|
اوقات للقلب .. اوقات للمسغبة
|
اوقات للقلب .. اوقات للمسغبة افردت لك ما تبقى من فؤاد ناحل شرفة لتطلى بها على العالم واستويت على يقينك الفائح الثرار لامتلئ بك حتى مواقيت النزوح واللجوء اليك فى لواحق الترنيمات .. وعذرا اذا اتكا خافت موسيقى وجودى لينهى اليك المسمع الاخير من ناى انكسر لكنه يبقى مترنما .. وهذه مستحيلة راهنة وحاضرة .. لقد تبرات منى الكتابة ضحى رايت فيه ملقا وتهافتا ورجة عظيمة حسبتها كورالا سيعزف ترنيمة قد احتاج اليها .. فى مشهد ظل يطبل فيه الجميع بما ليس فى الاضاءة .. وسئمت .. فاجأنى تلك اللحظة صوت عزيز عليا .. الشاعرة الامريكية ايملى دينكسون " وهى التى تحتج بان الانسان لا شئ .. خيال خلاب .. يتراءى ولكنه غائب تماما .. وان الصحو على اعلاء الذات وترويجها بشكل فاضح دعائى مثل سلع السيوبر ماركت ما هو الا عرض عاهر فى مسرح فكرى متزن ووسيم .. تعب انا ومسوحى .. زيت عصروه من بذور القطن .. حامض وملتاث .. ترتفع رائحته حتى تهيج دماء القلب الراعف اساسا بطوى الايام وتمكن الفاتنات اللائى لم يتمكن منهن فكان فى كل عصب داخل اليه رشة من جوى ساكت ورعشة مقتولة وجرح لم يندمل .. وبالتالى توزع فى جو عصار " وكتاحة رهيبة .. غبشت الرؤية .. وسافرنا بعدها الى خلاص .. اى خلاص .. ترتق فيه ثوبك وربما نعليك .. وتمشلى فى واديك المقدس طوى حاسر الراس .. مفكك الجوانب .. من صفيح قدت مشاريعك .. وسمكروها لدى حلبى بليد الوجدان مجوف المشاعر .. قميصه من رائحة الكير .. يتلمظ باقى كسرة حبوبتك فى صحن صدئ .. وانت تنظر .. وهو يمد اليد سائلا وحالفا قاسما بالله انه لم يتناول عشاءا منذ 4 ايام حسوما بينما هو غليد الجسم ملفوف الرقبة وديك الاجناب مهول الكراديس لا تحركه العواصف والاعاصير التى تجتاح جسدك الرهيف.. والحلبى .. ذا امراة مليحة وسيعة العينين غجرية مائة بالمائة لكنها تحتال عليك لتعطيم ابتسامة ساحرة وغزلا فاضحا تتنمر على اثره لتطيها دريهاتك بوعد كاذب وضليل وعندما تبحث عنها تكون قد رحلت بحمارها " عر عر عر .. ونواصل شاك
|
|
|
|
|
|