الحاج ورّاق يكتب عن الترابي :( الغبينة تولد العاقر) !؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2005, 07:06 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج ورّاق يكتب عن الترابي :( الغبينة تولد العاقر) !؟

    مسارب الضي
    (الغبينة تولد العاقر)؟! (2/2)

    الحاج وراق




    * الفرق الاساسى بين الديمقراطية والفاشية، هو الموقف من الشعب، فالديمقراطية تجعل الشعوب مصدر السلطات، وتثق في أنها مؤهلة للتقرير فى القضايا التى تهمها، وحتى حين تخطئ، فإن خطأها افضل من (عبقريات) القلة، لأن أخطاء الشعوب تخلِّف حكمة تتملكها المجاميع الواسعة من الناس، إضافة الى أن الديمقراطية بما تتيحه من مناقشات حرة وواسعة، وبإمكان تجديد النظر في السياسات والخيارات عند كل انتخابات، فإنها توفر إمكانية التعلم من الاخطاء وتصحيحها ذاتيا... هذا بينما الفاشية تثق فى (القلة) او (القائد الفذ)، وتحتقر فى المقابل الشعوب، وبمقدار احتقارها للشعوب تتزلف اليها! ولكن تزلف الفاشية اللفظى لا يكفى لاخفاء احتقارها العميق، وذلك لأنها حىن تتغنى ب (حكمة) الشعوب، فإنها تتهرب من الانتخابات الحرة التى تعبر بها الشعوب عمليا عن حكمتها (!)، وحين تتغنى ب (فضائل) الشعب الاخلاقية، فإنها فى ذات الوقت تنصّب أجهزة (حماية الأخلاق) رقيبة على فضائله، بينما فى الحقيقة تحتاج هذه الأجهزة قبل غيرها الى رقباء عليها!
    واذا آراد د. الترابى، ان يتسق فى تبنيه المعلن للحريات، فلا بد وان يقطع مع التراث الفاشستى لحركة الاخوان المسلمين، ولكن تصريحاته الأخيرة تنهل من ذات المنهل الفاشى!
    * قال د. الترابى انه سيستغفر الله عن اخطائه فى الحكم، ولكنه لن يعتذر للشعب السودانى لأن ذلك لن يقدم ولن يؤخر!
    ولا أدرى لماذا قال الترابى (س)أستغفر ولم يقل أستغفر الله، الآن وحالا! ربما تكون هفوة، والاّ فإن (س) الاستقبال فى طلب الاستغفار من الله، انما تشير الى الاستنكاف والاستكبار حتى فى العلاقة مع الله سبحانه وتعالى!
    وعلى كل، فالاستغفار الحق يتعدى ترديد الألفاظ الى تحقيق المطلوبات العملية، وأهمها رد المظالم إلى أهلها، واذا كان من الصعب حاليا على الترابى شخصيا رد مظالم مئات الألوف من المفصولين للصالح العام، وآلاف المعتقلين والمعذبين فى بيوت الأشباح، والملايين الذين هجروا أهاليهم هربا من القمع فابتلعتهم (دياسبورا) المنافى والشتات، اذا كان صعبا عليه رد ظلامات هؤلاء، فأقله أن يطلب منهم الصفح والغفران!
    ومثل هذا الإعتذار للمظلومين، اضافة الى كونه احد شروط طلب الغفران من الله تعالى، فإنه من الزاوية السياسية، يشكل ضمانة لا غنى عنها بأن الترابى لن يعيد تكرار جرائره مرة اخرى!
    * ثم إن المأثور الدينى يقضى بأن ألسنة الخلق أقلام الحق، وبأن محبة الخالق تتبدى فى محبة مخلوقاته، وان الدين المعاملة، وان (خيركم خيركم للناس)، ولهذا، فمن الزاوية الدينية المحضة، فالواجب على الترابى طلب الصفح من الشعب السودانى!
    وفيما يتعلق بقائد سياسى، فإن علاقته بربه، مهما كانت، غير ذات معنى، الا بمقدار ماتنعكس فى تعامله مع شعبه، ولذا فإن الإدعاء بأن طلب الغفران من الله يشكل بديلا عن طلب الصفح من الشعب، - اضافة الى خطئه الدينى البين -، فإنه كذلك يعبر عن نفسية احتقار الشعب، وعن المواصلة فى نهج الفاشية الموروث فى حركة الاخوان المسلمين منذ مؤسسها حسن البنا! وغني عن القول ان هذا المسلك الفاشى يتناقض بصورة جذرية مع الفكر الديمقراطي، كما يتناقض مع دعوة الحريات التى يلهج بها د. الترابى حاليا!
    * اما قول د. الترابى بأن الحركة الإسلامية لم تكن مؤهلة عند استيلائها على السلطة بانقلابها العسكرى فى عام 1989م، ففيه، يؤكد الترابى مرة أخرى استنكافه عن استخلاص العبر الصحيحة.
    فالترابى بهذا القول لا يرد الأزمة الى جذرها الحقيقى، وهو الانقلاب كآلية للوصول الى السلطة، وهى آلية تحدد نتائجها اللاحقة بصورة لزومية، نتائجها كمثل المحافظة على السلطة الانقلابية بالقمع والتعذيب والفصل والتشريد، واستشراء الفساد بسبب غياب الحريات وغياب الرقابة الشعبية والمساءلة والمحاسبة، وكمثل تغليب الاعتبارات العسكرية والأمنية على الاحتياجات الاجتماعية والتنموية، واخيرا، ومن لوازم كل الانقلابات، كما اكدت التجارب فى كل العالم، ان ينقلب الأنقلاب على ملهمه المدنى، فيستند على مدنى فى المرتبة الثانية ليكسر رأس المدنى الأول، وحين يفرح المدنى الثانى بأنه صار الأول، يُكسر رأسه بالاستعانة بمدنى آخر، وهكذا دواليك، الى أن يقضى الله امرا كان مفعولا! ألا ما أكثر العبر وما أقل الإعتبار!!
    ولكن د. الترابى، بدلا من ادانة الانقلابات كآلية للوصول الى السلطة، يتحدث عن عدم كفاية تأهيل الحركة الإسلامية! وهو يريد بذلك سحب القضية من إطارها الموضوعى الى إطار ذاتى، أى الى عدم كفاية (تربية) الجماعة لمواجهة (فتنة) السلطان والمال! وبالطبع لا أحد يمتلك جهازا لقياس التربية (تربيميتر)! وما يسميه د. الترابى، بفتنة السلطان داء متمكن فى الكائن الإنسانى، وأفضل من تطلب شفائه من هذا الداء العضال، والذى عصف بوحدة المسلمين فى صدر الاسلام، افضل من ذاك التطلب ، ان تقيد طرائق الوصول للسلطة وطرائق ممارستها بالاليات الديمقراطية!
    وعلى كل، فإن الديمقراطية تضبط الحكام سواء أكانوا مفتونين بالسلطة، او كانوا (اطهارا اتقياء) كما يدعون!
    * والأهم من كل ماسبق، السؤال: ماذا إذا كانت الحركة الاسلامية مؤهلة حينها من حيث الكوادر والتربية؟! أيبرر ذلك انقضاضها على السلطة بالانقلاب؟! والا يشير مثل هذا الحديث الى ان الترابى ربما ينظم انقلابا اخر بدعوى ان حركته قد صارت أفضل تأهيلا من عام 1989م؟! والا يعنى وضع القضية على أساس محاور ذاتية صعبة التحقق والقياس، مثل التأهيل والتربية والفتنة، بأن الشعب يتحول لدى هذه الجماعة الى (فأر) تجارب تقيس به مدى تأهيلها وتربيتها؟!
    * إن أزمة 30 يونيو الأساسية، ليست فى تأهيل او عدم تأهيل الحركة الاسلامية، وانما في الآلية التي اعتمدتها للوصول الى السلطة، ذلك ان الانقلاب العسكرى، بمصادرة الحريات التى تلزم عنه بالضرورة، وبالسلطات المطلقة التى يضعها فى ايدى الاجهزة التنفيذية، فإنه يقود حتما الى الفساد، بل والى افساد حتى اولئك (الأتقياء الانقياء)!
    * وبالنتيجة،فإن تصريحات د. الترابى الاخيرة لا تشير الى أنه قد استخلص الدروس الصحيحة من تجربته، كما أنها لا تشير الى استقامة فى تقصى هذه الدروس!
    * ولكن، وللمفارقة، فإن عدم الاستقامة لا يقتصر على الترابى وحده، وانما يمتد الى آخرين، كأحزاب التجمع الوطنى الديمقراطى، والتى ظلت لسنوات تتطلب من الترابى (توبة نصوحة)، ولكنها حين تتفاوض وتتفق مع المؤتمر الوطنى الذى شارك الترابى فى كل أوزاره، فإنها تتغاضى عن الأوزار طلبا للاستوزار، وتتقاضى عن طلب الاستغفار والاعتذار، حرصا على مواقع البوبار و قبض الدينار!!
                  

10-26-2005, 07:23 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق يكتب عن الترابي :( الغبينة تولد العاقر) !؟ (Re: مكي النور)

    أحيّ الصديق الأستاذ الحاج وراق على هذا المقال الرائع.
                  

10-26-2005, 08:56 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق يكتب عن الترابي :( الغبينة تولد العاقر) !؟ (Re: خالد عويس)

    الدكتور (الترابى) الذى ظل يرواغ جميع أفراد الشعب السودانى بمهارة عاليه منذ اكثر من أربعين سنه، زاد من حيرتنا على شاشة (التلفاز) وأحار قبلنا المذيع والمحاور المصرى على قناة الجزيرة وصاحب برنامج بلا حدود (أحمد منصور)، المعروف بجديته وصرامته وعدوانيته فى طرح أسئلته والتعامل مع ضيوفه مهما كانت مكانتهم، حتى وصفه البعض (بوكيل نيابه).
    تشعر بحيرته وأستغرابه واندهاشه واضحا حينما كان يحاور الدكتور (الترابى) المشهور (بثعلبيته) وأبتساماته المستفزه المثيره للغضب والتى يرمى بها فى توقيت غير مناسب ، خصوصا بعد أن بانت وظهرت عليه ملامح الكبر والشيخوخه.
    السيد/ الترابى (رضى الله عنه)!! يكمل ما ينقص من عباراته وما يشعر بأنه غير مقنع لنفسه قبل أن يقنع الآخرين بمثل تلك الأبتسامات (الباهته) الصفراء مثل (افكاره) والتى من ورائها يكتم الشعب السودانى دموعه وأحزانه والآمه وجراحاته القديمه والجديده.
    (يا ترابى يااااااخ لمن أعترفت بالخطأ والخطأ الجسيم ، فلماذا تبتسم) ؟
    هل تبتسم أجترارا لذكرى جماجم الشهداء الذين دفنت بعضهم أحياءا؟؟ أم على ذكرى اصوات المعذبين والمضطهدين داخل بيوت الأشباح ؟ أم على ذكرى دعوات المشردين والأرامل واليتامى، لكى ينتقم منك ربك فى الحياة الدنيا وقبل الممات ؟ وأنت تلحظ الأستجابه لتلك الدعوات، التى ليس بينها وبين الله حجاب.
    الا يستحق منك أجترار مثل تلك المواقف دموعا تتساقط وحزنا والما وأستغفارا وذلة وتوبه نصوحه؟؟
    ولقد كانت دموع (الأتقياء) و (ألأولياء) تسيل و تنهمر وتبلبل ملابسهم، فقط لشعورهم بالذنب الكبير والعظيم لنسيانهم (دون عمد) ذكر ربهم فى لحظة هى أقل من الثانيه!!!!
    لماذا أيها(الترابى) أنت (سادى) لهذه الدرجه، هل كانت اخطاؤك بتلك البساطه؟؟ أم أن الشعب السودانى عندك لا يستحق اللا الأستحقار والهوان؟؟
    هل نسيت أنك انهكت شعبا وجوعته وشردته وحقرته واذللته، ثم بعد كل ذلك تأتى وتقول أن السودان لم يكن بلدا معروفا الا بعد أن جئت أيها(الترابى) ؟؟ تجر خلفك (المشروع الحضارى) الذى لو كان يستجلب دولارات لسرقوه ونهبوه مثلما سرقوا ميزانية أى مشروع (وهم) مثل سد مروى!!!
    الم يعترف شاعر فذ يعرفه العالم كله واسمه (نزار قبانى) أن قراءته للشعر فى الخرطوم لها مكانة خاصة فى نفسه؟؟ وأن السودانيين كانوا يتحلقون كالعصافير على سطوح المنازل وأغصان الشجر لكى يستمعوا اليه؟؟
    الم تقل الشاعرة / سعاد الصباح، (لقد عرفت السودان وطن الشعراء والشعراء قبل أن أعرفه كمصدر اول للصمغ العربى)؟؟
    ومن غير الشعراء والأدباء والفكرين نريد أن يعرفوا السودان ويتعرفوا اليه ويحترموه؟؟
    هل تعنى (بن لادن) و(القرضاوى) و(الزرقاوى) و(الزندانى) و(كارلوس) هم الذين ما عرفو شيئا اسمه السودان من قبل فعرفتهم به، لأنه ما كان يعرف شيئا اسمه الأرهاب أو الأرهابيين أو الغدر والخيانه والخساسة والنزاله وعدم الأمانة والنزاهه.
    هؤلاء من أتيتنا بهم وهم الذين عنيتهم بعدم معرفتهم لوطن اسمه السودان قبل مشروعك ومؤتمر الشعوب الأرهابيه؟؟
    الى متى يراوغ هذا الترابى الذى حاصرته الأسئله التى طرحت والتى لم تطرح عن مسوؤليته لهذا الخراب والدمار والترهيب والأغتيال البدنى والشخصى للمفكرين والعقلاء على مرحقبة طويله من الزمان، وغرسه لنبت خبيث وتعهده بالسقايه والرعايه والوصايه حتى أثمر شجرا أكثر خبثا، وحتى أنقلب السحر على الساحر، وهكذا دائما يحيق المكر السئ بأهله.
    الى متى تذهب الأحزاب اليمينيه والرجعيه والتقدميه والحديثه والقديمه تطلب (بركات) هذا الشيخ المرواغ كى تظهر ديمقراطيه وتعدديه وأنفتاح كاذب؟؟ لماذا تستخفون جميعنا بمشاعرنا وأحاسيسنا أيها الساسه بفعلكم المحزن هذا؟؟
    لماذا لا المح رجلا واحدا من قادة تلك الأحزاب يطالب هذا المرواغ المخادع بتحمل مسوؤلياته كاملة وأن يلحق ذلك الأعتراف الخجول بأعتذار يقدمه وهو (صاغر) دامع الطرف باكيا لا مبتسما (لشعب عملاق يتزعمه أقزام)؟؟ وأن يعرض نفسه أو يجبر على محاكمه حتى يبرأ ما سماه بالتوجه الأسلامى المكذوب حيث الأسلام برئ مما يفعل، فهو توجه كان ولا يزال تأمرى لا أخلاقى لا حضارى فاشستى أرهابى انتفاعى مصلحى غير أخلاقى.
    وهذا هو حال الترابى والترابيين على مختلف الأزمنه والعصور، مهما تلونوا أو ظهروا على غير حقيقتهم.
    خاطره أخيره:-
    (الترابيه) سلوك تجاوز صاحب الأسم وأصبح سمة كل (أسلاموى) أو أنتهازى أو مصلحى أو انتفاعى أو تبريرى، يسعى لتحقيق غاياته وأهدافه على نحو غير شريف وبوسائل غير صادقه أو نزيهه، وذاك أفضل ما قدمه (الترابى) للبشريه و تتلمذ على يديه كثير منة الكوادر، خلال القرن العشرين، منهم من يستخدم (سيخ) المبانى ومنهم من يستخدم (سيخ) الكلمات!!
                  

10-27-2005, 08:44 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق يكتب عن الترابي :( الغبينة تولد العاقر) !؟ (Re: مكي النور)

    THANKS khalid &Tag Alsir..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de