عبد المحمود درة شندي

Quote: لمن يعود الفضل في مستواك العالى؟ * الفضل يعود لله سبحانه وتعالي الذي حباني بهذه الموهبة فانا ولدت موهوبا ولم يعلمني اي مدرب كرة القدم بل هي الموهبة من عند الله تعالي حباني بها واشقائى الكبار حيث لعبنا ثلاثتنا لنادي الحي....ساردية واصدقك القول بان معظم اهداف ساردية كانت تخرج من هذا المنزل (يقصد منزلهم) سواء منى او من اشقائى.

Quote: -- حدثنا عن البداية؟ * كانت بدايتى مع نادي (الشعلة) وكان اسمه عند التسجيل وتحول بعد ذلك الى ساردية...واذكر ان حافز تسجيلي كان عبارة عن عشاء فول. -- لمن يعود الفضل في مستواك العالى؟ * الفضل يعود لله سبحانه وتعالي الذي حباني بهذه الموهبة فانا ولدت موهوبا ولم يعلمني اي مدرب كرة القدم بل هي الموهبة من عند الله تعالي حباني بها واشقائى الكبار حيث لعبنا ثلاثتنا لنادي الحي....ساردية واصدقك القول بان معظم اهداف ساردية كانت تخرج من هذا المنزل (يقصد منزلهم) سواء منى او من اشقائى. -- متى تم اختيارك للفريق القومي؟ * في عام1980م تم استدعائى للفريق القومي واذكر اني زاملت في تلك الفترة كمال عبدالوهاب، الدحيش، عوض دوكة، متوكل سند، حارس التحرير وعدد من اللاعبين الافذاذ. -- هناك اتهام بانك وجدت اضواءً اكبر من مستواك واكثر مما تستحق؟ * حقيقة قرأت قبل فترة لصحفي يدعي الزبير سعيد هذا الكلام وحقيقة انا احترم رأيه هذا ولكنه لو كان شاهدني في الملعب لما كان هذا رأيه، لان عظماء اللاعبين والمدربين وعددا كبيرا ممن لهم علاقة بكرة القدم وشاهدوني العب كان رأيهم باني موهوب....وموهوب هذه نعمة كبيرة انعم بها علىّ الله واشكره عليها. -- اول نادى اتصل بك وما هى حقيقة رفضك اللعب للهلال؟ * اول اتصال كان من مريخ بورتسودان عن طريق احد الاداريين وهو قريبي واتصال الهلال كان عن طريق رئيسه آنذاك احمد عبدالرحمن الشيخ ومحمد احمد ملاح طيب الله ثراه وقد جاءنى احمد عبدالرحمن في الشقالوة بعربة مرسيدس وكانت اول مرسيدس تدخل الشقالوة وحقيقة رفض معظم اهل شندي انتقالي من ساردية وقال لي سكرتير اتحاد شندي تمشي وين ياعبدالمحمود انت نجم شباك؟ يعني نحن نقفل الاستاد ونشمي بيوتنا؟! الناس ما يقطعوا تذكرة ويدخلوا الكورة الابعد يشوفوك لابس. * حامد اعظم حارس مرمي اشاهده في حياتي واذكر مرة في تمرين الفريق القومي سدد المرحوم سيكا كرة قوية وطبعا هو كان مشهور بتسديداته القوية وارتمي حامد علي الزاوية اليمني ولكن الكرة ارتدت من الدفاع ووجدت الرشيد المهدية ولعبها لوب في اعلي المقص الايسر (لاحظ انوحامد على الأرض) فقفز للخلف وبطرف أصابعه اخرج الكرة خارج المرمى في لقطة لم ولن اشاهدها في حارس مرمى آخر. - واذكر مرة سددت كرة مباغتة وقوية في عوض دوكة بعد ان راوغت ثلاثة لاعبين في سقف المرمى وعوض دوكة بطوله الفارع استطاع التقاطها بصعوبة وكان ان اخذ الكرة وبدأ يجري اتجاهي واعتقد الجمهور وانا كذلك بانه قادم نحوي للاعتداء علي وعندما وصلني وضع الكرة على الارض وقبلني في رأسي. -- كابتن الخواجة كيف تتعامل مع الكرة؟ } يا اخ امجد انا بلعب مثلاً 10 ضربات ثابتة بأوضاع مختلفة يتركز لعبها في العارضة ولكن باقي الـ 9 كرات بتقرب في العارضة والاولى دي بوزن بيها فقط والمسألة توافق عضلي وذهني ليس الا يعني «التركيز». وكذلك كنت لا أنظر للكرة أبداً اثناء اللعب واتعامل باحساس الملامسة الاولى فقط.. ولاعب اليوم ينظر للكرة وهو يجري لدرجة انك لو ختيت له عمود ممكن يضرب فيهو!! بلسان عبدالمحمود «الخواجة» -- شداد فاهم كورة تمام تمام فقط أعيب عليه عدم سماعه للرأي الآخر وعدم اهتمامه بالناشئين ولكنه موسوعة رياضية على مستوى السودان وافريقيا وربما العالم. -- الهلال سجل عثمان الجلال «مطعم» لي عشان انا اجي الهلال. -- النموذج في تمارين ساردية بعملوا انا بعد ذلك اللاعبون يتمرنون عليهو. -- أحمد بابكر استاذ.. استاذ بدرجة بروف في الكورة ولو حضرت زمنه وانا لاعب لكنت وجدت فرصتي في القمة. -- أعمل الآن في مجال التعليم وانا معلم، وعن الكرة نلت كورس التدريب الاولي وافكر في الدولي. -- لعبنا في بورتسودان ضد حي العرب وفزنا «3/صفر» وبعد المباراة جاءني الطاهر حسيب وقال لي: يا عبدالمحمود انا وانت احرف اثنين في السودان فقلت ليهو ليه ما قلت:انت وانا ؟ فرد علىّ لا أنا العب منك. -- لو عايز تعرف اللاعب الحريف من غيرو تلعبو في مدني فجمهور مدني ذواق.. ذواق. -- الكورة الآن متأخرة، متأخرة بدليل وين كورة مدني؟ ووين كورة بورتسودان؟ -- الآن يمكن ان اضع الكرة على رأسي وانطط بها لمسافة نصف كيلو وارجع دون ان تسقط من رأسي. -- لا انسى مباراتنا مع الهلال التي فزنا فيها «2/صفر» يوم 31/3/1979م وكان دفاع الهلال فوزي المرضي وحافظ عبيد وخضر الكورب. -- علي قاقرين ماحريف ولكنه يجري بسرعة شديدة ويهدف بنفس السرعة وهذه الميزة منعدمة في مهاجمي اليوم

Quote: هبشه: نحتاج الموضوعيه لهذا البوست يا ود البشري

Quote: طّباعة اللاعبون الذين لعبوا في الولايات وحققوا الشهرة والمجد بالرغم من بعدهم عن الأضواء وقاوموا إغراء اللعب للقمة قليلون، ومنهم عبد المحمود أبو شريعة (ساردية شندي) الذي أجزم صادقاً أنني لم أشاهد لاعباً أمهر منه ولا نجماً يستطيع أن يطوع الكرة كما كان يفعل ذلك العربي الحريف الذي لقبته جماهير شندي بالخواجة من فرط مهارته.. على الرغم من أن بعض أعداء نادي ساردية كانوا يسخرون من تلك التسمية ويتساءلون بخبث: ( عمركم سمعتوا بخواجة مشلخ)؟ * ولكن شلوخ درة شندي كانت تفيض فناً وموهبة، وقد حاول المريخ والهلال ضمه عدة مرات ووافق على الانتقال إلى الثاني.. لكن أهله – سماحهم الله – رفضوا انتقاله وأغلقوا ناديهم وأتوا بمفاتيحه إلى عبد المحمود وطلبوا منه أن يحملها معه إن هو وافق على الانتقال إلى الهلال! * وجدد الأهلة اتصالاتهم وإغراءاتهم لعبد المحمود لكن أهله وقفوا في طريقه مرةً أخرى، ولو سمحوا له لأصبح أعظم شأناً من أسطورة جكسا والدحيش وقاقارين وكسلا في الهلال، فقد كان – وما يزال - على درجة عالية من الخلق القويم، وله قدرات استثنائية تجعله يستطيع أن يفعل بالكفر ما يشاء، وأجزم مرةً أخرى أن (الدرة) سجل أروع الأهداف في تاريخ الكرة السودانية .. لكنها لم توثق للأسف الشديد! * وحتى لا يقول البعض أن لعبه في شندي كان وراء بروزه، أقول إن عبد المحمود هزم الهلال مرتين، أولاهما في كانت عهد ناغويرا البرازيلي الذي طلب من رئيس النادي أحمد عبد الرحمن الشيخ وقتها أن يأتيه بذلك اللاعب الفلتة مهما بلغت التكاليف، وقد شاهدت تلك المباراة ورأيت ما فعله عبد المحمود بالديبة أحرف لاعبي الهلال وقتها بعد أن كلفه ناغويرا بمراقبته فراوغه بالطول والعرض وسجل هدفاً ولا أروع! * ولو حضر عبد المحمود عهد الدوري الممتاز لكانت ساردية شوكة حوت لطرفي القمة، ولحققت أفضل النتائج فيه.. وذلك عهد مضى ولا نظن أنه سيعود بسهولة