|
الـعذابة..والأسـر السودانية ورمضان في بلاد المهجر
|
العذابة ما حقوا يشكلوا هاجس للاسر ويكتفوا بالزيارات الخفيفة الصغيرة البسيطة وفي المناسبات الهامة.. الأسر السودانية في بلاد المهجر وخاصة الخليج واجباتها كثيرة وكبيرة والزمن نفسه عندهم غالى.. والعذابة معظمهم لسه ماسكين في العادات السودانية هناك..في رمضان داير يقولوا ليهو يا اخي اصلو الفطور بيك وبلاك مسوي تعال افطر كل يوم بدل ما توقد ليك نار بي هناك.. وفي الحقيقة دا كرم زايد من الأسر السودانية مكانو المناسب السودان وليس بلاد المهجر..حتى ولو أختك أو بنت عمك.تكتفي بالزيارة ماقل ودل..لأنو حجم العمالة السودانية كبير في الخليج، يمكن الناس الفي الدول الغربية يكون ماعندهم تصور للرش الكبير وفي الغرب عادة يكون السودانيين محتاجين لأي زول سوداني يجيهم.. ما أن يحل شهر رمضان إلا الأسر السودانية في الخليج يكون عندها لستة كبيرة طويلة عريضة..في العزومات في الفطور ..وكل أسرة عزمت التانية الأسر التانية تقوم تعمل فطور أحسن مما عملته الأسرة الأولى مباراة بين ربات الأسر.ياريت الناس يكتفوا بما قل ودل..كان تكون عادة حسنة وفيها حميمية وأجر لكن الإنخراط بالهدف الأساسى والبساطة يضيع الأجر ويجعل هذه العادة مرهقة حتي فيما بين الأسر نفسها ناهيك عن العذابة... العذابي من الجزيرة داير الأسرة العازماهو تعمل العصيدة بي ملاح الشرموط..والعذابي الشايقي كمان عايز الأسرة العازماهو تعمل القراصة بالدمعة واللحم.. والعذابي المن الغرب داير الأسرة العازماهو تعمل عصيدة أم دقوقة.. والحلفاوي والمحسي عايز الأسرة العازماهو تعمل قراصة بالتركين أو الملوحة.. وكمان لازم ملوحة تكون جاية من السودان.. وهكذا تظل ربة الأسرة مرهقة رمضان كلو وهي صايمة.. وبراها واطفالا في يدها...وبعدين حكاية الأكل في الخليج موش بالحاجة المزعجة .الأكل موجود ورخيص جدا في أقرب منعطف واقرب مطعم... وياما المطاعم العربية والسودانية تعلن عن برامج في رمضان في الفطور والسحور..فهذه عادات سودانية مرهقة للأسر في ارض المهجر.. ومرهقة للأسر في بعضها البعض ومضيعة للوقت والقروش ومباهاة يكفي منها الرمزية حقو..
|
|
|
|
|
|