|
تكفير الحركة الشعبية ومنتسبيها هل هوحكم الكتاب والسنة والشريعة الاسلامية ام راي شخصي لعلماء..؟
|
نجد في الشارع العام السوداني تناقضات واضحة حول قضية الجنوب فهناك من يري ان للجنوبيين الحق في رفع السلاح من اجل قضيتهم وهناك من يري ان ما يحدث في الجنوب ما هوالا خيانة عظمي يقف وراؤها اعداء الامة العربية والاسلامية علي راسها اسرائيل بقيادة الخونة والكفار مسيحين كانوا ام مسلمين ,فما الحقيقة في ذلك؟؟؟ ان الشريعة الاسلامية الذي هو دستور الدولة لا تسمح بان يولي غير المسلم علي الدولة الاسلامية وهذا منافي لحقوق الغير المسلمين والعدالة والمساواة الذي يكفله لهم الدستور بموجب التحول الديمقراطي وهنا يجب ان نطرح سؤال مهم هو هل يمكن ان تصبح الدولة الاسلامية ديمقراطية مع العلم ان الثانية ضد الاولي تماما؟؟واذا كانت الا جابة لا فعلي اي اساس يقوم الوحدة ؟؟وان كانت الاجابة نعم افلا يعني ذلك ان نداء الحركة بفصل الدين عن الدولة كانت صائبة وان احلام الاسلاميين كانت مجرد اكاذيب لا تنطبق علي الواقع؟؟؟؟؟؟؟ بما ان الحركة الشعبية وقاعدتها العريضة من الجنوبيين وغيرهم مسلمين كانوا ام مسيحين هم الكفار فكيف يمكن ان يفسر الوحدة ؟؟؟ وما القاسم المشترك الذي يجمع بين الكفار والمسلمين حتي يتوحدوا وماالدعامة التي يسند ذلك في الشريعة الاسلامية؟؟؟ هل تكفير الحركة الشعبية ومنتسبيها حكم الكتاب والسنة والشريعة الاسلامية ام راي شخصي لعلماء الجبهة الاسلامية ومن يتبعونهم؟؟؟ ارجو ان اجد من الاخوة اجابات لهذه التساؤلات
|
|
|
|
|
|