيف ... لكن بعد قليل قامت الصحافة بإعادة تسجيله لديها .. حيث إبتدر كتاباته بالصحافة بهجوم غير مبرر ومثير للدهشة ومن أربعة حلقات تتناول سيرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .. ولاندري حتي اللحظة .. إلي ماذا كان يهدف الرجل برغم الرعاية الكاملة التي كان قد أولاها مولانا له في سنوات إقامة الكاتب بالقاهرة .. وفي ذلك حماية من الذين أرادوا إبعاده أمنياً من تراب مصر حيث كان ينتظر فرصة الهجرة إلي كندا من سفارتها بالقاهرة ... بل أتاح الإتحاديون للكاتب فرصة الكتابة والتحرير بصحيفة الإتحادي من هناك . ثم إنتقل صديقنا الكاتب إلي الرأي العام تحت رئاسة الأستاذ كمال للتحرير بعد إبتعاده مسبقاً عن أضواء الأستاذ كمال.. ولاندري إلي أين تتجه تسجيلاته القادمة ؟ولم تمض فترة طويلة علي إنتشار صدور الشراكة الذكية إلا ونجد أستاذين جليلين من أهل القلم ينفصلان عن الرأي العام الواسعة الإنتشار بفضل براعة معظم كوكبة تحريرها بفضل مجهودات الإستاذ العريق والصديق الحميم (إدريس حسن) والذي سيصدر صحيفة الوحدة قريباً.. فقد إنتقلت أقلام بروف البوني ودكتور زهير السراج ليحتطبا ليلاً بمناظيرهما تحت ظلال صحيفة الصحافة بديلا عن الرأي العام .. برغم أن فرص إيجاد حلول لإشكاليتهما بصحيفتهما الأولي كان من الممكن توافره بسهولة ويسر .. لكنها سياسة ركوب الرأس من الطرفين (الصحيفة والكاتب) ، ثم لم تمض سنتين إلا وتأتي فرصة فك تسجيلات جديدة لتسحب الرأي العام أرجل البروف البوني بعنف أو بلطف (لافرق) فيعود إلي الرأي العام التي فارقها فراق الطريفي لجمله ، مما أثار دهشة الباز رئيس تحرير الصحافة.. فما كان منه إلا أن يسحب أبوالجعافر الذي يكتب من الدوحة .. ليتجه بقلمه إلي مساحة البوني بالصفحة الأخيرة بالصحافة .. وليخفف به من صدمة رحيل البوني وصدمة توقف الإعلانات من شركات الإتصالات قديمها وجديدها لعدة أيام ، الشيء الذي قادنا إلي الوقوف معها معنوياً بقلمنا حيث أعددنا عدة مواد للمنوعات (مجاناً) لتكون دعما لها بدلاً عن إسهامنا الإسبوعي بذات الصحيفة .. وقد كانت مناسبة أعياد اكتوبر هي فرصة مناسبة لنشر مقالاتنا عن الأغنيات الوطنية الأكتوبرية ، غير أن الصحافة لم تنتبه للأمر .. فربما أن المواد الأكتوبرية تلك لم ترق للسيد رئيس التحرير ، ونحن هنا نحترم جدا قناعاته هذه بمثلما نحترم الرجل شخصياً ، فهو من الجيل الذي لم نزامله حين كنا نعمل في تحرير العدد الإسبوعي للصحافة (بالثلاثاء) لعدة سنوات في عهدي الأساتذة الأصدقاء كمال حسن بخيت ونور الدين مدني فيما بعد ، وذلك منذ بداية صدور الصحافة في عام 1999م .. لكننا سنعمل علي نشر تلك المواد بهذا المنبر (سودانايل) وبموقعنا الجميل أيضا (سودانيز أون لاين) .. أما حديثنا عن الأستاذ جعفر عباس فقد رافق خبر إنضمامه للصحافة زحمة دعاية وإعلان لعدة أيام بالصحيفة.. برغم أن صديقي أبو الجعافر والذي زاملناه كاتبا لامعا في الدوحة ورشيقا في زواياه الحادة ، لا يستطيع أن يجاري مفاصل السياسة السودانية مثل كتاب الداخل لتواجده الدائم خارج الوطن .. إلا أن كتاباته تعتبر نقلة نوعية في الصحافة العربية حيث أحبها أهل الخليج كثيراً ، وهاهي تدخل صحافة الخرطوم بذات الإستايل .والآن فقط تأتي مفاجأة لأكبر خبر يثير الدهشة في عالم التسجيلات الصحافية ... فينتقل أعرق صحافيي الرأي العام ورئيس جمعيتها الخيرية إلي الكتابة في جريدة الصحافة (المهندس عثمان ميرغني) ولعل الباز يقول للعتباني سراً ( هذه ... بتلك ) .. فيحدث هذا الإنتقال الفجائي دويا هائلا ... وضربة ثقيلة للطرفين ( الكاتب والرأي العام ) ... فالموضوع أصبح يشابه صراع ( هلال مريخ ) حول إعادة تسجيل قلق والعجب وهيثم وطمبل وآخرين من لاعبي الكرة .. أليس كذلك ؟ وهنا نترك التحليل لفطنة القاريء .خلاصة القول .... أن المادة – الفلوس - وهي عصب الحياة بلاشك .. أصبحت هي التي تسيطر علي عقول معظم كتاب أعمدتنا ... وهذا حقهم الذي يحقق طموحهم المشروع ولاغبار عليه ... لكنني أشفق علي صحافتنا والتي هي أصلا ممعنة وغارقة في المحلية من أن لا تتيح فرص الكتابة للأقلام الشابة بها والتي درست أصول المهنة بمدرجات الجامعات ... وذلك بسد الطريق المادي بسبب عجز الموازنة نحو تأمين مصروف لشباب الإعلاميين الذين ظلوا يتوهون وسط ردهات مكاتب الصحف يتدربون ويؤدون عملا تحريريا راقيا يتفوق علي الكتابة الراتبة للكتاب الراتبين جميعاً .. ثم لايجد هؤلاء الشباب فرص التثبيت أو الإعانة المادية التي تفي بكلفة المواصلات والإفطار والشاي ... علما بأنني ظللت اتابع كتابة وتحقيقات وريبورتاجات العديد من بناتنا وأولادنا من جيل الصحف الجدد وهم يقدمون مواد تشرح القلب وتعبيء الفكر بشحنات عالية من رقة الأسلوب ورهافة المعني ... إلا أن ديناصورات الصحف ممزوجاً بعقدة معظم الناشرين ورؤساء التحرير ستظل تسير في نفق واحد لايؤدي إلي أية نتائج إيجابية ، وهذه إشكالية لا يمكن حل عقدتها بسهولة إلا بظهور إصدارات أخري مصادمة في الحق ومبتعدة عن الإرتزاق .. وغارقة في المهنية .. ومتجنبة للغة التهاتر القبيحة ، تعتمد علي إبداعات هؤلاء الشباب ، ليرتفع الأداء بأذواق القراء إلي آفاق رحبة بدلاً عن هذا العك واللت والعجن الصحفي البائس .. حيث سيطرت إعلانات الشركات متعددة الجنسيات علي صفحات الصحف مما أضاع علي القاريء فرص الإطلاع الواسعة بسبب ضيق مساحة النشر للكتابة .. وإتساع ذات المساحة للإعلانات المتكررة التي أضحت تشكل ستين بالمائة من مساحة الصحيفة بدلاً عن الثلاثين بالمائة المعروفة عالميا ، حتي أصبح المراقبين يعتقدون أن هذه الهجمة الإعلانية ماهي إلا كنس للأقلام حتي لاتتاح لها فرصة نقد أو كشف فساد وسط المؤسسات العامة .وقد إقترح لنا أحد زملائنا من الجيل الوسيط في دنيا الكتابة الصحافية .. أن نتبني كأفراد من حر مالنا المحدود مع مجموعات متجانسة أخري .. تأسيس دار نشر صحفية في هيئة شركة مساهمة عامة لا تتبع لأي منظومة سياسية وتبتعد عن دعم الأحزاب ( حاكمة ومعارضة ) لتساعد في حركة التنوير والوعي الوطني في كافة المجالات – سياسية ورياضية وفنية وإجتماعية - وليعود ربح الصحيفة لحملة الأسهم وللصحافيين أنفسهم فيزداد إبداعهم ويقوي عودهم ويتصاعد عطاؤهم المهني .. شريطة أن يلتزم الصحافي أو الكاتب بالخط المهني الحيادي في إسهامه التحريري .. حتي ندفع بحركة الصحافة السودانية خطوات متقدمة إلي الأمام خلال المراحل القادمة من عمر السودان .. وحتي تتاح كل الفرص لشباب الصحافيين ليرسخوا قيما جديدة تلغي هذه الأدبيات المتمثلة في حركة فك التسجلات الصحفية .. لتنتهي حملة الإعلان الدعائية الذي يقول ( صحيفة كذا .. تفجر مفاجأة سارة لقرائها الكرام بإنضمام الكاتب صاحب القلم القوي فلان الفلاني إلي كوكبة الصحيفة إبتداء من يوم كذا ... ) ... فيصاب القاريء بالدهشة بمثل إصابته من صدمة الكتابات الرتيبة والمتكررة نفسها ... ولنا عودة ،،،،

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de