|
شعر :غداً ياتى (خالد فزارى)
|
تناديـــــــــنـــى .. وتبعد فى خطاويها .. لأ تبـــــــــــــــعهــــا .. تسارقنى .. هى النظرات .. تعابير طفوليه .. لنا ... تسع من السنوات ... أشير إليها يا أنتى..قفى لحظة ..! تقف لحظات .. تتبسم ... تجرد فىَ أسلحتى .. تحطم كل دفاعاتى .. أذوب لآخر المقطع .. تقول نعم ..؟ تضيع شفاهى الكلمات .. أتلعثم .. هنا تضحك ... وتتركنى ... ألملم .. بعض أنفاسى .. ولكن .. حينها .. تمضى ..! ولم تسمع تعابيرى .. وأشعارى ..! أقول .. الغد أحدثها .. أنا أجزم .. غداً يأتى ...!! فتاتى الحلوة .. ها تأتى .. ! أقول توقفى ... أنتى ...! تقف قربى تطالعنى .. تتبسم .. وأتلعثم .. كما فى مرتى الأولى .. وأفغر فاهى مشدوهاً .. و تضحك تارة أخرى .. تغادر ساحتى .. تمضى .. أقول غداً أحدثها .. بما حدثته قلبى .. غداً يمضى ...! ويأتى آخر غيره ... وأيضاً غيره يمضى ... وتمضى بيننا السنوات .. تفرقنا على البلدات .. وبطولها تلكم السنوات .. وأنا أنظم تعابيرى .. لأسردها حين لقاء .. وأنا .. أتخيل ألإلقاء .. أقول لها .. وأقول لها .. وصبراً إن تلاقينا .. أحدث نفسى فى إستحياء .. وأقول لمرة أخرى .. كنت صغير .. وكان يخوننى التعبير ... أما الآن .. أنا أقوى .. أنا أشجع .. ويمضى العمر ..ها أكبر .. وتكبر عندى الكلمات .. تقدمنا فى عمرينا .. وذاد جمالها أكثر .. كما زادت تعابيرى .. وأشعارى .. تلاقينا .. بعد عشر من السنوات .. ونادتنى كما الماضى .. بكل عذوبة السنوات .. يا أنت .. فمر شريطه العمر .. من تسع ..الى اللحظات.. أتت والشوق يسبقها .. تسابقها هى الخطوات .. تطالع فى من قسمات .. وما عملت هى السنوات .. أتت تضحك .. أمد يدى .. تشد عليها فى شوق .. أذاب برودة السنوات .. ولكنى .. كما فى أول المرات .. فرت منى الكلمات .. تتبسم .. و أتلعثم .. تقف لحظة .. يقارب طولها سنوات.. وطول الصمت يجمعنا ... وتزفر نفسى الآهات...!! إنتظرت فتاتى أن أقول سلام .. وكم طالت .. هى اللحظات .. تلح على بالنظرات .. لأسألها .. عن الأيام .. شريط العمر و السنوات .. ولكن.. أن القاها تذكرنى أنا ..!!!!.. غلق عقلى الأبواب .. وفى حسره .. تقول :... ترى مازلت تذكرنى .؟ تقول بإسمها .. وانا.. نقشت حروفه الأولى على قلبى...!! وفى حينى .. طفقت أفتش .. التعبير .. أشعارى ..!! وعنها تلكم السنوات ...!؟ ولكن ... ضاعت الكلمات ..!! ولم تبقى سوى .. حسرات .. تخنقنى .. تفر بأعينى دمعات .. أتذكر .. وأتذكر .. أفتش عنها غافيتى ..و أقوالى .. وماهى تلكم الكلمات .. وفى حينى.. تأتينى الكلمات .. أشعارى .. كنهر .. هائج يأتى ..على بالى .. أفتش عنها ملهمتى ...! ولكن حينها .. تمضى .. وأنا .. أمضى .. أفتش زحمة الطرقات ..! أمنى النفس لقياها .. ولكن .. حلوتى غابت عن الأنظار .. كما غابت هى الكلمات ..! ولكنى ... أقول عبارتى الأولى .. غداً يأتى .. ولكن .. دائماً تأتى .. أناديها ..!! تقف قربى .. تتبسم .. أتلعثم .. أقول ..غداً .. ومرت بيننا سنوات .. ولم تتوقف .. البسمات .. وما زالت .. تضيع شفاهى الكلمات .. أتلعثم .. أقول ... غداً .. ولكن .. يا غداًً .... هيهات ....
خالد مصطفى الصديق عبدالرحمن (خالد فزازى
|
|
|
|
|
|