|
|
 مياه النيل .. السياق التاريخي والقانوني- كتاب جديد للدكتور فيصل عبد الرحمن على طه
|
صدر عن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي وفي إطار إحتفالات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية - 2005 مبحث ومستند قانوني هام يتناول السياق التاريخي والقانوني لمسألة مياه النيل في مقدمة وتسعة فصول وملاحظات ختامية.
يقدم الفصل الأول وصفاً تفصيلياً لمنابع النيل الاثيوبية والاستوائية ، ويستعرض الفصل الثاني الاتفاقيات التي أبرمت إبان النفوذ الأوروبي في أفريقيا لحماية منابع النيل ، كما يبين مواقف دول حوض النيل المستقلة من تلك الاتفاقيات ، وخصص الفصل الثالث لإلقاء بعض الضوء على وجهات نظر السودان ومصر التي طرحت خلال المفاوضات التي دارت بينهما في عامي 1954 و 1955 بشأن مياه النيل ، ويشرح الفصل الرابع أحكام اتفاق عام 1959 بين مصر والسودان ( للانتفاع الكامل بمياه النيل ) ، ويغطى الفصل الخامس الاجتماعات غير الرسمية التي عقدتها اللجنة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل مع ممثلي حكومات أقاليم شرف أفريقيا في الستينيات من القرن الماضي للنظر في مطالبة تلك الأقاليم بحصتها في مياه النيل .
ويتطرق الفصل السادس إلى النظريات الأربعة التي تقدم عادة كأساس لقانون المجاري المائية الدولية ، وخصص الفصل السابع لبيان بعض أحكام اتفاقية استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية لعام 1997 ، ويطالع القارئ في الفصل الثامن تحليلاً للمبادئ العامة المنصوص عليها في الاتفاقية ، ويناقش الفصل التاسع المراحل التي مرت بها مسيرة التعاون بين دول حوض النيل .
وقد ورد في خاتمة الكتاب أن نهر النيل لا يزال بدون نظام قانوني ومؤسسي ، وترجح الخاتمة أن يكون من بين أسباب تعثر الاتفاق على نظام قانوني ومؤسسي للنيل الخلاف حول اتفاقيات ومعاهدات فترة النفوذ الأوروبي واتفاق عام 1959 ، وما سيرتبه ذلك من تباين في الآراء حول صيغ تقاسيم المياه .
الدكتور فيصل عبد الرحمن علي طه ( رئيس قسم القانون الدولي والمقارن بجامعة الخرطوم سابقا ) أثرى المكتبة السودانية بعدة مؤلفات منها :-
القانون الدولي ومنازعات الحدود 1999
نزاع الحدود السوداني الأثيوبي 1983
الحركةالسياسية السودانية والصراع المصري – البريطاني بشأن السودان
مقالات في القانون الدولي
السودانيون والبحث عن حل لأزمة الحكم
بين شاعرين 2001
كما له العديد من المقالات المنشورة باللغتين الإنجليزية والعربية.
|
|
 
|
|
|
|
عاطف عبدالله
محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست