|
رمضان دارفورى خالص .. أو فكرة الصيام هنا ...
|
أولاً .. رمضان كريم و كل سنة وانتم طيبين .. الفكرة الاولى التى جالت بخاطرى عندما سمعت دعوة أل شخصى لى بأن يفيض على الكرم فى شهر رمضان , هى كيف لنا أن نجعل هذا الكرم منعكسًا خلال كل الشهور ؟ أليس الخير مطلبًا انسانيًا دائمًا ؟ لماذا نقصره على شهر فقط ؟ هل من وعى اجتماعى يفصل هذا الهدؤ الشهرى الاحادى دوريًا فقط ؟ ... و ... و .... الخ .... لا أجوبة الا بعد بحث . و لكن يمكننى أن اشير الى بعض الأشياء التى جعلت من رمضان هذا العام بميز مختلفة .. أولاً ظاهرة غريبة اجتاحت أسواق المنطقة بخلق الندرة فى بعض المواد الضرورية خلال هذا الشهر مثل السكر مثلاً , يوم 2/10 كان سعر الجوال 130.000 جنية و اليوم التالى 3/10 أصبح 150.000 جنية و هذا شئ فوق الاحتمال فى ظل الظروف الراهنة . وعلى ضوء هذا قس ... المهم فى الأمر و خلال جولة لى بالأمس القريب فى سوق الفاشر شاهدت تمخض الجل الذى ولد فارًا .. لأن الايادى دخلت الى السوق خفيفة و خرجت منه و فى معيتها ما خف وزنه وغلا ثمنه و ليس بالقيمة تقاس الأشياء هنا . مدينة الفاشر أصبحت مواقيتها تذهب بثقلها لتلقى عى سكانها بثقل جديد وهنا أيضًا وضحت لدى صورة الحلقة الشريرة .. يا لبؤسى .... فلأدع للأخرين فرحتهم بهذا الشهر المبارك ولنا فيه من الدعوات ما يصعب تحققه فى القريب , ولكن ليس تحت الشمس من مستحيل و لكنها الواقعية المزعجة .. رمضان كريم .. دعوة لتكوين جبهة شعبية لضمان وحدة الفصائل المتصارعة و توجهها نحو المفاوضات بجدية لوضع حد هذ الفصل المأساوى من تاريخنا .. ليست هذه الدعوة بمناسبة هذا الشهر الكريم و لكن نحاول الأخذ من بركته .. مرة تانية .. رمضان مبارك علينا و عليكم .. و فى العافية .. أبقو طيبين .. .. ... على الهامش لبعض الأصدقاء ( تفطروا و تفطروا على خير ) أها ما أظن فيها حاجة .. ..
|
|
|
|
|
|