|
|
 Re: بيان مشترك من حركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان .... (Re: محمدين محمد اسحق)
|
Last Update 25 سبتمبر, 2005 06:58:37 AM
صد محاولة حكومية لاستعادة «شعيرية»
تشدد فصائل دارفور يهدد مفاوضات أبوجا
حركتا التحرير والعدل والمساواة
وكالات
كشفت المناقشات التي دارت في ورش العمل التمهيدية السابقة للمفاوضات بشأن ترتيبات اقتسام الثروة والسلطة والأمن مدى الخلاف القائم بين الحكومة السودانية والفصائل المسلحة في دارفور، في وقت ذكرت جماعة متمردة في الإقليم أمس أنها صدت محاولة من القوات الحكومية لاستعادة بلدة شعيرية التي تسيطر عليها الجماعة منذ الثلاثاء الماضي.
وبينت جلسات النقاش الدائرة في ابوجا أن الفصائل الدارفورية غير متحمسة للدور العربي في حل الأزمة، وأنها تريد غطاء افريقياً.. وأصرت وفودها على ضرورة عدم إلقاء السلاح أو نزعه منها إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الحكومة المركزية في الخرطوم والتي شككت الفصائل في نواياها لتحقيق السلام.
وقال ممثلو وفد حركة العدل والمساواة إن مرحلة نزع السلاح هي مرحلة لاحقة وليست سابقة على التسوية السلمية. وطالبت الفصائل الأطراف الدولية بالضغط على الحكومة السودانية لنزع سلاح الجنجويد، واعتبر قادة «العدل والمساواة» و«تحرير السودان» أن حالة وقف إطلاق النار في دارفور القائمة الآن لم تحل مشكلات الأمن في الإقليم ولم تمنع الجنجويد المدعومين من الخرطوم من الاستمرار في عدوانهم على الأهالي العزل من أبناء الإقليم.
كما طالب قادة الفصائل الدارفورية بنشر قوات حفظ سلام في الإقليم كبديل عن قوات المراقبة التي اعتبروا أنها لا تقوم بدورها على الوجه الأمثل، ولطالما اقتصر نشاطها على التسجيل وإعداد التقارير من وقائع إطلاق النار من دون العمل على إيقاف عملية إطلاق النار ميدانيا. من جانب آخر دعت حركتا التمرد الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردين سابقين) إلى المشاركة في مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية.
وقالت الحركتان في بيان نشر في ابوجا «ان مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المفاوضات الجارية حاليا أمر ضروري كي يصار إلى تطبيق اتفاق دائم ومقبول على المستوى الوطني». وأضاف البيان «من واجبنا التشديد على ان تكون الحركة الشعبية لتحرير السودان شريكا مركزيا وفاعلا في عملية السلام في الإقليم.
وفي ما يخص استمرار مسلسل القتال في إقليم دارفور قالت حركة تحرير السودان انها استولت على بلدة شعيرية ولكن مسؤولين عسكريين تعهدوا بأن تطرد القوات الحكومية المتمردين من البلدة. وقال الناطق باسم الحركة محجوب حسين لوكالة «رويترز»، «سمعنا ان قوات حكومية قادمة في اتجاهنا ولكننا مستعدون لها». وأضاف «حركة تحرير السودان متأهبة لصد أي شيء من جيش الحكومة السودانية». وقال حسين ان قوات حكومية من نيالا والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اتجهت صوب شعيرية.
من موقع السودان نايل ...
|
|
 
|
|
|
|
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست